المحرّك
الكهربائي التلقائي الحركة
مقدّمة
ما
هي الطّاقة الحرّة ؟
هناك
العديد من الأمثلة عن الطّاقة الحرّة ، وأحد هذه الأمثلة هو : الشّمس ، تنشر
الشّمس الطّاقة الحرّة ، ونقوم نحن بجمعها على شكل طاقة حراريّة وطاقة
كهربائيّة . حيث نستخدم تقنيّة الخلايا الشّمسيّة لجمع الطّاقة الشّمسيّة ،
وتحويلها إلى كهرباء قابلة للاستخدام . ولكن ، هل الشّمس دائمة ؟
بالطّبع
لا ، ولكنّ بعض النّاس يربطون الطّاقة الحرّة بالحركة المستمرّة ، رغم كلا
المجالان يختلفان تماماً .
عند اختراع المحرّك
الكهربائي ذو التيار المستمر ، وجد أنّه يعطي طاقة حرّة على شكل قوّة محرّكة
كهربائيّة عكسيّة . هذا النّوع الجديد من الطّاقة الحرّة يسبب عكس قطبيّة
الوشائع النّحاسيّة في المحرّك ( قطبيّة النّبضات الكهربائيّة الدّاخلة ) ،
ممّا يؤدّي
إلى عكس قطبيّة النّوى الحديديّة ( التي تعمل كمغانط كهربائيّة ) الموجودة في
أعلى ملفّات المحرّك ، من الشّمال إلى الجنوب .
هذا التّغير الحاصل في القطبيّة والأقطاب نتيجة للطّاقة الحرّة الصّادرة عن
القوّة المحرّكة الكهربائيّة العكسيّة ، يؤدّي إلى أن يعمل المحرّك بشكل
عكسيّ ، وما يزال هذا يحدث في الكثير من محرّكات التّيار المستمر التي تصنع
في يومنا هذا .
وهكذا
نرى أنَّ جميع المحرّكات الكهربائيّة الشّائعة ( التي تعتمد على التّيار
المستمر ) والمستخدمة اليوم ، تعطي طاقة حرّة على شكل قوّة محرّكة كهربائيّة
عكسيّة ، ولم تصمّم هذه المحرّكات للاستفادة الكاملة من هذه الطّاقة الحرّة
النّاتجة ، والتي اعتبرها المصمّمون الأوائل كإحدى المساوئ ، بدل أن تكون
حلاً مجدياً فعّالاً .
ما
هي القوّة المحرّكة الكهربائيّة العكسيّة ؟ Back
electromotive force
هي طاقة حرّة تنتج عن
انهيار الحقل المغناطيسي المتولّد في الوشائع النّحاسيّة الملتفّة حول
النّواة الحديديّة . فمثلاً ، إذا أخذنا محوّل عزل مشترك ، أو محوّلاً ذو
توتّر عالٍ ( كالمستخدم في المايكروويف ) وزودّناه بتيار ( 12 – 2u vdc) في ملفّه الابتدائيّ
وبسرعة ، فإنّ المحوّل سيعطي طاقة حرّة على شكل قوّة محرّكة كهربائيّة عكسيّة
من ملفّاته الأولّية والثّانويّة . وتصبح الملفّات الأوليّة والثانويّة ذات
تيار متناوب بسبب الطّاقة الكهربائيّة الحرّة المتولّدة عن القوّة المحرّكة
الكهربائيّة العكسيّة.
ولتبسيط
الفكرة فلنقم بالتّجربة التّالية ، سنحتاج لإجراء هذه التّجربة إلى
:
مقياس فولط
(DC) ، ومقوّم وحيد
الاتجاه ( Diode ) ،
ومكثّف تحليليّ معدّل على ( 4700 x 750 uf ) .
قم بتوصيل المقوّم إلى القطب الموجب للمكثّف . وإذا أشار المقوّم إلى
الاتّجاه الصّحيح فيمكنك توصيل بطاريّة (9 فولط) لتقوم بشحن المكثّف . وإذا
لم يحدث ذلك ، فإنّ المقوّم يشير إلى الاتّجاه الخاطئ
.

