الإيثار

[CENTER]الإيثار

الإيثار (بالإنجليزية: Altruism) هو صفة لتصرف قام به شخص لا يعود بالفائدة عليه بل على غيره. تفضيل راحة ورفاهية الآخرين على الذات ، تعتبر تقليد راسخ في عديد من الأديان: في الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والكنفوشيسة والهندوسية وغيرها من الثقافات. الإيثار هو عكس الأنانية. يختلف معنى الإيثار عن الولاء أو الواجب. مفهوم الإيثار يتمركز حول الدوافع التي تقود لعمل الخير للآخرين دون مقابل ، بينما يتمركز مفهوم الواجب حول الالتزام الأخلاقي تجاه شخص ما أو منظمة أو مفهوم مجرد (كالواجب الوطني). قد يشعر البعض بمزيج من الإيثار والواجب، بينما قد لايدمج آخرون بين الاثنان. الشعور بالإيثار المجرد هو عبارة عن العطاء دون مقابل أو جائزة أومنافع أخرى.
والمعن اللغوى هو تفضيل المرء غيرَه على نفسه
الايثار في الثقافة العربية والإسلامية تعتبر الايثار في الإسلام أحد الركائز التي تحدد الشخص الزاهد أو التقي. انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص. ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.
جاءت امرأة إلى الرسول، وأعطته بردة هدية، فلبسها، وكان محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه… اكْسُنِيها. فخلعها النبي وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري]. واحتفظ الرجل بثوب الرسول ؛ فكان كفنه. جاء رجل جائع إلى الرسول وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله : (من يُضيِّف هذا الليلة)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج(المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين. وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي، فقال للرجل: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم]. ونزل فيه قول الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.
اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.


يتبع[/center]

ودى واحترامى

[CENTER]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

[/center]

[CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][B][COLOR=black][COLOR=red][SIZE=5][COLOR=navy] [CENTER]ما هو الإيثار؟

الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته،

برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي

سواه. قال محمد : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

[متفق عليه]. وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع

رسول الله ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا،

ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا. فضل الإيثار: أثنى الله على أهل الإيثار،

وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان

بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].

الأثرة: الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار،

وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية

وحب النفس، وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.

علي بن ابى طالب والإيثار

لقد حفلت حياة أمير المؤمنين على بمكارم الأخلاق ومن هذه الأخلاق

هي الإيثار ومن الحوداث التي بين فيها هذا الخلق النبيل أنه في ذات

يوم طلب من زوجته السيدة فاطمة الزهراء أن تطلب منه شيئاً فامتنعت

عن ذلك لأن أبوها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- رباها على

أن لاتطلب من زوجها شيئاً فلربما شق عليه فأصر عليها فطلبت منه

رمانا فخرج لكي يأتي بالرمان وعندما كان في طريق رجعته وكان عنده

رمانتان طلبه سائل بأن يعطيه الرمان فأعطاه واحدة فطلب منه الأخرى

فقال في نفسه إن رب الزهراء كريم فأعطاه الأخرى ورجع الي البيت

ولكن المفاجأة كانت عندما رأى الرمان أمام الزهراء فسألها عمن أحضره

فقالت أحضره رجل وقال هذا من علي.[/center]
[/color][/size][/color][/color][/b][/font][/b]

يتبع

ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
[/center]

[CENTER][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Tahoma][SIZE=2][COLOR=#0e4982]
أهل البيت والإيثار

الإيثار بالمفهوم العام هو أن تقدم ماتحبه لغيرك مع حاجتك له.

عاش أهل البيت حياة مليئة بالعطاء والبذل ومن أشهر القصص

على علو أخلاقهم ماحدث مع الإمام علي ففي يوم من الإيام يأتي

الإمام علي ويقول لزوجته الزهراء سلام الله عليها أطلبي مني

شيئاً فتقول أمرني أبي ألا أطلب من زوجي حاجة فلربما لايستطيع

القيام بها فأصر عليها فطلبت منه رمان فخرج لكي يأتي بالرمان

فحصل على رمانتين ولكن وهو راجع في الطريق صادف أن لاقى

محتاجا فطلب منه رماناٌ فأعطاه واحدة فطلب منه الأخرى فقال

الامام علي إن رب الزهراء كريم فأعطاه الأخرى ورجع إلى منزله

ولكن المفاجأة الكبرى حينما وجد الرمان عند الزهراء فسأله عمن

أحضره فقالت له لقد أرسله رجل وقال هذا من علي.

