التشجير في المدن

ملائمة النباتات للظروف البيئية المحلية :

تتأثر المدن بعوامل مناخية متعددة عالمية وإقليمية ومحلية , منها : إرتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها -قلة مياه الأمطار والينابيع والآبارأو الفيضانات و السيول، وإنخفاض أو ارتفاع الرطوبة إلى حد كبير ، وايضا درجة خصوبة التربة و نسبة الأملاح و المواد العضوية فيها بالإضافة إلى سرعة الرياح وما تثيره من غبار.
2- مواصفات الأنواع الشجرية الملائمة للبيئة المحلية:
ينبغي معرفة الظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها ، وذلك لإختيار الأنواع النباتية المناسبة والملائمة زراعتها تحت الظروف البيئية المحلية ، والتي تحقق أيضاً الغرض من زراعتها(للظل أو التجميل أو غيرها). وعند إختيار هذه الأشجار سواء كانت من الأنواع المحلية أو المستوردة فإنه يراعى أن تتوفر فيها الصفات التالية:
1- أن تكون من الأنواع المعمرة التي لها مقدرة عالية على تحمل الظروف البيئية المحلية للمنطقة التي تزرع فيها من حيث إرتفاع وإنخفاض درجات الحرارة والرطوبة والرياح ووغيرها.
2- أن تكون لها مقاومة عالية للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية أو الديدان الثعبانية.
3- أن تكون سريعة وكثيفة النمو وذات تفرع غزير.
4- أن يكون لها مجموع جذري قوي متعمق وغير منتشر أفقياً حتى لا يعوق نمو النباتات الأخرى ولا يؤثر على المنشآت المجاورة.
5- أن يتناسب طبيعة نموها وشكل تاجها وإرتفاعها مع المكان الذي تزرع فيه والغرض من زراعتها.
6- أن تكون شتلات النباتات بحجم وعمر مناسب عند الزراعة لضمان نجاحها وحالتها جيدة من حيث النمو الخضري والجذري وسليمة من الكسور والإصابات بالآفات.
7- أن تكون مرغوبة ومتوفرة محلياً وتحتاج إلى أقل عناية وتكاليف ممكنة خلال فترة زراعتها ونموها.
3- وظائف زراعة النباتات واستخداماتها:
3-1- الوظيفة البيئية:
أن للنباتات مساهمة كبيرة في تنمية المدن من النواحي البيئية. وعدم وجودها أو قلة أعدادها في أي منطقة يؤدي إلى خلل التوازن البيئي في تلك المنطقة ويمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية:
أ- تقليل التلوث ، حيث تعمل النباتات على زيادة نسبة الأكسجين في الجو و إمتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وهو من أهم مسببات التلوث .
ب-تلطيف الجو عن طريق عملية النتح وتحسين المناخ فوجود النباتات في مكان ما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة وخاصة خلال فصل الصيف .
ج- تخفيف وهج أشعة الشمس وإنبهار الأعين من الضوء الشديد. حيث تعترض أوراق الأشجار أشعة الشمس فتمتص جزء منها وتعكس البعض الآخر من الأشعة.
د- المساهمة في إمتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء وخاصة بالأماكن المزدحمة في المدن وخلافة.
هـ- إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر.
و – حماية التربة والحد من مشكلة تعرية التربة وإنجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه.
ز- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها.
3-2- الوظيفة البنائية (الهندسية):
تعمل بعض النباتات على القيام بوظيفة بعض المنشآت البنائية. مثل زراعة مجموعة من نباتات الأسيجة متقاربة من بعضها لتكوين أسوار نباتية تؤدي الغرض الذي تقوم به الأسوار البنائية وذلك لعزل الحديقة أو لتحديد وتقسيم مساحات معينة أو فصل أجزاء الحديقة عن بعضها البعض أو لحجب المناظر غير المرغوب فيها. بالإضافة إلى تحديد المشايات والطرق في الحديقة بزراعة نباتات الأسيجة على جوانبها لتوجه الزائر بإتجاه معين. كما تستخدم في تكملة أجزاء أو فراغ في وحدات من المنازل وذلك لربط الحديقة بالمنزل أو لتعمل على تكوين إطار لإبراز مجسم أو منشأ بنائي معين. بالإضافة إلى تغطية عيوب المباني أو عمل تعديل وهمي لأشكالها وارتفاعاتها.
