إعادة تأهيل مدينة ليه القديمة – جبال الليه
اقدم لكم هذا الموضوع اللي حصلت عليه من دكتور جديد بجامعتي وافادني كثير لاسلوب تعامل المهندسين مع الموقع في مجال اعادة التاهيل لان مشروع تخرجي بنفس الموضوع قلت اشارك معاكم بمواضيعكم القيمه عسى ان يفيدكم
مع ان في صورباقيه للمشروع ما عرفت احملها
التحليل :
والجفاف في المنطقه يشكل مشكلة حيث لا يوجد هناك سوى ابار محفورة يدويآ وقنوات وعيون مغلقه –غائرة – او متجمدة .
وموسم الامطارالكثيفه من الممكن ان تطوف وتصل الىالاجزاء الداخلية والادوارالسفليه للمباني.
خلال الاعوام الخمسة عشر الماضية , العديد من الاسرالساكنه انتقلوا بعيدآ من المنطقة القديمة الىاماكن فيها الخضرة والتربهالصالحهللزراعهوالمرويهجيدآ من امطار الوادي .
ويعتمد السكان المحليين على الزراعه لكسب قوت يومهم ووجدوا الى جانب ذلك مصدر افضل يتمثل في ما يسمونه (منازل الضيوف ) الذين يأتون للتمتع بجمال المنطقة وكذلك المطاعم وكافيهات الانترنت ومحلات التسوق .
المدينه القديمة بدأت تخطو نحو التدني في جميع المستويات حيث تداعى مستوى الصحهالعامه لدى سكان المنطقة والعديد من الاسرساعدت على تدني الوضع بسبب قلة الوعي بمخاطر وطرق انتقال العدوى فيما بينهم ومن حلال ايضآ بناء المدينه الجديدة والتوسع الغير مدروس مسبقآ وكذلك عدم رصف وتنظيف الطرق ومرور المجاري من خلال ايضآ عم تجميع المخلفات وانتشارها في اوساط الشوارع ومعاناة مصادر المياه لم يتخلل كل هذا اي خدمة ايجابية تصاحب التطور والتوسع لذلك تشكلت الوتكونت المنطقة الرئيسية للقرية واصبحت من الاحياء الرثة والفقيرة
التي تكتظ بالسكان وتفتقر الى الخدمات .
العديد من مواسير الصرف الصحي غير مغطاة وتنتهي بحفرة عند نهاية الطريق وبمحاذاة الشارع .
وكل صباح تتوفر المياه لمدة نصف ساعه فقط ولكن مؤسسة تياتشاف شيدت حوض حجري صغير يزود المنطقة بالمياة ومعتمدة بذلك على تصميمات مشابهة للمؤسسة نفسها تياتشاف في جبال الليه .
المشروع نجح في توفير المياة وتصريفها بشكل ملائم لوجود العنصر البشري في المنطقة .