الدرس السادس من هندسة المواد

هناك شوائب نتجت في زمن خراطة المادة واستعمالها:
على الرغم من وجود شوائب في المبنى الذري وأيضا يوجد شوائب التي نتجت في وقت التصنيع أي الخراطة وغيرها في زمن الاستعمال، هذه الشوائب يمكن أن تكون كشوائب دقيقة جداً لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة حيث يمكنها أن تنتشر على السطح الخارجي وبعد ذلك تدخل إلى الأعماق في ذلك الجسم وبالتالي تنتج تقرحات في ذلك الجسم.

هنا تفصيل لبعض الشوائب التي يمكن حصولها أثناء عملية الإنتاج والتصنيع:

  1. القوالب وعمليات الطرق: شوائب مسامية وشوائب سطح كالتصدعات والشقوق.
  2. اللحام: شوائب نتيجة وصلة غير كاملة وشقوق وتصدعات في اللحام وأكاسيد ناتجة عن مواد اللحام.
  3. عملية التشظية: خصائص السطح- زوايا حادة مضِّرة.
  4. Heat treatment: تصدعات سطحية ككبر حجم الذرات وتأكسدات.
  5. التغطية: عمليات تغطية غير كاملة تنتج أشكال وتأكسدات.
  6. التركيب: كتل أكبر من اللازم وتركيز الوزن بأماكن معينة.

هنا تفصيل للشوائب التي تنتج عقب الإستعمال:

  1. هناك بعض التصدعات التي تنتج مع الزمن بسبب الإجهاد: وهي عملية هامة جداً يجب أن تؤخذ بالحسبان.
  2. إرهاق حراري: وهذه العملية تنتج نتيجة حركة معينة باستمرار أو أدت إلى إنتاج طاقة فوق اللازم ومن ثم تفريغ كل الطاقة أدى إلى قطعها أو فصلها أو إستعمال درجات حرارة عالية أثناء الإستعمال وقوى أكبر من اللازمة.
  3. تجمع الأثقال: عقب تركيب غير صحيح يؤدي إلى مشاكل.
  4. الصدأ: وما يعرف علمياً بالكروزيا بالطبع تعتبر شائعية تؤثر سلباً.
  5. قوى التآكل أو الحت: هي عملية تجمع بين الهواء والتآكل والضغظ الميكانيكي.
  6. التلف عقب الإستهلاك: خشونة السطح الخارجي، تغيير القياسات.

تحدثنا في ما سبق عن التلوثات التي تصيب المعادن أو ما يعرف بالعيوبة التي تصيب المعادن وقمنا بذكر الأنواع في السابق وقمنا بذكر العيوب التي تنتج بعدة عوامل كالزمن وكعمليات التصنيع ومن الإستعمال.

والآن سأعمل جاهداً على توضيح طريقة فحص المعادن من العيوب وهو كالتالي:
قمنا بالذكر سابقاً مصطلح الدفكتوسكوبيا وهو اسم يشمل عدد من طرق الفحص والإختبار للكشف عن الشوائب والعيوب الداخلية والخارجية في المنتوجات المعدنية بدون تعريضهم لتلف أو غيرها ومن هنا يمكن تسميتها( باختبار بدون تأثير).

أنواع الإختبارات:
أ‌- اختبار بواسطة أمواج صوتية أو ما يعرف بـ Ultra-sound:
بفضل تطور العلم الحديث فإن هذه الطريقة هي المثلى والمستخدمة في عصرنا الحديث وهي صاحبة الفعالية العالية.
وهذه الطريقة تعتمد على بث أمواج فوق صوتية لداخل المادة تعمل هذه الأمواج على الدخول إلى قلب المعدن المراد فصحه وتنتشر هذه الأمواج حتى تصل إلى النوايا الدقيقة والذرات أجمع في كل قطعة يراد فحصها، وتتم عن طريق إدخال الطاقة من ذرة إلى اخرى والأمواج فوق الصوتية تدخل كل القطعة كما سبق ذكره ويتم الحصول على نتائج الفحص على شاشة أو فلم ورقي بشكل شيفرة “رموز”. على الشخص المختبر أن يتتبع تلك الرموز"الشيفرة" وأن يقوم بحلها بهذه الطريقة يمكن كشف الشوائب أو التلوثات التغيرات التي حدثت للمعدن من الداخل وهذه العملية تتم بسرعة وبدقة كاملة.

ب- اختبار عن طريق تيارات دوامية:
هذه الطريقة تعتمد على مبدأ التوصيل الكهربائي مقارنة بالنحاس النقي. حيث يحصل هذا الشيء عن طريق قياس يتم فيه مقارنة بين التغيرات في التيارات.
الاختبار يتم عن طريق لف الجزء المراد اختباره بملف كهربائي حيث يوجد بداخله تيار كهربائي وعن طريق فحص قدرة الجزء على التوصيل يمكن الكشف عن عيوب القطعة المراد فحصها. هكذا يمكن الكشف عن الشوائب على السطح في مساحة 1% من ال ميليمتر بشكل متتالي لكل القطعة. وتستخدم هذه الطريقة لمعرفة سمك الطلاء الموجود على تلك القطعة وقياس حجم تلك الذروة هذه الطريقة مُعدّة فقط للمواد الموصلة للكهرباء.

ج- اختبار ما يسمى بالراديو جرافي( أشعة X):
هذه الطريقة قد وجدت بالأساس لفحص الشوائب الداخلية مثل: الصدوع الداخلية وأجسام غريبة داخل السبائك واللحام. تتم هذه الطريقة بطريقة مشابهة لفحص الكسور في جسم الإنسان حيث يتم بث إشعاعات X إلى قلب القطعة المراد فحصها ويتم عرض النتائج إلى لوح تصوير حيث يتم إعطاء صورة لذلك الجزء المفحوص عن تلك الشوائب الموجودة بداخله. الصورة ترينا الشكل الدقيق لتلك الشوائب. وتستعمل هذه الطريقة في فحص السبائك واللحام. ولا تستخدم هذه الطريقة للمواد المصقولة وأيضاً المواد القابلة للسحب واللدائن.

د-اختبار بواسطة المغناطيسية:
تستعمل هذه الطريقة للكشف عن شوائب المواد القابلة للمغنطة بمعنى اخر الفلزات القابلة للمغنطة وبواسطة الإلكترومغناطيس نقوم بمغنطة المادة ومن ثم نضيف محلول الكيروسين أو بارفين وبرادة الحديد حيث أن برادة الحديد ترتب نفسها بطريقة ما على سطح المعدن بحيث ترينا التقرحات والتصدعات في وجه المعدن.

هـ- اختبار بمساعدة سوائل تتغلغل إلى داخل المادة:
هذه الطريقة معدة لفحص المعادن التي تعرضت إلى تصدعات وهذه الطريقة تقوم على رش نوع من أنواع الصبغة على الوجه المفحوص، فإن وجد صدع تتغلغل الصبغة إلى داخله وتتجمع وبعد ذلك نرش بحجر الجير الذي يمتص الصبغة التي دخلت إلى قبل الصدع وهكذا تتضح صورة الصدع أو طبيعة التلوث أو العيوب تستعمل فقط للشوائب السطحية.

شكرآ ان الموضوع متكامل شكرآ جزيلآ

لا شكر على واجب اخت منار ونحن دائما بالخدمة

مشكوووووووووووووووووووووور على هذا الجهد

شكرا الموضوع جيد جدا ونتمنى المزيد من المواضيع

لا شكر على واجب

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورين

بارك الله فيك اخى العزيز