أجهزة القياس - وقياس المكونات و الأخطاء الشائعة

قياس الأوم

قياس الأوم حقيقة يتناول ثلاث نقاط هامة يجب استيعابها جيدا وهى قياس الأوم للمقاومات ، قياس الاتصال Continuity و قياس أشباه الموصلات

سنتناول لاحقا ألأمر تفصيلا لكن هكذا تبدو الدوائر، بمعنى أن غالبا تكون المقاومات على التوازى مع أشباه موصلات، لذا لو تمكنا من إخراج أشباه الموصلات من القياس، سنحصل على دقة أعلى.

لحسن الحظ نجد أنها وحسب النوع تحتاج على الأقل 0.3 فولت لتبدأ فى التوصيل (ثنائيات شوتكى) لذا كل نطاق قياس المقاومات يعمل بمصدر تيار ثابت لا يعطى جهدا أعلى من 0.2 فولت على أطراف القياس فى الأجهزة الرقمية، وهو لم يكن متاحا فى أجهزة الملف المتحرك التى تستخدم إما بطارية 1.5 فولت أو زوج 3.0 فولت. استخدام هذا الفولت المنخفض 0.2 فولت يضمن عدم دخول أى من أشباه الموصلات مرحلة التوصيل و من ثم فى الدائرة.

تجمع بعض الأجهزة قياس الاتصال Continuity و قياس أشباه الموصلات معا فى وضع واحد و البعض يفرق بينهما و رمز الاتصال يكون سماعة أو نوته موسيقية أى أنه يصدر صوتا بينما قياس أشباه الموصلات يكون رمزه هو “ثنائى” و تجد الرمزين معا إن كانا مجموعين.
قياس الاتصال هو مدى يقيس أوم قليل ولا تهم الدقة لأن الهدف هو معرفة أن بين الطرفين يوجد اتصال تام.

ما معنى اتصال تام؟ ارجع لكتالوج الخواص فكل طراز يصدر صوتا عند قيمة ما و قد تضعك الثقة فى مأزق لو كان الجهاز يعتبر بضعة أوم تصدر صفيرا و أنت تظن أن ألأمر قصر. وقد تعاملت مع بعض الطرازات تعتبر أى سحب فى التيار فى هذا المدى يصدر صفيرا (قرابة 100 أوم) أى أن العبرة عنده هل الخط مفتوح؟ بدلا من هل الخط مقفول؟

قياس أشباه الموصلات يتم باستخدام مصدر تيار ثابت يعطى أعلى جهد قرابة 2 فولت حتى يستطيع تشغيل أعلى ثنائى مثل مشع أو مستقبل الأشعة تحت الحمراء. هذا التيار يمر فى الوصلة ثم يقيس الجهد عليها.

المفروض فى الأجهزة الجيدة أن يقيس على مدى 2 فولت و هذا يجعل ثنائى من السليكون يقيس حول 0.6 فولت و غالبا تكتب 635 مثلا أى أنها مللى فولت وهذه ميزة هامة جدا سنتحدث عنها لاحقا لم تكن متوفرة فى الملف المتحرك. و إن كان قليل من الأجهزة تعبر عن القيمة بأرقام غير دقيقة وقد تعاملت مع جهاز يقرأ 1200 مع ثنائى السيليكون، لذا فمن الأفضل أن تستخدم ثنائى عادى و تجرب به جهازك فإن أعطى قراءة من 500 إلى 750 كان التعبير صحيحا و إلا فقد علمت أن الجهاز يقيس على تدريج مختلف و حاول أن تتعرف عليه عمليا لأن الكتالوج سيقول هذا الوضع لقياس أشبه الموصلات وكذا الخ من السمات الحسنة ، و لن يقول لك معذرة لا تعتمد كثيرا على القراءة لتعرف أى نوع من أشباه الموصلات هو.

أخذ أعلى قراءة

بعض الأجهزة مزودة بهذه الخاصية و تكون على هيئة مفتاح مكتوب عليه PH وهى اختصار Peak Hold وهى تسجل أعلى قراءة ولا تعرض القراءة الحالية. وهذه الخاصية ذات فائدة قصوى فى تحديد الأعطال اللحظية مثلا عند البدء يحترق شيء ما. بالقياس بهذه الخاصية تعلم ما إن كان الجهد هنا يصل لقيمة لحظية غير مسموح بها أم لا. هذه الخاصية يكون لها زر خاص لتفعيلها أو العودة للقياس العادى.

تثبيت القراءة HOLD

هذه الخاصية مفيدة جدا لأخذ القراءة من نقط صعبة الوصول ثم القراءة لاحقا حيث إما تراقب يدك أين تضع المجس أو تراقب الشاشة لتقرأ القيمة ، ستقدر هذه الخاصية جدا فى الماكينات حيث تخشى أن تضع المجسات فى الأماكن الخطأ أو أثناء توجه نظرك للشاشة ينزلق المجس منتجا ما لا تحمد عقباه. هذه الخاصية أيضا يكون لها زر خاص لتفعيلها أو العودة للقياس العادى.

نظرا لأن الأجهزة رقمية بطبيعتها أتاح ذلك إضافة خاصية مفيدة وهى أن تأخذ قياسا ما ثم تجعله مرجعا و القياسات التالية تكون منسوبة إليه.

نعود لموضوعنا الأساسى “قياس المكونات” حيث قلنا " أولا يجب أن نختار الخاصية المطلوبة "
و إن شاء الله سيكون موضوع المرة القادمة هو “ثانيا اختيار المدى”

ثانيا اختيار المدى

الأجهزة ذات الملف المتحرك كانت عرضة للتلف عند الخطأ فى هذا الاختيار لاعتمادها الأساسى على التيار، لكن الأجهزة الرقمية تعتمد على الفولت ويمكن الحماية جيدا فيها، حتى لو أخطأت ووضعتها على مدى قياس التيار وحاولت قياس الفولت، لو كان الجهاز جيد الصنع ، سيتلف “فيوز” داخل الوحدة ولكنها لا تتلف

الأجهزة الرقمية تعطى دلالة أن القياس خارج المدى بكتابة رقم 1 أقصى يسار الشاشة دون كتابة أصفار أو أى شيء آخر يمينه أو كتابة حرفى O L لتعنى Over Load

ثالثا وضع مجس القياس فى الخانة المناسبة
تشترك الأجهزة فى الطرف العمومى و يكتب عليه COM اختصار Common أى “عام” و يوصل به المجس الأسود

أما الأحمر فيوضع حسب نوع القياس حيث يشترك الفولت المستمر والمتردد و الأوم وأشباه الموصلات فى مدخل واحد و بعض الأجهزة تشترك فى التيار حتى 2 أمبير و تخصص مدخل خاص للتيار 20 أمبير بينما البعض يجعل كل قياس التيار من مدخل مستقل – لذلك اعرف جهازك جيدا وأحفظ اختلافاته لأنه سيكون امتداد ليدك التى تعمل بها .

رابعا قياس المكونات خارج الدائرة

لقياس المكونات ذات طرفين أو ثلاث أو أربعة أطراف، تأكد أولا من أن أطراف المكون نظيفة إذ ربما يكون عليها بعض الصدأ أو أى عازل من أى نوع.

امسك بأصابع يدك أليسرى المجس الأسود ضاغطا به على أحد أطراف المكون.

أمسك بيدك اليمنى جسم المجس الأحمر و انتقل بها على باقى الأطراف ناقلا نظرك بين الشاشة و المكون لتتأكد من صحة التوصيل. تأكد تماما من أنك لا تلمس طرفى المجس بيدك معا لأن ذلك سيؤثر على دقة القياس.

إن كان سلك الأطراف رفيعا يمكنك أن تسنده على جسم عازل صلب كالمنضدة لتضغط برفق بطرف المجس على السلك لضمان جودة التلامس بين طرف المجس والسلك.

خامسا قياس المكونات داخل الدائرة

تذكر أن تأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب خطأ القياس نتيجة باقى الدائرة وهو ما سنذكره فى كل مكون على حده، هنا نذكر فقط كيف نستخدم الآلة لأداء المهمة.

