الجزء المحزن والاصعب من القصة.....( الجزء الاخير)

((مرحلة الكذب و الخداع)) و نهايتها معروفة

لا تخافي أنت زوجتي. - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. - سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي…يا إلهي ماذا أجننت أنا… ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي… دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي… أريد أن أقابلك لشيء مهم… فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمرالزواج… قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً … نريد أن نعيش سوياً بلاقيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك… ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأناأبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة … سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان… ياخسيس…قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً … والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن… وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط… ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام … وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.

((ندم بعد فوات الآوان))
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه … احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة ، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة

!!! ما أصعبها من كلمة !!!

شكرا على هذا الموضوع المميز
واتمنى من كا اعضاء المنتدى قرأة هذه القصص لاخذ العبرة
وبالاخص الي فتيات المنتدى
الهم استر على المسلمين والمسلمات جميعا

انها قصة مؤثرة جدا…نصيحتي بقرائتها واخذ العبرة منها

قصة ولا اروع انصحكم بقرائتها

القصة فعلا ممكن تكون حقيقية فى ظل ظروف تدهور الأخلاق الحالى لكن بجد البات بيستهترو بالعلاقات بينهم و بين الشباب و ساعات مش بيقدرو ان العلاقات دى بتكون خطيرة جدا و بتبدا بمكالمة تليفون و بعد كدة لقاء فى مكان عام و بعد كدة ننكم تحصل مصيبة ربنا يصلح الاحوال و يستر على البنات المسلمة و يهدينا و يهديهن

موضوع صعب فعلا… الهم اهد بنات المسلمين… اللهم احفظ بنات المسلمين من انفسهم ومن شياطين الانس

الحياة كتاب العاقل من يستفيد منة .

أخوان بعد قراءة هذه القصة رجاء أجيبوني قبل أن تكن هذه الفتاة أختك أو بنتك والعياذ بالله
هل النقاب أفضل أم ما قرأتم؟؟؟!!!
هل الاختلاط بين الشباب ولابنات أفضل أم فصلهم من ملرحلة الطفولة أفضل
هل ختان البنات أفضل أم ماقرأتم أفضل
هل تعدد الزوجات أم تأخر سن الزواج للفتيات فيحدث ما قرأتم أفضل
هل ما زال سماع الغناء والكلمات التي تثير الجسد قبل القلب حرية شخصية
هل هل هل
أخيراً بالله عليكم هل دين الله أفضل؟