الآخرين أولاً

الآخرين أولاً

by كتابة. كيفين ميلر

[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif][SIZE=4]
مقال عن: كين كولين مؤسس شركة بروتوتايب للخدمات الإستشارية

[IMG]http://www.secretsofsuccess.com/images/154x154/kolek.jpg[/IMG]
تلَقى كين دراسة مثالية في إدارة الأعمال. يقول " أن الأعمال تشبه هرم حيث تكون قمته صغيرة و لا يوجد أوكسجين. فيجب أن يكون الشخص في حالة جيدة أو بمعنى أصح قوي. إذ يجب أن تتعلم كيف تلقي بكل هولاء الذين في الطوابق العليا حتى تستطيع أن تقف أنت." لكن في النهاية تيقن كين الي أن مساعدة الآخرين علىالنجاح يعطى المِلئ و الرضاء في الحياة. وكانت هذة هي الوسيلة التي ضمن بها النجاح لشركته.
[B]شغف لمساعدة الآخرين
[/b]كان بداخل كين دائماً شغف لمساعدة الآخرين حتى يصلوا الى أقصى ما يمكن أن يصلوا اليه. لذا فبعد أن تخرج من الجامعة إنجذب كين نحو مجال تقديم خدمات إستشارية لرجال الأعمال حتى يحققوا النجاح في العمل. لكن جاء وقت شعر فيه كين بأنه غير مؤهل تأهيلاً كاملاً للقيام بهذا العمل و ذلك لأنه لم يكن يدير شركة خاصة به كهؤلاء الذين يقدم لهم النصح. لذا أدرك أنه إذا كان يريد أن يكون جاداً في أن يصبح مستشاراً فعليه أن يكتسب خبرة من عالم الواقع. لذلك فقد أقدم كين و بعد عشرة سنوات، على العمل كمدير عام لشركات كبرى عديدة تخصصت في مجالات الإتصالات، الزراعة، الكيمياء و الأغذية. خلال تلك الفترة قابل كين زوجته دوري. لكن حتى و بعد أن كبرت عائلته بقى إندفاعه نحو التعلم و الوصول الى ما يبغيه كأولوية بالنسبة له. يقول كين "كنت مدمناً للعمل ذلك أنك حينما تحصل على مثل هذة الوظائف المرموقة فمن المتوقع منك أن تصنع معجزات، لذا فقد صنعت بالفعل معجزات في كل مكان كنت أعمل به ما عدا بيتي." كذلك تعرض زواج كين و دوري الى إختبار كبير و ذلك حين فقدا إبنتيهما في عامين متتاليين. أدت كل هذة معاً الى فقدانه زواجه، لكن دفعته هذة المآسي أن يجد معنى أعمق لحياته.
[B]أنا أيضاً أريد تلك الفرحة
[/b]في وسط حزنه تم دعوته لحضور إجتماع لدراسة الكتاب المقدس. هناك تأثر كين بما رآه من حوله. إذ وجد أنه لم تكن لهؤلاء الموجودين في المكان حياة كاملة على الإطلاق و برغم ذلك فإنهم كانوا ممتلئين بالفرحة. لذا أراد كين أن يشعر ببعض من هذة الفرحة و في تلك الليلة قرر أن يسلم حياته لله. يقول كين "كانت تلك الليلة هي بداية رحلتي الرائعة فقبل هذا التحول كنت أخطط لكل خطوة أخطوها و برغم أن كل خطواتي في العمل كانت سليمة إلا أن باقي حياتي كانت في فوضى و لخبطة شديدة." بعد ذلك بفترة قصيرة أسس كين شركة لم يكن متأكداً من نجاحها مع إثنين شركاء. كان العمل يشمل على إستثمارات و تأمينات و أراضي عقارية و كذلك خدمات إستشارية. سارت الأمور في صورة طيبة في العام الأول ألى أن جاء يوم رفض فيه كين أن يغير من دوره بناء على رغبة شركائه و بالتالي تم إجباره على الرحيل من الشركة.
[B]وحيداً بالخارج
[/b]رغم ذلك بقي يراوضه الشغف بمساعدة الشركات التي تحتاج الى مساعدة. لذا قرر أن يبدا العمل وحده كإستشاري. فقد ضحى بكل شئ حتى تقف شركتة الجديدة "بروتوتايب" على أرجلها. يقول كين "كنت أنام في حقائب النوم على أرضية المكتب المؤجر داخل عربة كانت مرهونة." لكن لم يمضي طويلاً حتى جمع حقيبة النوم و الى الأبد و ذلك حين نَمَت الشركة الى درجة أنها بدأت في تعيين موظفين أيضاً. يعترف كين بأن إيمانه أخذ بعض الوقت قبل أن يظهر تأثيره على العمل. لكنه وضع تركيزه في الناس حتى تنجح شركته. يقول كين "توّ ما بدأ يتحرك الرب في قلبى أصبح الأمر كلة يختص بالناس و أيضاً بكيفية مخاطبتهم في حياتهم و بطريقة تساعدهم في تحقيق كل ما يصبون إليه."
[/size][/font]