السلفيون ومشكلتهم الأساسية .. كيف ينظرون إلى المجتمع ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

للتوضيح ، المقال ليس هجوماً إنما هى تقويم ، ورسالة إلى الشعب عامة ، وإلى شباب الإخوان خاصة ، أوضح فيها السبب الرئيسى والأوحد لما يفعله السلفيون من مخالفات تجاه الشعب بأكمله … أكتبها محايداً ، مراعياً لتوثيق ما أكتبه ومبتعداً عن الألفاظ الانفعالية … وجل من لا يسهو

أصبحت كلمة السلفيين عبئاً ثقيلاً على بعض الناس ، فرفضوا السماع منها أو عنها نتيجة لهجومهم على أطياف الشعب كافة … وبعد حصولهم على حوالى خمس مقاعد مجلس الشعب فيجب علينا أن نفهم السلفيين حتى نستطيع التعامل معهم … المحايدون يرونهم شريحة من المجتمع لم تشارك فى الثورة إلا بعد اندلاع شرارتها بفترة ليست بالقصيرة ، لها الحق فى التعبير عن نفسها ما لم تخالف الشرع والقانون ، رضى بها من رضى ، وخالفها من خالف

فكيف ينظر السلفيون إلى المجتمع ؟ … وما هو السبب الرئيسى لمشكلتهم الحالية ؟ … وما نتائجه ؟

تعالوا نأخذ جماعة الإخوان المسلمين كمثال لأنهم أقرب الناس للسلفيين ونبتدى نشوف نظرة السلفيين لأقرب الناس إليهم منهجاً وفكرة …عشان نعرف نتعامل معاهم إزاى

نشوف مشايخهم… مثلاً ، فى سؤال للدكتور ياسر برهامى عن الإخوان ، أجاب بأن جماعة الإخوان المسلمين : " تجمع إلى الخير كثيراً من الدَخَن ، والبعد عن السنة ، والتعصب الممقوت ، والفتاوى الباطلة ، والتقليد الأعمى ، والمداهنات السياسية ، والإقرار بالبدع "
http://www.salafvoice.com/article.php?a=1393
فتلك فتوى لشيخ من أئمة مشايخهم كافية بأن تولد المقت داخل صدر أى فرد تجاه الإخوان

ويجيب الدكتور فى فتوى أخرى : " أما الإخوان: فهم يميلون إلى تمييع القضايا مع أهل البدع كالشيعة والصوفية وغيرهم، ولا يهتمون بقضايا التوحيد والاتباع "
http://www.salafvoice.com/article.php?a=3470
وتلك فتوى أخرى لسائل بسيط مشتت الذهن بين السلفيين والإخوان والصوفية ، كما ورد فى السؤال

كما يرى الشيخ محمد حسين يعقوب - قبيل انتخابات 2010 - أن جماعة الإخوان المسلمين ما هم إلا طلاب دنيا باسم الدين
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=86697
فذلك ما ينقله الشيخ يعقوب إلى مشاهدى قناة الناس

وفى إحدى دروس الشيخ أحمد النقيب ، فإنه يفضل مفسدة الإخوان - واللفظ له - على مفسدة العلمانيين … وذلك لأن الإخوان ليسوا على المنهج ، أى المنهج السلفى


فذلك ما يغذيه الشيخ لطلابه فى المسجد

ويدعم ذلك الدكتور يسرى حماد فى تصريح للجزيرة مباشر مصر ، إذ يرى أن جماعة الإخوان المسلمين مرجعيتهم غير سلفية ، وذلك اتهام خطير أيضاً
http://www.manaratweb.com/news.php?newsid=4866
لم أتمكن من الحصول على الفيديو ، لكن الراوى هو فضيلة الشيخ عادل عبد الله هندي ، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين

أما الدكتور أحمد فريد ، فهو لا يستأمن الإخوان على تطبيق الشريعة لأن خبرتهم قائمة على الغش والتدليس ، والسلفيون - فى نظره - أفضل منهم فى الالتزام الظاهر وفى العقيدة


يقول هذا الكلام فى قناة " دينية " … ونحتاج إلى سلسلة مقالات كاملة للرد على هذا الفيديو

وبالتالى ، فالسلفيون لن ينتخبوا الإخوان لأنهم يحاربون الشريعة ، حتى لو لم يكن فى الدائرة مرشح للنور فإنهم سيبطلون صوتهم ، كما أفتى الدكتور ياسر برهامى
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5889

وأحياناً يتمادون فى نقدهم ، فنرى شيخاً ( أحمد السيسى ) ينتقدهم ويصفهم بجماعة " الإخوان المفلسون " من فوق منبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فى خطبة الجمعة


فهذه خطبة الجمعة التى يسمعها عامة الشعب : شتائم واتهامات من فوق المنبر

نكتفى بهؤلاء وهذا ما استطعت تجميعه فى عجالة واطرح عليكم سؤالاً

فى رأيك ، كيف سينظر السلفى إلى جماعة الإخوان المسلمين بعد تلك الكمية الهائلة من الشحن السلبى تجاه الإخوان ؟ … السلفى يتلقى هجوماً على جماعة الإخوان منذ بداية التزامه من شيوخه فى القنوات ، وفى المساجد ، وفى الدروس ، وفى الخطب ، وفى كل وقت وحين… فهل تتوقع أن ينفتح السلفى بعد الثورة على المجتمع بحب ومودة ؟ … أم بكراهية وغضب وطعن فى الدين تجاه الجماعة ؟