3-3- الوظيفة التنسيقية والجمالية:
تشكل الأشجار والنباتات الأخرى العنصر الأساسي لجمال المدن وتنسيق المواقع والحدائق العامة والمنتزهات. وتعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المنشاءات والمرافق وتكسر حدتها وصلابتها. وفيما يلي الدور التنسيقي والجمالي للمجموعات النباتية المختلفة :
أ- الأشجار:
أ-1- أشجار النخيل وأشباهها :
وتشمل هذه المجموعة أشجار نخيل البلح والزينة التابعة للعائلة النخيلية كما تشمل النباتات التي تشابه النخيل في أشكالها إلا أنها لا تنتمي للعائلة النخيلية مثل السيكاس ( ذيل الجمل).
وأشجار النخيل هي مجموعة من النباتات التي تحمل طابعها الشخصية الاستوائية وشبه الاستوائية ( الشرقية والعربية ) وتمثل الطبقة الراقية من الأشجار وتستعمل في العديد من الأغراض التنسيقية التي أهمها ما يلي :
1 – الزراعة كنماذج فردية فوق المسطحات الخضراء .
2 – تجميل الشوارع والميادين .
3 – الزراعة في الحدائق العامة والعامة ذات الصفة الخاصة و الحدائق الخاصة .
4 – الزراعة كمنظر أمامي للمباني ، خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي .
5 – الزراعة كمنظر خلفي للمباني المنخفضة الإرتفاع .
6 – للزراعة في الأصص كنباتات تنسيق داخلي .
7 – لتحديد الملكيات الكبيرة نسبياً .
أ-2-أشجار الزينة:
تستخدم أشجار الزينة في العديد من الأغراض التنسيقية وذلك كما يلي :
1 – الحصول على الظل في الحدائق والشوارع والميادين مثل البوانسيانا والأكاسيا واللبخ والباركنسونيا .
2 – تجميل وتزيين الطرق والشوارع ومنع دخول الملل إلى نفوس السائقين والمشاة مثل الفيكس العادي وخف الجمل والكافور والزيزفون والنيم.
3 – التقليل من حوادث السيارات الناتجة من إستعمال النور العالي وذلك بزراعتها في وسط الطريق للفصل بين الإتجاهين مثل الفيكس العادي والفلفل العريض .
4 – كسر حدة الضوضاء عن الطريق لمقدرتها على امتصاص الصوت مثل الفيكس العادي والأثل.
5 – منع الأتربة وسفي الرمال مثل أشجار الكازوارينا والكافور .
6 – صد وكسر حدة الرياح وحماية المزارع من العواصف الرملية والترابية مثل الكازوارينا والسرو.
7 – الأسوار الشجيرية مثل الفيكس العادي والفلفل العريض .
8 – كنماذج فردية فوق المسطحات مثل البوانسيانا والسرو .
9 – كمنظر أمامي للمباني مثل السرو واللبخ .
10 – منظر خلفي للمباني والنباتات الأقل إرتفاعاً مثل السرو والكازوارينا والسدر .
11 – لتهيئة العزلة والفصل بين المباني المختلفة مثل الفيكس العادي واللوز الهندي.
12 – عند الجسور والشواطئ مثل السرسوع وفرشة الزجاج والسنديان والصفصاف.
13 – كنباتات أصص أو أحواض للتنسيق الداخلي أو أمام المباني مثل الفيكس المطاط والفيكس المبرقش .
14 – كنباتات ذو صفات تصويرية خاصة في الحدائق العامة والميادين مثل الفلفل العريض والتين البنغالي والسنديان.
15 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل الجكراندا .
16 – إصلاح العيوب الهندسية للمباني بحجبها لها مثل السرو والفلفل الرفيع .
17 – للفصل بين الملكيات والتحديد مثل الحور والصفصاف العادي والكازوارينا .
18 – تثبيت ووقف زحف الرمال مثل الكازوارينا والكافور .
ب- الشــجيرات :
وهي نباتات خشبية ذات سيقان متفرعة من أسفل وفروعها مخضرة وقد يصل إرتفاعها عند تمام نموها إلى أربعة أمتار ، وتزرع عادة في الحدائق الصغيرة بدلاً من الأشجار وتستعمل الشجيرات في العديد من الأغراض التنسيقية التي يمكن إيجازها فيما يلي :
1 – الزراعة في مجموعات شجيرية متقاربة مع بعضها لتكون كتلة خضرية واحدة تستخدم في تصميم الحدائق الطبيعية مثل الهيبسكس واللانتانا .
