أنفلونزا الذنوب

أنفلونزا الذنوب
معلومات عن هذا المرض ؟؟؟؟؟
هذا المرض اشد خطراً , وأكثر فتكا ً, لأنه لا يضر الجسد فقط , بل يضر
الجسد والروح والعقل والقلب , ولأنه لا يتعلق بالدنيا فقط بل يتعلق
بالدنيا و الأخرة.
مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟
الهلاك وموت القلوب معنوياً
رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها
مكان المرض ؟؟؟؟؟القلب ثم ينتقل إلى الجوارح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا وانه في الجسد مضغه
إذا صلحت صلح الجسد كله…وإذا فسدت فسد الجسد كله )
ألا وهي القلب ". "
أسباب المرض ؟؟؟؟؟
1- مجالسة أو مصادقة أصحاب هذا المرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المرء على دين خليله ).
2- نقص في جهاز المناعة الروحية للإنسان ( القلب ).
3- البعد عن طاعة الله وذكره.
4- إتباع الهوى والنفس والشيطان.
5- الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها.
6- سماع الأغاني , والأعراض عن سماع وتلاوة القرآن.
أعراض المرض ؟؟؟؟؟

  • ظلمه في الوجه , وهن في البدن ، قسوة في القلب وضيق في الصدر
    ضيق في الرزق , شتات الأمر , هم لا ينقطع , انصراف عن التفكير في
    الأخرة , وقوف على متاع الحياة الدنيا.
    طرق الوقاية والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟1- التوبة والإقلاع عن كل ذنب.
    2- أخذ جرعات منتظمة في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان
    وخشوع وتدبر …الصلوات الخمس
    3- أخذ جرعات منشطه من كتاب الله يومياً.
    4- الصيام في حدود السنة.
    5- الاتعاظ بموت السابقين.
    التحصينات ؟؟؟؟؟
    1- جرعة منتظمة يومياً ( أذكار الصباح والمساء ).
    2- مصل واقي ، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يومياً ، وحبذا
    قراءة ( قل هو الله أحد ) كثيراً.
    3- الاستغفار والتوبة النصوح.
    أثار أنفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟
    1- هدم الإفراد.
    2- هدم الأسرة.
    3- هدم المجتمع.
    4- القضاء على القيم والأخلاق.
    وأخيراً اسأل الله أن يقيناً جميعاً من أنفلونزا الذنوب …
    اللهم صلى على سيدنا محمد

[CENTER][FONT=Arial][SIZE=4]

[/size][/font] سُئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم عن مِثل هذا الموضوع فأجاب - حفظه الله و وفقه لكل خير - :

[FONT=Arial][SIZE=4]الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

يُلحظ على الموضوع أعلاه أنه جَعل الصلاة بِمَنْزِلة جُرعات علاجية ، كما أنه جَعل القرآن والأذكار بِمثابة الجرعات اليومية .
واعتبر قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا (مَصْلا واقيا) .

[/size][/font] وهذا لا يجوز[FONT=Arial][SIZE=4] ؛ لِمَا فيه من الاستهانة بهذه الأشياء ، فالقرآن كلام الله ، أفيُجعل كلام الله بمثابة جُرعة عِلاج قد تنفع وقد تضرّ ؟
وكذلك آية الكرسي والمعوذتين … هل هي بمثابة الْمَصْل ؟
والصلاة شعيرة عظيمة ، بل هي أعظم شعائر الإسلام الظاهرة ، ومع ذلك جُعِلت بمنْزِلة جرعة علاجية .

وفَرْق بين جعل الأعمال الصالحة بهذه المثابة ، وبين تشبيه الأعمال بِما يُشبهها .
فالأول ممنوع ، والثاني جائز ، إذا لم يتضمّن استخفاف بِشعائر الله .

والله تعالى أعلم .[/size][/font] [/center]