لذلك ، فلا نتعجب إذا وجدنا ذلك التعليق من أحد شباب السلفيين

فما ذلك إلا نتيجة لأن السلفيين اقتنعوا تمام الاقتناع أنهم أتباع الحق وحدهم دون غيرهم ، وجماعة الإخوان المسلمين هى صاحبة عقيدة باطلة وغامضة كما يقولون …حتى أننا رأينا أحدهم يصرخ : " الإخوان دول بلاء " … فإذا كانت نظرتهم الدونية للإخوان كذلك ، فما بالك بباقى أطياف المجتمع ؟

ونتج عن ذلك التصور المشوه أربعة أمور :

أولاً :

ما رأيناه أيام الانتخابات من دعايتهم من تلفيق وكذب على أساس المبدأ الميكافيللى المنافى تماماً للإسلام " الغاية تبرر الوسيلة " … فذاك نتيجة طبيعية لاعتقادهم أن الإسلام والشريعة ستموت بدونهم ، ولهذا يجب أن يصلوا إلى كرسى الحكم بأى طريقة كانت ليظل الإسلام حياً …

وآخر تلك المخالفات الشرعية والقانونية ، المنشور الذى وُزع فى المرحلة الثالثة ، حيث يقول المنشور : " لو الشعراوى كان عايش كان أيد حزب النور " … وملحق بها هجوم غير مباشرعلى الإخوان

ومن قبل رأيناهم وهم يوزعون الدعاية باسم الشيخ محمد حسان وغيره
http://www.youtube.com/watch?v=cZRR__KJFBo
ومخالفات أخرى بالجملة موجودة عاليوتيوب

ثانياً :

رأينا تشويههم المستمر لكل من هو غير سلفى … منها المنشورات التى هاجمت الإخوان بطريقة غير مباشرة

ومنها ما هاجمهم بطريقة مباشرة
http://electiongate.com/wp-content/uploads/2011/12/813.jpg
ورأيناهم وهم يقولون أن الإخوان يتنازلون عن عقيدتهم من أجل المناصب ، وغيره الكثير من المنشورات التى تتهم الإخوان وغيرهم فى عقيدتهم

ولعل من أبرز تلك التشويهات ما افتروه على المسشار الخضيرى كذباً فى مساجدهم بأنه شيعى وأقنعوا الأهالى بذلك ، وتحالفوا مع طارق طلعت مصطفى لإسقاط الخضيرى الشيعى عدو الله ( دائرتى وكل الكلام موثق ) … بل وزعموا أن طارق طلعت مصطفى سلفى لأنه ملتحى

ولنا وقفة صغيرة مع أول نقطتين ، فقد يقول قائل : هذه أخطاء فردية ولا تُحسب على الدعوة ككل … أقول : أصلاً الدعوة ليس لها كيان مؤسسى ، بالتالى فجميع أخطاء متبعيها هى أصلاً أخطاء فردية … وارجع لأول النوت ، السبب الأول لتلك الأخطاء هو مشايخ الدعوة الذين يهاجمون الإخوان ويطعنون فيهم ، وفى علمهم ، وفى منهجهم ، بل وفى عقيدتهم … لذلك ، فمن البديهى أن تحدث تلك الأخطاء الفردية من السلفيين نتيجة لما يتلقونه ليلاً ونهاراً من كراهية وهجوم … ولو تلقى شباب السلفيين المعلومات عن جماعة الإخوان بالحسنى لما وجدنا ذلك التعصب أو تلك الأخطاء

ثالثاً :

عدم تقبل السلفيين للنقد إطلاقاً … فنقدك لهم نقد للعقيدة ، وطعنك فيهم هو طعن للإسلام ، وتعرضك لمشايخهم إنما هو تعرض لأئمة أهل السنة والجماعة فى نظرهم

رابعاً :

النقطة الرابعة والأخيرة نستنجها مما لحظناه بعد سقوط المهندس عبد المنعم الشحات فى الانتخابات … تم رفع صوره على جميع بروفايلات الفيسبوك ، وكتبوا عنه المقالات ، وهاجموا كل من لم ينتخبه ، واقتنعوا تمام الاقتناع أن هناك 40 ألف صوت تم تزويرهم لصالح المحامى حسنى دويدار ( وهذا لم يحدث بالطبع ) ، بل وقالوا عن الإخوان أنهم تحالفوا مع المسيحيين والعلمانيين والليبراليين ضد المهندس عبد المنعم

بل ووصل الأمر إلى قيام السلفيين بإنشاد نشيد خاص يدافعون فيه عن المهندس عبد المنعم الشحات فى قناة الناس يرثون فيه سقوطه ، وأنشدوا ذلك النشيد فى حضوره… والأعجب من كل هذا ، رأينا الشيخ أحمد السيسى يمدح فى المهندس الشحات من فوق منبر الرسول صلى الله عليه وسلم فى خطبة الجمعة … ما كل هذا التقديس ؟ … ما هذا التبجيل ؟

ورفض السلفيون تماماً التعامل مع الواقع وظلوا يصطنعون الأحداث والمؤامرات التى تبرر فشل المهندس عبد المنعم الشحات فى الدخول للبرلمان … والواقع الذى لا يدركه السلفيون أن غير الإسلاميين إذا خُيروا بين الإخوان والسلفيين ، فإنهم يؤيدون الإخوان ، كما رأينا مع علاء عبد الفتاح الذى انتخب الإخوان فى الإعادة ، وكذلك مع الكتلة المصرية ، بل أن الكنيسة والمسيحيين يؤيدون مرشحى الإخوان فى الإعادات ، كما صرح القس راضى عطالله راعى الكنيسة الإنجيلية بالعطارين ، وغيره … وما ذلك إلا لنجاح الإخوان فى التعامل مع المجتمع وبعث الطمأنينة إليه ، وفشل السلفيين فى ذلك

أحب أن أذكر هنا أن الدكتور حمدى حسن - عضو بالبرلمان عن الإخوان لمدة 10 أعوام متصلة وقف فيهم صامداً أمام الفساد - لم يُوفق فى الانتخابات الحالية أمام مرشح للنور حرم الخروج للمظاهرات ووصف الدكتور عمرو خالد بأنه " فتنة " … ومع ذلك ، فلم نر لا قصائد ، ولا خطب ، ولا أشعار مدح ، ولا مقالات تدافع عنه ، ولا هجوماً على أنصار النور ولا على مرشح النور

-------------------------------------------------------------------

ختاماً : هذه هى المشكلة … فما هو الحل ؟

الحل فى الحوار والنقاش فى الأصول وليس فى الفروع … عالج المشكلة الأساسية وتكلم عنها وناقشها ولا تهتم بآثارها أو تبعاتها … فتلك التربية السلفية قسمت الشباب إلى نوعين : الأول يحتقر أفراد المجتمع ويراه ضالين وآثمين وبالتالى ينظر إليهم ويكلمهم من فوق برج عال … والثانى -وهم قليل- هو الذى لا يرى أنه محتكر للحق وأنه صاحب العقيدة وحده … وإنما يعتبر اختلافه مع المجتمع اختلاف محمود ، ولا يطعن فى علم أو عقيدة أفراد المجتمع ، ويحدثهم كما يحدثونه ، ويتحاور معهم بغية الوصول إلى الحق ، فهو لا يعلم أهو مع الحق أم لا

لذلك أنصح بتجنب الحوارات والنقاشات مع السلفيين أصحاب النظرة الدونية لغيرهم

وكما قال أحد الأصدقاء : من كان يرى أن المجتمع يجب أن يلتزم بفتواه الدينية و آرائه الفـقهية ثم فعل عكس ذلك ( بقـدر كبير من البراجماتية ) ليواكب العصر بعد ضغط من الظروف و المجتمع … فلا تتوقع من ذلك الشخص أن يحدث تغييراً … لأن المجتمع هو من يغيره

الخلاصة : أن أكثر السلفيين لن يتغيروا إلا من خلال الممارسة وخوضهم للتجربة والعمل … فإما ذاك ، وإما فسوف يلفظهم المجتمع رافضاً لهم

ولا تتوقعوا أن يكفوا عن هجومهم المستمر تجاه كل أطياف الشعب … فلا تنشغلوا بهم … وكما قال سيد قطب : دعوهم ، فسينتهون من حيث بدأ الإخوان

أسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى … وأن يكف عنا شرور الفتن والأوبئة ، اللهم آمين

طبعاً أنا لا أقبل على الإطلاق أن ينصب أحدٌ -مهما كان- نفسه منبراً يخاطب فيه الأمة ممثلاً عن طائفة هو ليس منها ولا متحدثاً عنها بدون حضرتهم حتى يردوا عن أنفسهم. وهذه أسوأ لعبة وأقذر أداة لعب بها أعداء الإسلاميين في الفترة البائدة ولايزالون مستمرون عليها. عاوز تعرف السلفيين اسألهم من أنتم، عندك مشكلة معاهم اسألهم إنتوا ليه بتقولوا كده، لكن البطل الهمام يجي ويقول يا كل المصريين تعالوا اسمعوا حكاية أبو زيد الهلالي علشان تعرفوا من يهم السلفيين وازاي تتعاملوا معاهم؟؟؟ فهذا أمر غير صحيح بالمرة. وعلى أي حال أنا سأتحمل الرد، وأسأل الله التوفيق.

نشوف مشايخهم… مثلاً ، فى سؤال للدكتور ياسر برهامى عن الإخوان ، أجاب بأن جماعة الإخوان المسلمين : " تجمع إلى الخير كثيراً من الدَخَن ، والبعد عن السنة ، والتعصب الممقوت ، والفتاوى الباطلة ، والتقليد الأعمى ، والمداهنات السياسية ، والإقرار بالبدع "
هناك قاعدة تقول كفى بالمرء حسناً أن تعد معايبه. فالشيخ الكريم أجمل محاسن الأخوان في كلمة “تجمع إلى الخير…” ثم أفرد المعايب، فهذا وضع مدح أكثر منه وضع ذم. أما بالنسبة للمعايب فهيا بنا ننظر إليها واحدة واحدة ونرى هل الشيخ افترى وتعصب أم أنه في المقام الأول ليس ممثلاً للسلفيين وإنما مدافع عن دين رب العالمين. وأن السلفية ليست أيدولوجية يعيب أصحابها أن ينتقدوا مخالفيها وإنما هي ديانة يدافع معتنقيها عن معتقدهم السماوي وليس أيدلوجيتهم.
“البعد عن السنة”: آيه رأيكم هل الأخوان يسيرون على هدي الحبيب كما ينبغي؟ وأنا عندما أقول هدي الحبيب أعني كل هديه صلى الله عليه وسلم ظاهره وشرعيه؟ أجيبوا أنتم وليس أنا.
“والتعصب الممقوت”: هذا أمر نلمسه ملامسة يومية كشركاء في العمل الدعوي وليس الخبر كالمعاينة والأمثلة كثيرة ولكن لا يحق لي نشرها ولكنها موجودة بالفعل وكثيرة جداً ولن أروي آثاراً مرسلة وإنما أمور أعلم من عايشها بعينه، وربما أكون أنا أحدهم أحياناً.
“والفتاوى الباطلة”: أما عن هذه فلا تعليق، وفتاوى الدكتور القرضاوي لا تخفى على أحد.
“والتقليد الأعمى”: وهذه أيضاً يعرفها من هو موجود في العمل الدعوي، وليس الخبر كالمعاينة.
“والمداهنات السياسية”: هههه جميلة الحتة دي. هذا الكلام ليس كلام السلفيون وحدهم.
“الإقرار بالبدع”: أظن أن الموضوع تطور لأن الفتوى قديمة، وأصبح حتى الإقرار ببعض الشركيات مثل قداس الكريسماس والذي اتفقنا كلنا على خطأه.

كافية بأن تولد المقت داخل صدر أى فرد تجاه الإخوان
أما هذه فعند من يعامل الناس بأيدلوجية أرضية، أما من يعامل الناس بعقيدة ربانية فليس الأمر عنده كذلك، لأنه مأمور بإعطاء كل ذي حق حقه والحق استهل به الشيخ كلامه بذكر أنهم جمعوا الخير ومعه دخن، ولم يقل أنه ليس فيهم خير. وبعدين يعني أنا بصراحة مستغرب من إعلام الشوشرة إمتى هانتخلص منهم. من الذي دافع عن عمرو خالد في قضية تكفير إبليس، يجب أن لا ننظر للسلفيين من زاوية ونحكم عليها بموازين الأيدلوجيات الأرضية، يعني مثلاً اسمعوا هذا الإنصاف عن شخص كان من الأخوان وحتى الأخوان نفسهم دلوقت بيتبرأوا منه

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=HVUSQnOnb9s

وأنا كأحد من تربوا على أيدي السلفيين شيخي في القرءان رأس من رؤوس الأخوان في الحوامدية واسموا الشيخ حنفي إمام مسجد العزالي وأنا أذكر الأسماء علشان لو حد يعرفه وعاوز يكذبني أنا موجود، وابنه الأخواني الضليع صديق العمر وحتى في السعودية، وأنتيمي “بالمصطلح الشبابي” الحالي هو شاب من الزعامات الشبابية في الأخوان، وعادي جداً بنختلف مع بعض، بس احنا مش زي الناس التانية، احنا إسلاميين عندنا سورة اسمها سورة المائدة شوف أولها وقارنه بسيقاها علشان بس نعرف يعني آيه إسلاميين.

ويجيب الدكتور فى فتوى أخرى : " أما الإخوان: فهم يميلون إلى تمييع القضايا مع أهل البدع كالشيعة والصوفية وغيرهم، ولا يهتمون بقضايا التوحيد والاتباع "
ما هو الكلام بالطريقة دي هايكون صعب التعامل معاه من خلال النت والناس كلها بتتفرج عليه وفي منهم من لا يدري أبسط المصطلحات الفقهية فلن يفهم الرد ويبقى في ذهنه صورة مشبوهة عن السلفيين وعن الأخوان كمان وهذا هو الهدف الرئيسي من المقالة أصلاً، ضرب عصفورين بحجر.
الأول، هل نعلم من هم الشيعة؟ وهل نعلم من هم الصوفية، ومن نقصد بغيرهم؟ وبعدين ما هو منتدى المهندس مثلاً يمنع دخزل الشيعة للمنتدى الإسلامي، أنا بصراحة مش واضح لي النقطة بالضبط، يعني السلفيين كده غلطانيين ولا كويسين، يعني احنا عاوزين الشيعة يدخلوا مصر ويتمكنوا منها ولا لأ. والله إعلامنا الهالك إذا لك يتغير فلابد أن نقيم عليه ثورة جديدة.

كما يرى الشيخ محمد حسين يعقوب - قبيل انتخابات 2010 - أن جماعة الإخوان المسلمين ما هم إلا طلاب دنيا باسم الدين
أما هذه فيكفيني أن المصدر هو جريدة روزا اليوسف، يعني إللي يثق في الجريدة ياخد بكلامها أما أنا فأنزه نفسي عن أشترك مع هذه الجريدة المقيتة في كلام.

