تابع- نظام حقن البنزين(النظام الالكترونى للحقن)

[CENTER]تابع- نظام حقن البنزين(النظام الالكترونى للحقن)

[SIZE=4][COLOR=purple]فى عام 1967 زودت سيارات الركوب بنظام حقن البنزين إلكترونيا وذلك لتقليل نسبة أول أكسيد الكربون الضار بالصحة فى غازات العادم .

مميزات نظام حقن البنزين إلكترونياً:

1- إنخفاض تكاليف إنتاج وحداته مقارنه بتكاليف إنتاج مجموعه الحقن بتحكم ميكانيكي .
2- لا يحتاج هذا النظام إلى مضخة حقن تدار من المحرك.

دائرة الوقود بنظام حقن البنزين إلكترونياً:

تقوم مضخة الوقود بسحب البنزين من الخزان لتضغطه إلى صمامات الحقن من خلال أنابيب التوزيع ويحافظ منظم الضغط على ثبات الضغط فى أنبوبة التوزيع ومنها يعود الوقود الفائض إلى الخزان . ويتم حقن الوقود فى أنبوبة السحب بصورة متقطعة عن طريق صمام حقن (رشاش) يعمل بالقوة المغناطيسية الكهربائية حيث يصل الوقود مضغوطاً إلى صمامات الحقن بضغط ثابت . ويضبط توقيت لحظة فتح صمامات الحقن وزمن الفتح إلكترونياً بواسطة جهاز التحكم الإلكتروني .

ونلاحظ أن طلمبة الوقود تقوم بسحب البنزين من الخزان عن طريق مانع تبخر البنزين وتضغطه إلى منقى الوقود ومنه إلى منظم الضغط وبذلك يظل ضغط البنزين منتظماً وثابتاً فى الأنبوبة ويمر منها البنزين إلى صمام حقن البنزين لكل اسطوانة ولا يفتح هذا الصمام ليحقن البنزين إلا عندما يمر له تيار كهربائي من جهاز التحكم الإلكتروني . ويتصل جهاز التحكم الإلكتروني من أعلى بكل من وحدة شعور الضغط ووحدة إحساس درجة حرارة هواء الدخول ومفتاح صمام الخنق لترد له منهم اشارات كهربائية يخرجها تيار كهربائي محدد إلى صمام الحقن بكل أسطوانة لتحديد زمن حقن البنزين وكميته بما يناسب سرعة المحرك والحمل الواقع عليه . ويمر تيار كهربائي من البطارية إلى جهاز التحكم الإلكتروني عن طريق مفتاح البدء (الاشتعال) ويمر تيار البطارية إلى وحدة الشعور بدرجة حرارة مياه التبريد بالمحرك ومنها يمر التيار الكهربائي إلى صمام حقن بدء التشغيل ليقوم بحقن بنزين إضافي عند بدء تشغيل المحرك حسب درجة حرارة مياه التبريد . كما ترد إشارات كهربائية من قاطع الاتصال بالموزع (الإسبراتير) إلى جهاز التحكم الإلكتروني وتتصل دواسة السرعة بعدة روافع حتى صمام الاختناق بأنبوبة السحب لتقوم هذه الروافع بفتح صمام الاختناق جزئياً أو كلياً (فتحه كاملة) حسب ضغط السائق على دواسة السرعة مما يؤثر على كمية الهواء المارة إلى الأسطوانات وبالتالي قدرة وسرعة المحرك.

نظرية التشغيل:
بتوصيل مفتاح البدء (الإشتعال) يمر تيار كهربائي من جهاز التحكم الإلكتروني إلى طلمبة الوقود التي تقوم بسحب البنزين من الخزان عن طريق مانع تبخير البنزين وتضغطه إلى منقى الوقود لتنقيته من الشوائب لكي لا يتلف منظم الضغط أو صمامات الحقن ومن منقى الوقود يمر البنزين فى الأنبوبة التي يمر منها البنزين إلى صمامات حقن البنزين بالأسطوانات .

