الثقة بالله تؤدي الى نتيجة

الثقة بالله تؤدي الى نتيجة

by كتابة. كيفين ميلر

عن: جيم ساتلر مدير شركة آي إم جيي
[B]~~~~~~~~~~~~[/b]
عندما يبدأ جيم عمله كل يوم فعادتاً يواجه شئ واحد و هى المشاكل. و ذلك لكونه قائد أحد أكبر الشركات الناجحة في مجال المقاولات في الولايات المتحدة و هي شركة تبني العشرات من مراكز التسوق و المكاتب و المخازن و كذلك تتعامل مع مئات المقاولين، لذا فإن جيم هو المسئول الأول عن أي خطأ قد يحدث. ولكن كلما تزداد الأمور سخونة و توتراً في العمل، كلما إزداد جيم في هدوءه و ذلك لأنه يعلم جيداً أنه يوجد من هو أعلى منه و يتحكم في كل شئ و هو يسوع المسيح.
الحاجة أن تكون مسيطراً
لم تكن الأمور كذلك قبلاً بالنسبة الى جيم إذ جاء وقتاً حين كان يشبهه الجميع بالمرعب و ذلك حين كان يستخدم أي وسيلة لازمة لإنجاز العمل. يقول جيم “لم تكن مقدرتي لإنجاز عمل محل تساؤل أبداً، و لكن نتج عن ذلك أحد أمرين، وقوف العاملين ضدي أو إنجاز العامليين للعمل فقط لأنهم مجبرين على ذلك.” إنعكس هذا الإسلوب أيضاً على حياته الشخصية الى الحد الذي جعل طباعه تؤدي الى إنشقاق كبير في عائلتة. نتيجتاً لذلك قضى جيم بعض الوقت يتأمل فيما يكون السبب وراء هذا السلوك. كذلك بدأ ينظر الى رأي الله في الغضب. و من خلال تلك الطريقة أيقن جيم أن الغضب بالنسبة له كان للسيطرة على الآخرين كي يصلوا الى نتيجة يريدها هو. لم يكن عنده ثقة على الإطلاق في القدرات التي منحها الله للآخرين أو في سيادة الله على الأمور.
أن تعيد عمل الله إليه
توّ أن أدرك جيم بما يحدث، بدأ يقوم ببعض التغييرات. إذ أدرك أنه يجب أن يضع العمل من جديد في يد الله و أدى هذا الفعل الى تغيير فكر جيم كليتاً. يقول جيم "الآن أستطيع أن أثق بالله فيما يخص النتيجة المطلوبة في العمل و ذلك ما دمت أقوم بالعمل بحسب القدرات التي أعطاني الله إياها."
كان لحالة الهدوء التي غمرت جيم إنعكاس عميق على الفريق الإداري لـ آي إم جيي و كذلك على باقي العاملين حتى العملاء لاحظوا الفرق. يقول جيم "يستمتع الجميع الآن بالعمل هنا بدلاً من أن كان العمل تحت ضغط الخوف و الرعب، الكل الآن أصبح يريد التعامل معنا على العكس من قولهم قبلاً “حسناً! إنه عمل و سوف نقوم به على أي حال.”"
لا يوجد شئ غير مستطاع
إن جيم و فريقه الإداري مازالوا يواجهون ضراء كل يوم. إذ أنه عمل كثير التعقيد و به العشرات من القرارات الصعبة التي يجب إتخاذها. لو لم يكن يسوع في حياته لربما كان الغضب قد أفنى جيم منذ وقت طويل. و لكن الآن يعترف جيم بأن حياته و عمله هما في يد الله و أنه يشعر بأنه لا يوجد شئ غير مستطاع.

موضوع رائع مثير للاهتمام لان كثيرين لا يفكرون هكدا