وفى إحدى دروس الشيخ أحمد النقيب ، فإنه يفضل مفسدة الإخوان - واللفظ له - على مفسدة العلمانيين … وذلك لأن الإخوان ليسوا على المنهج ، أى المنهج السلفى

ويدعم ذلك الدكتور يسرى حماد فى تصريح للجزيرة مباشر مصر ، إذ يرى أن جماعة الإخوان المسلمين مرجعيتهم غير سلفية ، وذلك اتهام خطير أيضاً

أما الدكتور أحمد فريد ، فهو لا يستأمن الإخوان على تطبيق الشريعة لأن خبرتهم قائمة على الغش والتدليس ، والسلفيون - فى نظره - أفضل منهم فى الالتزام الظاهر وفى العقيدة

برده آيه المشكلة في الكلام ده؟ أنا بجد عاوز واحد يرد علي في هذه النقطة ويقول لي لأ هذا الكلام خطأ مش مجرد إننا نرمي كلام وخلاص.

وبالتالى ، فالسلفيون لن ينتخبوا الإخوان لأنهم يحاربون الشريعة ، حتى لو لم يكن فى الدائرة مرشح للنور فإنهم سيبطلون صوتهم ، كما أفتى الدكتور ياسر برهامى
هذا كذب وافتراء وغش وتدليس في الكلام وهذا نص الفتوى

السؤال:
في دائرتنا الانتخابية لا يوجد مرشحون من السلفيين سواء كانوا من قائمة أو الفردي، وترشح عندنا حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان المسلمين على القوائم والفردي، وعلى رأس قائمته أحد أعلام الليبرالية في مصر. فهل يجوز انتخاب القائمة وهو على رأسها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فأنا لا أختار مَن يحارب الشريعة تحت أي قائمة أو راية أو تحالف أبدًا، بل إن لم أجد إلا ذلك؛ أبطلتُ صوتي.

ومن يرى غير كلامي فليرد علي.

وأما كلام الشيخ أحمد السيسي فأنا لم أتمكن من رؤيته لأن اليوتيوب محجوب لا يمكنني مشاهدته من خلال الشركة عندنا، والفيديو الذي أردجته بالأعلى -حتى لا يظن أحد أنني أكذب- هو فيديو شاهدته قديماً وحصلت على رابطه من البحث في جوجل.

نكتفى بهؤلاء وهذا ما استطعت تجميعه فى عجالة
في عجالة ؟؟؟ ههههه.

فى رأيك ، كيف سينظر السلفى إلى جماعة الإخوان المسلمين بعد تلك الكمية الهائلة من الشحن السلبى تجاه الإخوان ؟ … السلفى يتلقى هجوماً على جماعة الإخوان منذ بداية التزامه من شيوخه فى القنوات ، وفى المساجد ، وفى الدروس ، وفى الخطب ، وفى كل وقت وحين… فهل تتوقع أن ينفتح السلفى بعد الثورة على المجتمع بحب ومودة ؟ … أم بكراهية وغضب وطعن فى الدين تجاه الجماعة ؟
طبعاً أنا لا ارد على شخص المتكلم ولكن على الكلام نفسه، وبصراحة هذا الكلام كلام فاضي ومالهوش لازمة والأخوان والسلفيين عارفين كويس جداً ما يجمعهم وما يفرقهم وما هم متفقين عليه وما هم مختلفين فيه، ويعرفون متى يجتمعون ومتى يتفرقون، والجماعة التانيين يخلوهم على جنب شويه.

لذلك ، فلا نتعجب إذا وجدنا ذلك التعليق من أحد شباب السلفيين
طبعاً انا ممكن أقول وببساطة أن هذا الشاب ليس سلفياً وآيه المانع إنه يكون "صاحب الموضوع -على عجالة- هو إللي عمل كده، ولكني لن أدخل في السفسطة وليس عندي ما أخفيه، نعم هذا الكلام لحد ما صحيح لا عجب وإذا أردت أن أبين فليس عندي مانع من ذلك أبداً، ولكن الناس لن تفهم الكلام، ولكن لو عاوزين أنا ليس عندي مانع، مادام هو الإعلام عندنا أصبح إثارة لا إنارة، وخلينا نولعها زي ما هم عاوزين وحسبي الله ونعم الوكيل.

أما الخلاصات الأربعة فمنها ما تم الاعتذار عليه ومنها ما هو محض افتراء. ولكن يكفيني هذه الكلمة التي لو وعاها الناس لعلموا أن الموضوع تضخيم إعلامي فحسب

أصلاً الدعوة ليس لها كيان مؤسسى ، بالتالى فجميع أخطاء متبعيها هى أصلاً أخطاء فردية

عدم تقبل السلفيين للنقد إطلاقاً … فنقدك لهم نقد للعقيدة ، وطعنك فيهم هو طعن للإسلام ، وتعرضك لمشايخهم إنما هو تعرض لأئمة أهل السنة والجماعة فى نظرهم
كلام مرسل يفقتد للدليل، ولذلك فلا رد.

