ألم يأتك رسول من عند الله؟
ألم تبلغك أحاديث رسول الله؟
أليس كتاب الله بين يديك لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
أليس كتاب الله فيه نبا كل شئ، قال الله “ما فرطنا في الكتاب من شئ”؟
أليس بين يديك دين كــــــــــــــامل وهو افضل الدين قال الله “اليوم أكملت لكم دينكم”؟
فعلام تنتظر مسردباً مغيباً اختبئ منذ اكثر من 1300 سنة وتخلى عن أتباعه وعن أشياعه الذين خرجوا ينادون عليه ولم يستمع لصراخهم وهم يطالبونه بالخروج أكثر من 1300 مرة، فمتى يخرج؟
إن كان خائفاً ألا تكفيه إيران وهي دولة عظمى تملك النووي ليخرج، ألم تكف جده من قبل المدينة وكانت قرية صغيرة؟
ألا تكفيه كل هذه الدماء التي يريقها الشيعة حباً في جده وإن لم يروه، فكيف إذا رأوا هذا المهدي المخلص، هل سيبيعونه؟ بالطلع لا، فلم لا يخرج.
والله إن كان مهديكم بهذا الجبن فلن يخرج أبداً فعلام تنتظر، علماؤنا أفضل منه يقولون كلمة الله ولا يخشون في الله لومة لائم، والسجون والاعتقالات تشهد على ذلك، فهم أولى بالاتباع من المسردب المنتظر