قال تعالى: { لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ

يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ

الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ

هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى

أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

COLOR=blue[/color][/center]
[/color][/size][/font][/color][/size][CENTER]


[B][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic]يتبع

[/font]ودى واحترامى[/color][/size][/b]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

[/center]

[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][size=4]قصص الأيثار

[/size][/font]1- قصة عن الايثار

دخل صبي …الى مقهى ليأكل الايس كريم

جلسالصبي على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه

فسأل الصبي : بكم الآيس كريم بالكاكاو؟

أجابته : بخمسة دولارات

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود

فسألها مرة أخرى: حسنا ً وبكم الآيس كريم لوحده فقط بدون كاكاو؟

في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاولة

في المقهى للجلوس عليها

فبدأ صبر الجرسونة بالنفاذ

فأجابته بفظاظه: بـ أربعة دولارات

فعد الصبي نقوده وقال:

سآخذ الآيس كريم العادي

أنهى الصبي الآيس كريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى

وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله

لقد حرم الصبي نفسه الآيس كريم بالكاكاو

حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسونة

كثيراً ما نقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين يحملونلنا الكثير من الحب والتقدير

الفرق كبير جدا بين البخل والفقر

من الممكن أن تكون أكرم الناس ولكن الفقر يجعلك في نظر بعض الناس بخيل

فلا تبخل بحبك على الذي يحبك

لا تخف وابتسم فأنت أغنى الناس
[/font][/color][/size][/b]

[B][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic]يتبع

[/font]ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم[/color][/size][/b]
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

[/center]

[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic][size=4]2- شربة ماء

[/size]هاجم قطاع طرق قافلة حجاج ، وقتلوا ونهبوا ثم فروا ،،

فمر بهم رجل في طريقه ، فأخذ يبحث بين الجثث ، قال :

فرأيت شيخاً أعرفه ، فأخذته وأسندته إلى حضني ،،

وكانت لا تزال فيه بقية من حياة ،،

ثم طلبت منه أن يدعو الله عز وجل ، فنظر إليّ وقال :

[COLOR=#000033][FONT=arial][SIZE=5][COLOR=blue]ليس هذا أوان دعاء ، هذا وقت رضا ، وتهليل …!

[/color][/size][/font][/color]
فسألته : ألك حاجة ، قال : نعم …شربة ماء ، أنا عطشان .

فوضعته برفق على الأرض ، وسارعت أتيه بالماء ،،

فلما ناولته ، نظر إلى من حوله ، وقال : هؤلاء ماتوا من العطش ،

ومنهم من لا زال ظامئاً مثلي ، لا والله لا أشرب حتى يشربون ،،

فاجتهدت أن يشرب ، فأبى ، وما لبث إلا قليلا … ثم مات .![/font][/color][/size][/b]

[B][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic]يتبع

[/font]ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته[/color][/size][/b]

[/center]

[CENTER][B][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic]
3-غرقت سفينة صغيرة

[COLOR=#000080]

[size=4][FONT=arial][COLOR=#000080]
غرقت سفينة صغيرة ، فنجا راكبان ، تعلقا بخشبة واحدة،،

وأخذا يصارعان الموج ، ويتصارعان على الخشبة ،،

ثم التفت أحدهما إلى الآخر وسأله : ألك أهل ؟

قال : نعم أم ، وزوجة ، وأطفال صغار .

فقال الأول :

إذن سأجتهد أن أسبح ، أما الخشبة فهي لك ، لعلك تصل إلى أهلك !

وترك الخشبة لصاحبه ، واجتهد أن يسبح ، لكنه غرق ![/center]
[/color][/font][/size][/color][/font][/color][/size][/b][CENTER]

[B][SIZE=5][COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic]منقول

[/font]ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته

[/center]
[/color][/size][/b]

جميل جدا

يسلم المرور الجميل

ودى واحترامى

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته