طلاء ومعالجة أسطح المعادن

يسمى هذا النوع من التجارب بالطلاء الفلزي او الطلاء بالكهرباء لعمل هذه التجربة نحتاج الى الأدوات والمواد التالية:-
كأس زجاجي - سلكين- بطارية (8-10 فولت) - كبريتات النحاس الثنائي ويفضل سيانيد النحاس الثنائي ( يجب الحذر فهو سام) - قطب نحاس - حمض الكلور المركز- هيدروكسيد الصوديوم - ماء مقطر- ليفة أسلاك ناعمة - مفتاح أو أي مادة معدنية كالمسمار اوعملة معدنية لطلائها.

خطوات التجربة كما يلي :-

1- يوضع المفتاح المراد طلائه في الماء الساخن ثم في حمض الكلور المسخن لدرجة 50 ثم بعد ذلك ينظف بليفة أسلاك ناعمة
2- يوضع المفتاح بعد ذلك في محلول هيدروكسيد الصوديوم ثم في ماء مقطر ثم يجفف .
3- يملأ كأس بمحلول كبريتات النحاس الثنائي ويفضل سيانيد النحاس الثنائي .
4- يتم وضع قطب النحاس في الكأس ويوصل طرفه بسلك أمام الطرف الأخر للسلك يوصل بقطب البطارية الموجب .
5- يتم وضع المفتاح المراد طلائه في نفس الكأس ويوصل طرفه بسلك أما الطرف الأخر للسلك يوصل بقطب البطارية السالب .
6- بعد خمس دقائق تقريباً سوف يلبس المفتاح ثوباً من النحاس . أي تم طلائه بفلز النحاس.

فكرة التجربة تعتمد على مبدأ الخلايا التحليلية أي تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة كيميائية ( تفاعلات أكسدة واختزال ) وتستخدم التجربة على نطاق واسع في حماية المعادن من التأكل وتستخدم أيضا في تجميل مظهر المعادن بالفلزات المتنوعه كالنحاسي والذهبي والفضي … الخ وهذا مانشاهده في الأواني المنزلية كالأباريق مثلا .

الطــلاء بالكـهربـــاء :

الطلاء بالكهرباء عملية وضع غلاف فلزي على فلز أو أَي سطح موصّل آخر باستخدام تيار كهربائي. تُستخدم هذه الطريقة لتحسين مظهر المواد للحماية ضد التآكل، ولصنع الصفائح للطباعة. ويتم تنظيف المادة المُراد طلاؤها جيداً من الشحم والأوساخ وذلك بغمرها في محلول منظف حمضي أو قلوي، ثم توضع في محلول يحتوي على الفلز الذي تُطلى به. ويوجد الفلز في شكل أيونات موجبة الشحنة (ذرات خسرت إلكتروناً واحدًا أو أكثر).

يتم توصيل المادة المُراد طلاؤها بالطرف السالب لمصدر كهرباء. ويتم توصيل الطرف الكهربائي الموجب للمصدر بموصل آخر يُغمر أِيضًا في المحلول. وتصبح المادة المُراد طلاؤها والموصِّل، القطبين اللذين من خلالهما يدخل التيار الكهربائي ويخرج. وتكوِّن المادة المُراد طلاؤها القطب السالب أو الكاثود.

ويُسمَّى القطب الموجب بالأنود. وتنجذب الأيونات الفلزية موجبة الشحنة نحو الكاثود ثم يرسّبُ الطلاء على السطح الفلزي للمادة المُراد طلاؤها. وإذا كان الفلز في المحلول فلز القطب الموجب نفسه، يمكن للكهرباء في هذه الحالة أن تجعل فلز القطب يدخل المحلول ويحل محل الفلز المأخوذ من المحلول لطلاء المادة. وتعتمد كثافة الطبقة المترسبة على المادة المراد طلاؤها، على قوة التيار الكهربائي، ومدة بقاء المادة في المحلول. ويدل الاصطلاحان ثلاثي الطلاء ورباعي الطلاء على أن هناك كثافات متعددة للطلاء، وليس طبقات منفصلة مترسبة على السطح.

وتكون الطلاءات الزخرفية والوقائية عادةً رقيقة جداً تتراوح كثافتها بين 0,03 و 0,05 ملم. وفي طلاء الذهب والفضة والنحاس والزنك والكادميوم، تُستخدم عادة محاليل السيانيد الخاصة بهذه الفلزات.

ويمكن كذلك طلاء النحاس والزنك بمحاليل أملاح حمض الكبريتيك. ويُطلى الكروم بمحلول حمض الكروم والنيكل بكبريتات النيكل. وتتضمن بعض الفلزات الأخرى التي تُطلى للاستعمال التجاري البلاتين والرصاص والقصدير. ويمكن ترسيب سبائك تتألف من فلزين أو أكثر باستخدام محاليل أملاح الفلزات التي تتألف منها السبيكة. ومن أمثلة السبائك المستخدمة للطلاء: النحاس الأصفر والنيكل الأسود والقصدير الرصاصي والبرونز.

ويُستخدم الطلاء بالكهرباء لإعادة إنتاج الميداليات أو المواد الأخرى في عملية تسمى التشكيل الكهربائي. هذه العملية كانت تُسَمَّى سابقًا طلاء بالتحليل الكهربائي. وتعد الطباعة بالكهرباء، وهي إعادة إنتاج أشكال حروف الطباعة والنقش لحرفة الطباعة، أحد أنواع التشكيل بالكهرباء.

5 إعجابات

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله!
مقال ومعلومة قيّمة!
فبارك الله تعالى بكُم أخي م. صلاح،
وجعله في ميزان حسناتكُم.

إعجاب واحد (1)

السلام عليكم
بارك الله فيك أخت الزميله الفاضلة

إعجاب واحد (1)

ما شاء الله
الله يكرمك علي هذه المعلومات القيمة

إعجابَين (2)