إذا كنت تستخدم محوّل
عزل مشترك ، فليس مهمّاً أي جهة هي التي ستكوّن الملف الابتدائي . قم بتوصيل
مقياس الفولط إلى المكثّف بحيث تصل القطب الموجب إلى الموجب والسّالب إلى
السّالب ، ثم قم بتوصيل السّلك الأسود السّالب إلى القطب السّالب للبطاريّة ،
وإلى القطب الموجب للمكثّفة ، قبل المقوّم . بعد المقوّم يجب أن يكون هناك
توصيل مباشر إلى القطب الموجب من البطاريّة ، إنّك لست بحاجة لفعل ذلك ،
لأنّه عندما تنقلب القطبيّة فإنّ المقوّم سيقوم بتوجيهها إلى القطب الموجب
للبطاريّة . والآن قم بتوصيل النّهاية الأخرى للسّلك الأسود السّالب إلى
الطّرف السّالب للبطاريّة ( 12 أو 24 فولط ) . أوصل السّلك الأحمر الموجب إلى
المحوّل وإلى القاطعة ( SW ) ،
كما هو موضّح بالشّكل (1) .
أربط
بشريط لاصق قطعة نقديّة معدنيّة إلى قمّة النّواة الحديديّة ، ثم أربط قطعة
من الفولاذ ( بطول 4 إنشات وعرض إنش واحد وبسماكة 8/1 إنش ) على القطعة
النقديّة . عند مرور التيّار المستمر في الملف الابتدائيّ ، ينجذب المعدن إلى
النّواة الحديديّة ، أو إلى أعلى المحوّل ذو التوتّر العالي . ممّا يدلُّ على
تغيّر قويّ في الحقل المغناطيسيّ .
التّشغيل: شغّل
القاطعة لمدّة ثلاث ثوانٍ ، لاحظ أثناء ذلك أنّ مقياس الفولط يشير إلى الصّفر
، ممّا يدلُّ على عدم مرور تيار في المكثِّف . ( وستلاحظ أنّ القضيب المعدنيّ
الذي ربطته بالقطعة النقديّة المعدنيّة ينجذب إلى المحوّل ) . وهكذا ، فإنّك
تستطيع خلال 3 ثوان الحصول على مغناطيس كهربائي قويّ من النّواة الحديديّة
المركزيّة في المحوّل ، حيث يكون القطب الشّمالي باتّجاه الأعلى ، وفي الأسفل
القطب الجنوبي ، أو حسب جهة الملف التي قمت بتوصيل القطب الموجب من البطاريّة
إليها .
بعد
3 ثوان ، قم بفتح القاطعة ، عندها ستنعكس جهة تدفّق الإلكترونات ، لأنّنا
قمنا بإيقاف تشغيل المغناطيس الكهربائيّ . وهذا التّأثير مشابه لتأثير
المغانط الدّائمة ، فعندما نمرّر المغناطيس إلى منتصف الوشيعة يؤدّي هذا إلى
نشوء توتّر ( فرق كمون ) في السّلك ، وعندما نسحب المغناطيس من داخل الوشيعة
، تنعكس القطبيّة وتنشأ قوّة محرّكة كهربائيّة عكسيّة ، بنفس كميّة الطّاقة
السّابقة . وستلاحظ أنَّ مؤشّر مقياس الفولط سيتحرّك عند فتح القاطعة ، وهي
طاقة حرّة ناتجة عن انهيار الحقل المغناطيسي . تقوم المكثّفات أيضاً بتخزين
الطّاقة الحرّة وتجميعها بين صفائحها على شكل طاقة " غير معروفة " ، وتخزين
الإلكترونات في الصّفائح المعدنيّة للمكثّفة .
ما
هي المكثّفة ؟
تتنوّع
المكثّفات في الأشكال والأحجام ، فمثلاً ، إنّ وضع صفيحتين من الألمنيوم أو
النّّحاس بشكل متقابل بحيث تبعدان عن بعضهما مسافة 6/1 إنش يعتبر مكثّفة ،
ويجب أن يكون لصفيحتيّ المعدن الأبعاد نفسها . ويتّصل بكلّ صفيحة سلك كما هو
موضّح بالشّكل (2) . إذا زوّدنا المكثّفة بفرق كمون مستمر فإنّها ستخزّن
الطّاقة بين صفيحتيّ المعدن ، وهي تشبه البطاريّة كثيراً ، ولكنّها تختلف
عنها بأنّها تفرغ الطّاقة الكهربائيّة دفعة واحدة ، وهنا تكمن خطورة التّعامل
مع المكثّفة المشحونة دون ارتداء قفازات مطاطيّة سميكة . فإذا كانت الشّحنة
عالية ، فإنّها قد تكون مميتة . ومن محاسن المحرّك الذي يعمل دون وقود أنّ له
سعة كهربائيّة عالية تجعله يعمل بشكل مثاليّ . و سيكون من الأفضل لك أن تقوم
بصنع المكثّفة يدوياً .

هناك نوعان من
المكثّفات: المكثّفات الجافّة
والمكثّفات السّائلة .
تعتبر المكثّفة
التّحليليّة ( Electrolytic )
من النّوع السّائل ، وهي جيّدة لأشياء مثل : مصادر التّغذية الكهربائيّة
عالية التّوتّر . ويميّز القطبان الموجب والسّالب لهذه المكثّفة بإشارتي (+)
و (-) توضعان عليها . المكثّفات الجافّة أو المتناوبة المملوءة بالزّيت ليست
تحليليّة ، ويمكن تزويدها إمّا بتيار مستمر أو تيار متناوب . ويمكنك وضع
القطب الموجب على أيّ من جانبي المكثّفة دون أن تتسبّب بضررها
.
الطّاقة
الحرّة والفعّاليّة العالية :
إنَّ الطّاقة الحرّة
والفعّاليّة العالية تعملان جنباً إلى جنب ، و لا يمكننا الحصول على أحداهما
بشكل مستقلّ عن الآخر . وقد اكتشف نيكولا تيسلا Nikola Tesla في أوائل
القرن الماضي ما دعاه بالطّاقة الإشعاعيّة Radiant Energy، ويبدو أنّ
الإلكترونات لا تعمل بمعزل عن هذه الطّاقة الإشعاعيّة . ويرى بعض الباحثين
أنَّ الطّاقة الإشعاعيّة أسرع من الإلكترونات ، وهي تدفع الالكترونات معها
أثناء سيرها . وعندما نشحن مكثّفة بهذه الطّاقة فإنّ الالكترونات تتجمّع على
صفيحتي المكثّفة . وتقوم الوشائع الكهرومغناطيسيّة بتخزين الطّاقة تماماً
كالمكثّفة .
وإذا
كانت الوشيعة مؤلّفة من سلكين من النّحاس والألمنيوم ملفوفين على بعضهما بشكل
جيد ( دون ترك فراغات ) فستزيد قدرتها على تخزين وتحرير الطّاقة الحرّة ،
واستخدامها لتحريك نفسها ( محرّك ) . ولهذا فإنّنا نفضّل استخدام وشائع
كهرومغناطيسيّة لولبيّة في المحرّكات .

