[CENTER]بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي الاعضاء او الزوار
لدي موضع حساس هده المرة ربما سيكون صعب ولكن للافادة مهم اكثر
لمن يريد الاقلاع عن التدخين بشتى انواعه
والتخلص من كل سام في بدنك
والعيش بصحة او عافية بادن الله
المراحل التي يمر بها المدمن عن التدخين لتخلص من هده الافة
أولا: مرحلة ما قبل التفكير في الإقلاع.
ويحتاج فيها المدخنون إلى التشجيع وتوفير الحوافز، والمقصود بذلك هو تشجيع المدخن على الإقلاع بإظهار فوائده الصحية والاقتصادية والشرعية، وتقوم العيادة بهذا الدور بما تقدمه من ندوات ومحاضرات للتوعية في مختلف القطاعات والمحافل، وبتوسيع دائرة التوعية بأضرار التدخين وفوائد الإقلاع عنه بكل الوسائل المتاحة لها مثل ( نشرات … كتيبات … كتب … أفلام … برامج كمبيوتر … الخ )، بالإضافة إلى عمل المسابقات ورصد الحوافز المادية والمعنوية اللازمة.
ثانيا : مرحلة التفكير في الإقلاع.
وفيها يحتاج المدخن إلى المعلومات التي تساعده على التخلص من التدخين، وهى متوفرة بالعيادات على مختلف أشكالها ووسائلها إما بالأجهزة المتوفرة بالعيادة، أو ببعض الوسائل الأخرى مثل (لاصقات النيكوتين … اللبان … بعض الأقراص … الخ ).
ثالثا: مرحلة الاستعداد والعمل.
وفي هذه المرحلة يحتاج المدخن إلى وضع برنامج وتحديد موعد للبدء في الإقلاع، وفي هذه المرحلة تساعد العيادة المدخن على اتخاذ القرار والبدء في الإقلاع، وتقوم بتبصيره لما يمكن أن يشعر به من علامات سحب النيكوتين خلال فترة التخلص، وكيفية تقليل وتجنب ذلك، بالإضافة إلى متابعة المدخن بعد الإقلاع لفترات طويلة للاطم
أولا: إخلاص نية الإقلاع لله تعالى
( والله كلامك سليم… لما تركنا الدخان كنا ثلاثة أصدقاء… وصممنا على التخلص منه لوجه الله الكريم… وما تصدق إننا ما شعرنا بصداع ولا أرق ولا أي شيء…! )
إذا كانت نية الإقلاع عن التدخين لوجه الله تعالى، تضاءلت حدة العلامات الانسحابية، وتبددت آثارها، لاعتقاد المدخن أن هذا العمل بمثابة تقرب إلى الله تعالى وعباده له.
فإذا كانت نية الإقلاع من أجل الصحة فسوف تتحسن صحته إنشاء الله.
ئنان على تمام عملية الإقلاع.
[/center]
(… كانت أمنيتي في الحياة أن أتخلص منه … لكن ما عندي إرادة …)
(مفيش حاجه اسمها مكافحة التدخين…ده كله تضييع وقت… أهم حاجه هي الإرادة والعزيمة…)
يجب شرح مفهوم الإرادة للمدخن، لأن بعض المدخنين يذكر أنه ضعيف الإرادة أو ليس لدية إرادة للإقلاع، وهو مفهوم يحتاج إلى إيضاح، فكل إنسان عاقل لدية العزيمة والإرادة ولكن عليه أن يحسن توجيهها لما يريد عمله، فمثلا (الطالب في الصف الأول الابتدائي لا يمكن أن ينتقل إلي الصف الثاني، إلا بعد الذهاب إلي المدرسة لمدة عام كامل، ويؤدي الامتحانات ويجتازها، فينتقل بالتالي إلى الصف الثاني، فهل كان له ذلك بدون إرادة ؟
أي أن التلميذ لا يصل إلى الصف الثاني الابتدائي إلا إذا كانت لديه إرادة وعزيمة.
والعامل لا يعمل ولا يتقن عمله بدون إرادة، والتاجر كيف يتاجر بدون إرادة ؟ والطبيب والمهندس والمدرس وكل المثقفين لم يحصلوا على الشهادات العلمية إلا بالإرادة، ومع هذا نسمع كثيرا منهم يقولون أن إرادتهم ضعيفة، أو بأن ليس لديهم إرادة، فالإرادة موجودة فعلا لدى كل إنسان عاقل وطبيعي ولكن فقط عليه توجيهها لما يريد تحقيقه من إنجازات، وعلى المدخن أن يبدأ في توجيه وتنمية هذه الإرادة للإقلاع عن التدخين.