2 – الزراعة كنماذج فردية لكل منها صفاتها المميزة والمحددة والتي تجذب النظر إليها مثل ملكة الليل والورد .
3 – الزراعة بجوار المباني مثل الياسمين الزفر.
4 – الزراعة في الأركان أو لملأ الفراغات مثل الدورانتا والأكاليفا .
5 – العمل كوسيلة ربط بين الأشجار والنباتات العشبية مثل اللانتانا وتزرع خلف أماكن الأزهار لتوجد تدرجاً في الارتفاع بين الأشجار المرتفعة خلفها والنباتات العشبية المزهرة أمامها .
6 – كنباتات أصص مثل الورد وبنت القنصل .
7 – كنباتات براميل مثل التيكوما الصفراء .
8 – في الأحواض مثل الأكاليفا .
9 – الزراعة في العراء كنباتات تغطية مثل الحصالبان والشيح .
10 – للزراعة حول المناحل مثل البدليا .
11 – لإعطاء لون للحدائق في وقت قلة أزهار الحوليات والعشبيات مثل رمان الزهور والياسمين الهندي والتيكوما.
ج- الأسيجة النباتية:
وهي عبارة عن أسوار نباتية طبيعية تتكون من زراعة مجموعة من النباتات بجوار بعضها في صفوف منتظمة وتوالى بالقص والتشكيل وتتشابك فروعها عند إكتمال نمواتها لتكون ستاراً تخفي ما وراءه. وقد تكون الأسيجة من نباتات الأشجار أو الشجيرات أو المتسلقات القابلة للقص والتشكيل. وتستخدم نباتات الأسيجة في أغراض تنسيقية متعددة من أهمها:
1- تحديد الحديقة وحمايتها لتظهر مستقلة بذاتها ومعزولة عما يجاورها.
2- تقسيم أجزاء الحديقة الواسعة وفصل أجزائها عن بعضها البعض مثل فصل الطرز المختلفة من الحدائق وتخصيص أماكن الجلوس والاستراحات بها .
3- حجب المناظر غير المرغوب فيها داخل الحديقة.
4- تحديد الطرق والمشايات بالحديقة وذلك بزراعة سياج منخفض لا يتجاوز ارتفاعه 50 سم على جانبي الطريق وحواف المشايات مثل الديدونيا وذلك ليقود الزائر إلى اتجاه معين.
5- الزراعة في المجرات( أحواض) كشجيرات صغيرة مثل آس الريحان لتكون كتلة خضرية متجانسة.
6- تكوين ستار خلفي مثل ياسمين الزفر للأزهار المزروعة على المسطح الأخضر.
7- تكوين أسيجة اطارية مثل البتسبورم أو الياسمين الزفر لتحديد جسم أو منشأ بنائي معين.
8- تكوين أسيجة مانعة للحماية مثل الفتنة أو البزروميا أو اللوز الهندي.
9- للزراعة على جانبي الشوارع فوق الأرصفة مثل التمر حنه الإفرنجي والهيبسكس.
10- تعمل الأسيجة الشجرية على منع زحف الرمال والأتربة وكسر حدة الرياح.
د- المتسلقات والمدادات :
وهي نباتات لا تقوى سيقانها على النمو رأسياً ولذلك فهي إما تتسلق بطرق مختلفة مثل المحاليق أو الإلتفاف أو الممصات أو الجذور الهوائية أو الأشواك أو أنها تزحف على الأرض ، وفي كلتا الحالتين تعمل أوراقها وأزهارها على تغطية المكان وتجميله أو عزله عن غيره أو حجب المناظر غير المرغوبة عنه وعموماً فإنه يمكن تلخيص الأغراض التنسيقية للمتسلقات والمدادات فيما يلي :
1 – تجميل المداخل والبوابات مثل الجهنمية والورد البلدي المتسلق والبيجونيا (مخلب القط) وكلير(طربوش الملك).
2-تجميل الأكشاك وتظليل البرجولات والتكاعيب مثل الياسمين البلدي والورد البلدي المتسلق والوستيريا .
3 - تجميل وتظليل المقاعد في الحدائق مثل الياسمين زفر وشبرفايد والأنتيجونن .
4 – للزراعة على المنحدرات وفي العراء كمغطيات تربة مثل حبل المساكين والشبرفايد .
5 – للزراعة في الشرفات المنزلية وفي حدائق النوافذ مثل حبل المساكين والورد المتسلق .