سلك
النّحاس المعزول و السّعة العالية :
عندما
نقوم بلفّ السّلك النّحاسي المعزول بحيث تكون لفّاته متقاربة ، فإنّه سيعطي
سعة عالية ، مثل المكثّفة تماماً . وكلّما ازداد عدد الّلفات تزداد السّعة ،
وهو ما يتوق إليه جميع مصمّمي المحرّكات . ولشرح هذه الفكرة ، أنظر إلى
الشّكل (3) .
إذا أخذنا سلكاً
نحاسياً معزولاً من نوع (25
AWG) بطول ألفي قدم ،
وثنيناه ليصبح طوله ألف قدم ، وحافظنا على توازي طرفيه ، فإنّنا سنحصل على
سعة عالية تماماً كالمكثّفة .
إذا
قمنا بلفّ نفس السّلك على شكل وشيعة ، فإنّنا سنحصل على سعة أعلى ممّا لو
قمنا بلفّه على شكل لولبيّ ملتصق .

المحرّك
العادي ( ذو التّيار المستمر ) في مواجهة المحرّك الذي يعمل دون وقود
:
إنَّ
المحرّك العادي مصّمم بحيث يستهلك الكثير من الطّاقة ، فهو يستخدم أسلاكاً
ثخينة مع عدد قليل من الّلفات في وشائع المحرّك . وبما أنّ الأسلاك ثخينة
فإنّ مقاومتها منخفضة . وتصميمه بهذه الطريقة يعتبر مضيعة للوقت والمال
.
وتُلفُّ
الوشائع يدوياً في معظم هذه المحرّكات ، ولذلك فهي ليست متناسقة كما في
المكثّفات . لكن باستخدام المزيد من الأسلاك النحاسيّة أو زيادة عدد الّلفات
واستخدام أسلاك رفيعة ، فإنّ كفاءة المحرّك ستزداد ( قدرة المحرّك ) . أنظر
الشّكل (4) حيث أنّ السّلك النّحاسي ملفوف حول قطعة دوّارة من الحديد الليّن
، وهذه ليست الطّريقة المثلى لذلك .

من
الأفضل السّماح للمغناطيس بالتّحرّك داخل الوشيعة النّحاسيّة ، كما هو الحال
في محرّكنا الكهربائي التلقائي الحركة . إنّ هذه العمليّة تعطينا مولّداً
ومحرّكاً بنفس الوقت ، و بكفائة عالية .
وعندما
يمرّ التيّار عبر الوشيعة لتشغيل المحرّك ، فإنّ المغناطيس الدّوّار في هذا
المحرّك يعمل كمولّد ، مسبّباً تصادم الالكترونات ممّا يعطي المزيد من
الطّاقة . و لهذا السبب نحصل على طاقة خارجة أكثر من الطاقة الداخلة
.
مثلاً: بإمكاننا
إعطاء طاقة 1200 فولط للمحرّك والحصول على حوالي 10000 فولط في شفرات المبدّل
، على شكل أقواس كهربائيّة ، وشرارات ، وكرات من البلازما . و تعلمنا كيف
نستثمر هذه الطاقة المستخرجة بشكل جيد ، سوف نتمكن من زيادة قوة أداء المحرّك
. ( كلما زادت لفّات السلك النحاسي المعزول ، زادت بالتالي كفاءة المحرّك )
.
عملية
توقيت المحرّك
"
مثال على نصف دورة "

عندما
يتّجه القطب الشّمالي للمغناطيس الدّوّار باتّجاه السّاعة (1.00) فإنّ شفرات
المبدّل تلامس الملفّ النّحاسي وتعمل كموصل ( قاطعة ) . ويتدفّق عندها
التّيار المستمرّ ذو التوتّر العالي في الوشيعة ، ممّا ينتج عنه حقل مغناطيسي
قويّ ، ويتشكّل قطب مغناطيسي جنوبي قويّ في الملفات الحلزونيّة ، والذي بدوره
يجذب القطب الشّمالي للمغناطيس باتّجاه الوشيعة ، وبنفس الوقت يبعد القطب
الجنوبي للمغناطيس الدّوار باتّجاه الأعلى ، وأثناء دوران المغناطيس داخل
الوشيعة فإنّه يعطي مفعول مولّد عالي التّوتّر ، على شكل قوّة محرّكة
كهربائيّة عكسيّة في وشيعة المحرّك ، وهذه هي الطّاقة الحرّة .
عندما يصل القطب
الشّمالي للمغناطيس إلى موقع الساعة (6.00) فإنّ شفرات المبدّل والتي تعمل
كقاطعة تقوم
بقطع الطّاقة عن
الوشيعة ، فتسيطر عملية الدفع الذّاتي ( دون طاقة دافعة) حتى يعود القطب
الشّمالي إلى موقعه السّابق (1.00) ، ثم تبدأ العمليّة من جديد ،
ويحدث
هذا بسرعة كبيرة . وفي
حال
استخدام وشيعة واحدة
فإنّنا
نحتاج إلى مجموعة
واحدة فقط من الشّفرات إذا كنا نستعمل وشيعة واحدة . و في حال استخدام وشيعة
ثانية توضع في الأعلى ( كما في الرّسم ) ، فإنّنا سنحتاج إلى أربعة مجموعات
من الشّفرات . استخدام وشيعة ثانية سيؤدّي إلى جذب القطب الشّمالي إلى الأعلى
عندما يكون في الموقع (7.00) وإعطاء المحرّك المزيد من القوّة والعزم . و
يتضاعف الجهد بشكل كبير عندما يتم استنهاض الطاقة الحرّة من خلال هذه العملية
الدورانية . ( ملاحظة : عندما نقول "موقع (7.00)" ، نقصد بذلك الموقع
الذي يتخذه عقرب الساعة العادية عندما تحين الساعة السابعة . و كذلك الحال مع
"موقع (1.00)" مثلاً حيث يقصد بها موقع عقرب الساعة حينما تكون الساعة
الواحدة ، و هكذا مع غيرها من المواقع ) .
عمل
المبدّل
 
