تنبيه للبنات و الرجال ( ارجو من الرجال أن يحذروا نساءهم وقريباتهم )

بسم الله الرحمن الرحيم
[SIZE=5][COLOR=royalblue]

[CENTER]و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين

احببت تنبيهكم على هذا الامر الخطير و خصوصا البنات … أرجو الانتباه …

ان هناك طريقة جديدة لاغتصاب النساء وقد حدثت بالفعل لإحدى النساء … وتروي القصة بأنها : بعد انتهاءها من عملها وجدت طفلاً يبكي في الشارع فاقتربت منه وسألته ما الأمر؟ ؟

فرد عليها الطفل بأنه ضل الطريق … وطلب منها أن تعيده إلى منزله، وكونها إنسانة طيبة وعطوفة لم تشك

إطلاقاً في الموقف…

فذهبت به وعندما وصلت الى منزل الطفل وضغطت يدها على الجرس والذي كان موصلاً بتيار كهربائي

عالي الفولت، فسقطت لتوها مغشياً عليها…

وفي اليوم التالي … عندما أفاقت وجدت نفسها في منزل خالي في منطقة بعيدة وكانت مجردة من الثياب…

والمُحزِن أنها لم ترى أيٍ من وجوه المغتصبين الآثمين

ارجو تعميم الرسالة … وارجو من الرجال أن يحذروا نساءهم وقريباتهم

من هؤلاء الذين لم يدعو للقيم الانسانية اي معنى و لا يهمهم سوى اشباع الرغبة الذاتية المتفشية فيهم

[[اللهم جنب كل اخت مسلمة هذة المواقف واحمي كل امراءة مسلمة على وجه الارض

[/center]
[COLOR=red]

حمانا الله من مكر الماكرين ]]

[/color]

[CENTER](لاحول ولاقوة الا بالله رب العالمين)

بصراحة حزن عميق أنتابني وتساؤل كبير في داخلي : كيف تسمح لهم أنفسهم إستغلال البراأة المتمثلة في الأطفال لفعل مثل هذه الأفعال الدنيئة…

: التعليق :

الله المستعان , هل وصل بشبابنا المسلم صعار الشهوة إلى هذه الدرجة , لا وبل يشاركهم فيها طفل , لا حول ولا قوة إلا بالله .

على الذين حاصروا شبابنا ونسائنا من كل جهة فمرة افلام رومانسية وامريكية خليعة أو شبه خليعة , او عربية خليعة التي تبث كثير من الأغاني المصورة التي يظهر فيها النساء

اتحسبون أن الشباب عندما يشاهد هذه الأفلام والأغاني لا يشعر بشيء - كالحجر - لا , وإنما تنتابه شهوة قوية تجعله يفعل اي شيء كي يفرغها فيما يريد , فليتقوا الله في المسلمين أصحاب هذه القنوات والأغاني وليعلموا أنهم

يساهمون بفعلهم هذا في زعزعة الأمن ونشر الرذيلة في المسلمين , وليعلموا أنهم هم المسؤال الأول عن تلك القصص التي بدأت تنتشر عن ظاهرة الإغتصاب في بلادنا الطاهرة , ولعلنا لا ننسى دور الآباء المخجل في تربية اولادهم , فوالله دور بعض الآباء دور مخجل حيث تجده يتابع ذلك الفلم - العربي او الأمريكي - مع ابنه ويشاهدون تلك القبولات والمشاهد سوية والعياذ بالله , وهؤلاء حسابهم الى الله .

[COLOR=red]

قالى تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

(19) سورة النــور.

[/center]
[/color]

[CENTER]*************************************************

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه في احدى خطبه :.

[/center]
[COLOR=darkorchid]

[CENTER]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذا بعض مما قاله فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين في

التحذير من اقتناء صحن استقبال البث الإعلامي ( الدش) والاحتفاظ به وذلك في الخطبة الثانية من يوم الجمعة

( 25/3/1417) . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته

إلا حرم الله عليه الجنة . وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى , وتشمل رعاية الرجل في

أهله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته . وسوف يحرم من الجنة كما جاء في

الحديث . ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا ( الدش) الذي ركبه الإنسان قبل موته فإن عليه وزرها بعد موته

وإن طال الزمن وكثرت المعاصي . فأحذر أخي المسلم احذر ان تخلف بعدك ما يكون إثما عليك في قبرك وما كان

عندك من هذه ( الدشوش) فإن الواجب عليك أن تكسره ( تحطمه) لأنه لا يمكن الانتفاع به إلا على وجه محرم غالبا

فلا يمكن بيعه لأنك إذا بعته سلطت المشتري على إستعماله في معصية الله وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم

والعدوان وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة

(الدش) التي حصل فيها من الشر والبلاء ما هو معلوم اليوم للعام والخاص .احذر يا أخي أن يفاجأك الموت وفي بيتك

هذه الآلة الخبيثة . احذر … احذر … احذر … فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك . نسأل الله تعالى

السلامة والعافية وأن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم وان يتولانا بعنايته ويحفظنا من الزلل برعايته إنه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه و الى من تبعه باحسان الى يوم الدين… والله اعلم

[/color]

[/color][/size]

[/center]

جزاك الله كل خير على التنبيه
اللهم استرنا واستر شبابنا وجميع بنات المسلمين
اللهم آمين

لا حول ولا قوة الا بالله …