اخواني اخواتي في الله
كما تعودنا من قبل اننا لما نسمع حفظنا هنا نقوم بكتابته … وقد بحثت ان كانت هذه الطريقة صحيحة فوجدت بعض الجدل فيها
اليكم هذه الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ حفظه الله
تقوم بعض الأخوات بتحديد حفظ وجه كل يوم مثلاً وإذا حفظت تفتح موضوع يكون خاص بها لتكتب الآيات من حفظها وتأتي إحدى الأخوات وتصحح الأخطاء التي عندها ؟
ما رأي فضيلتكم بهذا العمل ؟
وجزاكم الله خيراً
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
هذا من التعاون على البر والتقوى .
ولا بأس فيه ، بشرط أن لا تُقَرّ على الخطأ ، فيتم تعديل ما أخطأت به ، أو يتم حذف ما كتبته بعد المراجعة ، حتى لا تبقى الكتابة التي أخطأت بها إذ كتبتْ مِن حفظها .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
لذا انا فكرت اننا نتابع ولكن بشرط لما نقوم بتسميع حفظنا اقوم بمراقبته وتصحيح الخطا وفي اليوم التالي اقوم بحذفه وهكذا ( وخاصة اننا لا نكتب بالرسم العثماني…)
[COLOR=darkorchid]…ارجوا ان الامر قد اتضح … وان كان لديكم اقتراح اخر ارجوا وضعه هنا …وجزاكم الله خيرا
على فكرة نحن كنا نقوم بتعديل الأخطاء وفي حال عدم تمكن العضو من تصحيح خطأه كانت مراقبة الحفظ تعدله، أنا أذكر ذلك جيداً ونحن كنا ولله الحمد لا نبقي على خطأ مكتوباً كما جاءت الفتوى ولله الحمد
بارك الله فيكم وأدام تعاونكم على الخير ولا تنسونا من دعائكم أن يستعملنا ربنا لنصرة دينه على أي منبر كنا مادام في سبيله وادعوا لي أن أن لا أتخلف أبداً عن ركب سرت فيه وكنت أبتغي وجهه سبحانه بالسير فيه
وللأمانة العلمية فقط أريد أن أبين أمرين، أولهما أن الرسم العثماني ليس ملزماً في كل الأمور، بمعنى أنه لا يحرم علينا أن نكتب القرءان بالطريقة الحديثة بل إن هذا الموضوع طرح على الفقهاء للدراسة من أجل تيسير قراءة القرءان ولكنهم رفضوا واستقر رأيهم واستراحوا على أن يبقوا القرءان على رسمه العثماني لا لأنه رسم توقيفي ملزم ولكن لأجل أن تتحد كتابات القرءان في كل البلدان وتجنباً أن يدخل عليه التحريف والتصحيف نتيجة إعادة الكتابة، وأصبح يحرم علينا أن نطبع ونوزع القرءان بكتابة تخالف الرسم العثماني، أما في الكتابات الفردية مثل التسميع أو كتابة آية في موضوع او خطبة “منسوخة” فهذا إن شاء الله ليس حراماً ولا يدخل تحت فتوى الشيخ ولم ينبه عليه أصلاً، وهذا يا أخواتي لا يعني أننا نقلل من شأن الرسم العثماني أبداً بل في الحقيقة إلى الآن الرسم العثماني يدرس في كل حلقات التجويد وأفرد له الإمام الجزري 27 في متنه بعد قوله
واعرف لمقطوع و موصول وتا *** في مصحف الإمام فيما قد أتى
أما التنبيه الثاني فهو التشكيل، والتشكيل الكلام فيه طبعاً أهون بكثير من الكلام في الرسم العثماني، فكتابته ليست ملزمة بالمرة لأنه أصلاً وضع للتيسير ولم يكن مخطوطاً على عهد النبي ولا على عهد خلفائه الراشدين بل إنه مر بمراحل مختلفة حتى وصول لما هو عليه الآن
طبعاً الهدف من كلامي هو التيسير الغير مخل (إن شاءا لله) حتى يتسنى للجميع الحفظ والتسميع بسهولة دون الدخول في أمور قد تضيق الوقت بسبب الإلزام بما ليس فيه إلزام
أنا عندي فكرة ربما تكون أفضل، إذا أتمت إحداكن تسميع صفحة ودققته أختنا سارة وأجمعتم على الإلزام بالتشكيل والرسم، فساعتها تقوم بعد تصحيحها للأخطاء برفع صورة بها الآيات مضبوطة أو تستخدم برنامج “مصحف المدينة النبوية” في نسخ الآيات ومن ثم وضعها في المشاركة (بالمصري: خلوا الناس تشوف إنتوا بتعملوا آيه، لأنه في حد ذاته دعوة ولا إنتو عاوزين تقصروا الخير على صحبتكم الزكية “بالزاي” دي)
بارك الله فيك اخي ابو انس…
بالنسبة للتسميع كتابة لم اقل ان حرام ولا حلال
وقد قرات فتوى تنص على وجوب اتباع خط المصحف العثماني في كتابة القرآن إلا لضرورة التعليم ونحوها، ثم إنه لا بأس بكتابة القرآن وتسميعه إذا كان هناك من يعتمد عليه في تصحيح القراءة، بل إن هذه طريقة من طرق تعلم القرآن المعمول بها في بعض بلاد الإسلام، ولكن تجب المحافظة على المكتوب من الامتهان، .والله أعلم.
لذا قلت اننا سنبقى على الطريقة السابقة اي نسمع حفظنا كتابة ولكن بعد تصحيح الاخطاء اقوم بحذفه …لان لاداعي لان ابقيه …مادام ليس مكتوب بالرسم العثماني …
وقد تم فتح صفحة جديدة لك …وربنا يوفقك