كما يمر التيار الكهربائي من البطارية إلى كلا من : جهاز التحكم الإلكتروني وترموستات درجة حرارة مياه التبريد وعندئذ يمر الوقود المضغوط من منظم الضغط إلى صمام الدخول بأسطوانة المحرك . ولا يفتح هذا الرشاش إلا عندما يأتي له تيار كهربائي من الترموستات المتصل بمياه تبريد المحرك فى غطاء الأسطوانات والذي يتأثر مباشرة بإنخفاض درجة حرارة مياه التبريد حتى يكون المخلوط غنياً مناسبا لبدء إدارة المحرك . وفى نفس الوقت يمر البنزين المضغوط بألانبوبه إلى صمامات حقن البنزين بالأسطوانات ولا يفتح صمام حقن البنزين بالأسطوانة إلا عندما يمر له تيار كهربائي من جهاز التحكم الإلكتروني من أثر إشارات كهربائية ترد لجهاز الإلكتروني من كل من (الموزع – مفتاح صمام الخنق – وحدة الشعور بدرجة حرارة هواء الدخول وأيضا وحدة شعور الضغط ) . لتحديد كمية البنزين الواردة لصمامات الحقن بدقة كبيرة لتناسب سرعة المحرك والحمل الواقع عليه . وعندما يبدأ محرك السيارة فى الدوران ترتفع درجة حرارة مياه التبريد ويمنع ترموستات درجة الحرارة مرور التيار الكهربائي إلى صمام بدء التشغيل فى الجو البارد وينقطع حقن البنزين الإضافي منه كما يعمل منقى الهواء الإضافي على مرور هواء إضافي إلى الوقود المحقون من صمام حقن بدء التشغيل ليساعد على تذرير البنزين المحقون منه وتعطى وحدة شعور الضغط التي تتأثر مباشرة بإنخفاض الضغط فى أنبوبة السحب عن طريق الأنبوبة إشارات كهربية إلى جهاز التحكم الإلكتروني ويتأثر بذلك صمامات الحقن بالأسطوانات لتحقن كمية بنزين كثيرة أو قليلة تبعاً لطول أو قصر زمن مرور التيار الكهربائي الوارد بصمام حقن البنزين المركب فى كل أسطوانة

منظم الضغط
هو عبارة عن صمامات للوقود الفائض يركب فى أنبوبة الضغط ويتصل أحد أطرافه بدخول الوقود من الطلمبة والطرف الأخر بأنبوبة رجوع الوقود الفائض وبذلك يعمل على تنظيم ضغط البنزين المحقون للرشاش وعندما يكون ضغط الوقود مناسباً يضغط الياي على الرداخ إلى أعلى ويقفل طرف الصمام الكروي فتحه أنبوبة الرجوع (الفائض) .ويظل دخول البنزين الوارد من طلمبة الوقود أعلى الرداخ. وعند ارتفاع ضغط الوقود عن المعدل يؤثر على الرداخ إلى أسفل ضد قوة الياي وبذلك يبتعد طرف الصمام الكروي عن مقعدة بأنبوبة الرجوع ويمر البنزين خلال أنبوبة الرجوع عائداً إلى الخزان ويتم تحديد ضغط الحقن بربط أو فك المسمار . حيث تأثر قوة ضغط الياي على الرداخ ولمنع المسمار من الفك يزنق علية بالصامولة .

مضخة (طلمبة) الوقود Fuel Pump :
تدار مضخة الوقود بمحرك كهربائي عن طريق جهاز التحكم الإلكتروني . وتعطى كمية بنزين أكثر من احتياج المحرك ويعود الوقود الفائض إلى الخزان حيث يقفل دائرة وقود أخرى تمنع إرتفاع درجة حرارة الوقود حتى لا يتكون بخار البنزين فى الدائرة . وبالطلمبة وصلة أمان توقف تشغلها تلقائياً عند فشل بدأ محرك السيارة فى الدوران بعد حوالي ثانية كذلك عند وجود عطل بصمام الحقن . ويركب مرشح دقيق فى طريق دخول البنزين إلى الطلمبة لمنع تلف صمامات الحقن ومنظم الضغط المتصل بها وتعمل طلمبة الوقود فى هذا النظام بطريقة الدوار والدرافيل كنظام حقن البنزين الميكانيكي.

صمام الحقن (الرشاش) Injector :
لسهولة بدء تشغيل محرك السيارة يوجد صمام حقن إضافي فى مجمع السحب ليحقن كمية بنزين إضافية خاصة عند درجات الحرارة المنخفضة . كما يوجد بكل أسطوانة من أسطوانات المحرك صمام حقن (رشاش) مركب قبل صمام الدخول غالباً ليحقن البنزين مع الهواء المار إلى صمام الدخول بالأسطوانة وذلك بتأثير المجال المغناطيسي .

أجزاؤه :
المصفاة Strainer : توجد فى طريق دخول البنزين المضغوط إلى الحاقن لمنع مرور الشوائب الموجودة بالبنزين حتى لا تتلف أجزاء صمام الحقن .
ملف مغناطيسي : يرد له التيار الكهربائي من جهاز التحكم الإلكتروني فى توقيت معين وتعمل قوة المجال المغناطيسي على رفع المنتج إلى أعلى فيعمل على رفع إبرة الرشاش عن قاعدتها .
الياي Spring: يعمل على دفع المنتج وإبرة صمام الحقن إلى اسفل حتى يحكم غلق الإبرة على قاعدتها بالفونية Nozzel وبذلك يمنع حقن البنزين .
صمام الإبرة Neddle Valve : يوجد أعلاه ثقب ليمر منه البنزين المضغوط عن طريق ثقبين متعامدين ويرفع البنزين المضغوط صمام الإبرة إلى أعلى ويمر البنزين خلال الجزء الرباعي من صمام الإبرة ومن بين طرف صمام الإبرة من أسفل وفتحة الفونية ويخرج البنزين مذرراً ويختلط مع الهواء المار إلى داخل أسطوانة المحرك .

