الاستقرار الفائز المنتظر من تشريعيات الجزائر

انتقل الخطاب السياسي في الجزائر منذ بداية الحملة الانتخابية من الإيديولوجيا التي عشناها في التسعينات - أي استخدام الأفكار الدينية واللغوية والثقافية - إلى الديماغوجيا المبتذلة، حيث نال موضوع الشّباب الحيّز الأكبر. أما الدّعوة إلى التصويت فشكّل عنصر ‘‘تجاوز حاجز الخوف المشترك’’ بين السلطة والأحزاب والمواطنين جوهر الاتفاق، أي الخوف من التدخل الأجنبي والعودة إلى اللاإستقرار. طبعاً العملية السّياسية وبرامج التنمية ونجاح الديمقراطية سيقتضي تغيير الدستور ووضع حزمة قوانين جديدة تتلاءم مع الدستور المأمول، ووجود ‘‘كتلة تاريخية جديدة’’ حاملة وضامنة لمشروع دولة جزائرية ديمقراطية قويّة، مستوعبة لتاريخها الحضاري وقادرة على التعصرن والتجددّ. هذه ‘‘الكتلة التاريخية’’ تتكون أيضا في مناخ معارضة حزبية وطنية سياسية قويّة التي نفتقدها اليوم، وكذلك في تطوير رؤية وطنية بلغة غير خشبية تقوم على العلم والمعرفة وإرادة شعبية نفسية تقف خلف ‘‘الجماعة الوطنية’’، التي تقود ‘‘الكتلة التاريخية الجديدة’’، من أجل إنجاز المهام الوطنية. وأتصور أن هناك شرطان أساسيان لنجاح ميلاد هذه الكتلة: الاستقرار السياسي والاستقرار الاجتماعي، وهذا الاستقرار لم يعد مهمّة أمنية فقط، بل هي مهّمة مشتركة. والتشويش على الاستقرار ليس فقط من جهة الذين ينتظرون ربيعاً عندنا، ولكن هناك تشويش آخر مسكوت عنه، يأتينا من قبل تهديد الانسجام الاجتماعي واللغوي والثقافي، أي أن هناك ‘‘مخاطر أمنية نائمة’’، مثل العمل على إحياء النزاعات الجهوية والعرقية، وتحالف الفساد المالي مع الفساد الإداري والسياسي، وانتقال بعض الجماعات الدينية إلى التحزب ـ رغم إنكارها لهذا مؤقتاً ـ والتدخل في الحريات الفردية وممارسة العنف. أما تزايد الانتحار وحرقة بعض الشباب نحو ‘‘التمسيح والتشيّع والسّلفوية’’، فهو تهديد للانسجام على مستوى ‘‘الهوية والقيم المشتركة’’، وبالتالي يكون الاستقرار الاجتماعي مهدّداً بهذا الشقاق. إذن ما هي الاستراتيجيات الناجعة لمواجهة عدم الاستقرار وحالات الشّقاق الاجتماعي؟ طبعاً العلاج المسكّن المؤقت غير كاف، والديماغوجيا المستعمَلة للخطابات التقليدية منتهية الصلاحية، و’‘حرّاس الهوية’’ من مؤسّسات رسمية ومجالس عليا يفتقد سلاحهم للفعّالية فذخيرتهم بالية، والعلم هو الذي يشيّد حصوناً تردّ علينا ‘‘الغزاة الجدد’’ وتحفظ انسجامنا الاجتماعي وهويتنا الثقافية، و’‘الأخلاق الوطنية’’ من احترام قيم الثورة التحريرية والدفاع عن قيمنا وقيم الحرية والديمقراطية هي الأوكسجين الذي نعيش به، إن ‘‘العلم’’ و’‘الأخلاق الوطنية’’ مدخلان أساسيان في ظلّ تواجد ‘‘كتلة تاريخية’’ و’‘معارضة حقيقية قوية’’ و’‘سلطة منتخبة’’ نحو مستقبل يكون فيه الاستقرار والسّلم الاجتماعي الضامنين للمسيرة نحو التقدم.

أرجو أن يكون هذا الكلام صحيحاً ولا أظنه.
يبدو أن الخريف هو ما ينتظر الجزائر بدلاً من قدوم الربيع. الحزب الحاكم حقق نفس نسبة 2007، نسبة التصويت ضئيلة ونسبة مشاركة الجزائريين بالخراج تكاد تكون منعدمة، ولنتخابات شابها شئ من التزوير وهذا ليس من كلامي بل هو من داخل قنصلية الجزائر في جدة.

اجل الحزب الحاكم تحصل على اعى نسبة من الاصوات لكن هذا لا يعني ان هناك تزوير كما ان نسبة المشاركة ليست ضئيلة كما تقول لانها بلغت 42 بالمائة اما عن التزوير الذي تتحدث عنه فهذا ليس له اي اثبات بل مجرد كلام ممن تجرعوا طعم الخسارة في هذه الانتخابات لانها جرت في ظروف عادية بحظور ممثلين عن الجامعة العربية و الاتحاد الاروبي و الكل اثنى على حسن سير العملية

اما بخصوص قولك ان الخريف هو ما ينتظر الجزائر فهذا ربما رايك الشخصي لان هذه النتائج تعتبر هزيمة نكراء لمن كانو يرغبون في تمرير ما يسمى بالربيع العربي امام الارادة الشعبية الجزائرية في التعيير السلمي

اما بخصوص قولك ان الخريف هو ما ينتظر الجزائر فهذا ربما رايك الشخصي لان هذه النتائج تعتبر هزيمة نكراء لمن كانو يرغبون في تمرير ما يسمى بالربيع العربي امام الارادة الشعبية الجزائرية في التعيير السلمي

أخي زهير، أنا طبعاً لم أقل أن الخريف ينتظر الجزائر بل قلت “يبدو” وهو أردت به مخافة أن يقع، لوكني لم أجزم بوقوعه.
أنت حر في أن تر أن الدنيا ربيع والجو بديع في الجزائر فهذه حريتك، ولكن ما آخذه على أخواننا في الجزائر وأنا لي منها أصدقاء أحبهم ويحبونني وجاري جزائري وكل عام ولله الحمد يأتيني من تمر الجزائر ما أحتفظ به خشية أن ينتهي من العام حتى يأتي العام ولا يزال عندي بقايا منه حباً له، ولكن ما آخذه عليهم وبالذات الحكومة الجزائرية أن وقفوا موقف المعادي لكل الثورات العربية. أخي الحبيب، إن كان فعلاً الدنيا ربيع الجو بديع في الجزائر فاحمد ربك عليه، فنحن ما رأينا الربيع قط، وكل حياتنا كانت ما بين الحر والقر ولم نمر لا على ربيع ولا خريف أصلاً، فلماذا تتهموننا بالسفه وأننا أتباع إملاءات خارجية ولم تباركوا لنا ثوراتنا قط، حتى قال متحدث الجزائر “الجامعة العربية لم تعد جامعة ولم تعد عربية”

بس سيبك هذه حكومات، لكن شوف رد الشباب الجزائريين، عن جد شئ يذبح وينم عن أن حكومة الجزائر إنما تهمس بالرأي العام في الجزائر وهو أم فعلاً محزن:

جامعة موزة لا خير فيها إلى قيام الساعة

إنها الحقيقة المرة

انا كجزائرية لا يشرفني ان تكون بلادي من ضمن الدول التي تمثل هذه الجامعة العربية عفوا… العبرية

الرد قوي من بلخادم الدول العربية و اعراب الخليج كل يوم يخططون لأدخال زاني لبيت من بيوتهم تحيا الجزائر و انا أطالب من الدولة الجزائرية الخروج من جامعة العار وان احتكر الاعراب العربية فنحن امازيغ نحب الغة العربية لانها لغة القران لا غير و السلام