وما ذلك إلا لنجاح الإخوان فى التعامل مع المجتمع وبعث الطمأنينة إليه ، وفشل السلفيين فى ذلك
هذا الأمر لا يتعلق بمنهج السلفيين قدر ما يتعلق بمنهجية الحملة التي شنت ضدهم. وهل التلوين مطلب للتعايش، يعني مثلاً هل يجب أن أقول أن المسيح ابن الله علشان أبقى متعايش مع النصارى؟ وهل طلبنا من النصارى أن يعترفوا أن سيدنا محمد رسول من عند الله واجب الاتباع حتى نحكم عليهم أنهم متعايشون معنا، وهل يجب علينا أن نعترف بقدسية الإنجيل الحالي الموجود في يد النصارى حتى نصبح متعايشين، وهل مطلوب من النصارى أن يعترفوا بالقرءان أنه كتاب من عند الله؟ وهذا يقودنا أن نخرج من بالبالونة الإعلامية الممنهجة لساحة النور ونسأل، ما معنى التعايش والقدرة على التعايش مع الآخر؟

ويتحاور معهم بغية الوصول إلى الحق ، فهو لا يعلم أهو مع الحق أم لا

هذا كلام عجيب، هو أنا عارف إن الهدف من الكلام أمر طيب، بس الصياغة تعبانة جداً جداً، يعني آيه إن واحد بيدافع عن حاجة وهو مش عارف إذا كانت صح أو خطأ؟؟؟ كلام لا يدخل الدماغ وقارنه بالكلام النوراني كلام الإمام الشافعي، رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، ومع القاعدة السلفية الرائعة، ندور مع الدليل حيث دار فإن صح فهو مذهبي، والقاعدة الرائعة، الحق لا يعرف بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق.

الخلاصة : أن أكثر السلفيين لن يتغيروا إلا من خلال الممارسة وخوضهم للتجربة والعمل … فإما ذاك ، وإما فسوف يلفظهم المجتمع رافضاً لهم
الشق الأول، الرد عليه، طاب ما دام الحل هو المشاركة والممارسة ليه بنمانع الناس واحنا متفقين إنهم حتى وإن كانوا مخطئين الآن فبمجرد المشاركة والممارسة ستحل الأمور، هل هو صراع مع الزمن واستباق الأحداث حتى لا نفتح لهم المجال لحل مشاكلهم.
أما الشق الثاني، فليس لأحد أن ينصب نفسه حاكماً على الشعب قاضياً باختياره ملقناً لهم آراءهم، دعهم بلفظون أن يقبلون، ليس لك من الأمر شئ وليس لأحد أن يحكم مسبقاً على اختيار الشعب لأن في ذلك تضليل للشعب.

فلا تنشغلوا بهم
إلى الأمام … إلى الأمام … إلى الأمام
أنا بصراحة مش عارف هو صاحب المقال بيكلم مين بالضبط، أنا بأفتكر القذافي لما كان عمال يطالب بالليبيين بالزحف المقدس ضد العملاء الجرزان، برده كان متوقع إنه عمال يكلم الشعب.

وكما قال سيد قطب : دعوهم ، فسينتهون من حيث بدأ الإخوان

هل قال الشيخ سيد قطب هذا الكلام للسلفيين؟ :slight_smile: ولا كان بيقولوا للعلمانيين والشيوعيين؟ :slight_smile:

أسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى … وأن يكف عنا شرور الفتن والأوبئة ، اللهم آمين
اللهم آمين.

بس يا أحمد أنا عندي سؤال، في العادة أنت تكتب اسم صاحب المقال، فمن هو صاحب هذا المقال تحديداً.

أنا بس لي سؤال بجد قاتلني وما حدش هايجاوب عليه كما يستحق ولن يأخذ حجمه الإعلامي بنفس قدر هذا الحجم ضد السلفيين.

هل السلفيون هم فقط المتشددون في مقابل الليبراليين، أم أن الليبراليون تشددهم أشد ضد السلفيين؟

الحكومات التي حكمت مصر منذ عبد الناصر ومن قبله إلى الآن كلها حكومات ليبرالية والليبراليون هم كانوا أصحاب الكعب العالي في حكومة ومجتمع مبارك فماذا كان رد فعلهم ضد السلفيين، ولماذا تنشر أحد قنوات ساويريس المأجورة فيلم الإرهاب والكباب ليلة انتخابات المرحلة الثانية، هل الليبراليون لا يهاجمون السلفيين ويتهمونهم بالجهل الرجعية ويعترضون عليهم في حقهم من ممارسة كافة حقوقهم المجتمعية، حتى إن الهانم لاميس الحديدي معترضة إن المنتقبة تدخل البرلمان أصلاً وتنزعها حقها القانوني لأنها منتقبة، وحتى هذه اللحظة يمنع الملتحي من دخول الجيش بلحيته ويخير إما أن يبقى عمره “مرفود عسكرياً ولديه ختم أحمر في جواز سفره” أو أن يحلق لحيته التي يعتقد بوجوبها، أين حرية الأديان التي ينادون بها إذا كانت في حق غير السلفيين أما إذا كانت في حق السلفيين فلا عرض ولا شرف ولا حقوق، فكلها في حقهم هدر.
تخرج المليونيات والكل يحترمها، ولما خرجت مليونية 29/7 قالوا جمعة قاندهار، وقالوا جمعة طالبان.
أنا بس كنت أحب من صاحب المقال أن يتحدث عن العلمانيين وعن مبدأ المعايشة السلمية المطلوبة منهم اتجاه 15 مليون على الأقل من أبناء الشعب المصري ممن اختاروا المعتقد السلفي.