نظرية التشغيل :
عند بدء دوران محرك السيارة ترد إشارات كهربائية لجهاز التحكم الإلكتروني من كل وحدة شعور الضغط - وحدة إحساس درجة حرارة هواء الدخول - مفتاح صمام الاختناق وأيضاً الموزع ليحولها إلى فترة توصيل كهرباء طويلة أو قصيرة محددة تمر فى الملف المغناطيسي ويتكون مجال مغناطيسي يجذب المنتج إلى أعلى ضد ضغط الياي وفى هذه اللحظة يمر البنزين المضغوط من الأنبوبة عبر المصفاة إلى القناة ومنها إلى القناة بالمنتج وإلى الثقب الطولي الرأسي ويخرج من الثقبين المتعامدين إلى الخلوص بين الفونية والإبرة مؤثراً على شطف الجزء ذو الأركان الأربعة إلى أعلى وبذلك ترتفع إبرة الرشاش عن قاعدتها . وفى حالة عدم مرور تيار كهربائي فى الملف المغناطيسي عن طريق جهاز التحكم الإلكتروني وينقطع الحقن لأن الياي يضغط المنتج وإبرة صمام الحقن إلى أسفل .

التحكم فى توقيت الحقن :
يتحكم الموزع (الإسبرتير) فى توقيت الحقن بواسطة نقطتي تلامس متقابلتان بالموزع ويحتوى عمود الموزع على كامة واحدة تؤثر على نقطتي التلامس بفتحتهما بالتناوب وبذلك يتلقى جهاز التحكم الإلكتروني إشارات كهربائية لبدء فتح صمامات الحقن بالأسطوانات وكذلك معلومات عن سرعة المحرك .

التحكم فى كمية الوقود المحقون :
تستعمل عدة أجهزة تعطى معلومات لجهاز التحكم الإلكتروني حيث يقوم بتحويلها إلى إشارات كهربائية ذات فترة توصيل طويلة أو قصيرة ويتوقف زمن فتح صمامات الحقن وكمية الوقود المحقون على هذه الفترات . و بذلك تعمل هذه الأجهزة على تصحيح كمية الوقود المحقون طبقا لظروف التشغيل ومن هذه الأجهزة جهاز بدء التشغيل على البارد وجهاز غنى المخلوط أثناء الدوران المعتاد وجهاز على المخلوط عند التعجيل .ولزيادة سرعة المحرك يفتح صمام الاختناق وينتقل انخفاض الضغط فى أنبوبة السحب إلى جهاز التحكم الإلكتروني . وتنكمش علبتي الضغط وتكون حركة المنتج جهة اليسار كبيره وينتج عن ذلك زيادة زمن مرور التيار وبذلك تحقن صمامات الحقن كمية كبيرة من البنزين .

جهاز التحكم الإلكتروني:
يصنع جهاز التحكم الإلكتروني بطريقة الدوائر المطبوعة . ويقوم بالتحكم فى كمية الوقود المحقون عن طريق المعلومات الخاصة بإنخفاض الضغط الناشئ داخل أنبوبة السحب تبعاً لظروف تشغيل المحرك عند المرتفعات والمنخفضات والتعجيل . وكذلك البيانات الواردة من الأجهزة المختلفة التي تتصل بالمحرك لتعطى له جميع البيانات عن تغييرات تشغيل المحرك كوحدة بدء تشغيل المحرك على البارد . ووحدة الشعور (حساس) بدرجة حرارة مياه تبريد المحرك وأجهزة تشغيل المحرك بعد بدء الدوران .

