ثمة جنة ( مقال قيم )

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي روّاد مُنتدى المُهندس؛
في رحاب رفع الهمّة والتزكية…
مقال؛ أسأله تعالى أن ننتفع به جميعًا.

/

:star2: ثمّة جنّة:star2:

/

/

:bookmark: يحدث أن تضيقَ فجأة، لا تعلم لماذا جاء ذلك الضيق، من شدَّة توتُّرِك تسمع صوتَ تدفُّق الدم إلى قلبك، وتفقد طعمَ الحياة… لا تريد فعلَ أي شيء سوى النوم؛ ولكنك ستستيقظ على نفس ذلك الألم، وربما يكون أشدَّ هذه المرة؛ فلذلك أرجوك لا تنم إلا وقد استمعتَ إلى القرآن، وتوضأت ثم صلَّيت فنمت، صدِّقني سيزول كلُّ همٍّ، نحن خُلقنا يعترينا الحزن والألم؛ لكنك مختلف؛ أنت إنسان مسلم، وكل مسلم منهِيٌّ عن الحزن والألم.

:bulb:اعلم أن الله يراك ويسمعك ويعلم ما في قلبك، واسأل نفسك: لماذا تألمتُ اليوم؟ هل بسببصديقٍ ظننتُه مخلصًا فخذلني؟ كل شخص سيلقى مصيرَه، وسيجد كل شيء فعله بغيره عائدًا إليه… هل كان بسبب فشل في اختبار أو في مشروع رفضه المدير؟

كل هذه الأخطاء ستتعلَّم منها وستتغير؛ لكن احذر من أن يكونَ سببُ هذا الألم لحظةَ عقوقٍ لوالديك، أو ظلمٍ لأحد، أو ذنب ارتكبتَه، فهذا كله سينعكس عليك أنت؛ لذلك ارفُقْ بقلبك وبنفسك، لا تهملْها أبدًا، واعلم أن نهايةَ هذه الدنيا موتٌ، وبعده البعث والمصير إلى الجنة أو النار؛ فكل هذا سيلزمه الدعاءُ، أحبُّ العبادات إلى الله.
احرص على الدعاء؛ لأنك تستحق السعادة…


انتهى بحمد الله تعالى.

كتبه/ أ. عهود العنزي.
المصدر/ شبكة الألوكة.

اللهم إنّأ نسألك - برحمتك - الجنة لنا ولوالدينا.

إعجاب واحد (1)