الاقصى ينزف فمن يسعف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هذه الكلمات التي تخرج من قلب بيت المقدس الحزين الذي لا يجد من يحرره ويصد كيد الكفار والاعداء البيت الذي ينادي شباب امة رسول الله ويسأل هل خلف لي رسول الله رجالا كامثال عمر وصلاح الدين هل سيحرروني ام اني سابقى طوال الوقت مكبلا واعرض للاهانات فلنقل انني حجر لا اسمع و لا ارى اولم يحرم الله سفك دم المسلم ان اردتم الا تغيثوني فلا تفعلوا ولكن اعدكم انكم كل المسلمين ستسألون يوم القيامة ماذا فعلتم لاقصاكم وماذا فعلتم للارض المقدسة هل قدمتم التنازلات والمعاهجات والتصفيق هل هذا ما ستجيبون به رب الارض والسماء العادل الواحد الاحد رغم انني جماد اعدكم انكم ستسألون اعدكم اعيدو النظر بلامور .
انظروا الى افعال يهود بي اولم يوقظكم من سباتكم العميق ؟

في البداية قام قوم يهود بالبحث ان اي اثر يعطيهم اي ذريعه للحصول على المسجد الاقصى ولكن والحمد لله دون جدوى فلم يجدو شيئا وفي ذات الوقت قام يهودي استرالي بحرق المسجد الاقصى واتلاف منبر صلاح الدين ولم يهب احد لنصرة فلسطين والاقصى الى ان جئنا الى المجازر الوحشية وسقوط الشهداء على ارضع المباركة حتى وصلنا الى الانتفاضة الاولى عام 87 والثانية عام ال2000 بدخول المجرم شارون لعنه الله الى الاقصى واشعال هذه الانتفاضة التي جاء عباس وزمرته حتى يطفئو نارها ولم يستطيعو ا اما اليوم وهو من اعنف الايام التي تمر بالحق المسجد الاقصى الذي يستغيث بكم قكما يبدوا ان الدقيقة التسعين قد بدأت بالاقتراب بالنسبة لليهود وللمسلمين فهاهي تقترب اعمال الدولة العبرية لهدم اقصاكم مسرى حبيبكم فبلله عليكم كيف انتم صادوه وماذا انتم فاعلون .
بالبداية كانت القضية عربية واسلامية الى ان حجمت لتصبح اسلامية الة ان حجمت مرة اخرى واصبحت فلسطينية الة ان حجمت مرة اخرى واصبحت مقدسية
انتبهوا الى هذا الخطر المحدق بكم اليوم الاقصى ويقول يهود انهم يريدون حقهم في خيبر بالحجاز
لا الاقصى ولا فلسطين ولا الحجاز ولا اي دولة اسلامية ملك لاحد فلا تنازل ولا استسلام
استيقظوا يا مسلمين
ماذا ستفعل في حال هدم الاقصى اريد من كل من يقرأ هذه الكلمات اجابة تنبع من شخصية اسلامية قوية ؟

وما عساك أن تسمع من أسرى هم وأنتم سواء
أنتم يأسركم عدوكم، والباقون أسرى حكوماتهم وأسرى التضليل والتغريب والتشتيت

حدثنا رسول الله عن هدم الكعبة وأنها ستهدم في آخر الزمان، ولكن لم يحدثنا صلى الله عليه وسلم عن هدم الأقصى، فارجو أن تكون هذه نبؤة بأنه لن يهدم، ،،،،، أرجو

هم مأسورون اسرى الاعزاء…و نحن مأسورون اسرى الاذلاء!

صدقت اخي ابو انس…