الاقصر حقنا ولا الاقصر لاس فيجاس (قضيه تمس شرف كل مصرى)ارجو الاهتمام والرد

بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR=#304871]كلنا يعلم أن لمعظم الدول - وخاصة من لها تاريخ - حضارة مستقلة بها، وثقافة خاصة، وتاريخ عريق يحوى كل شئ عنها، الحضارة والثقافة وعادات وتقاليد الشعوب، ولها سماتها المميزة التى تميزها عن غيرها من الدول الأخرى، ويتضح ذلك فى آثار هذه الدول.

وكما يتضح لنا جليا أن أشهر وأعرق وأقدم هذه الحضارات، هى الحضارة الفرعونية، وآثارها العريقة التى تتميز بها جمهورية مصر العربية، وتتواجد معظم هذه الآثار فى مصر العليا، أى فى صعيد مصر، وخاصة فى مدينتى الأقصر وأسوان وأيضا محافظة الجيزة “الأهرام وأبو الهول وسقارة”.

وبالتالى عندما تسمع أو تقرأ اسم أى من المدينتين سوف يقفز إلى ذهنك فورا مصر وما بها من آثار، وحضارة عريقة على مر العصور كلها، ولكن…

[/color]ماذا تفعل عندما تقرآ اسم أى من المدينتين على ملهى ليلى فى مدينة المال والأعمال المشهورة فى أمريكا “لاس فيجاس” ؟؟؟؟!!!

وكذلك وجود نسخ مقلدة من الآثار الفرعونية فى مصر كلها؟؟؟!!!

ووجود هدايا فرعونية تسلم للزائرين للمكان، وكأن المكان أصبح هو معقل الآثار المصرية فى ذلك البلد؟

وطبعا لن تنسب إلا للاس فيجاس وأمريكا، وليس مصر؟

وماذا ستفعل عندما تبحث على الانترنت وتجد موقع باسم الأقصر، وتفتحه فتجد أنه لهذا الملهى الليلى؟؟؟!!!

هل يمكن أن تقبل أى دولة من الدول العريقة التى لها اسم وتاريخ وحضارة منذ آلاف السنين، بأن يوضع اسمها على مثل هذه الأماكن؟

وبعد بضع سنين ولشهرة هذه المدينة ولكثرة التردد على هذه الأماكن، ينسى الناس البلد الأصلى للاسم وينسوا آثارها الحقيقية ولا يتذكروا سوا هذه النسخة من الاسم والآثار المقلدة؟؟؟!!!

[COLOR=#304871]أعتقد أن هذا يعتبر نوع من سرقة الآثار، وسرقة حضارة بأكملها، بل سرقة تاريخ دولة.

هذا كان ملخص لقضية شائكة تعرضت لها مدينة الأقصر المصرية، وكان [/color]الدكتور أحمد راشد[COLOR=#304871] أستاذ العمارة ورئيس قسم العمارة فى كلية الهندسة جامعة المنصورة، هو أول من شاهد هذه الكارثة وعبر عنها فى بحث، وقدمه وناقشه فى عدة مؤتمرات، وعرض المشكلة فى وسائل الإعلام، وكتب عن المشكلة صحفيين فى جرائد حكومية ومعارضة، لتناقش الموضوع، لنجد له حل جذرى وسريع.

وقام أيضا بعمل استبيان فى كل هذه المؤتمرات، ليعرف مدى تأثر الناس بهذا الموضوع، وما هى الحلول المقترحة لحلها وما مدى فعالية اشتراك الدولة فى هذا الموضوع بكل أجهزتها.

فكانت النتيجة حقيقى مذهلة وإيجابية جدا:

اجتمع الناس على أهمية تعريف عامة الشعب بالمشكلة عن طريق الإعلام المرئى وكذلك كتابة المقالات فى الجرائد بكل طوائفها، ليكون هناك مشاركة شعبية من كل الناس.

كذلك اشتراك بعض أجهزة الدولة التى لها مصلحة مباشرة فى هذا الموضوع مثل وزارة الإستثمار ووزارة السياحة، وزارة الاقتصاد وكذلك الهيئة العامة للآثار.

مشاركة الشعب بجمعياته الأهلية التى لها اهتمام بهذه القضايا والدولة فى رفع قضية على صاحب هذا الملهى، لأن قضية بهذا المستوى لا يمكن أن يرفعها فرد، لأن صاحب الملهى له علاقات بمنظمات عالمية، وله علاقات مع أناس يمكن أن تؤذى رافع القضية لو كان فردا، ولكن عندما تكون الدولة هى صاحبة هذه القضية، لأن القضية دولية وليست فردية، سيكون هناك استجابة وتحقيق للهدف المنشود، وسترفع هذه القضية لعدة أسباب، أهمها:

استغلال اسم المدينة الغير عادية والمعروفة بآثارها الفرعونية المصرية على مستوى العالم، فلها حق خاص يجب الحفاظ عليه.

كذلك عمل نسخ من هذه الآثار دون إذن مسبق من الهيئة العامة للآثار والدولة نفسها.

عمل هدايا تذكارية لآثار فرعونية مصرية لملهى ليلى أمريكى ؟؟!!

ويكون التعويض أخذ تعويض مادى مقابل استغلال الاسم وعمل الآثار المقلدة، بحيث تستغل هذه الأموال فى الحفاظ على الآثار المصرية وتطويرها، وعمل تسويق عالمى لها، للحفاظ على مكانتها، وتعريف العالم بها.[/color]

ده كان موقفنا كطلبة اولى عماره جامعة المنصوره اننا عملنا حمله تحت رعاية دكتور احمد راشد رئيس قسم عماره جامعة المنصوره وياريت اى حد ممكن يساعدنا فى الموضوع ده مش يتردد
وده ايميلى للى يحب يشارك معنا nesmt_el7ob@yahoo.com