المصرى الذى اكتشف (مفتاح كهرباء) الخلايا الجذعية


الدكتور أحمد الحشاش اكتشف إنزيما مسئولا عن تكاثر الخلايا الجذعية

«اكتشاف إنزيم مسئول عن نمو الخلايا الجذعية».
عنوان احتل فى الأسابيع الماضية صدارة الصفحات العلمية فى العديد من الدوريات العلمية فى الولايات المتحدة والصحف اليومية على حد السواء.

إنه اكتشاف للدكتور أحمد الحشاش، العالم المصرى فى جامعة ساوث كاليفورنيا.

«نفسى فى يوم أقدر أعمل النوع ده من الأبحاث فى مصر»، هى أمنية الدكتور أحمد، كما قال فى حوار هاتفى مع «الشروق». يشرح الطبيب المصرى أهمية الاكتشاف العلمى الذى توصل إليه مع مجموعة من علماء مستشفى لوس أنجلوس للأطفال.

الخلايا الجذعية هى الخلايا التى تنشأ فى الرحم بعد تلاقى الحيوان المنوى بالبويضة، وهى خلايا تتكاثر وتنقسم ثم تبدأ فى التخصص، فبعض الخلايا تكون العظام، وأخرى تكون اللحم، وهكذا. يظل داخل جسم الإنسان البالغ خلايا جذعية «احتياطية» تقوم بتوليد الخلايا الجديدة عند الحاجة، «مثلا لما الإنسان ينزف، تقوم الخلايا الجذعية بتوليد خلايا بديلة لتكوين دم».

مستقبل الطب يعتمد بشكل رئيسى على التقدم فى مجال الخلايا الجذعية، كما يشرح الدكتور أحمد، فتطبيقاته لا تنتهى، فعلى سبيل المثال يأمل العلماء علاج أمراض القلب من خلال زرع خلايا جذعية فى القلب، فتعوض الخلايا التى ماتت بفعل السكتات القلبية ويستعيد القلب حالته الطبيعية.

يقول الدكتور أحمد إن «بنوك الخلايا الجذعية» من المنتظر أن تظهر خلال 20 سنة على الأكثر، «يعنى الإنسان لما يكون مريض يروح البنك ياخد خلايا بدل ما يروح الصيدلية يشترى دوا».

لكن اللغز العلمى الذى حير العلماء لسنوات كان يتعلق بكيفية نمو هذه الخلايا.

العالم المصرى الذى هاجر عام 1991 لبريطانيا ثم للولايات المتحدة قد استطاع بعد سنوات من البحث أن يتوصل لحل اللغز. أبحاث الفريق أثبتت لأول مرة أن هناك إنزيما يسمى «إى. واى. إيه.

بروتين الفوسفات»، يلعب دورا محوريا فى تحفيز نمو الخلايا الجذعية. الإنزيم هو «مفتاح كهرباء الخلايا الجذعية» كما يشبهه الدكتور أحمد، ومن خلال التحكم فى هذا المفتاح من خلال الأدوية يستطيع العلماء فعل الكثير.

الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة فى مجال العلاج بالخلايا الجذعية، والتعافى من الجراحات، وعلاج السرطان، كما يشرح الدكتور أحمد. فحين يمر الإنسان بجراحة، يحتاج إلى نمو فى الخلايا الجذعية لتعويض ما فقده أثناء هذه العملية، «وممكن نسرع هذه العملية من خلال أدوية تزيد وتحفز من إفراز الجسم للإنزيم، فتزيد سرعة إنتاج الخلايا الجذعية، وبالتالى نزيد من سرعة التعافى».

من ناحية أخرى، يقول الدكتور أحمد إنه هناك فرضية لم يتم إثباتها بعد تقول إن تقليل وتثبيط إنتاج هذا الهرمون قد يكون له دور فى علاج السرطان.

«الخلايا السرطانية هى شبيهة بالخلايا الجذعية فى أنها تتكاثر ذاتيا، لكنها تتكاثر بلا حدود وإلى ما لانهاية»، وبالتالى فيمكن من خلال تثبيط هرمون نمو الخلايا الجذعية وتقليل إفرازه فى الجسم منع الخلايا السرطانية من الانتشار فى الجسم.

لم يزر الدكتور أحمد مصر منذ 2005، وإن يأمل الآن أن تتاح له الفرصة للعودة إلى مصر والعمل فى بلده. «بعد ثورة 25 يناير بقى فيه أمل إن الحال ينصلح»، على حد تعبيره. رغم ذلك، لا يتوقع أنه سيستطيع تحقيق حلم العودة سريعا، «النجاح محتاج نظام متكامل ياخد سنين فى بناه، لازم الناس تفهم إن نجاح عامل النظافة والموظف الصغير اللى بيحضرلى الورق هو أساس نجاحى ونجاح أى مؤسسة».
http://www.shorouknews.com/contentData.aspx?id=427436

بارك الله فيك مهندسنا

ولغاية امتى هانتفرج على أبحاث الناس دي
وجودهم بره على الأقل بتستفيد منه البشرية، وحتماً سيصلنا منه شئ
أما بقاؤهم معنا فلن يستفيد منهم أي أحد
يا حسرتي على بلدي

دُمت يا مصرُ ولًادة للعقول النيٍرة…

عظيمه يا بلادي