التنمية المستدامة في الإسلام

المهندس العراقي/نصير عبد الرزاق حسج البصري ماجستير تخطيط حضري-جامعة بغداد

ينظر الاسلام الى التنمية المستدامة من عدة جوانب ، أهمها : المحافظة على كرامة الانسان ( لكونه خليفة الله في الارض ، فتقع عليه مسئولية الاعمار ، والإصلاح ، ومنع الفساد ، والتبذير ، فالمسلم مكلف بإمكانياته الذاتية والفردية للمحافظة على البيئة ، وتحقيق التنمية المستدامة ) ، وتطوير الارض ( بالعمل الصالح ، والمشاركة في فعل الخير ، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين الافراد من رعاية اليتامى ، واطعام المساكين ، وفي استتباب الامن والسلام ، والقضاء على الفقر ، والبطالة ، والوقوف بوجه المفسدين في الأرض وردعهم ) ، والبيئة ( أي المحافظة على ، البيئة لانها هبةً من الله عز وجل الى الانسان لسد حاجاته الحياتية ، فتقع عليه مسئولية حماية وتنمية الموارد الطبيعية دون الإخلال بتوازنها او خواصها من ماء ، ومناخ وحياة نباتية او حيوانية بصورة عقلانية بعيدة عن التبذير والاسراف ، وكذلك التركيز في العلاقة المتينة بين الارض والانسان كما في قوله تعالى في سورة (هود /الآية 61) :“هُوَ أَنشَأُكم مِنَ اٌلأَرضِ وَاٌسُتَعمَركُم فِيَها فَاٌسُتَغفُروُه” ، اي العلاقة بين النشأة والتنمية , والجانب الاخير هو : حق الافراد في التعلم ، والعيش في حياة كريمة هو وأسرته في بيئة صالحة مع الاهتمام بدور المرأة كشريك تام في مسيرة التنمية المستدامة وللموضوع بقية بإذن الله

تم اضافة الموضوع بمجلة المهندس