يتم وصل القطب السّالب للتّيار المستمر
عالي التوتّر النّاتج عن الجهد المتضاعف إلى الشّفرة اليسرى ، والشّفرة
اليمنى توصّل إلى الوشيعة التي تشكل القطب الجنوبي . يجب استخدام عازل سميك ،
وإلاّ فإنّ القوّة المحرّكة الكهربائيّة العكسيّة ستتلف أيّ عازل رقيق مستخدم
. إنّ جهد الخرج النّاتج عن القوّة المحرّكة الكهربائيّة العكسيّة يفوق جهد
الدّخل بكثير .
بالنّسبة
للموصل ( قضيب التّوصيل ) :
نستخدم
أنبوباً نحاسياً لأنّه جيد جداً للتّوصيل في المبدّل ، ونستخدم عازلاً سميكاً
، كما هو موضّح في الشكلين (1) و (2) . ثمّ نصل الأنبوب النّحاسي إلى ناقل
حركة دوّار .
يمكنك استخدام أنبوب
من الـ ( PVC )
ولاصق ، ثمّ قم بلفّه برقائق من النّحاس ، يمكنك استخدام مادة لاصقة على شكل
رذاذ ( بخّاخ ) لإبقاء رقائق النّحاس في مكانها .
إنّ "المحرّك
التلقائي" هومحرّك كهربائي عالي القدرة يولّد الطاقة الحرّة . وهو يعتمد على
تقنيّة جديدة . يمرّ التّيار الكهربائي المستمرّ ذو التّوتر العالي إلى وشيعة
المحرّك فيسبب دوران القسم الدّوّار بسرعة كبيرة ، وتقوم مجموعة شفرات
المبدّل بالعمل كقاطعة ، لوصل وقطع التّيار بتوقيت صحيح ، بحيث تدور المغانط
بشكل صحيح . ويستند هذا المحرّك إلى التّكنولوجيا التي ابتكرها نيكولا تيسلا
( Nikola Tesla ) ،
وقد تمَّ قمع الطاقة الحرّة منذ بداية القرن العشرين ، وما تزال مقموعة حتى
يومنا هذا ، ولا يستطيع أحد تصنيع أو بيع أيّ من أجهزة الطّاقة الحرّة ، فإذا
قرّرت صنع هذا المحرّك ، فمن الأفضل أن تحتفظ بالأمر لنفسك
.

خذ
وقتك ، وادرس المخطّطات جيداً ، وقم بكلّ خطوة في وقتها المناسب .
يعمل
هذا المحرّك بتيارات صغيرة ( ميلي آمبير ) . والقوّة المحرّكة الكهربائيّة
العكسيّة هي طاقة حرّة تنتج من انهيار الحقل المغناطيسي المتولّد في الوشيعة
النّحاسيّة المعزولة والملفوفة حول نواة الحديد الّلين ، أو دون وجود نواة
معدنية مطلقاً ( أي : نواة هوائيّة ) .
و
يمكن تخزين القوّة المحرّكة الكهربائيّة العكسيّة في بطاريات أو مكثّفات
كبيرة ، حتى يمكن إعادة استخدامها .
وباستخدام الآلاف من
لفّات أسلاك النّحاس المعزولة ، يمكننا زيادة قدرة وسعة المحرّك ، بحيث يعمل
بتيارات منخفضة الشّدّة ، إذا كان توتّر الدّخل 1200 فولط ، فيمكننا الحصول
على توتّر خرج حوالي 4000 فولط . كما يمكن تشغيل هذا المحرّك باستخدام بطارية 12 فولط
. في معظم أجهزة الطّاقة الحرّة يجب أن تكون طاقة الدّخل صغيرة حتى تقلع و من
ثم تبدأ عملية نتاج الطاقة الحرّة
.
يمكن تشغيل هذا
المحرّك أيضاً باستخدام تيار متناوب ( 240 vac ) .
ستشاهد في مقاطع الفيديو المرافق لهذه الدراسة أنّ المحرّك يعمل بتيار يتراوح
بين 10 – 20 ميلي آمبير ، ومع ذلك يعطي خرجاً كبيراً . يمكن التّحكّم بعدد
الدّورات في الدّقيقة برفع أو خفض التّوتّر ، و ذلك باستخدام "الريوستات" و
هو علبة التحكّم التي تحدد سرعة "مروحة السقف" مثلاً أو تحدد درجة سطوع ضوء
اللمبة المنزلية أو انخفاض الإنارة . وبهدف التّوضيح سنريك مقطعاً للمحرّك ،
وفيه نستخدم وشيعة واحدة فقط .
هذا
المحرّك مصمّم ليستوعب وشيعتين ، واحدة في الأعلى وواحدة في الأسفل ، ويمكن
استخدام كلا الوشيعتين لجذب القطبين الشّمالي والجنوبي للمغناطيس الدّوّار ،
ممّا سيزيد قوّة المحرّك وكفاءته . في الصّور المرافقة نستخدم مجموعة واحدة
من الشّفرات لتحريك ( تدوير ) القطب الشّمالي فقط للمغناطيس الدّوّار .
يمكننا استخدام أربع مجموعات من الشّفرات لتبديل التّيار المستمرّ في الوقت
الصّحيح ، ممّا يجعل الوشيعة السّفليّة تجذب القطب الشّمالي ، والوشيعة
العلويّة تجذب القطب الجنوبي للمغناطيس الدّوّار ، وهذا سيضاعف من قوّة
المحرّك .
نحصل على عزم الدّوران
من استخدام مجموعة واحدة من الشّفرات . وعندما يمرُّ تيار مستمر شدّته 1200
فولط في وشيعة المحرّك تصبح الوشيعة مغناطيساً ذا قطب جنوبيّ قويّ جداً ،
وإذا تمّ توقيت شفرات المبدّل بشكل صحيح ، فإنّ هذا القطب الجنوبي سيقوم بدفع
وجذب القطب الشّمالي للمغناطيس الدّوّار ، ممّا يشغّل
المحرّك . تأكّد من
إبعاد يديك أثناء عمل المحرّك . إذا تمَّ وضع وشيعة أخرى في الأعلى ، فإنّنا
سنحتاج للمجموعات الأربع من الشّفرات في المبدّل . وتتمّ الدّورة الأولى
كالتّالي :
عندما يكون القطب
الشّماليّ للمغناطيس الدّوّار في الموقع (1:00) ، يمكن وصل الوشيعة العليا
لتعطي تدفّقاً مغناطيسياً ( قطب شمالي) . والوشيعة السّفلى لتعطي ( قطباً
جنوبياً ) . يمكن توصيل الوشيعتين لتعملا في
نفس الوقت في الدّورة
الأولى . و في الدّورة الثّانية قم بقطع التّيار ، فتنعكس القطبيّة في كلا
الوشيعتين بواسطة المبدّل والشّفرات .