سنقيس مكون فى الدائرة غالبا للإصلاح و أحيانا عند تحديد خطأ فى دائرة قمنا بعملها، لذلك ربما تكون البوردة قديمة و بها بعض الصدأ أو معزولة بورنيش شفاف أو خلافة، لذا قد نجد صعوبة فى توصيل المجس لنقط القياس.

أفضل طريقة أن تبدأ بدون كهرباء و تضع الجهاز على مدى “قياس التوصيل وهو المميز بالصوت” وتلمس بالمجس جانبى طرف واحد من أى من المكونات لاختبار القصر، فإن صدر صوت فهذا يدل على أن الأطراف مكشوفة للقياس وإلا ستكون مطلية بطبقة شفافة من الورنيش العازل يجب إزالتها أولا.

كرر نفس العمل على بعض نقاط اللحام أسفل البوردة و هنا الأمر أيسر لأن مجرد إعادة صهر اللحام بالكاوية يكفى لإزالة هذه الطبقة من الورنيش فتنفصل كقشرة صغيرة أو أى صدأ قد تكون.
إن شاء الله المرة القادمة ستكون قياس المقاومات

قياس المقاومات

كيف نقيس المقاومات؟ أولا يجب أن نعرف قيمتها.
كثير من المشاركات تطلب التعرف على الألوان وطريقة تحديد قيمة المقاومات. دوما يكون الرد بالجداول و المواقع المخصصة للحساب مثل

http://www.csgnetwork.com/resistcolcalc.html
أو
http://www.elexp.com/t_resist.htm

و لم أرى برنامج للمقاومات على الهاتف المحمول وليس منطقيا أن تشترى حاسب نقال لحساب المقاومات فى الموقع، لكن لو أردت أن تحفظها يجب أن تفهمها إذ لو فهمتها لن تنساها

هل تذكر ألوان الطيف؟ ربما لا ، حسنا هو نفس الترتيب و على أى الأحوال فالألوان الرئيسية ثلاث تتكون منها باقى الألوان (ألوان و ليست أضواء) وهى الأحمر والأصفر و الأزرق و أقلها الأحمر فلا تنسى الأشعة دون الحمراء و أعلاها الأزرق ولا تنسى فوق البنفسجية، إذن كم نعطى كل لون؟؟.

اللون الأسود من لا لون وهو ماص لكل الأضواء لذا فيناسبه صفر
و مزج الألوان الثلاث ينتج بنى أى “كل” الألوان أى واحد صحيح
بقى ضوء النهار الأبيض هو ضوء يحتوى أعلى قدر من الألوان فهو 9
و الرمادى درجة أقل من الأبيض فهو 8
بقى لنا من 2 حتى 7 وهذا يقترح إعطاء الأحمر أقل الأرقام الباقية (من تحت الحمراء) أى الرقم 2 و البنفسجى الرقم 7 من فوق البنفسجية

لو مارست الرسم ستذكر أن مزج الأحمر بالأصفر ينتج البرتقالى لذا فالبرتقالى يناسبه الرقم3 أى التالى للأحمر ، وبالتالى الأصفر 4
و ستذكر أيضا أن مزج الأصفر والأزرق ينتج الأخضر لذا فالأخضر = 5 و الأزرق 6 و البنفسجى أعلى الطيف لذلك فهو بعد 6 أى 7

بهذا نستطيع أن نتذكر القيم الأساسية 2 و 4 و 6 للأحمر و الأصفر و الزرق - ونركب الباقى

قيمة المقاومة تعتمد على دقتها فلو كانت 20% أو 10 % أو 5 % فيكفى ذكر عددين وعدد الأصفار لأن الخطأ فى قيمتها لا يجعل لإضافة رقم ثالث أي معنى فمثلا

مقاومة 12 ك بدقة 5% تعنى أن قيمتها تتراوح بين 12ك + 600 أوم إلى 12ك – 600 أوم أو 11.4 ك أوم إلى 12.6 ك أوم و بالتالى لا يفيد أن أقول أنها 12.5ك فالخطأ فى صناعتها يغطى على الدقة فى ذكر “0.5” الإضافية.

لكن لو ذكرت أن دقتها 1% سيكون الخطأ 120 أوم بدلا من 600 و بالتالى سيكون ذكر 12.5ك يعنى أنها ستتراوح بين 12.6 و 12.4
هذا المبدأ يجعل وضع الألوان على المقاومات حتى 5% من ثلاث حلقات متماثلة العرض، الأولى أقرب لأحد الأطراف و تمثل أول رقم والتالية الرقم الثانى و الثالثة تمثل عدد الأصفار المضافة يمين المقاومة ثم تلى ذلك حلقة رابعة أعرض من سابقاتها للتمييز وهى تحدد الدقة فتكون
ذهبى والذهب أغلى و تعنى 5% أى الأفضل
فضى و تكون 10 %
بدون لون تعنى 20% وهذا النوع انتهى من السوق الآن لتقدم تقنية التصنيع.

أما إن كانت ذات دقة أفضل من 5% ، فكما ذكرنا نحتاج لرقم آخر فتكون ثلاث أرقام ثم عدد الأصفار و الحلقة الخامسة ذات لون أيضا لتحدد الدقة فلو كانت حمراء تعنى دقة 2%
لو كانت بنى تعنى 1 % و دوما حلقة الدقة أكثر عرضا لسهولة التمييز و تحديد أين تبدأ

اللون الأخير (عدد الأصفار) قد يكون فضى بمعنى 0.01 أو ذهبى لتكون 0.1

أظن أن الكتابة بالأرقام أسهل، حسنا ، مقاومات التثبيت السطحى يكتب عليها بنفس الطريقة أى مثلا يكتب عليها 102 وهذا لا يعنى مائة أوم و اثنين بل تعنى ألف أوم حيث الرقم الأيمن هو أيضا عدد الأصفار. طبعا هناك سببا لكل شيء، فالخطأ فيها غالبا 5% أى +/- 5 أوم لو كانت 100 أوم وبالتالى كتابة 102 لا معنى لها أما كونها تعنى 1000 أوم منطقى لأن 103 ستعنى 10ك و 104 ستعنى 100ك.
فى دوائر الرسم كما على المقاومات الكبيرة الحجم (وات عالى) نجد أحيانا الكتابة بالحروف والأرقام لكن 1.2ك قد تسبب ارتباك لسهولة فقد العلامة العشرية لذا تكتب 1K2 حيث يوضع حرف R للأوم و K لكيلو أوم و M لميجا أوم فمثلا 0R47 تعنى 0.47 أوم.

الآن نعلم كيف نستخدم الآفو لقياس المقاومات بضبط المدى و التأكد من نظافة أطراف المقاومة و القياس وإن لم تظهر قراءة نعلم أن المقاومة أكبر من المدى. أيضا لا نلمس أطراف القياس بأيدينا أثناء القياس حتى لا تدخل مقاومة الجسم فى القيمة مسببة خطأ فى القياس.
لو المقاومة فى الدائرة، يجب أن نفصلها أولا من التغذية و نتأكد من تفريغ مكثفات وحدة التغذية لأن هناك عوامل أخرى قد تتدخل فى التسبب فى خطأ القياس، لو نظرنا لدائرة مكبر ترانزيستور تقليدية كهذه

سنجد أن قياس R3 لا يسبب مشكلة لأن الترانزيستور غير موصل لكن قياس أى من R2 أو R3 قد يتطلب بعض الحيطة.
عند محاولة قياس R2 مثلا، ستجد أن R3 تكون على التوازى معها، هل لاحظت ذلك؟
المكثف C2 يمثل قصر بين الطرف العلوى والأرض،
مهلا – هذا الكلام غير منطقى لسببين أولهما المكثف لا يوصل التيار المستمر و الثانى أن الطرف العلوى موجب والثانى سالب ولو حدث هذا القصر سيكون على وحدة التغذية.