ولكن الحل ايضاً لدى الليبراليين هو في الممارسة الديمقراطية، لأنهم للأسف لم يتعودوا مطلقاً على سماع صوت آخر غير صوتهم، هم تعودوا أنهم دائماً بيطحنوا في الجماعة مهتوكين العرض إللي اسمهم سلفيين دون أن يسمعوا حتى لصوتهم صدى فكيف وهم بدأوا يسمعون منهم ردود بل تطور الأمر وأصبح مهتوكوا العرض لهم حقوق يطالبون بها.
دا حتى اسمهم كانوا يجهلونه قبل الثورة وما عرفوا حتى اسمهم ولا فكرهم إلا بعد الثورة وكأنهم كانوا صفراً في المجتمع، يعني عمرو أديب المثقف المفوه حامل لواء التثقيف المجتمعي بنفسه قال “انا ما اعرفش عنكم حاجة” يعني لهذا الحد كنا صفر في المجتمع، المشكلة ليست مشكلة سلفيين على قدر أن المشكلة هي أن الليبراليون أصلاً مش عاوزين يعترفوا بأن السلفيين بشر ولهم حقوق آدمية ناهيك عن حقوق الفكر والمعتقد.

هذا الموضوع لشخص اسمه Ismaeil Arafa ونشره على صفحته فى الفيس بوك
وهذا لينك الموضوع: https://www.facebook.com/notes/ismaeil-arafa/السلفيون-ومشكلتهم-الأساسية-كيف-ينظرون-إلى-المجتمع-/10150507862226893

[RIGHT]جزاك الله خيرا على اهتمامك وردك على الموضوع واحب ان اعلق على نقاط صغيرة

وأن السلفية ليست أيدولوجية يعيب أصحابها أن ينتقدوا مخالفيها وإنما هي ديانة يدافع معتنقيها عن معتقدهم السماوي وليس أيدلوجيتهم.
انا لا اتفق مع هذا الكلام وارى ان السلفية ليست دين او عقيدة على الاطلاق وانما هى اديولوجية وطريقة فهم معينة للدين مثلها مثل اى منهج فكرى او عقائدي أخر والدين هو الاسلام وجميعنا مسلمون وليس سلفييون وفهمنا للقران هو تعاليم الرسول وفهم الصحابة والسلف الصالح
والسلفية مثل اى منهج فكرى لها مالها وعليها ما عليها والاولى على المسلم اخد المفيد وترك الغير مفيد وليس فى السلفية فقط وانما فى جميع المناهج الاخرى وحتى الفرق والمذاهب الاخرى
ولكن مشكلة السلفية والسلفيين يروون دائما انهم فقط على الحق والاخرين على باطل واأهل بدع وضلال وهذا واضح من خلال التعليقات اللى كانت على الصورة واراء اخرى كثيرة رأيتها من خلال متابعتى لبعض المواقع السلفية والردود على مواضيعها

وبالنسبة لموضوع الليبراليين مع السلفيين
هناك طبعا الكثير من الليبراليين متشددين وللاسف نحن دائما نفتقد للمنهج الوسطى الذى دائما نسعى له وكل فرد له عيوبه ومميزاته ان الحروب الكلامية التى تنتهى والتعصب الاعمى المقيت بين الطرفين لن يفيد شيئا على الاطلاق وزى ما بتقول على ساويرس وعمرو اديب والاعلام الليبرالى فهناك اسؤ على قنوات سلفية تتهم الناس بالباطل وتكفر هذا وتفسق الاخر ومثلما هناك اشخاص قالوا جمعة قندهار غيرهم قالوا جمعة التخريب والوقيعة.
وطبعا فى النهاية هناك قوم منصفين بين كل الطرفين فمثلا عندما كان مبارك يفعل ما يفعله مع السلفيين والاخوان كان هناك الكثير من الليبراليين والشيوعيين من يتضامن معهم ويدافع عنهم

[/right]

وأنا بدوري أقول جزاك الله خيراً على دك الجميل وعلى اهتمامك بكلامي ونقده.

هو أنا بس لي طلب بسيط بلاش نستعمل كلمة “على الإطلاق” لأنه لا يوجد شئ على الإطلاق ونحن كمهندسين أكثر من يعرف هذا الأمر جيداً فلا يجوز لنا أن نستخدم هذا التعبير. فليس هناك شئ على الإطلاق إلا ما حكم الله به، فهو الرب المستحق للعبادة على الإطلاق وابن آدم خطاء على الإطلاق وبمثل هذه الأمور من الممكن أن نستخدم كلمة على الإطلاق أما أي شئ آخر فلا يجوز لنا أن نستخدم كلمة على الإطلاق وإلا فهذا قد ينظر البعض له “وأنا منهم أنه تعصب للرأي” وينافي كذلك قاعدة “رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” وكذلك فهو مشابه للانتقاد الموجه حالياً للسلفيين :slight_smile:

