أصبحت سيارات الطاقة الشمسية آخذة فى التحول بسرعة أكبر وأكثر كفاءة فى إستهلاك الوقود , قام مؤخرا فريق بوردو للطاقة الشمسية بتصميم سيارة حضرية تعمل بالطاقة الشمسية وحققت السيارة "Celeritas" التى تزن 125 كجم -275 رطل تقريبا - حوالى 104 كم لكل كيلو وات فى الساعة -2175 ميلا للجالون الواحد- فى مسابقة الماراثون العالمية لشركة شيل فى هيوسن.وفازت بهذه المسابقة فى فئة السيارة الحضرية بالطاقة الشمسية على مستوى الجامعات بأمريكا.وهذه المسابقة دولية لطلاب الجامعات لتصميم وتنفيذ المركبات الأكثر كفاءة فى إستهلاك الوقود .
عن شيل :
مجموعة عالمية من شركات الطاقة والبتروكيماويات مع حوالى 93000 موظف فى أكثر من 90 بلدا وإقليما. تهتم بالإبتكارات والإستعداد للتصدى لتحديات المستقبل من الطاقة الجديدة بطرق إقتصادية وإجتماعية وبيئية للقدرة على البقاء فى الحاضر والمستقبل . للمزيد about shell , who we are .
على اليسار رئيس الفريق Ted Pesyna وعلى اليمين Brian Kelley وهو عضو فى هندسة الكمبيوتر لهذا المشروع.
السيارة لا تبدو أنها الأكثر عملية ولكن يأمل أن تصميمها سوف يؤثر على الجيل القادم فى تكنولوجيا سيارات الطاقة الشمسية مع إرتفاع أسعار الغاز والنفط.
يمكن لهذه السيارة بالتعامل مع سائق ذو حجم كامل إضافة للتجهيزات الموجودة بها من مصابيح أمامية وخلفية كما أنها مزودة بكاميرات مراقبة خلفية,مزودة أيضا بخمس أنظمة إلكترونية , كما تستخدم نظام الطاقة الإرجاعية المتجددة من وإلى الفرامل ويُسمى هذا النظام باسم Energy Regeneration Brake وهو إسم لنظام يتم تصميمه عند تباطؤ سرعة السيارة بالتبديل تلقائيا إلى محرك كهربائى بمولد كهربى لإمتصاص طاقة الفرملة بحيث يُمكن إعادة شحن البطاريات وبالتالى مدى أو مسافة السيارة تزيد ويمكن ترشيد إستهلاك الوقود .
مقطع لتوضيح نظام إعادة طاقة المكابح أو الفرامل , Energy Regeneration Brake
تفسير أخر لنظام إعادة طاقة المكابح (BER): هو استغلال كل واط ( watt ) مستهلك من البطاريه واعادته للشحن عبر الإستفاده من الطاقه المتولده في المكابح مما يضمن من بقاء الوقود في المحرك متوفر للإنطلاقه القادمه.
وقال مدير الفريق Ted Pesyna أن هؤلاء الطلاب لم يكونوا سعيدين بنتائج عملهم أكثر من سعادتهم بأن هذا عامهم الأول للمنافسة فى دورى سباق السيارة الحضرية بهذه المسابقة وفوزهم بها!وأكد أيضا أن جدوى هذه السيارة فى أننا لن نحتاج إلى حرق المزيد من الوقود الأحفورى كالبترول ومشتقاته وكان الأمر يستحق العناء لإنشاء هذه السيارة لأنه سيلبى إحتياجاتنا دون أن نلجأ للنفط ولا سيما الغاز.
صورة لفريق المشروع
الغريب والمميز بل والخطير ايضا بذلك النموذج أنها ولَّدت كهرباء بطريقة مُفرطة حتى أنها كانت خطرا على البطاريات وكان هذا جانب سيتم أخذه فى الإعتبار فى النماذج القادمة فى طريقة إستخدام هذه الطاقة الزائدة فى تشغيل المزيد من الأدوات داخل السيارة .وبالتالى قد تشمل الإصدارات القادمة من هذه السيارة تكييفا للهواء لجعلها أكثر راحة وهو إحدى صور الإستفادة من هذه الطاقة.
يتألف فريق العمل من مجموعة واسعة من طلبة الجامعة من أقسام متنوعة كألهندسة الميكانيكية والكهربائية والكميوتر وتكنولوجيا الطيران.وتم تصميم النموذج الأولى لهذه السيارة فى عام كامل بتكلفة 90000 دولار وسنة أخرى لبنائه وبالطبع كان الجانب التمويلى لها المشروع الضخم إلى حد كبير من خلال مساهمات من الشركات والعديد من مدارس وجامعات بوردو.
ولكن ماذا عن إسم السيارة ! Celeritas :)