صفات المؤمنين كما قال على رضي الله عنه

الله اكبر ولله الحمد
استغفر الله ، استغفر الله استغفر ، استغفر الله

[SIZE=4][COLOR=#000080]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم

[/color][/size]

وصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصف هذه الشخصية بقوله: ( فمن علامة أحدهم
أنك ترى له قوة في دين،
وحزماً في لين،
وإيماناً في يقين،
وحرصاً في علم،
وعلماً في حلم،
وقصداً في غنى،
وخشوعاً في عبادة،
وتجملاً في فاقة،
وصبراً في شدة،
وطلباً في حلال، ونشاطاً في هدىً،
وتحرجاً عن طمع.
يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل،
يمسي وهمه الشكر،
ويصبح وهمه الذكر،
يبيت حذراً ويصبح فرحاً …
حذراً لما حذر من الغفلة،
فرحاً بما أصاب من الفضل والرحمة،
إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره لم يعطها سؤلها فيما تحب،
قوة عينه فيما لا يزول،
وزهادته فيما لا يبقى،
يمزج الحلم بالعلم،
والقول بالعمل،
يعفو عمن ظلمه،
ويعطي من حرمه،
ويصل من قطعه،
بعيداً فحشه،
ليناً قوله،
غائباً منكره،
حاضراً معروفه،
مقبلاً خيره،
مدبراً شره،
في الزلازل وقور،
وفي المكاره صبور،
وفي الرخاء شكور،
لا يحيف على من يبغض،
ولا يأثم فيمن يحب.
جب الألقاب، ولا يضار بالجار،
ولا يشمت بالمصائب،
ولا يدخل في الباطل،
ولا يخرج من الحق …
إن صمت لم يغمه صمته،
وإن ضحك لم يعل صوته،
وإن بغي عليه صبر،
حتى يكون الله هو الذي ينتقم له.
نفسه منه في عناء،
والناس منه في راحة،
أتعب نفسه لآخرته،
وأراح الناس من نفسه،
بعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة،
ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة …
ليس تباعده بكبر وعظمة، ولادنوه بمكرٍ وخديعة).

هدانا الله واياكم
الله اكبر ولله الحمد
استغفر الله ، استغفر الله استغفر ، استغفر الله

[SIZE=4][COLOR=#000080]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم

[/color][/size]