معك حق طالما الجهاز فى الكهرباء ولكن بعد تفريغ المكثف، سيكون مسار شحنه هو من الآفو خلال المقاومة R3 وحتى يتم الشحن فالجهد عليه = صفر و يقبل تيار الشحن أشبه ما يكون بالقصر، و يزداد الفولت عيه تدريجيا مع الشحن، ونظرا لكونه كبير القيمة قد يحتاج لعدة ثوان لذلك قد يسبب خطأ فى القياس و يظهر كقيمة قليلة للمقاومة تزداد تدريجيا. لتحديد هذه الحالة اعكس أطراف القياس ستنعكس الآية أى تجد مقاومة أعلى من الطبيعى وتقل بالتدريج.

كيف يقيس مقاومة اعلى؟ ببساطة الشحنة التى قبلها المكثف يردها ثانية فى الدائرة لانعكاس أقطاب القياس، وتيار الشحن أصبح تيار تفريغ الآن.

المرة القادمة إن شاء الله نتكلم عن قياس المكثفات.

قياس المكثفات

المكثفات تكتب قيمتها بالطريقة السابقة بوحدات البيكوفاراد فمثلا 104 تعنى 100000 بف أو 100 نانو أو 0.1 ميكرو ثم يليها حرف لتحديد الدقة مثل K لتعنى 10% ثم الفولت

كثير من الشرح يقول ضع الآفو على أعلى قيمة قياس أوم وقس المكثف ستجد أنه يشحن ثم اقلب الأطراف تجده يفرغ وهذا دليل سلامته، حسنا – لماذا إذن كثيرا ما تشكو من عطل ما فيقال لك “قم بتغيير كل المكثفات بالدائرة” بدلا من الاختبار بالطريقة السابقة؟ - هذا ليس حلا غير علمى قدر ما أن المشكلة صعبة الحل.

لقياس المكثفات فى الدائرة تقنية متقدمة جدا تعتمد على استخدام حاسب آلى مع عدة نقط قياس ولكنها موجودة و تناسب الشركات وليس الأفراد و بالنسبة لنا لا حل فى قياسها بالدائرة و إن صح أسلوب ما فى حالة لن يصح فى كل حالة، لذا إن شئت القياس فليكن خارج الدائرة

هناك بعض المذاهب التى تتبنى نظرية إن شحن فهو سليم ، ولو كانت تجدى ما قيل “قم بتغيير كل المكثفات بالدائرة” ، حقا الشكل يوحى و يكشف أنه تالف لكن للتأكد أنه سليم فالقياس وحدة دليل أنه لم تتغير قيمته وهذا أحد أسباب تلفه. تغير القيمة هو عرض من أعراض المكثفات الكيماوية فقط وليست الأنواع الأخرى إلا نوع واحد فقط وهو بوليستيرين ذو فيلم المعدنى وهو معروف باسم مايلار والاختلاف أن المعدن يكون فيلم رقيق على العازل مما يجعل له خواص فريدة منها عند حدوث قصر بداخله فالشرارة تأكل المعدن والعازل تاركة المكثف أقل قليلا فى قيمته دون حدوث قصر لعدم تكون كربون من الاحتراق وعدم توافر معدن بغزارة تؤدى لالتحام الطبقات مكونا قصر مستديم – ربما هذا ما قد حدث ولهذا فالقياس واجب
لمزيد من المعلومات عن المكثفات ارجع لأوائل هذا الموضوع

أما الأنواع الأخرى والتى لا تبدو على الآفو تشحن وتفرغ تعانى من انقطاع طرف توصيل و بالتالى تنقص القيمة تماما من قيمته إلى عدة بف.
قياس الملفات:

هناك مدرسة تتبنى فكرة قيس بالآفو فإن أعطى قياس فهو سليم ولكن

هذه بعض أنواعها كما أن مكونات التثبيت السطحى لا تفرق بين شكل المقاومة والملف و المكثف، لو زاد التيار عن حدوده سيسخن العازل و يتلف. مثلا النوع الأيمن تثبيت سطحى و يتحمل تيار كبير وهو فى مسارات خطوط التغذية و الأوسط إما تيارات أكبر أو محولات قدرة تعمل على تردد عالى و الأيسر إما محولات أو ملفات منع شوشرة فى مدخل الكهرباء. قياس الأوم لا يؤكد أنه لا يوجد قصر بين اللفات ما لم تكن لفات الملف واضحة للفحص بالنظر. وحده قياس الحث يؤكد ذلك.

لمزيد من المعلومات عن أنواع المقاومات أو المكثفات أو الملفات ارجع لأوائل هذا الموضوع

المرة القادمة إن شاء الله نستكمل بالحديث عن المحولات

المحولات واختبارها

نتحدث هنا عن محولات الأجهزة أما محولات ذات 3 فاز فلها أسلوب خاص واختبارات خاصة ولها أهلها.

محولات الأجهزة نوعين، قدرة صغيرة و قدرة عالية حتى نصف كيلو أو كيلو. القدرات الصغيرة حتى 10 وات ذات القلب الحديدى عادة تحتوى سلك كثير فى ملف 220 فولت لذا يمكن قياسه بالآفو لكن الملف الصغير قد يكون من الصعب ذلك.

عموما قياس الأوم يعطى دلالة عما إن كان الملف متصل أم مقطوع لكن لا يعطى أى دلالة إن كان هناك قصر بين اللفات.
محولات الفرايت أيضا تعمل على تردد عالى و تكون لفاتها قليلة ولا يمكن الاستدلال بالآفو عن حالتها إلا لو دققت النظر و حددت أن هناك سخونة أدت لتلف العازل.

إن شئت أن تختبر الأمر بدقة، يلزمك مصدر تردد و له قدرة يمكن أن تغذى المحول لاختباره بدون حمل .
الدائرة المتكاملة LM380 مكبر تردد صوتى تستطيع الإمداد بقدرة 2 وات أى يمكنها إضاءة مصباح كشاف صغير كما يمكنها أن تعطى ترددات عالية لتختبر كل أنواع المحولات، يمكنك تحميل صفحة المواصفات من هذا الرابط

ستجد فى صفحة 6 دائرة مهتز باسم Phase Shift Oscillator تعمل على 4 ك ذ/ث يمكنك استخدامها فى الكشف عن معظم المحولات
إن شئت تردد أعلى فيمكنك استبدال المكثفات بأخرى بقيمة تناسب التردد
التردد = 1 ÷ ( 2 * ط * م *س * 2.45)
أى للحصول على ضعف التردد استخدم مكثفات بنصف القيمة و هكذا و العكس بالعكس.
ليس ضروريا أن تستخدم التردد الصحيح الذى صمم له المحول فهذا التردد يعطيك أعلى قدرة نقل الطاقة و الهدف هنا أن نختبر فقط هل يعمل أم لا . مجرد وجود قصر بين لفات المحول ، تعمل كملف ثانوى متصل بحمل هو قصر وبالتالى تتجه كل الطاقة لهذا الحمل ولا يظهر أى خرج على باقى الملفات ، أو على أقل تقدير سيكون هناك هبوط كبير فى جهد الخرج .
لا داعى لاختبار كل اللفات للمحول فمن الشرح السابق ، يكفى وجود قصر على لفة واحدة فى أى من الملفات ليظهر أثرها على الكل لأنها مرتبطة معا بالمجال المغناطيسي المشغل للمحول .

الآن، كيف نفرق بين الملف الابتدائى و الثانوى؟

فى هذا الرابط أشرح المحولات و طريقة حسابها

من الشرح السابق نجد أنه لا فرق بين الابتدائى والثانوى سوى فى التوصيل، أى أن الابتدائى يوصل بالمصدر و الثانوى يوصل بالحمل، وهذا باستثناء المحولات الصغيرة حتى قدرة 5 وات و السبب فى ذلك أن الملف الذى يوصل على جهد 220 فولت عادة يكون ذو سلك رفيع و لفاته كثيرة لذلك يكون ذو مقاومة أومية عالية و لو حاولت أن تسحب منها تيار بتبديل الابتدائى والثانوى، ستتسبب هذه المقاومة فى هبوط الجهد.
محولات النبضة التى تستخدم عادة فى دوائر قدح الثايريستور، نادرا ما تتلف وهى عادة 1:1:1 أو 2:1:1 لكن عند الشك فى أدائها، يجب اختبارها باستخدام تردد من 1 إلى 4 كيلو هرتز بالدائرة السابقة ووضع لمبة صغيرة كحمل لأن أحيانا يسبب تلف الثايريستور مرور تيار فى المحول وقد يتلف، ولذلك تجد دوما مقاومة توصل على التوالى بين بوابة الثايريستور و خرج المحول حوالى 10 أوم لها عدة فوائد أحدها أن تعمل فيوز لحماية المحول من احتراق الثايريستور.