يوضّح
الرّسم في الأعلى محرّك "ذات وشيعة واحدة" . عندما يمرّ التّيار المستمرّ
ينشأ تدفّق مغناطيسيّ قويّ في الفراغ ضمن الوشيعة
( ضمن النّواة الهوائيّة ) ، مشكّلاً مغناطيساً كهربائياً قوياً . إنّ هذا
الملفّ عالي الكفاءة بحيث يمكنك الحصول على تدفّق مغناطيسي شمالي أو جنوبي في
مركز الوشيعة عند عكس الأقطاب . قد يكون هذا هدراً للوقت ولكنّه يستحق العناء
. ويمثّل الشّكل التّوضيحي المبيّن أعلاه مثالاً لمحرّك صغير . عند القيام
بلفّ السّلك ، من الأفضل لفّه من اليسار إلى اليمين و ببطء ، و للحصول على
وشيعة مثاليّة وذات كفاءة عالية ، يجب أن تلفّ السّلك بشكل متلاصق ودون
فراغات بين الحلقات . لكن ، لماذا يجب فعل ذلك ؟
الجواب
هو أن الوشيعة ستعمل عمل مكثّف عالي التّوتّر ، وإذا قمت بصنع مكثّفة من قبل
، فإنّك ستعرف بأنّ الصّفائح يجب أن تكون بنفس الشّكل والحجم ، ويجب أن تكون
المسافة بين هذه الصّفائح أصغريّة . وكلّما ازدادت سعة الوشيعة ، تزداد كميّة
الطّاقة الحرّة النّاتجة .
سيقوم
المحرّك باستخدام هذه الطّاقة لتشغيل نفسه ، ممّا يزيد من فعاليّته . ويجب أن
تتمّ عملية لفّ الوشيعة ببطء ، حتّى وإن كانت هذه العمليّة تستغرق الكثير من
الوقت . وإذ كنت ماهراً في التّصميم فإنّك ستتمكّن من صنع جهاز للفّ الوشائع
بشكل آلي . وكلّما زادت مقاومة سلك الوشيعة ، كلّما ازدادت كفاءة المحرّك (
وكذلك الأمر بالنّسبة لزيادة عدد الّلفّات ) .
إذا
قمت بدراسة تصميم وشائع المحرّك والمغناطيس الدّوّار بعناية ، فستلاحظ أنّها
مختلفة تماماً عن المحرّكات التي تصنع في يومنا هذا . إنّه ليس محرّكاً فقط ،
بل محرّك ومولّد ينتج طاقة حرّة يستخدمها لتشغيل نفسه .
تستخدم
معظم المحرّكات والمولّدات الحاليّة سلكاً نحاسياً معزولاً ملتفاً حول نواة
من الحديد الّليّن ، وكما تلاحظون ، فنحن لا نستخدم نواة الحديد الّلين ،
ولكنّنا لا نقول أنّه من الخطأ استخدامها .
في
البداية :
قبل أن تبدأ بلفّ
وشيعة المحرّك ، يجب أن تقوم بصنع بكرة لفّ من مادة الـ ( PVC )
إضافة إلى قاعدة دوّارة . و للوشائع الصّغيرة نستخدم رأس مثقب كهربائي للفّها
. ونستخدم محرّكاً ( 90vdc )
مع متحكّم للتحكّم بسرعة الدّوران . ولا يمكنك استخدام رأس المثقب الكهربائيّ
للفّ الوشائع الكبيرة ، إلاّ إذا استخدمت مخرطة وحوّلتها لتعمل على محرّك
( 90vdc )
ذو حزام ناقل الحركة ومتحكّم .
الخيار الثّاني هو صنع
طاولة خشبيّة مستديرة كبيرة مع صينيّة دوّارة موصولة بأسفلها . ويمكن إلصاق
بكرة اللفّ ( من الـ PVC )
بالقاعدة الخشبيّة بواسطة شريط لاصق مزدوج . إنّها عملية بطيئة . لكن ، إذا
كنت ماهراً في الصّناعة فمن الأفضل أن تجعل الطّاولة تدور بشكل آليّ
.
وذلك باستخدام محرّك (
90VDC ) ذو حزام ناقل
للحركة مع متحكّم وعجلة
مطاطيّة ، حتى يمكن أن تدور الصّينيّة الدّوّارة بشكل آليّ . ويجب أن يكون
قطر الصّينيّة الدّوّارة 16 إنشاً ، وأن توضع على الطّاولة
.
إنشاء
الوشيعة ( الملف الحلزوني )
بكرة الّلف : إذا لم
تكن تجيد صناعة مثل هذه الأشياء بدقّة ، فربّما من الأفضل لك أن تقوم بصنع
المحور الدّوّار الذي ستلصق عليه المغانط ، ثم قم ببناء قالب الـ (
PVC )
حوله ، وبذلك تتأكّد من أنّه أثناء العمل لن يمسّ بقالب الـ (
PVC )
الذي سيمثّل بكرة الوشيعة السلكية .
استخدم سكيناً أو
منشاراً ذو نصل قاطع لقص قطع الـ ( PVC ) ،
أو يمكنك قصّها بزوايا قائمة ثم أضف قطع ( PVC )
مستديرة أو قطع خشبيّة للأطراف . سيكون لديك ست قطع من A حتى F وهي القطعة الأكبر
وتوضع في أسفل بكرة الـ ( PVC ) . قصّ القطع
وألصقها ، ولكن ليس بحواف مستديرة كما يظهر الشّكل أدناه ، فالشكل مجرّد
مثال توضيحيّ .


