كيف تنجح؟!

لكى يحقق الفرد أقصى النتائج المرجوة من دراساته ، عليه أن يتمتع بالحماس و الإصرار على تحقيق هدفه.إن كل امرئ قد وُلد متمتعاً بميول معينة ، فعقله ليس شاملاً كل الاهواء و الميول ، و لذلك فميول الفرد الذهنية و العقلية لها أهميتها الكبرى .
و يجب على الإنسان أن يتمتع برغبة حقيقية فى إكتساب معارف و مهارات جديدة ، و إذا تبينت البواعث و الأهداف فيجب ان نضع فى الإعتبار الجوانب العلمية للدراسات .
إعداد المكان المناسب:

على الطالب أن يهتم بـ البيئة التى يدرس فيها بإعتبارها عاملاً هاماً للغاية ، فبعض الناس يجيد التركيز فى جو يتميز بـ العزلة و الهدوء التام ، و بعضهم بمقدوره المذاكرة فى جو يشوبه صوت خفيف ، و لذلك عليك أن تتعرف على ما يناسبك ، و حاول أن تهيئ لنفسك مكاناً منظماً للعمل فيه ، حينما يكون ذلك ممكناً فإذا رتبت الغرفة بحيث تستوعب كتبك و أدواتك و معداتك ، و استخدمتها بشكل منتظم فستجد بالتالى أن دخولك إلى هذه الغرفة سيعنى الخصوصية و التحرر من كل ما يلهى عن الدراسة و التركيز ، و يجب أن تتميز تلك الغرفة بـ التهوية الجيدة و الإنارة المتميزة التى تجنب العين الإجهاد ، و الإحتواء على كل مستلزماتك و أجهزتك بحيث تكون جميعها فى متناول يدك بمنتهى السهولة .

توقيت المذاكرة:

حينما تشرع فى إعداد خطة للمذاكرة ، يحسم بك أن تختار ساعات معينة يومياً ، و تلتزم بأداء عملك فيها ، بحيث يصبح هوايتك المفضلة فى هذا الوقت ، فتشتيت الذهن بـ المذاكرة فى مكان ما لمدة ساعة ثم تغييره لـ مكان آخر لن يحقق لك النتائج المرجوة ، الأمر نفسه يحدث حينما تلتزم بخطة الراسة و المذاكرة لمدة أسبوع ثم تتناساها لمدة أسبوعين بعد ذلك ، حاول دائماً أن تكون واقعياً فى أهدافك و لا تبالغ فى طموحك و تطلعاتك ، و يجب أن تتيح لك خطة الدراسة التى أعددتها أن تكون شخصاً إجتماعياً نشطاً تجاه الآخرين من حولك ، بحيث لا تكون خطة صارمة قاسية تنسيك الإستمتاع بوقتك و تلهيك عن المشاركة فى الإلتزامات الأسرية أو العائلية ، و عندما تستقر على ساعات معينة للمذاكرة ، إلتزم بها إلى أن يعرف الجميع الوقت المناسب للإلتقاء بك و من ثم تتضاءل فرص حدوث أى إضطراب أو إرتباك فى مواعيك .

ذاكر صباحا:

و يتمتع الوقت الذى تختاره للـ دراسة و المذاكرة بأهمية كبرى
فمن الناحية النفسية تؤكد الأدلة أن الدراسة فى الصباح الباكر تفيد غالبية الطلاب أكثر من أى فترة أخرى ، حيث يكون الذهن خلال فترة الصباح متيقظاً و نشطاً للغاية ، على العكس من ذلك ، نجد ان الفترة المسائية تعكس قدر الطاقة المبذولة طوال اليوم ، بالإضافة إلى تأثير تناول الوحبات الثقيلة على المعدة و الذهن ، و من ثم قد تقل الرغبة فى الدراسة أو المذاكرة خلال هذه الفترة ، و مع ذلك لو خطط الطالب للـ عمل فى الفترة المسائية فيحسن أن يمنح نفسه قسطاً من الراحة ، و من ثم يصبح بمقدوره الجلوس للعمل بشكل أفضل ، و هذه هى الطريقة المثلى للإعتياد على العمل فى مثل هذا الوقت .

التركيز لا يدوم طويلاً:

و قد أثبتت التجربة أيضاً أنه لا يمكن الحفاظ على التركيز العقلى لفترة طويلة … و لتحقيق المذاكرة الفعالة يجب أخذ فترات راحة قصيرة بعد كل ساعة عمل ، و الهدف من فترة الراحة التى لا تتجاوز خمس إلى عشر دقائق تهدئة و إراحة الطالب بعد تجاوز حمل دراسى .

كن مرناً مع ظروفك

و يلاحظ هنا أن الدراسة أو المذاكرة المستمرة لا تناسب إلا عدداً قليلاً من الناس ، و لذلك يؤكد علماء علم النفس و رجال التربية على أهمية مثل هذه الإستراحات القصيرة .
يجب أن يتمتع الطالب بقدر من المرونة الكافية التى تتيح له التكيف مع هذه المشكلات ، و يجب علىالطالب ألا يستسلم بسهولة و خصوصاً فى الأسابيع الأولى التى يعود فيها الفرد نفسه على عادات معينة .

و إذا ضاعت من الطالب بعض ساعات الدراسة بسبب بعض الظروف الطارئة غير المنظورة ، فعليه أن يحاول جاهداً تعويض هذه الساعات و متابعة نظام الخطة التى أعدها من جديد

:)أتمنى من كل قلبي اني اكون فدتكوا!

هلا بدلع

أشكرك عزيزتي على موضوعك وعلى اهتمامك

:slight_smile:

لا شكر على واجب :slight_smile:

مشكورة عزيزتي على موضوعك الهادف ووقفنا الله للنجاح والتفوق

مشكورة على الموضوع الرائع للغاية
جزاك الله خيرا
موضوع جميل جدا و مفيد

جزاك الله كل خير
والله الموضوع اكثر من رائع
ويستاهل ان الجميع يقرءه ويعمل به

جزاك الله خيرااااااااااااااااااااا

شكرااااااااااا يا اخى العزيز و جعلك اللة فى عطاء الخير