6 – لتغطية الأسوار البنائية وتجميل الأسوار الصناعية مثل الجهنمية والياسمين الزفر وست الحسن(ايبوميا) .
7 – كنباتات أصص للتنسيق الداخلي مثل حبل المساكين .
8 – للتسلق على المداخن وتغطيتها مثل الجهنمية وست الحسن.
9 – لعمل الستائر النباتية وإستخدامها كسياج لحجب المناظر غير المرغوب فيها مثل الياسمين الزفر والورد المتسلق والبلمباجو.
10 – تغطية الجدران والحوائط ، خاصة غير المطلية أو القديمة وكذلك واجهات المباني والجدران لإكسابها شخصية مميزة مثل إيبوميا (ست الحسن) ومخلب القط.
هـ-النباتات العشبية المزهرة :
تستخدم النباتات العشبية المزهرة في الأغراض التنسيقية التالية:
1 – الزراعة في الأحواض مثل نباتات الأقحوان وعرف الديك والقطيفة والزينيا.
2 – زراعة الزهور للقطف مثل الأستر والقرنفل المجوز والجربيرا، والإستفادة منها من الناحية التجارية.
3 – إستخدام النباتات العشبية المزهرة مثل القرنفل كمنظر أمامي للشجيرات.
4 – للزراعة في حدائق النوافذ والشرفات مثل الجارونيا العادية والبيتونيا .
5 – إستخدامها للتحديد على جوانب الطريق مثل البفته.
6 – إستخدام بعض الأنواع للكتابة مثل الحصالبان والشيح فوق المسطحات الخضراء.
7 – إعطاء كتلة متجانسة من لون واحد مثل السلفيا المستديمة .
8 – كستارة مزهرة مثل بسلة الزهور .
9 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة مثل عباد الشمس .
و- الأبصال المزهرة :
وهي مجموعة من النباتات المزهرة المعمرة التي تتشابه في عدة صفات خاصة بدورة حياتها أو طبيعة نموها وتشمل أبصال حقيقية وأبصال غير حقيقية مثل الكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والريزومات وتستعمل في أغراض تنسيقية متعددة أهمها مايلي :
1 – أزهار قطف مثل الجلاديولس والزنبق والتيوليب والإيرس والنرجس والليلم للاستفادة منها من الناحية التجارية.
2 – الزراعة في أحواض مثل التوليب والنرجس .
3 – الزراعة في المجرات ( أحواض على طول الطريق أو المشاية) مثل السوسن والليلم.
4 – الزراعة في الفراغات بين الأشجار والشجيرات مثل النرجس .
5 – زراعة بعض الأنواع مثل الكنا فوق المسطحات الخضراء أو كمنظر خلفي للنباتات العشبية المزهرة الصغيرة .
6 – الزراعة في الحدائق الجبلية أو الصخرية مثل النرجس .
7 – الزراعة في العراء أو كمغطيات للتربة مثل الكنا .
8 – الزراعة في الأركان مثل النرجس والتيوليب .
9 – الزراعة كنماذج فردية مثل توليب .
10- الزراعة في الدوائر الشجرية والشجيرية مثل النرجس والتيوليب .
ز- النباتات الطبية والعطرية :
النباتات الطبية هي النباتات التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على مادة كيماوية أو أكثر يمكن إستعمالها طبياً ، أما النباتات العطرية فهي النباتات التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على زيوت عطرية ، وقد يجمع النبات بين الصفتين فيصبح نباتاً عطرياً طيباً ، وبجانب الفوائد الطبية والاستعمالات المختلفة للنباتات في صناعة العطور فإنه يمكن أن تستعمل في الأغراض التنسيقية التالية:
1 – كمواد مالئة في عمليات تنسيق الباقات الزهرية لتكسبها رائحة عطرية جميلة مثل العتر والريحان .
2 – الزراعة في الأحواض والدوائر الشجيرية مثل العتر .
3 – للتحديد على جانبي الطريق مثل الريحان .
4 – كمنظر خلفي للنباتات القصيرة أوكفواصل مثل عباد الشمس .
5 – الزراعة في العراء أو كمغطيات للتربة مثل الشيح .
ح- النباتات العصارية والشوكية :
وهي مجموعة من النباتات واسعة الانتشار في العالم أجمع ، وتتميز هذه المجموعة عن بقية النباتات بطبيعتها وشكلها الفريد وتحوارتها الخاصة بالشكل الخارجي والتركيب الداخلي وذلك من حيث سمك الساق والأوراق والجذور لتخزين الماء وقلة السطح النوعي للنمو الخضري وسمك الطبقة الشمعية وإختزال الأوراق لتقليل فقد الماء .