(إيه رأيك أخلص من الدخان …وأشرب شيشة …يقال إن الشيشة أخف م الدخان…)
على المدخن أن يتخلص فورا مما معه من منتجات التبغ ( سجائر- شيشة - غليون ……)
فقد ثبت أن التخلص الفوري، والإقلاع الكلي المباشر، هو أفضل طرق التخلص من التدخين وعليه ألا يغير نوع الدخان إلى نوع آخر، أو من نوع سجائر إلي نوع أقل منه في تركيز النيكوتين أو القطران.
فأعراض سحب النيكوتين الشديدة قد تستمر لمدة خمسة أيام، وبعدها تتضاءل وتزول هذه الأعراض، أما طريقة الإقلال فهي تزيد فترة الإقلاع وتصبح مملة وفي النهاية يجب التوقف النهائي أيضا عن التدخين.
لكن توجد بعض من حالات الإدمان الشديد على التبغ التي قد تحتاج للإقلاع التدريجي لشدة تعلقها بالدخان، فلا مانع من التدرج والإقلال في مثل هذه الحالات فقط بحيث تكون فترة الإقلاع أقل ما يمكن.
[COLOR=#003300][FONT=Simplified Arabic]
( أنا أقدر أسيب الدخان… المشكلة إن بعد الأكل لازم أحبس… )
التدخين مرتبط ببعض العادات اليومية عند معظم المدخنين، مثل شرب الشاي، أو بعد الأكل، أو في السيارة، أو قبل النوم، أو عند التفكير والتركيز، أو في العمل، أو في الحمام، وعلى المدخن أن يضع في ذهنه بأنه سوف يأكل ويشرب ولكن بدون تدخين، وسوف يفكر ويكتب بدون تدخين، وسوف يعمل في مصنعه أو متجره بدون تدخين، وسوف يذاكر دروسه بدون تدخين، و … … , وهكذا تكون حياته طبيعية ولكن بدون تدخين.
ويحتاج تحويل العادة السيئة:sm244: إلى عادة حسنة المرور بمرحلتين :
المرحلة الثانية:استبدالها بعادة أخرى حسنة ( التحلية ).
[FONT=Simplified Arabic]
(… فعلا بحبها… لكن مشاكلها كثيرة…)
هذه الحالة هي حالة حب غير متكافئ بين المدخن والدخان، وهو عشق من جانب واحد، جانب الإنسان، الذي كرمه الله ورفع من شأنه على كافة المخلوقات، قال تعالى:
( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) ( سورة الإسراء الآية 70 )
فالمدخن يعطي التدخين الكثير من صحته وماله وقته، بينما لا يعطي التدخين للمدخن إلا المشاكل المعروفة ( الصحية والاقتصادية والاجتماعية والشرعية ).
وحبذا لو جلس المدخن منفردا مع نفسه يحاسبها على هذه العلاقة الغريبة بينه وبين الدخان، فهل من العدل أن يقابل هذا الوفاء من المدخن بذلك الجفاء من الدخان.
[B]
(…طبعا المساعدة مهمة…يعني ما هو نوع الطعام والشراب المساعد… في فترة التخلص من الدخان …؟)
[B][COLOR=#003300][FONT=Simplified Arabic]على المقلع أن يكثر من تناول الماء والسوائل بوجه عام، وأن يكثر من تناول الخضراوات والفواكه والبقول والحليب لأنها ذات تأثير قلوي في الدم لا تثير الرغبة في التدخين.
سابعا: الحذر من السمنة
(… تصور بعد ما سمعت كلامك من سنة تقريبا وتركت الدخان… زاد وزني بشكل ملحوظ … ).
يحس المدخن برغبة شديدة في تناول المزيد من الطعام، وهي تعتبر أيضا من علامات سحب النيكوتين، فعليه أن يحذر من ذلك حتى لا يصاب بالسمنة وزيادة الوزن، فربما كان مريضا بالسكر أو ارتفاع نسبة الكولسترول، أو ارتفاع دهون الدم.
(بعد الإقلاع بشهرين… راودتني نفسي للعودة مرة أخرى للتدخين… لولا أنني تذكرت كم كنت أتمنى سابقا أن أكون من غير المدخنين… فتماسكت ولم أعد للتدخين ولله الحمد…)
يحس المدخن بعد الإقلاع بسعادة غامرة، وتختلف حالته النفسية عند حضوره للعيادة في أول يوم عنه بعد تمام الإقلاع، خصوصا بعد مرور الأيام الخمسة الأولى، عندما تقل علامات السحب ويحس المدخن بالنشاط ولذة الإقلاع عن التدخين، فعليه أن يعقد النية بعدم العودة مرة أخرى للتدخين.
اخواني اخواتي وفقكم الله
[/color][/font][/color][/font][/b][/font][/b]