المرة القادمة إن شاء الله نتكلم عن قياس ألثنائيات.

قياس ألثنائيات:

أول شيء طبعا كما تقول كل المقالات التى تتناول هذا الموضوع، ضع الآفو على وضعية الموحد والتى يرمز لها بالرمز التقليدى للموحد وقيس، غالبا عند وضع السلك الأسود جهة الطرف ذو العلامة والأحمر فى الجهة الأخرى ستقيس حوالى من 600 إلى 800 و عند عكس الأطراف لا تقيس شيئا .

هذا بالطبع مع الثنائيات العادية و لكن يجب أن تعلم أى ثنائى تختبر فهناك حوالى 12 نوع من الثنائيات تجدها فى هذا الرابط.

لاحظ أن أجهزة القياس متنوعة والشرح السابق ينطبق على الأجهزة الرقمية لكن الأجهزة ذات الملف المتحرك لأن اتجاه التيار اللازم لانحراف المؤشر يفرض أن يكون الطرف الأحمر يعطى الجهد السالب وهو عكس الوضع الطبيعى يجب أن تراعى عكس الأطراف.

الشرح السابق يصلح للثنائيات العادية و أيضا للزينر لأن الأخير قلما تتغير قيمته ما لم يكن ذو قدرة عالية وتعرض لحرارة عالية
لا تفاجأ إذا كان قياس ثنائى أعلى من المعتاد فالوحدات ذات التيار العالى أو الفولت العالى قد تقيس أعلى من المعتاد وهذا لطبيعة تركيبها
أيضا يجب ملاحظة أن أعلى فولت لثنائى هو 1000 فولت لذلك عندما تجد ثنائى أعلى من 1000 فاعلم أنه مكون من عدد من الوحدات متصلة على التوالى فى غلاف واحد. طبعا باستخدام 2 فولت فى الآفو لن تختبر أكثر من 2-3 ثنائيات على التوالى ولهذا لن يقيس و لن تعلم إن كان يعمل أم لا
الحل طبعا استخدام محول للحصول على 12 – 24 فولت و اختبر هذا الثنائى فى دائرة تقويم عادية

الأنواع الباعثة للضوء ستقيس قيم أعلى مثلا الأحمر سيقيس حوالى 1500 ولكل لون قياس مختلف حتى باعث الأشعة تحت الحمراء يختلف عن مستقبل تحت الحمراء ويقيس قرابة 1800
الآفو على وضع قياس أشباه الموصلات يجعل الثنائى يضيء وهكذا يمكنك تحديد أطرافة لو غير واضحة.

باقى أنواع الثنائيات يجب توخى الحذر فيها فثنائى القدح هو عبارة عن SCR أو ثايريستور فقط جهد الانهيار له محدد . لذلك فهو عادة لا يقيس فى الاتجاهين.

لذا لو أعطى قياس فى أحد الاتجاهين فهو تالف أما لو لم يعطى قياس، هل هذا يعنى أنه سليم؟ لا ضمان لذلك إذ ربما يكون عطله أنه لا يقدح أى لا يعمل، لذا الحكم من الأداء فى الدائرة.

أيضا الزينر يقاس كما يقاس الثنائى العادى ولكن هذا خطأ فربما يكون عيبه هو تغير جهد التثبيت، لذا الأفضل قياس جهد الزينر أى فى توصيل عكسى أو أثناء عمل الدائرة

المرة القادمة إن شاء الله كيفية قياس الترانزستورات و الثايريستور

قياس الترانزستورات

يوجد كما نعلم عدة أنواع من الترانزيستور لذا سنتناولها بالترتيب إن شاء الله
النوع العادى ثنائى القطبية Bi-Polar نجد منه المفرد و الدارلنجتون و منه به ثنائى بين الباعث و المجمع و يسمى Free wheeling أى التشغيل الحر لأن هذه الكلمة أصلا تطلق على :الحدافة" الملحقة بالات الاحتراق الداخلى لتخزن الطاقة أثناء الاحتراق وتطلقها لاحقا أشبه بما يفعله الملف فى الدوائر.

إن كانت الأطراف مجهولة ، فيمكن تحديدها ببساطة كالآتى
الترانزيستور المحتوى ثنائى هو ترانزيستور قدرة ولذلك شكله إما بيضاوى أو مسطح TO-3, TO-220 و غيرها أما باقى الأشكال فعادة لا تستخدم مع الأحمال الحثية دون ثنائيات خارجية لأنها لا تحتوى ثنائيات

كل المكونات فى العبوة المسطحة والمسماة TO-220 وغيرها ، تخضع لقاعدة عامة وهى عند النظر للواجهة حيث الكتابة مرئية والأرجل لأسفل يكون الدخل (سواء قاعدة أو بوابة) على اليسار و فى المنتصف تجد المجمع C أو Drain أو المهبط Cathode و أقصى اليمين الباعث E أو المصدر Source أو المصعد Cathode هذا ما عدا العبوة المسماة TO-225 بالصورة الثانية من اليمين و لم أضع لها ألوان لأن بعض الأرقام لا تنطبق مع القاعدة السابقة.

أما الأنواع الصغيرة فتجد فيها جميع الاحتمالات.

طبعا قياس الترانزيستور كما نعلم من تركيبة ستجد قياس ثنائى بين القاعدة والباعث BE وثنائى بين القاعدة والمجمع CE و يجب أن لا يكون هناك أي قياس بين المجمع والباعث CE من أى نوع إلا إن كان ترانزيستور قدرة و مزود بثنائى داخلى
لو كان الطرف الموجب على القاعدة يجعل الثنائيان فى حال توصيل فهو NPN أو س م س والعكس بالعكس
سنلاحظ باستخدام الآفو الرقمى أن القياس بين القاعدة والمجمع CB أقل قليلا من القاعدة باعث EB وهذا راجع للتركيب الداخلى حيث نسبة الشوائب أعلى ومساحة المجمع أكبر.

الثنائى المضاف للترانزستورات السريعة ستلاحظ أنه قد يكون قياسه أقل من العادى لأنه من نوع شوتكى السريع
طبعا لم يعد هناك ترانزستورات جيرمانيوم لنقول أن قياسها أقل من السيليكون
ترانزستورات القدرة منها ذات تركيبة دارلنجتون وهذه تقيس بين الباعث والقاعدة مقدار 2 ثنائى عادى ولذلك يمكن ملاحظة ذلك أما فى وحدات القدرة فقد تجد أيضا مقاومة بين الباعث والقاعدة مثل BU2525DF وهذه مضللة فى القياس – مثل هذه الوحدات تستطيع الجزم أنها تالفة لو كان هناك قصر بين الأطراف أو أحد الأطراف مفتوح لكن لا تجزم بأن الوحدة سليمة لأن المقاومة تمنع القياس السليم بالآفو. طبعا التأكد الوحيد باستخدام دائرة لقياس معامل التكبير.

