مقتطفات

يانفس توبي فإن الموت قد حانـا *** واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا
أما ترين المنــايا كيف تلقـطنا *** لقـطا وتلحـق أخرانا بأولانـا
في كل يوم لنـا ميت نشــيعه *** نـرى بمصـرعه آثـار موتـانا
يانفـس مالي وللأمـوال أتركها *** خلفي وأخـرج من دنياي عريانا
أبعد سنين قـد قضيتها لعبــا *** قد آن تقتصـري قـد آن قد آنا
مابالنـا نتعامى عن مصــائرنا *** ننسـى بغـفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصـا وهذا الدهر يزجرنا *** كان زاجرنا بالحـرص أغرانـا
أين الملوك وأبنــاء الملوك ومن *** كانت تخـر له الأذقـان إذعانـا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلـين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائـن كان العز مفرشـها *** واستفرشـوا حفرا غبرا وقيعانا
باراكضا في ميـادين الهوى مرحا *** ورافلا في ثيـاب الغي نشـوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كانا ماكانا

قال اخر :

لبست ثوب الرجاوالناس قد رقدوا وبت اشكو الىمولاى ماأجد
فقلت ياأملى فىكل نائـبـة ومن عليه لكشفالضر اعتمد
اشكو اليكامورا انت تعلمها مالى على حملهاقوة ولاجلد
وقد مددت يدىبالذل مبتهلا اليك ياخيـر منمـدت الـيـه يـد
فلا تردنهايــارب خـائـبـة فبحر جودك يروىكل مـن يجد

يقول اخر:
نـوِّر حياتك بالــهدى و اسلك طريق التائبين … و اعمر فؤادك بالتقى فالــعمر محدود السنين
و ارضِ الإله بطاعة يسعدْكَ فى دنيا و دين … و احمل بصدرك مصحفا يشرحْ فؤادك كل حين
و دعِ الغـوايـة انـهــا لشقـاء كـلِّ الغافـلين … الدين مشكـاة الـحياة يضــىء درب الحـائرين
عـدْ للكريمِ بتوبة و اركـبْ جنــاح العائـــدين … تلقى السعـادة كــلها ، فلنعم درب الصالحين