جهاز تشغيل المحرك عند الجو البارد:
يتصل جهاز التحكم الإلكتروني بوحدة لقياس درجة حرارة الهواء بأنبوبة السحب وأخرى تتصل بمياه تبريد المحرك . وبداخل كلا منها مقاومة تتغير قيمتها تبعاً لدرجة الحرارة فتزداد المقاومة بإنخفاض درجة الحرارة وتقل بارتفاعها وتتصل الوحدتان بجهاز التحكم الإلكتروني الذي يعمل على معايرة كمية الوقود المحقون تبعا لسرعة المحرك ودرجة حرارته ويتم ذلك بواسطة مفتاح بدء التشغيل المتصل بمفتاح التوقيت الحراري وفى الجو البارد يتم حقن وقود إضافي من صمام الحقن الموجود بأنبوبة السحب عن طريق مفتاح صمام الخنق المتصل بجهاز التحكم الإلكتروني ويظل صمام حقن بدء تشغيل المحرك مفتوحاً بواسطة التيار الكهربائي المار بالملف المغناطيسي طوال فترة بدء التشغيل حتى يتم تسخين المحرك وعندئذ يقفل صمام حقن الوقود الاضافي بقطع التيار الكهربائي عن ملفه المغناطيسي المتصل بوحدة حساس درجة حرارة مياه التبريد وتستمر صمامات الخنق المركبة قبل صمامات دخول الهواء بالمحرك بتغذية المحرك بالبنزين المحقون المناسب لظروف التشغيل .

وحدة الإحساس (الشعور) بالضغط :
تتأثر وحدة الإحساس بالضغط بالإنخفاض المتغير فى مجمع السحب فتنتج إشارة كهربية تتناسب مع الإنخفاض فى الضغط . وتتكون من علبتين متصلتان بالضغط الجوى عن طريق الغرفة وموضوعتان داخل الغرفة المتصلة بمجمع السحب وبذلك تكون العلبتان تحت تأثير الضغط الجوى من الداخل والتخلخل فى مجمع السحب من الخارج ويؤثر تمدد أو إنكماش علبتي الضغط على حركة المنتج الممغنط داخل الملف المغناطيسي وينتج بالملف تيار كهربائي من قطع المجال المغناطيسي للمنتج للملف وباختلاف حركة المنتج تزداد كمية الكهرباء المستنتجة أو تقل فى الملف المغناطيسي لتصل إلى جهاز التحكم الإلكتروني .

نظرية التشغيل :

عند السرعات البطيئة :
يكون صمام الخنق بأنبوبة السحب (دخول الهواء) مقفلاً ويكون التخلخل كبيراً بأنبوبة السحب وينتج عن ذلك تمدد علبتي الضغط لتعرضهما من الداخل للضغط الجوى من خلال الثقب المتصل بالغرفة ومن الخارج لانخفاض الضغط فتتمددان فتعمل على تحرك المنتج داخل الملف وبذلك يمر تيار كهربائي يتناسب مع التخلخل إلى جهاز التحكم الإلكتروني الذي يعمل على السماح بصمامات الحقن بحقن كمية من البنزين مناسبة لهذه الظروف .

عند السرعات العالية :
يفتح صمام الخنق من أثر ضغط السائق على دواسة السرعة وبذلك يزداد الضغط داخل أنبوبة السحب وبالتالي عن حالة السرعة البطيئة وينتج عن ذلك انكماش علبتي الضغط لزيادة ضغط التخلخل عليهما من الخارج عن حالة السرعات البطيئة وذلك لتعرض علبتي الضغط من الداخل للهواء الجوى من الثقب المتصل بالغرفة ويعمل انكماشها على حركة المنتج إلى اليسار ويكون التيار الكهربائي المستنتج فى الملف المغناطيسي يتناسب مع الضغط بأنبوبة السحب عند هذه الظروف فيصل إلى جهاز التحكم الإلكتروني ليحوله إلى زمن طويل لمرور التيار الكهربائي بدقه تامة إلى صمام الحقن بالأسطوانة وبذلك يتم حقن البنزين طوال زمن مرور التيارالكهربائي له لمده طويلة.

مزايا نظام حقن البنزين :

1- قدرة أكبر متساوية من جميع الأسطوانات لزيادة كمية الهواء المسحوبة إلى الاسطوانات لعدم وجود اختناق (صمام خنق) .
2- الاقتصاد فى استهلاك الوقود للمعايرة والقياس الدقيق للوقود المحقون حسب ظروف تشغيل المحرك بدقه كبيرة بحيث تكون مناسبة لكمية الهواء الداخلة إلى الأسطوانة .
3- نظافة العادم من غاز أول أكسيد الكربون الضار للإحتراق التام لكمية الوقود المحقونة .
4- لزيادة قدرة المحرك على جميع السرعات فأن المحرك يستطيع التعجيل أو التقصير بسرعة كبيرة.
5- سهولة بدء بدء الحركة فى الجو البارد .

عيوب نظام حقن البنزين:

1- كثرة وحداته خاصة نظام حقن البنزين إلكترونياً وبذلك تزيد تكلفة المحرك.
2- يحتاج إلى صيانة دوريه منتظمة [/color][/size]

[/center]

ياريت تزويد صور اكثر ايضاحا

الرجاء وضع صور الحساسات الموجوده بكاملها وشرحها

جزاك الله خيرا

:a43: