شهيد الأقصى

[CENTER]

عائلة الشهيد المنداوي تكذب رواية الشرطة وتؤكد : ابننا قتل غدرا … اليوم مؤتمر صحفي للعائلة بعد التشييع
حامد إغبارية
(2007-08-12 09:39:27)
[B]أكدت عائلة الشهيد المنداوي أحمد خطيب , ان الرواية التي روجت لها الشرطة حول ظروف استشهاده , هي رواية ملفقة وكاذبة , وان ابنها قتل غدرا , دون أن يرتكب عملا يبرر قتله . وطالبت العائلة بالتحقيق الجدي في الحادثة وبمعاقبة الحارس الذي قتله بدم بارد .

وقال أحد أفراد العائلة ان شهود العيان الذين عاشوا لحظة اطلاق النار أكدوا ان الحارس الذي طارد الشهيد داخل السوق , أصابه في قدمه , وبعد أن سقط على الأرض بلا حراك , واصل الحارس اطلاق النار عليه من مسافة قريبة حتى تأكد من موته !!

وأضاف شهود عيان آخرون انهم لم يشاهدوا أي سلاح مع الشهيد أو بالقرب منه , مما يفند رواية الشرطة من أنه سرق سلاح أحد حارسي مدرسة عطيرت كوهانيم في البلدة القديمة , في القدس , وأصاب أحد الحارسين قبل أن يهرب ويقتل في " معركة مع الحارس الآخر " . وكانت قيادة الشرطة قد أبدت اعجابها ببطولة حارس الأمن وما قام به , الا أن الصور التي وجدت في الكاميرا المنصوبة في المكان تشير بما لا يدع مجالا للشك بأن الحارس قام بعملية التأكد من الموت بعد اصابته للشاب الشهيد .

وذكرت عائلة الشهيد أنها تعتقد بأن أحمد هرب من المكان بعد أن طالبه رجل الأمن ببطاقة الهوية , التي نسيها في البيت ولم يأخذها معه , وكان هروبه محاولة منه لتجنب المشاكل والمساءلة وربما الاعتقال , ولكن النتيجة جاءت مأساوية , حيث كانت أصابع رجل الأمن خفيفة على الزناد .

وأضافت العائلة ان قوات الأمن والمخابرات اقتحمت بيتها وبيت الشهيد فجر السبت , وأجرت تفتيشا وقامت بمصادرة أشياء لم تعرف طبيعتها بعد , علما ان الأمر تم أثناء منع النشر عن القضية والذي ألغته محكمة الصلح في عكا مساء السبت .

هذا وستعقد العائلة مؤتمرا صحافيا عصر اليوم بعد تشييع جنازة الشهيد , تشرح خلاله الموقف وتقدم فيه روايتها لما حدث , وستطالب من جديد بالتحقيق في قتل ابنها .

يذكر أن الشهيد خطيب كان قد توجه ليلة الجمعة لأداء صلاة الفجر في الأقصى المبارك , مع أبناء القرية في احدى الحافلات , ويبدو انه رغب في البقاء بعد الفجر لأداء صلاة الجمعة , وأبلغ المجموعة التي رافقها بذلك . وقد توجه الى السوق للتجول على ما يبدو الى حين وقت الصلاة , وهناك استشهد .

هذا وقد ترك الشهيد أرملة وطفلة واحدة عمرها بضعة أشهر فقط . [/b]

حسبنا الله ونعم الوكيل
أخوكم العبد الطامع فى رحمة الله[/center]

أرجو الرد السريع على هذا الموضوع والمشاركة