إنشاء
وشيعة المحرّك
التّركيب
: يجب أن تكون بكرة الـ
( PVC )
جاهزة ، و يجب أن تكون قد تركت لتجفّ مدّة 24 ساعة . ثبّت بكرة الـ (
PVC )
في وسط الصّينيّة الخشبيّة الدّوّارة ، وذلك باستخدام البراغي .
والآن حان الوقت للفّ
السّلك النّحاسي حول بكرة الـ ( PVC ) .
ضع بداية السّلك النّحاسي في ثقب البداية ( النقطة B على
الشّكل ) ، وأجعل قسماً منه يمرّ خلال الثّقب والصقه في أسفل بكرة الـ (
PVC )
باستخدام شريط لاصق
.
ابدأ
الآن بتدوير الحامل ( القاعدة ) ببطء ، وبنفس الوقت قم بلفّ السّلك النّحاسي
من اليسار إلى اليمين ، إذا كنت تستخدم قاعدة شاقوليّة ، ومن الأسفل إلى
الأعلى إذا كانت القاعدة أفقيّة . وتأكّد من عدم وجود فراغات بين لفّات
السّلك النّحاسيّ ( عيار 27 ) . استمرّ بهذه العمليّة حتى تحصل على وشيعة
وزنها 12باونداً ، ويمكنك وضع شريط لاصق بين كلّ طبقتين حتّى يبقى السّلك
متماسكاً . حاول ألاّ يكون السّلك رخواً ، وإذا أردت الاستراحة ، ألصق السّلك
بقطعة من الّلاصق إلى أن تعود إلى العمل . سيستغرق هذا العمل وقتاً طويلاً ،
لكنّه يستحقّ العناء . فأداء الوشيعة سيكون أفضل ممّا لو تمّ لفّها بشكل آليّ
.

استخدم شريطاً لاصقاً
لإلصاق بكرة الـ ( PVC )
على الصّينيّة الخشبيّة الدّوّارة ، حتى لا تدور البكرة أثناء قيامك بلفّ
السّلك . يمكنك أيضاً استخدام البراغي لتثبيت الصّينيّة الدّوّارة ومنعها من
الحركة بحريّة . حرّك الطّاولة بيدك أو باستخدام محرّك ( 90vdc )
.


ثبّت
أرجلاً مطاطيّة ( كاوتشوك ) في أسفل القاعدة الخشبيّة باستخدام البراغي .
اصنع ثقبين ( بقطر 16/7 إنش ) في الجزء العلويّ لكلّ طرف من الهيكل . يمكنك
استخدام ألواح رقيقة من الخشب بدل الألمنيوم لطرفيّ الهيكل . ثبّت المحور
السّداسيّ الدّوار في الثّقبين في مركز طرفي
الهيكل ، بحيث يكون قطر كلّ ثقب ( 1.10 إنشاً ) .


ضع
المحامل على المحور الدّوّار ( خارج الهيكل ) . أبعد طرفيّ الهيكل عن بعضهما
مسافة ( 16.75إنش ) وضع إشارة على المحور الدّوار لتبيّن مكان طرفيّ الهيكل .
قطر الثّقب المركزيّ يجب أن يكون أكبر من إنش واحد ( وهو قطر المحور الدّوّار
) ، حتى لا يحدث أيّ احتكاك بين المحور الدّوّار ولوحيّ الألمنيوم أثناء عمل
المحرّك . و احرص على أن يكون المحور في مركز الثّقب ( الذي قطره 1.10 إنش )
. ضع لاصقاً على المحور حتى يصبح مناسباً لحجم الثّقب ، وضع إشارة بالقلم
لتحديد حجم الثّقب . ثم أزل اللاصق عن المحور . قم الآن بصنع هذه الثّقوب ،
واحرص على أن تثقب في مركز الدّائرة التي رسمتها تماماً . إن كنت غير متأكّد
من قدرتك على ذلك ، اجعل الثّقوب أكبر ثم ثبّت المحامل باستخدام البراغي
.