وعموما فإنه لا توجد مجموعة نباتية إستطاعت جذب أعداد هائلة من الهواة أكثر مما استطاعت مجموعة النباتات العصارية والشوكية بأشكالها وأنواعها المختلفة.
ممكن إيجاز إستعمالات النباتات العصارية والشوكية في التنسيق فيما يلي :
1 – جمع الأصناف والأنواع والأجناس المختلفة وتنسيقها وتبادلها كهواية .
2 – الزراعة في حدائق الأطباق .
3 – الزراعة في الحدائق الصخرية .
4 – الزراعة في الحدائق الصحراوية .
5 – الزراعة على المنحدرات .
6 – الزراعة في العراء كنباتات تغطية .
7 – تنسيق المرافق .
8 – تغطية الجدران المشوهة .
9 – كسياج مانع .
ط- النباتات المائية ونصف المائية :
النباتات المائية هي نباتات تنمو في الماء أو تطفو فوق سطحه أو تعيش على حوافه وتستطيع جذورها أن تتحمل نسبة رطوبة أرضية عالية تصل إلى 100 ? .
أما النباتات النصف مائية فهي نباتات تنمو على حواف وشواطئ المساحات والمجاري المائية أو على الجزر التي توجد بها وكذلك في المستنقعات والأراضي الغدقة ، أي أنها نباتات تتحمل نسبة رطوبة أرضية أعلى من النباتات العادية .
وتستخدم النباتات المائية والنصف مائية في عدة أغراض تنسيقية أهمها ما يلي :
1 – تنسيق الفساقي والنافورات مثل اللوتس .
2 – تنسيق البرك الصناعية مثل البردي .
3 – تنسيق الحدائق المائية مثل النيلوبيم .
4 – تنسيق شواطئ المجاري المائية مثل البردي .
5 – تنسيق الجزر الصناعية مثل الألبينيا .
6 – تنسيق الطرق في الجزر الوسطية والأحواض مثل الكنا .
7 – في أحواض الزهور والأركان مثل الكنا والكلا.
8 – في تنسيق المداخل والتنسيق الداخلي مثل البردى .
9 – كمصدات رياح مثل الغاب الهندي .
10 – تنسيق المجرات الرطبة مثل الكانا .
ي- المسطحات الخضراء وأعشاب الزينة :
وهي عبارة عن مجموعة من النباتات النجيلية التي تعطي اللون الأخضر للمساحات التي تزرع فيها من الحدائق والمنتزهات والملاعب وذلك فهي من أهم مكونات التنسيق والتجميل حيث تستعمل في أغراض عديدة أهمها مايلي :
1 – كمنظر أمامي لأحواض ومجرات الزهور وكذلك للمباني .
2 – مساحة خضراء رطبة لتلطيف الجو ، خاصة في المناطق الحارة أو في فصل الصيف .
3 – كأرضية للملاعب الرياضية المختلفة .
4 – كمساحات للجري واللعب في حدائق الأطفال .
5 – كمساحات للجلوس والتمشية وللعب في الحدائق العامة .
6 – كمتنفس للعائلة في الحدائق الخاصة .
7 – كمهبط للطائرات في المطارات لتقليل الصدمات عند الهبوط .
8 – كشرائط خضراء وسط وعلى جانبي الشوارع للفصل بين الإتجاهات وأنواع المركبات المختلفة والمشاة .
9 – في المجرات والأركان وأمام الحوائط وفي المداخل كأعشاب زينة في مجموعات أو مع النباتات الأخرى .
10 – في الحدائق الصخرية كأعشاب زينة بين الأحجار والنباتات الأخرى .
11- لتثبيت التربة ومنع إثارة الأتربة .
12 – لمقاومة التلوث

منقول

السلام عليكم:
بارك الله فيك أخي المهندس على على هذه المعلومات القيمة و المفصلة
إن موضوعك من الأهمية بمكان وكيف لا وهو يتعلق بأهم الموجودات على هذا الكوكب(الشجرة) و من أهم الأصناف الشجرية المتواجدة بالمدينة و التي تلقى عناية خاصة هي أشجار التراصف أو أشجار حواف الطرقاتles arbres d’alignement
وكذلك les gazonsأعتذر لا أعرف المصطلح العربي بالضبط وهي تكون بشكل مسطحات عشبية كاللتي تستعمل في الملاعب
أكرر شكري