اتفقو على ان لن يتفقو ولما اتفقو اتفقو على سوريا … اللي معي يعمل لايك

لماذا لا ينضم الصهاينة علنا لهذه الجامعة ليصبح الاْمر اْكثر وضوحا كي يقتنع البسطاء المخدوعين؟؟

آيه رأيك؟ قامت الثورة في دولتي جوار للجزائر هم تونس والتي يعتبرها الجائريون ولاية جزائرية، فلم يردوا بن علي عن ظلمه البين ولم ينصروا التونسيين عليه، ولم يكتفوا حتى بالصمت، وقامت الثورة ضد معمر الكلب وكانت الجزائر مأوى الهاربين والفاسدين حين غلقت أبوابها في وجه العزل من اللاجئين الليبيين والمصريين الهاربين مما اضطر تونس الدولة الوليدة أن تؤي كل هؤلاء وهي لا تزال الثورة كانت تعصف باقتصادها.

انت يا أخي الكريم حر في الربيع بتاعك وشم رائحة الورود العطرة واستمتع بألوان الأزهار ونسيم الهواء، بس ليه تتهم الآخرين أن ربيعهم مستورد، وأن الشتاء الشاتي والصيف القاري هو خير وأصلح لهم، فهل هذا من العدل.

بجد يا بخت الحكومة الجزائرية بشبعها.

ههههههههههه و الله فهمتني غلط انا لم اقل ان الربيع العربي مستورد ام ان الجو في الجزائر ربيع او خريف او اي شيء و لا تفهم من كلامي اني مع النظام و انما بحكم اني جزائري و اعيش في الجزائر فانا ادرى منك بما يجري في الجزائر و هنا اقصد ان لا تجاوز او تزوير حصل و قد قلت هذا بحكم اني كنت في اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات كممثل لحزب معارض و هو حزب جبهة القوى الاشتراكية
فاغلب ما قيل عن التزوير كان مجرد تضليل و كله كان صادرا عن حركة حماس الفاعل الاقوى في التحالف الاخضر الذي كان قبل اشهر متحالفا مع النظام فما رايك في هذا
كما اريد ان اقول لك ان الشعب الجزائري لم يتهم احدا بالسفه و لك يشكك في اي ثورة و موقف النظام ليس نفسه موقف الشعب لكن لعلمك كل الجزائريي لست فقط انا يفظلون ان يشموا رائحة الورود الحالية خير من رائحة الدماء التي عانينا منها طيلة عشرية من الزمن

ههههههههههه و الله فهمتني غلط انا لم اقل ان الربيع العربي مستورد ام ان الجو في الجزائر ربيع او خريف او اي شيء و لا تفهم من كلامي اني مع النظام و انما بحكم اني جزائري و اعيش في الجزائر فانا ادرى منك بما يجري في الجزائر و هنا اقصد ان لا تجاوز او تزوير حصل و قد قلت هذا بحكم اني كنت في اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات كممثل لحزب معارض و هو حزب جبهة القوى الاشتراكية
فاغلب ما قيل عن التزوير كان مجرد تضليل و كله كان صادرا عن حركة حماس الفاعل الاقوى في التحالف الاخضر الذي كان قبل اشهر متحالفا مع النظام فما رايك في هذا
كما اريد ان اقول لك ان الشعب الجزائري لم يتهم احدا بالسفه و لك يشكك في اي ثورة و موقف النظام ليس نفسه موقف الشعب لكن لعلمك كل الجزائريي لست فقط انا يفظلون ان يشموا رائحة الورود الحالية خير من رائحة الدماء التي عانينا منها طيلة عشرية من الزمن

اخي ابو انس اريد ان اسالك هل ترى ما يحدث في ليبيا ربيعا

هل تؤمن بما يسميه الغرب الديموقراطية و دعم الشعوب العربية
هل تعتقد انهم يكنون لنا الحب
لما لم يدعموا هذه الديموقراطية في غزة
انا لا اشكك في كل الثورات العربية لكن كلمة الربيع لا تنطبق عليها لانها لم تجلب الا الدم