هناك حقيقة نادرة لكنها موجودة وهى أن هناك احتمال أن يقيس الترانزيستور قياسا سليما ولكنه فى الدائرة لا يعمل أى أنه ينهار عند جهد التشغيل و قد حدثت معى فى دائرة تلفاز به عدم تزامن رأسى والدائرة تشير لترانزيستور محدد.
بالقياس خارج الدائرة أكثر من مرة يعطى نتائج ممتازة وفى الدائرة قياساته مختلفة - بتغييره تم إصلاح العيب

هناك العبوة المستخدمة فى المكونات ذات التثبيت السطحى ، هذه العبوة قد تحتوى ترانزيستور أو ثنائى أو أكثر ولا كتابة عليها للاستدلال – ما لم تكن الرسومات (الدائرة والمنظور) موجودة فالمقارنة بالسليم هى الحل الوحيد.
فى دائرة تغذية حدث تلف بترانزيستور قدرة تثبيت سطحى، بعد يومين من البحث على ألنت و فى المنتديات و كتالوجات كود التثبيت السطحى و حتى التصوير و سؤال من اشتريت متكاملة مثبت الجهد منه على ألنت، لم أصل لرقم هذا الترانزيستور، ثم بحثت فى Data Sheet الخاص بمتكاملة مثبت الجهد و بالبحث عن رقم الترانزيستور الموجود فى دائرة بالداتا شيت و جدته مجموعة أرقام أحدها مطابق لما لدى لأنه ذو تيار أقل مما هو مذكور بالداتا شيت. التثبيت السطحى؟ مشكلة!!

المرة القادمة إن شاء الله نستكمل الحديث.

قياس الثايريستور و التراياك

الثايريستور و التراياك من مجموعة العناصر التى تحكم عليها بالآفو أنها تالفة لكن لا تستطيع الجزم بالآفو فقط بأنها سليمة.
نعلم أن الثايريستور يعمل كثنائى ولكن يمكن التحكم فيه متى يؤدى دور الثنائى و متى يتوقف عن التوصيل ، وبذلك نجد أنه فى الوضع العادى لا يوصل، و عندما يمر تيار فى طرف البوابة، يتحول إلى ثنائى
لهذا لا يمكن القياس إلا باستخدام وسيلتين معا ، الأولى تتحكم فى القاعدة والأخرى تكشف أداؤه كثنائى.
بين البوابة والمهبط “كاثود” ستجد ثنائى ولكن قيمه تختلف حسب القدرة و الخواص. لذلك بالقياس بالآفو تحكم على خواص وصلة البوابة. لو وجدت قصر بين أى طرفين فهو تالف
أيضا يجب أن تستخدم أعلى مدى لقياس الأوم ولا تجد أى تسريب بين المصعد والمهبط K,A و لكن فى وحدات التيار العالى فالأمور ليست دوما ما نحلم به، قد تجد 1 ميجا و يعمل بكفاءة. و طبعا وجود قصر ينهى القضية.
هل لو كانت القياسات كلها سليمة يعنى هذا أنه سليم؟؟
الاحتمالات فى وحدات التيار العالى أن يكون هناك فصل فى طرف الأنود أو المهبط A داخل العبوة – كما أن هناك تلفا يحدث مع الحرارة وهو تسريب بين الأنود و البوابة لا يسهل قياسه لكن عند وضع فولت التشغيل ، يبدأ فى الفتح دون تفعيل طرف القاعدة.
لذا الحكم الكامل بدائرة تشغيل مناسبة و تستخدم مع وحدات الجهد العالى لمبات إنارة عادية ذات فتيلة وليست فلوريسنت لتوضح ما إن حدث تسريب أو بعبارة أخرى هل تستطيع غلقه كما تستطيع فتحه أم لا هو المقياس الأصح للحكم وليس القياس هنا، أيضا يجب أن تكون اللمبات أو الأحمال عموما ذات وات مناسب فلا يناسب أن تستخدم لمبة 5 وات مثلا لاختبار ثايريستور أو ترياك 200 أمبير فتيار التسريب قد يكفى لبعث بعض الإضاءة من هذه اللمبات.

أيضا من عيوب الثايريستور و التراياك هى “عدم الاستقرار عند القيم المنخفضة” بمعنى أنه فى الاستخدام كمتحكم تدريجى فى إنارة أو سرعة موتور مثلا، تجد رعشة فى بدء التشغيل و تقل مع زيادة الخرج حتى تختفى تماما عندما يكون مفتوحا بالكامل، وهذه أيضا لا قياس لها سوى فى دائرة فعلية و ربما أيضا تعتمد على التيار المار فى الدائرة.
يشبه البعض التراياك باثنين ثايريستور متصلين عكس بعضهما ليمرر كل منهما التيار فى نصف ذبذبة و تجمع البوابتين معا لتقريب الفكرة ولكنه لا يصلح عمليا، التراياك الفعلى قطعة سليكون واحدة ذات تركيب خاص وليست بالفعل 2 ثايريستور.
الكلام هو نفسه فقط لأنك تفتح التراياك فى كلا نصفى الموجة، فلن تجد ثنائى بين البوابة والمهبط حيث لا تجد مصعد و لا مهبط و لكن MT1,MT2 بمعنى “طرف عام 1 و طرف عام2” Main Terminal-1, Main Terminal-2 و المقصود هنا MT1 و ستجد بينه و بين البوابة مقاومة من 40 إلى 150 أوم و ربما تختلف حسب الطراز.

المرة القادمة إن شاء الله نستكمل الحديث.

قياس ترانزستورات FET,MOSFET

نعلم أن هناك نوعان من الأول MOSFET وهما العادى و المحسن Depletion, Enhanced بينما لا يوجد سوى نوع واحد “عادى” Depletion من الترانزيستور FET وهذا بالطبع لا يقصد به موجب أو سالب N,P type لأن اختلاف القطبية لا يؤثر على الأداء.
لمزيد من التفاصيل عن تركيب و أداء كل نوع يمكن الرجوع لهذه السلسلة

قياس FET ، سهل لأننا نعلم أن بين المصدر و المصرف أو المخرج Source, Drain مقاومة صغيرة و يجب أن تزداد بزيادة فرق الجهد بين البوابة و المصدر

أيضا بين البوابة والمصدر Gate / Source – و البوابة و المخرج Gate / Drain تجد ثنائى عادى يحدد نوع القناة – لو بوضع الطرف الموجب على البوابة يمر التيار يكون N- Channel والعكس بالعكس.

قد يكون من الصعب تحديد طرفى المصدر و المصرف أو المخرج Source, Drain و السبب أن بينهما قناة متصلة وهما من نفس القطعة و هو مغاير للترانزيستور العادى حيث الباعث من مادة تركيز شوائبها و أبعادها مخالفة للمجمع و أيضا بتوصيل الترانزيستور FET فى وضع مقلوب أى تبديل طرفى المصدر و المصرف أو المخرج Source, Drain سيظل يعمل ربما أقل جودة لكنه لن يتوقف مثل الترانزيستور العادى ثنائى القطبية الذى لن يعمل على الإطلاق.

بالنسبة لترانزيستور MOSFET فالأمر مختلف لأن النوع العادى ستجد بين المصدر و المصرف أو المخرج Source, Drain مقاومة تقل بوضع جهد على البوابة بينما النوع المحسن ستجد دائرة مفتوحة بين المصدر و المصرف أو المخرج Source, Drain و تقل المقاومة بينهما بوضع جهد بين البوابة و المصدر Gate – Source .

مشكلة ترانزيستور MOSFET أن البوابة معزولة عن باقى الترانزيستور لذا ستقيس دوما مالا نهاية وهو أمر إن لم تجده تتأكد أن الترانزيستور تالف لكن لو كان الطرف فعلا يقيس مالا نهاية، فربما لا تتأكد من جودة الترانزيستور.

بالنسبة للترانزستورات ذات الأمبير المنخفض، لحسن الحظ هناك حلا بسيطا و اختراع اسمه بطارية 9 فولت يمكنك استخدامها مع مقاومة على التوالى مثلا 1 ك إلى 10 ك و تقيس بين طرفى المصدر و المصرف أو المخرج Source, Drain ثم توصل البطارية بين البوابة و المصدر، إن كان الطرف الموجب على البوابة يسبب انخفاض المقاومة بين طرفى المصدر و المصرف أو المخرج Source, Drain كان الترانزيستور جيدا و ذو قناة سالبة N-Channel

عند التعامل مع MOSFET حاول أن تتحرى الحذر باستخدام نظام أرضى جيد و الحيطة أفضل من الندم رغم أننى لم استخدمها ولم أجد مشاكل.

للأمانة العلمية فغالبية القطع خاصة التى تتعامل مع القدرات العالية تضع وسائل حماية تقى المكون من التلف بواسطة الكهربية الساكنة Static Electricity ولكن قليلا و خاصة فى ترانزستورات مكبرات الترددات العالية و العالية جدا، بعضها لا يستخدم هذه الطرق حتى لا تؤثر على القيمة العالية جدا لمعاوقة الدخول ولا تزيد من قيمة السعة الشاردة لدائرة البوابة. هذه القطع و تعلم عنها من Data Sheet احترس و خذ حيطتك كاملة.

فى وحدات القدرة العالية من ترانزستورات,MOSFET البعض يضع جهدا بين البوابة والمصدر Gate / Source – فيجد أن هناك توصيل بين المصب و المنبع حتى بعد رفع هذا الجهد ثم يزول التوصيل بعكسه أى يستخدم آفو واحد طرفه على المصدر Source و يلمس بالطرف الثانى البوابة ثم ينتقل بالطرف الثانى فيقيس بين المصب و المصدر Source- Drainمقاومة قد تصل إلى صفر وهذا لأن البوابة تخزن الشحنة، ثم يعكس الأطراف و يلمس البوابة- المصدر Gate / Source ثم ينتقل لقياس المصب و المصدر Source- Drain فيجد المقاومة أصبحت ∞ وهذا لأن البوابة فرغت الشحنة.

أيضا هذا يعنى أنه يؤدى وظيفة لكن لا يمكن الحكم على جودته فقد يكون عيبه أنه لا يوصل التيار المطلوب .

الترانزيستور MOSFET من مجموعة العناصر التى تحكم عليها بالآفو أنها تالفة لكن لا تستطيع الجزم بالآفو فقط بأنها سليمة، فالقصر بين طرفين يعنى أنه تالف لكن فى وحدات التغذية ذات القدرات الكبيرة Switching Regulators كانت وحدات الترانزيستور MOSFET تنجح فى كل الاختبارات السابقة و عند تركيبها تعطى الخرج تاما كاملا، لكن بمجرد التحميل (سحب تيار من الوحدة) يهبط جهد الخرج بصورة كبيرة ، و الحل هو التغيير بصرف النظر عن القياس.

المرة القادمة إن شاء الله نستكمل بالحديث عن IGBT

الترانزيستور IGBT واختباره

يتكون الترانزيستور IGBT من وحدتين متصلتين بطريقة دارلنجتون ، إلا أن الدخول هو ترانزيستور موسفيت MOSFET يغذى قاعدة ترانزيستور عادى ثنائى القطبية Bipolar و هذا رمزه

أطرافه ستكون بوابة Gate و مجمع Collector و باعث Emitter
فكما هو واضح من التركيب سيكون قياس البوابة مع أى من الطرفين مالا نهاية أو مفتوح Open و أيضا بين المجمع و الباعث نفس الأمر ما لم يكون هناك ثنائى كالوحدة بأقصى اليمين.

نظرا لكون هذه الوحدات صنعت فقط لتكون مفتاح تردد عالى للتيارات الكبيرة، فلن تجد منها وحدات ذات تيار منخفض و ما قيل عن أن الأطراف كلها تقيس مالا نهاية يجعل القياس يحسم كونه تالف لكن لا يحسم كونه سليم و الحكم إما بدائرة اختبار حيث تضع جهد البوابة و تقيس تيار المجمع/باعث أو فى الدائرة الأصلية.

المرة القادمة إن شاء الله نستكمل بالحديث عن بعض الدوائر المتكاملة.

اختبار الدوائر المتكاملة

الدوائر المتكاملة تنقسم إلى نوعين، تماثلى و رقمى. و من داخل كل قسم تتنوع الأقسام لكن هذا حتى كتابة هذا الموضوع لا يؤثر على اختبار المتكاملات IC’s . لفهم هذا الاختلاف نلقى نظرة سريعة على تركيب كل منها.

المتكاملات التماثلية : وهى مثل مكبر العمليات، المقارنات المعالجات التماثلية بأنواعها تعتمد على جهد الدخول أو تيار الدخول كقيمة أساسية للبيانات و من ثم تكون خواص هذه الأطراف من جهة التيار و الجهد والمقاومة الداخلية و من ثم إلى حد كبير تركيب هذا الطرف من الداخل تكون متماثلة مهما تنوع فكر من يصنعها. و على المصمم و القائم بالصيانة مراعاة ألا تتعدى هذه الجهود والتيارات الحدود المقننة للمتكاملة.

المتكاملات الرقمية : وهى من أبسط البوابات لأعقد الحاسبات تعتمد على جهود “منطقية” صفر و واحد وهى تخضع بشكل حازم للعائلة التى تنتمى إليها و لكن نظرا لأن الجهود الساكنة التى تتراكم على جسم المستخدم، دوما هناك دوائر حماية متصلة بأطراف الدخول. هذه الحماية تختلف من شركة لأخرى.
لمزيد من المعرفة عن المتكاملات الرقمية رجاء العودة لهذا الرابط
رابط سلسلة الدوائر الرقمية

هناك فرق بين “قياس المتكاملة” و “اختبارها”

قياس المتكاملة يعنى تحديد قيمها بما يطابق جدول الخواص Data Sheet وهو يتطلب أجهزة متخصصة لكن اختبار أدائها فى الدائرة و للعجب – قد يكون بالآفو العادى أحيانا.

الدوائر التماثلية مثلا تنقسم لما يزيد عن 12 قسم مختلف وهى ترجع للشركة المنتجة لكن هناك أقسام رئيسية محددة مشتركة بينهم منها

1- مثبتات الجهد و منها الخطى و النبضى Linear-Switching regulator
2- المرجعيات و بدائل الزينر
3- مكبر العمليات و تنقسم لترانزيستور و FET/MOSFET و المكبرات ذات الأداء المتفوق.
4- المقارنات
5- مكبر الأجهزة Instrumentation Amplifier
6- محولات من رقمى لتماثلى و العكس
7- المفاتيح
8- حفظ عينة Sample And Hold
9- منتجات صناعية Industrial Block
10- منتجات المستهلك العادى مثل دوائر التلفاز و الراديو و الأجهزة المنزلية
11- مكونات منفصلة مثل الترانزستورات و الثنائيات المتطابقة

غالبية هذه المكونات يمكن قياسها بالآفو لكن فى وجود أوسيلوسكوب سيكون الأمر أسهل بكثير
شرح كثير من هذه المتكاملات فى سلسلة تصميم الدوائر الإلكترونية السابقة.

عند البدء فى الصيانة، هناك طريقان

1- لو الرسم التفصيلى متوافر فهذا نصف الطريق و إلا فالطريق الثانى وهو.
2- يجب أن تكتب أرقام المتكاملات فى ورقة ثم تقم من أحد مواقع البيانات مثل
ALLDATASHEET.COM. أو Datasheet catalog أو Datasheet Archive تنزيل بياناتهم لتعرف وظيفة كل منهم و أطرافهم.
حاول أن تستنتج المخطط العام للدائرة بمعنى تحدد ماذا تفعل كل متكاملة تحديدا، فقد يكون لديك 4 مكبرات أحدهم تكبير فيديو و آخر تكبير إشارة أو تقول حسنا هو تريد جهاز يفعل كذا إذن هذه المتكاملة تخدم فى هذه الوظيفة الخ
الآن:
ليس الهدف من هذه السلسلة تعليم الصيانة و الإصلاح فلكل شيخ طريقة كما يقول المثل و لهذا سنمر سريعا هنا
أبدا بالفحص الظاهرى فهو يحدد أى تلف مثل مكونات محترقة الخ
اختبر أداء الدائرة وتلمس المكونات بحذر مبتعدا عن أماكن الجهود العالية فغالبا المتكاملات الساخنة إما تلفت أو هناك ما يضع عليها قصر وهى بذلك فى الطريق للتلف.

