ابراهيم الأدهم التابعي الجليل

حلم هذا التابعي الجليل بانه نائم عند قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
فاستيقظ من النوم فعزم ان يذهب الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
فحزم امتعته ووصل الى المدينة المنورة فمكث غير بعيد حتى اذن العشاء فصلى في جماعة ثم عاد فجلس عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم وبعد انتهاء الصلاة نادى مناد ان لا يبقى احد في المسجد فقال لهم انه مسافر والخ الا ان القائمين على المسجد لم يرضوا ببقاءه فاذا هو جالس امام المسجد اقبل عليه رجل (خباز) يصنع الخبز فسأله مالذي جعلك تجلس في هذه الليلة الظلماء هنا فاخبره ابراهيم الأدهم بقصته فقال له الخباز انااخبز وانت تعال واسترح فيقول ابراهيم الأدهم رحمه الله رايت هذا الخباز يصنع عجينة ويستغفر الله مرة ويحمده مرة اخرى والخ من العبادات والأذكار .
فلما اذن الفجر ذهبنا الى المسجد النبوي فصلينا وبينما نحن نرجع الى المخبز قال لي هذا الخباز اتعرف يا هذا ان الله يحبني وقد استجاب كل دعواتي الا دعوة واحدة مازلت ادعو الله عزوجل بها ,يقول ابراهيم الأدهم فسألته وما هي ؟ فقال الخباز : دعوت الله ان ارى ابراهيم الأدهم !؟!!!
فهل ترون اخوتي الكرام اهمية الأتصال مع الله بالأذكار …
وهل فهمتم معنى ان تحب الله عزوجل وان يحبك الله …