خذ
القاعدة الخشبيّة للمحرّك ، وارسم خطّاً في منتصفها كما في الشّكل ، وكذلك
ارسم قطر طرفيّ هيكل الألمنيوم ( أو الخشب) . ارسم خطّاً على بعد 3 إنشات من
الطّرف الأيسر للقاعدة الخشبيّة ( وهو الجانب الذي سيوضع عليه المبدّل ) ،
ثمّ ضع إشارة بعد 4/1 إنش ( سماكة طرف الهيكل ) ، ثم ضع إشارة بعد ( 16.75
إنش ) ( منطقة الوشيعة ) كما في الرّسم . حدّد جميع الثّقوب التي ستحتاجها
وتأكّد من الدّقّة .
يمكن
تثبيت قمّة طرف الهيكل باستخدام براغي طويلة . ثبّت زوايا الألمنيوم ( 2×2
إنش ) إلى القاعدة الخشبيّة باستخدام البراغي والعزقات . ثبّت الطّرف الأيسر
من الهيكل بزاوية الألمنيوم ثم ضع المحور الدّوّار ولا تثبّت الجهة اليمنى
قبل أن تتأكّد من القياسات ومن أنّها توازي الجهة اليسرى تماماً . ثم ضع
البراغي الطّويلة في أعلى طرفيّ الهيكل ، وثبّت جميع البراغي ، وعدّل البراغي
العلويّة الطّويلة حتى يتمكّن المحور من التحرّك بحريّة . ثبّت دولاب تنظيم
السّرعة على الجهة اليمنى من المحور الدّوّار .
قاعدة
خشبيّة ( للوشيعة ) :
تستخدم
لحمل وإسناد وشيعة المحرّك . ويمكنك أن تصنعها من الألمنيوم السّميك ، ولكن
ليس من الفولاذ .

تطبيق
المغانط والمحور الدّوّار
سنعمل أولاً على القطب
الشّمالي للمحور الدّوّار . بإمكانك تحديد القطب الشّمالي للمغانط باستخدام
البوصلة ، ثمّ ضع حرف N على كلّ مغناطيس (
بعد أن تحدّد قطبه الشّماليّ ) . استخدم واقياً للعيون . هذه
المغانط
يصعب التّعامل معها
لذلك خذ كامل وقتك . من الأسهل استخدام قضيب سداسيّ ، ذات مسطّح ( 1 إنش )
لكل وجه من جوانبه ، فالمغانط تتناسب معه أكثر . أبرد القضيب حيث ستضع
المغانط ( ستلصق المغانط ) ونظّفه باستخدام الّلكر المخفّف ( بمادّة التينر )
. يجب أن تكون الأيدي ومنطقة العمل نظيفة . حدّد ( بواسطة قلم ) الأماكن التي
ستضع فيها المغانط . المسافة بين المغانط يجب أن تكون 8/3 إنشاً . لا حاجة
لوضع الّلاصق على المغانط ، فقط ضع الّلاصق على المنطقة التي ستثبّت عليها
المغناطيس ، ثبّت القضيب بملزمة أو بشريط لاصق حتى لا يتحرّك
.
وضع
المغانط :
استخدم
كلتا يديك في هذه العمليّة ، أمسك معصم يدك اليمنى بيدك اليسرى ، أمسك
المغناطيس بيدك اليمنى وقرّبه من القضيب بشكل مائل وببطء ، ولا تسمح للقوّة
المغناطيسيّة بجذبه بسرعة إلى القضيب ، بل اجعله ينزلق إلى مكانه بهدوء .
لأنّه من الممكن أن ينكسر . بعد أن تضعه في مكانه تماماً ، ألصقه جيداً وألصق
عليه أيّ مادة بلاستيكيّة ( حتى لا يقوم بجذب المغناطيس الذي يليه ) ودعه
يجفّ لساعتين . استمرّ بهذه العمليّة حتى يصبح لديك ثمانية مغانط على شكل صفّ
. والآن يمكنك وضع مادة لاصقة في الفراغات بين المغانط ، واتركه يجفّ ليلة
كاملة .
أعد
هذه العمليّة حتى تحصل على ثلاثة صفوف من المغانط فوق بعضها ، وملصقة جيداً .
احرص على أن يكون المحور متوازياً قدر الإمكان فهو سيدور بسرعة عالية ، وإن
لم يكن متوازياً فإنّ المحرّك بأكمله سيهتز ، وقد تفقد بعض الأجزاء ثباتها .
( أنظر في الصّور التوضيحيّة ) عند انتهائك من القطب الشّمالي احرص على
حمايته من المغانط الأخرى ( باستخدام عازل ) عندما تقوم بالعمل على القطب
الجنوبي . استخدم ( الّلكر ) لتنظيف الأجزاء قبل وضع اللاصق .


