الجزائر تسير عكس تيار "الربيع العربي"

[CENTER][CENTER][B]في الصحافة العالميّة

[/b]

الجزائر تسير عكس تيار
"الربيع العربي"
[/center]

الموند":
انتخابات لم تغيّر شيئاً

“يبدو ان الربيع العربي لم يغير شيئاً في الجزائر، فنتائج الانتخابات التي أجريت في العاشر من هذا الشهر مشابهة تقريباً لنتائج اانتخابات عام 2007. اذ لا تزال جبهة التحرير الوطني تسيطر على الحياة السياسية منذ الاستقلال، وحزب رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة هو المسيطر على مجلس النواب في الجزائر. واستنادا الى النتائج الرسمية تبدو الجزائر مغلقة انغلاقاً كاملاً في وجه رياح التغيير التي تهب من العالم العربي والاسلامي. فوقت ادت الانتخابات في المغرب وتونس ومصر الى نشوء برلمانات تسيطر عليها الاحزاب الاسلامية، انهزمت هذه الاحزاب في الجزائر، وحصدت جبهة التحرير الوطني وحليفها التجمع الوطني الديموقراطي، الذي يرأسه رئيس الحكومة، غالبية الثلثين، بينما لم يحصل تحالف الاحزاب الاسلامية الثلاثة إلا على 59 مقعداً… ان التفسير الذي تقدمه السلطات الجزائرية لهذا الثبات في نتائج الانتخابات هو الخوف العميق من الحرب الاهلية التي تسبب بها فوز الجبهة الاسلامية للخلاص عام 1991”.

“الأكسبرس”:
انتخابات وأسئلة

“لن تكون تركيبة مجلس النواب الجزائري الجديد مختلفة عنها في المجلس السابق… فكيف يمكن تفسير نتائج الانتخابات الاخيرة في الجزائر؟ من الصعب تصديق الارقام الرسمية عن نسبة المقترعين، فمعظم الذين شاركوا في التصويت هم اعضاء الاحزاب واتباع السلطة من الموظفين، الى العسكريين الذين من مصلحتهم بقاء النظام الحالي. اما نسبة المقترعين في المناطق الريفية، فتعود الى خوف الناخبين من ان يؤدي عدم وجود ختم الانتخابات على هوياتهم من مواجهة مصاعب مع الادارة. كما ان نسبة المقترعين في المدن الكبرى قد تخدع المحلل. ان الارقام الرسمية عن نسبة المقترعين ليست واقعية. فهل هناك مبالغة في الارقام كما تقول الاحزاب التي دعت الى المقاطعة؟”.

“جون أفريك”: الستاتيكو

“استيقظ الجزائريون السبت على مجلس نواب جديد تسيطر عليه جبهة التحرير الوطني، ويمثل استمراراً للستاتيكو… ولم يحصل تحالف “الجزائر الخضراء” على اكثر من 59 مقعداً، وهو العدد عينه الذي كان للاحزاب الاسلامية في المجلس السابق، رغم ان هذه الاحزاب تمثل القوة السياسية الثانية في البلاد”.
[/center]