3 انواع للقلوب

هنالك ثلاثة أنواع من القلوب لا رابع لها وهي : ـ
أولاً : ـ
القلب السليم . وهو القلب الصافي النقي المملوء أيماناً إذا اقترب منه الشيطان احترق فقد اجتمع فيه نور الإيمان على نور الفطرة نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون . وهو القلب الذي ينفع صاحبه يوم القيامة كما قال الله تعالى (( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) وقد يئس الشيطان من أن يضل صاحبه واعترف بذلك فقال (( لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين)) وتعهد الله بحفظه من الشيطان فقال (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين )) وصاحبه من أهل الجنة كما في الحديث (( أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة ثلاثاً فيدخل رجل لايعرف عنه شيئ . فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : لأعرفن ما يصنع فأصنع مثله . فذهب إليه وقال : ياابن أخي إنه حدثت بيني وبين أبي ملاحاة , وأريد أن أمكث عندك ثلاثا. فقال الرجل : على الرحب والسعة . فقال عبد الله فما وجدت له كثير صلاة ولا كثير صيام ولا قيام ولاصدقة . فقلت له يا ابن أخي والله إنه لم تكن بيني وبين أبي ملاحاة ولكني سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول ثلاثاً : يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فتكون أنت . فقال الرجل : ليس من أمري إلا ما رأيت . غير أني أبيت وليس في قلبي شيئ على أحد من المسلمين . فقال عبد الله : هذه التي لانطيقها ))فكان صفاء القلب سبباً في تبشيره بالجنة وهو حي يرزق .
الثاني : ـ
القلب الميت . وهو القلب الذي ختم الله عليه كما قال الله تعالى (( إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون . ختم الله على قلوبهم وعلى وسمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم )) فقد اتخذه الشيطان له بيتاً ومعقلاً ينطلق منه ليضل الناس وجعله له عوناً فاصبح من شياطين الإنس الذين يصدون الناس عن الحق القويم ويهدوهم إلى سواء الجحيم خير مثال لهم فرعون اللعين الذي أضل قومه وما هدى وقال بزعمه ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ولكنه أوردهم النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة يدخلون أشد العذاب . فهذا هو مصير كل قلب ميت تعكر صفاؤه بالكفر وعلق به الران .
الثالث : ـ
القلب المريض . قال الله تعالى (( فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) وهو القلب الذي فيه قبس من نور وخير . ويحمل بعضاً من جذوة الشر تتغشاه نفحات من الإيمان فتجده للخير مسرعاً وللمعروف فعالاً وللمنكر ناهياً يعمل لصالح البلاد والعباد . وتارة تجتاله الشياطين فتجده منغمساً في المعاصي والذنوب مبتعداً عن سبيل الأخيار سالكاً لطريق الأشرار . وهكذا دواليك تارة يعمل مع فريق الخير وتارة يناصر فريق الشر . فأيهما غلب في آخرة المطاف كان من أهله فإن غلب الشر عليه كان من أهل القلب الميت . وإن غلب عليه الخير كان من أهل القلب السليم فإن العبرة فيه بالخواتيم

منقول

كلام جميل اوى

الله الكلام جميل ونفسنا نكون من النوع الاول

جميل اختى العزيز ربنا يجعلنا ممن اطمئنت قلوبهم

جزاكي الله خير

امين مشكورين على مروركم

هذا الكلام روووووعة تقوليين منين جلبته

مشكورة أختي صبرينة الكلام كثير رائع جزاك الله خير …

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين على هذا الكلام الجميييييييييييل

[quote=“صبرينة”]

الثالث : ـ
القلب المريض . … وهكذا دواليك تارة يعمل مع فريق الخير وتارة يناصر فريق الشر . فأيهما غلب في آخرة المطاف كان من أهله فإن غلب الشر عليه كان من أهل القلب الميت . وإن غلب عليه الخير كان من أهل القلب السليم فإن العبرة فيه بالخواتيم
منقول
[/quote]

نسأل الله السلامة
جزاكم الله خيراً أختنا في الله

بارك الله فيك

الله يجعلنا من أصحاب القلوب السليمه

ويبعدنا عن القلوب المريضه والميته