عودة للقائمة السابقة، المجموعة الأولى و الثانية مكونات ذات 3 أطراف ، دخول و خروج و أرضى أو تحكم و بالقياس بالآفو أثناء التشغيل يمكننا تحديد هل جهد الدخول موجود و كافى؟ إذن لو جهد الخرج غير موجود فالمتكاملة تالفة.

المكبرات و المقارنات تستطيع أن تقيس الخرج و من خلال مقاومة 10 ك توصل أحد طرفيها بالتغذية الموجبة و الطرف الآخر تلمس به طرفى الدخول، ستجد استجابة على الخرج يمكن قياسها بالآفو.

باقى المكونات يصعب تحديد تلفها من عدمه بالآفو لكن هناك عدة وسائل للمحاولة.
أولا لو المتكاملان على قواعد، سيسهل خلعها و استبدالها لكن غالبا ما تكون ملحومة.

ثانيا لو متوافر بوردة مثيلة يمكنك مقارنة الجهود و تبدأ بالجزء المحتوى ظاهرة العطل، فمثلا لو تلفاز ولا ينقل بين المداخل المخصصة للصوت والصورة، ستجد مفتاح الكترونى لهذه الوظيفة الخ
ثالثا يمكنك مقارنة البوردات أيضا بقياس الأوم دون توصيل التيار الكهربى.

لا أفضل من استخدام مولد إشارة و جهاز أوسيلوسكوب فحتى بدون علم بالدائرة ، الداتا شيت تخبرك يجب أن تجد على هذه الأطراف نبضات أم جهود مستمرة أم إشارة كذا الخ.

الدوائر الرقمية أقل حظا مع الآفو فالمداخل فيها غير قياسية و قياس الأوم لا يجدى إلا إن كانت من نفس الشركة المنتجة و التفاصيل فى موضوع “الدوائر الرقمية – ما تريد أن تعرفه عنها” وهى أيضا تنقسم لمجموعات مثل

1- البوابات
2- البوابات المتقدمة
3- العواكس
4- المذبذبات المتعددة
5- المساكات
6- مسجلات الإزاحة
7- وحدات المعالجة المركزية
8- الذاكرة بأنواعها
9- الوظائف الخاصة

المرة القادمة إن شاء الله نستكمل بالحديث عن أجهزة اختبار المتكاملات الرقمية.

أجهزة اختبار المتكاملات الرقمية IC-Testers

توجد أجهزة محمولة لاختبار المتكاملات الرقمية مثل
http://www.sunequipco.com/comp/ICTESTER/INDEX.HTM

وهنا بعض المشاريع لعمل واحدة إن شئت
http://electrofriends.com/projects/microcontrollers/digital-ic-tester/


http://mediatoget.blogspot.com/2011/02/ic-tester-part-1.html
http://www.sklaic.info/electronics/ictester/assembling/IU.php
http://www.sklaic.info/electronics/ictester/assembling/index.php

لكنها تحتاج مجهود لإعادة البرمجة لإضافة قطعة جديدة، لكن البعض يمكن توصيله بالحاسب لتتمكن من إنشاء مكتبتك الخاصة لاختبار المتكاملات الرقمية مثل
http://www.capetronics.com/ic_testers_handheld_and_compact.htm

و لها قاعدة تسمى ZIF اختصار Zero Insertion Force أى تضع فيها المتكاملة بدون أى قوة كالعادية والتى قد تعرض المتكاملة للتلف أثناء التركيب و الخلع بعد الاختبار.

هذه الأجهزة بها برنامج ليتحقق من وظيفة المتكاملة فيضع كافة المداخل المحتملة و يقيس المخارج و يتأكد من صحتها، لهذا فالاختبار يسمى اختبار وظيفى لأنه يتحقق من وظيفة المتكاملة.
هذه الأجهزة لا تختبر المتكاملات الخطية السابقة ومشكلتها أن المتكاملة يجب أن تفك من الدائرة أولا ولا تختبر مكونات فى الدائرة
يجب أن نلاحظ هنا أن رغم ارتفاع سعرها إلا أنها غير قادرة على اختبار بعض الأرقام لو كانت أطراف التغذية لها مثلا غير قياسية بمعنى مبدأ النصف و الكل أى ذات 14 طرف يكون الموجب فى 14 و السالب فى 7 و ذات 20 طرف سيكون فى 20 و 10 و هكذا.
أيضا قد لا تلاءم بعض أنواع الذاكرة و بعض الحاسبات و الميكرو بروسيسور أو الميكرو كونتروللر.

المرة القادمة إن شاء الله نستكمل بالحديث عن أجهزة اختبار الدوائر الإلكترونية.

ألأجهزة الاحترافية لاختبار الدوائر الإلكترونية In Circuit Board Tester[/U

تنقسم هذه الأجهزة إلى ثلاث أقسام رئيسية
1- أجهزة الاختبار بالتجهيزة Fixture Testers
2- أجهزة الاختبار بالماسك Clip Testers
3- المجس الطائر Flying probe Tester
لا تسأل أيها أفضل ولكن أيها أنسب لاستخدامك فلكل منها أوجه تفوق و أوجه قصور و من ثم تناسب ظروف تشغيل معينة.

نبدأ أولا بالسمات العامة المشتركة و التى تبرر كلفتها المرتفعة ثم ننتقل للفروق لنحدد الاستخدامات

1- تعمل بمصاحبة حاسب آلى يتولى التحكم و البرمجة.
2- تستطيع تغذية البوردة بالتيار الكهربى بجهود متعددة تحت التحكم التام لتضعه عند اللزوم ثم ترفعه بانتهاء الاختبار وهذا لكل متكاملة أو للبوردة بكاملها حسب رغبة المستخدم.

يأخذ زمن الاختبار للمتكاملة جزء من الثانية - حوالى 25 مللى ثانية و إن زاد يعطى الجهاز إنذار لتقسي الاختبار لعدة مراحل إن كان البرنامج جديد فى مرحلة التصميم أو أن المتكاملة لم تستجيب وهذا خطأ تم اكتشافه. لذا لا داعى لوضع التغذية طول الوقت على البوردة تحت الاختبار لإتاحة الحرية للشخص القائم بالاختبار دون الخوف من التسبب فى إحداث قصر.
لو البوردة تتطلب اختبار تماثلى كقياس تردد كريستال مثلا، فيمن وضع أمر فى برنامج اختبار البوردة لتحقيق هذه الخاصية أى التغذية المستديمة لحين قراءة النتيجة الصحيحة ثم الانتقال للاختبار التالى و هكذا ، وبعد الانتهاء من كل هذه الاختبارات ، يوضع الأمر المعاكس فى برنامج اختبار البوردة للعودة للنسق القياسى السابق فى الاختبار.
3- تختبر المكونات فى البوردات دون الحاجة لفك المكونات إلا ما تعوق الاختبار مثل المكثفات الضخمة، و إن كان هناك دوما طرق للتحايل على هذه المكونات.
4- قابلة كليا للبرمجة أى لها أسلوب لكتابة برنامج جديد لأى متكاملة جديدة و أسلوب للبرمجة للبوردة.
كثيرا ما توصل المتكاملات وخاصة الرقمية بطريقة غير كاملة فمثلا لو لديك عداد، قد لا تحتاج خاصية التصفير Reset أو خاصية التحميل Load ولو بوابة مثلا فالمتكاملة بها أكثر من واحدة وقد تلغى أحدها أو بعض، لهذا فالبرنامج الأصلى الذى يأتى مع الجهاز سيحتاج للتعديل ليناسب هذا الوضع، ومن ثم حفظه للرجوع إليه لاحقا عند الحاجة بدلا من إعادة الكرة فى كل مرة.
5- تختبر الاتصال بين وسيلة القياس و البوردة فلو الاتصال غير تام قد لا تتمكن الآلة من تنفيذ الاختبار.
6- تختبر التغذية فى كل اختبار و تحدد مدى صلاحيتها فقد يكون العطل هو عدم وصول التغذية لجزء من البوردة.
7- تختبر الوظائف و البعض يضيف لها اختبار فولت / تيار لكل المداخل كاختبار إضافى للمتكاملات الخطية. أما الدوائر الرقمية فيجب التحقق من جدول الحقيقة أو جدول التحقق Truth Table كاملا ، حيث اختبار الفولت/تيار للمداخل و المخارج غير مجدى.
8- لابد من وجود رسم الدائرة الإلكترونية حتى يمكن كتابة برنامج الاختبار، لذا غالبيتها توفر أسلوب لعمل هندسة عكسية Reverse Engineering لرسم البوردة عند اللزوم.
9- تحتاج لبوردة سليمة لاختبار البرنامج لأول مرة عليها.
10- تعديل البرامج آليا. كما سبق الشرح فى نقطة 3 ، فغالبا ما تتمكن الآلة من تعديل البرنامج ذاتيا فعند الاختبار الأول للبوردة السليمة، تعطى رسالة خطأ مثل
طرف 2 متصل بالطرف 3
طرف 4 متصل بالأرضى
طرف 5 متصل بالتغذية
وعندها بالعودة للدائرة تستطيع أن تؤكد أن هذا الوضع هو القائم فعلا فتختار الخيار “قبول” و عندها يقوم البرنامج بحذف هذه الاختبارات من الملف، لهذا يجب على من يعمل على هذه الأجهزة أن يفهم آلية عمل هذه الخاصية ليوفر لها الأسلوب الصحيح للعمل، كما يفضل أن يراجع النتيجة بنفسه لتأكد من صحة الباقى و اختباره لكل ما بقى من خواصها.
تذكر أن الحاسبات لا تفهم و ما لم تضع لها خطوات و اختبارات لا تأتى من لديها بواحد فمثلا لو وضعت اختبار ضع هنا واحد – ضع هنا صفر ستكون نتيجة الاختبار ناجحة PASS دوما فلم تطلب منها قياس أى شيء .
11- عند اكتشاف خطأ توضح فى أى خطوة جزئية من الاختبار تم اكتشافه، و ما طبيعته.
12- تبرمج كليا بملفات نصية Text Files و يحولها الجهاز compile لما يحتاجه من نسق آخر.
13- تحتوى طاقم من أجهزة القياس داخليا مثل قياس الفولت و التيار والتردد و تحديد القصر و توليد الذبذبات و راسم إشارة “أوسيلوسكوب” و محلل بيانات رقمية Logic Analyzer.
14- تختبر المتكاملات / الدوائر الخطية و المنطقية. و خلاله و خاصة فى الاختبارات الرقمية، يضطر الجهاز لفرض صفر على دخول واختبار الخرج ثم واحد و اختبار الخرج بصرف النظر عن حالة الدائرة التى تقود هذا الدخل، وهذا يسمى القيادة العكسية Back Drive أى أنك تفرض الوضع على المتكاملة السابقة، وهذا يفرض ضرورة أن يكون الاختبار سريع ولا يزيد عن 25 مللى ثانية حتى لا تتلف المتكاملات بالتيار الزائد .
15- يمكنها اتخاذ القرارات المنطقية فمثلا تحدد نتيجة مسار الاختبار بناء على نتيجة اختبار نقطة ما صحيحة أو خاطئة.
16- جميع الأجهزة تحدد ما تراه غير طبيعى و على من يشغلها تحديد أى المكونات تالفة فقصر فى خرج متكاملة غالبا ما يبدو كقصر فى دخول متكاملة تالية فى الدائرة أيضا.
17- يمكن أن تتوقف فى أى نقطة من البرنامج ثم تعود لاحقا للتكملة دون أن تعوق استخدام الجهاز لاختبار بوردات أخرى فقد تحتاج عملية تغيير مكون تالف بعض الوقت، كما قد يكون لديك عدة بوردات تريد تحديد قائمة بالمكونات المطلوبة لإحضارها معا.

المرة القادمة إن شاء الله نوضح الفروق لكى نعرف فيم تستخدم كل منهما .

أجهزة الاختبار بالتجهيزة Fixture Testers

التجهيزة أو التثبيتة Fixture أو قاعدة الدبابيس Bed Of Nails هى أشبه بعلبة محكمة ذات أبعاد قياسية ثابتة مناسبة للماكينة يرتبط غطاؤها بقاعدتها بمفصلة كما بالشكل ، القاعدة بها وسائل تثبيتها بالماكينة و نقاط اتصال فى أماكن ثابتة محددة.

الغطاء يتم تصنيعه ليطابق البوردة المراد اختبارها حيث يوضع “دبوس” فى كل نقطة يراد القياس عندها و يتم توصيله بنقطة مقابلة على القاعدة، لذا تخفى هذه العلبة ضفيرة ضخمة من الأسلاك الرفيعة بعدد نقاط القياس.
نقاط الاتصال “الدبابيس” من جزأين بينهما “سوسته” أى “نابض” لضمان الضغط و التوصيل و لها رؤوس ذات أشكال متنوعة لتناسب الضغط على نقاط الاختبار المتنوعة فنقطة قياس مسطحة تختلف عن ثقب أو طرف به لحام مثلا و تتصل من نهايتها الأخرى بسلك رفيع لنقطة اتصال بقاعدة التثبيتة.

توضع هذه التثبيتة داخل الماكينة و تثبت عليها البوردة و تغطى بواقى زجاجى.

يتم إحكام توصيل التثبيتة بالبوردة و الماكينة بخلخلة الهواء لضمان التوصيل و الضغط المتساوى.
يمكن تصنيع تجهيزة وجهين للبوردات ذات الوجهين.

بعد إحكام التثبيت يبدأ الاختبار

تتميز هذه النوعية من الماكينات إضافة للنقاط المشتركة بالآتى:

1- يمكنها عمل اختبار لكل مرحلة من مراحل التصنيع فتصنع واحدة لاختبار البوردة قبل التجميع وهى لا غنى عنها للبوردات المتعددة الطبقات و المكلفة مثل بوردات اللوحة الأم للحاسب، فلو تالفة إما يمكن إصلاحها أو لا داعى لتجميعها.
2- يمكن جعل الاختبار آليا تماما و ينتهى بقرار “سليم/تالف” مما يسرع خطوط الإنتاج فتتوجه السليمة للتجميع أو التغليف و الأخرى إما للصيانة أو خلافه.
3- يمكن اختبار عدد من البوردات فى آن وهو أيضا يعجل بالإنتاج – الصورة لتجميعة لأربع بوردات.

4- لا تختبر كل مكون إلا للضرورة ولكن تختبر أداء أجزاء و السبب أن كل نقطة اختبار تزيد من ثمن التثبيتة.
5- ألتثبيته ذات حجم ثابت و ثقيلة الوزن مما يضيف عبئ للتخزين لمركز صيانة.
6- يحتاج المستخدم لتصنيع التثبيتة لدى مختص و يجب أن يتوخى الدقة حتى تكون مطابقة تماما للبوردة، لذا يفضل أن تكون من الرسم الهندسى للدائرة.
7- لا تناسب صيانة بوردة وحيدة لكلفة التثبيتة.
8- الآلة ضخمة و تحتاج مساحة و مكان آخر لمضخة تفريغ الهواء.
9- لا تستطيع القيام بالهندسة العكسية لتحديد الدائرة.
10- يجب مراعاة توفير نقاط الاختبار عند تصميم البوردة و إلا قد لا يكون متاحا إجراء الاختبار لاحقا.
11- عند اكتشاف عطل ، سيكون من الضرورى فك البوردة من التثبيتة ثم إجراء الصيانة ثم إعادة البوردة للتثبيتة مرة أخرى، مما يشكل مزيد من الجهد الغير ضرورى.

مما سبق، فهذا الطراز أنسب لخطوط الإنتاج أكثر منه مراكز الخدمة.

الله يفتح عليك ويجازيك خيرا انشاء الله

أسعدنى مروركم الكريم

جميل جدا وجزاك الله خيرا
عايز كتاي كيفية قياس المكونات الالكترونية ضرورى

الله يعطيك العافية

بارك الله فيك

الشرح ممتاز ومشكور عليه