السباق بين مايكروسوفت وجوجل لبناء أذكى سحابة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي وأخواتي المهندسين والمهندسات؛
جديد معلومة ضمن أخبار الاتصالات وتقنية المعلومات،
وأنظمة التشغيل، والهواتف الذكية وأنظمة التشغيل والعتاد الصلب.

السباق بين مايكروسوفت وجوجل لبناء أذكى سحابة

/

/

ASUSالسباق بين مايكروسوفت وجوجل لبناء أذكى سحابة

:: تفصيل ::

تتسابق الشركات وفي مقدمتهم مايكروسوفت وجوجل في سبيل بناء أذكى خدمات سحابية في العالم، حيث تواصل الشركات بمختلف أحجامها واختصاصاتها التحول والانتقال إلى الخدمات السحابية والاستعانة بسعاتها التخزينية وأدواتها المختلفة التي تسهل نواحي العمل والتواصل بين فرق العمل المختلفة.

وتوفر المنصات الحالية القائمة على السحابة مثل خدمات أمازون للويب AWS ومايكروسوفت أزور Azure العديد من المزايا بالمقارنة مع الطرق التقليدية لتخزين البيانات، بما في ذلك الأمان الإضافي وزيادة المرونة وتحسين إمكانية الوصول وتخفيض النفقات.


وتسمح هذه المنصات التخزينية المستندة إلى السحابة للشركات بالاستفادة من قوة المعالجة الضخمة التي يتم إتاحتها عبر مراكز البيانات الخاصة بتلك المنصات، بحيث انها تتفوق بذلك بشكل كبير على جهاز الحاسب الموجود ضمن محطة العمل.


وتعمل شركة ألفابت المالكة لشركة جوجل والرائدة في توفير الخدمات المستندة إلى الخدمات السحابية للشركات في جميع أنحاء العالم، بحيث انها توفر ميزة إضافية للمستخدمين الذين يشتركون في برنامجها الأساسي.


وقد كشفت الشركة النقاب خلال مؤتمرها السنوي للمطورين I/O 2017، الذي عقده فريق جوجل في ماونت فيو في كاليفورنيا، عن اختراع جديد من شأنه أن يؤسس للمرحلة الثانية من تطور الخدمات القائمة على السحابة.


وتستعد الشركة قريباً لتوفير الجيل القادم من وحدات معالجة Tensor (TPU)، وهي معالجات بيانات قوية تم إنشاؤها خصيصاً للتدريب وتطوير تقنيات التعلم الآلي، للمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم عبر خدمات جوجل كلاود Google Cloud.


وتعتبر وحدات معالجة Tensor قوية، بحيث ان كل وحدة TPU توفر قدرة لا تقل عن 180 تيرافلوب من قدرة المعالجة الحاسوبية، حيث تحتوي كل نقطة تسليم PoD على ما مجموعه 64 وحدة TPU، قادرة معاً على توفير قدرة حوسبة تصل إلى 11.5 بيتافلوبس.

ويمكن مع أداء مثل هذا أن تحصل خدمات شركة جوجل السحابية المعتمدة على معالجات Cloud TPU بسهولة على قوة أكبر بعشر مرات بالمقارنة مع بعض أفضل الرقائق المتاحة في الوقت الحالي في السوق والمصممة خصيصاً لهذا النوع من المهام المتعلقة بتعلم الآلة التي تتطلب كمية كبيرة من القدرة الحاسوبية.

وعملت هذه التكنولوجيا الجديدة نسبياً على جعل نفسها متواجدة بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، حيث تعتبر السحابة منصة ضخمة توفر فرص لا حدود لها للتجريب، كما يمكنها أن تدفع نفسها بسهولة لتكون أقوى منصة حوسبة موجودة في هذا الوقت عند اعتمادها عن قدرات الذكاء الصناعي.


وتحتوي المساعدات الصوتية الثلاث الأكثر شهرة على العديد من التطبيقات الجديدة والمتطورة الموجودة في مخازن التطبيقات عبر المنصات المختلفة، وتستعمل تلك التطبيقات تكنولوجيا الذكاء الصناعي للقيام بالعديد من الأمور مثل التقاط صور سيلفي وترتيب البينات أو توفير معلومات مفيدة.

وتحاول شركات مثل جوجل ومايكرسوفت وأمازون أن تتأكد من أنها لا تكون متأخرة في السابق من أجل الوصول إلى منصة خدمات سحابية أكثر تنوعاً تناسب مطوري البرمجيات المتقدمة ومطوري الذكاء الصناعي، والعمل على جعل حلول التعلم الآلي متاحة عبر السحابة.

وبحسب الخبراء فقد ولت الأيام التي كانت تستعمل فيها السحابة لأمور بسيطة متل التخزين، بحيث أصبحت تستعمل الآن لتشغيل الشركات وإدارة العمليات وتطوير البرمجيات ولعب ألعاب الفيديو الفورية، مع ازدياد الطلب بشكل مستمر على التطبيقات المستندة إلى السحابة.

ويعتبر هذا الوقت على الأرجح أفضل وقت للاستثمار في تطوير تقنيات التعلم الآلي التي تساعد على توفير الذكاء الصناعي ضمن السحابة، وتتسابق شركتا مايكروسوفت وجوجل للوصول إلى صدارة مقدمي خدمات الذكاء الصناعي، في حين تركز أمازون جهودها لتكون شركة رائدة في مجال توفير الخدمات السحابية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى.

/

المصدر/ عالم التقنية.

بحول الله تعالى يكُن لقاء جديد؛ في رحاب عالم التّقنية.

إعجاب واحد (1)