المبدّل
والشّفرات
اقطع 4 قطع من الزّجاج
البلاستيكيّ ، أو الـ (PVC) أو الخشب بأبعاد (8
/1 3 × 8/1 1 إنش
) ، قم بتحديد وثقب ثقوب بقطر 16/3 إنش في الزّجاج البلاستيكيّ والرّقائق
النّحاسيّة ، واستخدم براغي ( 32 – 8 6 ) لتثبيت الشّفرات . يجب أن تقوم بقص
ثمانية رقائق نحاسيّة بالأبعاد الموضّحة بالشّكل ( 1 ) . اصنع زاوية من
الألمينوم أو الفولاذ ( 1×1 ) إنش
بطول (4/3 10 إنش ) . اقطع قضيباً من الألمنيوم أو الفولاذ بالأبعاد (4/3
× 4/3
× 8/7 3 إنش
) . ألصق المناطق التي ستضع عليها الشّفرات وطرف الهيكل .
قم الآن بقصّ أنبوب من
النّحاس أو من الـ (PVC )
بأبعاد ( 10 × 1 إنش ) (
يجب أن يكون القطر الدّاخلي للأنبوب إنشاً واحداً ) .
إذا
استخدمت أنبوباً من النّحاس فيجب عليك عزله من الخارج بسماكة 8/3 إنش .
ويمكنك استخدام ( لاصق كهربائي أسود ) .
ضع
رقائق الألمنيوم على كامل الأنبوب ، وسيلزمك أربعة رقائق . ثم اعزل قضيب
النّحاس من جهة واحدة فقط ، حتى يتمَّ توقيت المحرّك بشكل صحيح . أدر القطب
الشّمالي للمغانط الدّوّارة إلى الموقع (1:00) وضع علامة على القضيب
النّحاسيّ كدليل .
ثم
أدر القطب الشّمالي إلى الموقع (6:00) وضع علامة أيضاً . وفي مكان العلامتين
ضع طبقتين أو ثلاثة من الشّريط الّلاصق ( لاصق كهربائي).
جذب القطب الشمالي
للمغانط باستخدام قوّة كهرطيسيّة: باستخدام مجموعة
واحدة من الشّفرات فإنّنا نقوم باستخدام القطب الشّمالي للمغناطيس الدّوّار
فقط . ويمكن زيادة القوّة باستخدام المجموعات الأربع من الشّفرات ودفع ( أو
جذب ) القطب الجنوبي .
الخيار الثاني:
هذا
المبدّل منزلي الصّنع وهو يستخدم لقطع التّيار عن الوشيعة المغناطيسيّة .
سنقوم بصنع قضيب توصيل دوّار ، وبدورانه فإنّه يسمح للتّيار بالتدفّق عبر
الوشيعة .
1 –
قم بقصّ أنبوب نحاسيّ بطول ( 2إنش ) وقطر ( 4/3 1 أو 2 إنش ) .
2 –
قم ببرد السّطح الدّاخلي للأنبوب بشكل جيد ، ثمّ نظّفه باستخدام ( الّلكر
المخفّف بالتّينر ) ، اصنع ثقوباً بقطر ( 16/1 إنش ) على السّطح الدّاخلي ،
وكذلك ثقوب أخرى على السّطح الخارجي للنّصف الآخر من الأنبوب ( بنفس القطر )
على الحواف .
3 –
خذ قطعة بطول ( 3إنش ) وقطر ( 1 إنش ) وقم بتشحيمه ، ولكن احذر أن يتلطّخ
السّطح الدّاخلي للأنبوب النّحاسي بالشّحم . املأ الأنبوب بالّلاصق بعد أن
تتأكّد من وضع القضيب في منتصف الأنبوب . واتركه يجفّ لمدّة 24 ساعة . ( من
الأفضل تركه لمدّة 40 ساعة ) .
اصنع
شقّين ( بعرض 4/1 إنش ) على طول الأنبوب ، واملأهما بالّلاصق ، واتركه يجفّ
مدّة 24 ساعة ، ثم أبرده بشكل جيّد وناعم حتى لا تواجه أيّة مشاكل في انزلاق
الشّفرات على المبدّل ؟
الشّـفرات
بدلاً من شراء حوامل
الشّفرات ، يمكنك صنع بعضها بنفسك . يجب أن تكون حوامل الشّفرات معزولةً
جيداً . أو يمكنك استخدام حوامل من الـ ( PVC )
وهي سهلة الصّنع .

.........................................

على
الشكل
يمثّل
المبدّل ( المصنوع من الأنبوب النّحاسي ) المبيّن أعلاه قضيباً للتّوصيل ،
فعندما يحدث تماس بينه وبين الشّفرات فإنّه يكمل الدّارة سامحاً بمرور
التّيار الكهربائيّ . إنَّ توقيت المحرّك أمر سهل . عندما تركّب المبدّل أدر
القطب الشّمالي للمغناطيس الدّوار إلى الموقع (1:00) وضع علامة في مكان تماس
الشّفرة مع المبدّل ( الأنبوب النّحاسي ) . ثمّ أدره إلى الموقع (6:00) وضع
علامة أخرى في نقطة التّماس على المبدّل . ثمّ ضع شريطاً لاصقاً عازلاً بين
العلامتين اللتين قمت بتحديدهما .
1 -
اصنع ثقوباً صغيرة على أحد الوجوه .
2 – اصنع حلقتيّ ربط (
حابستين ) من الـ ( PVC )
بالأبعاد المبيّنة . ( كما هو مبيّن أدناه ) :

3 –
قصّ أنبوباً نحاسياً بطول ( 2/1 إنش ) وقطر داخليّ ( 4/3 إنش ) .
4 –
اقطع قطعة صغيرة من القضيب ( 16/5 إنش ) بطول 2 إنش .

5 – ابرد القضيب والسّطح الدّاخلي للأنبوب
النّحاسي ونظفه جيداً بالّلكر . ثم دعه يجفّ .
ضع القضيب بعد أن
تشحّمه ، وضع حلقة الرّبط ( الحبّاسة ) ( D )
في أسفل الأنبوب ، ثم املأه بالّلاصق وضع الحلقة الأخرى (
C )
واضغطها جيداً حتى لا يبقى أيّ فقاعات هوائيّة ، ثم اتركه يجفّ ليلة كاملة
.
6 –
أزل حلقتيّ الرّبط بهدوء ، وكذلك قم بإزالة المحور ببطء (بتدويره وسحبه بهدوء
) ، ثم اصنع شقوقاً في الأسفل ، كما هو موضّح بالرّسم .
7 – شحّم القضيب وأعده
إلى الثّقب ( 16/5 إنش ) ثم ضع الياقة (القطعة )
الفولاذية عليه ، وأنزلها حتى السّطح السّفليّ (
B )
، الصق الياقة على الّلاصق الجافّ وانتبه ألاّ يصل الّلاصق إلى القضيب
. دعه يجفّ لمدّة 8 – 12 ساعة ثم أزل القضيب .
8 –
ضع لاصقاً كهربائيّاً سميكاً ، وضع فوقه لاصقاً شفافاً .


التوصيلات
الكهربائية
يمكن
تغذية المحرّك بمجموعة من البطاريات الموصولة كما في الصورة

خيارات
لزيادة اداء المحرّك
...............................
CD
.
|