انا لا اتفق مع هذا الكلام وارى ان السلفية ليست دين او عقيدة على الاطلاق وانما هى اديولوجية وطريقة فهم معينة للدين
وأنا أتفق معك في بعض الكلام وأختلف معك في غيره وهذا هو التفصيل
نقاط الاتفاق: أن السلفية فكر كغيره من الأفكار، نعم فيما يخص آلية الاستنباط وهم أقرب للمدرسة الحديثية في استنباط الأحكام الفقهية والشرعية وهم بذلك يعتبرون فكراً مقابل طريقة الفقهاء في استنباط الأحكام. فمثلاً كيفية نظرتهم للنظام السياسي وللمنظومة السياسية والنظام الاقتصادي نعم هم فيه يحملون فكراً شأنهم شأن غيرهم وقد يقودهم فكرهم للصواب وقد يقودهم للخطأ، وقد يكونون هم صواب وغيرهم أيضاً صواب ولكن هناك مفاضلة بينهم وهكذا.

أما نقطة الخلاف: فالسلفية من وجه آخر فهي عقيدة ودين وهذا الكلام أنا أعجب أن تنكره الآن لأن حتى الليبراليون أنفسهم لا ينكرونه والكل يقول الآن نحن أيضاً سلفيون، لأن السلفيون على الرغم أنهم مختلفون في الأيدلوجية ولم يحدث في ولا مناظرة واحدة أن ممثل السلفيين قاطع المناظر وقال له لأ أنت لست سلفياً، بهذا الاعتبار كلنا متفقين أن السلفية دين وعقيدة تقابل كل الفرق الإسلامية الآخرى التي حدثنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها في النار إلا واحدة، فعلينا أن نقول قولاً لا ميوعة فيه، إما أننا أنا وأنت يا أحمد وكل من يسمعنا على الحق وأننا لو اتبعنا ما نعتقد بصوابه من أهل الجنة أو لابد علينا أن نغير عقيدتنا، فالنبي قال تفترق أمتي على بضع وسبعون شعبة كلها في النار إلا واحدة، فالافتراق أمر قضى به رسول الله وهو أمر حتمي وحدث فعلاً فعلينا أن نختار من بين هذه الفرق ولا تكفي أن نلتزم باللفظ الأول “مسلمين” لأن الافتراق حدث بالفعل، فمن أي المسلمين نحن. فإن كنا اخترنا المذهب السلفي -وهو هنا عقيدة- فلابد أن نجزم أنه هو الحق وإلا فهذا شك في الدين، أما لو كنا نعتقد أنه خطأ فأي مذهب نتبع؟ هذا سؤال بسيط جداً والإجابة عليه ستضيئ النور جلياً عن أسباب اختلاف السلفيين عن غيرهم، فالأمر لا ينحصر في تحرم الخمر والربا وإقامة الحدود فكل هذه أمور فقهية تتعدد فيها المذاهب، أما أمور العقيدة فأمرها خطير. لو جاوبنا على السؤال سأكمل حتى ننظم كلامنا في سياق يستبين منه الهدف.

ولكن مشكلة السلفية والسلفيين يروون دائما انهم فقط على الحق والاخرين على باطل واأهل بدع وضلال وهذا واضح من خلال التعليقات اللى كانت على الصورة واراء اخرى كثيرة رأيتها من خلال متابعتى لبعض المواقع السلفية والردود على مواضيعها
على الرغم من إنه كلام مرسل ولست مطالباً بالرد عليه لأن البينة على من ادعى، إلا أننا لما نجاوب على السؤال القائم ستضح الأمور إن شاء الله ونعرف متى يقول السلفيون أننا على الحق والآخرون على ضلال مبين ومتى يقولون رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
مشكلة السلفيين بجد إن الناس باستمرار ضدهم وحطاهم في خانة والناس كلها في خانة وأنا سأضرب مثالاً، كل برامج التوك شو بيكون المذيع في صف من؟ على الرغم أنه من المفترض أن يكون محايداً تماماً، أو أنه يغلق برنامجه ويقلبه برنامج حواري وهو نفسه سجري الحوار مع الضيف، لكن باستمرار تلاقيهم تلاتة على واحد، واحد ليبرالي وواحد نصراني والمذيع كلهم ضد واحد ابن حلال أول مرة يطلع على التليفزيون، بل هناك مؤامرات بتحدث لإيقاع السلفيين في الحرج دائماً، يعني بجد أنا أستحلفكم بالله أن تشاهدو هذين الفيديو.

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=hwTZfRc_0cs

وشوفوا المؤامرة دي من قناة أصلاً ليست مصرية وإنما سعودية علشان بس الناس إللي بتقول الإجندات والتمويل

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=6MRPEOQz3xk

هناك طبعا الكثير من الليبراليين متشددين وللاسف نحن دائما نفتقد للمنهج الوسطى الذى دائما نسعى له وكل فرد له عيوبه ومميزاته ان الحروب الكلامية التى تنتهى والتعصب الاعمى المقيت بين الطرفين لن يفيد شيئا على الاطلاق وزى ما بتقول على ساويرس وعمرو اديب والاعلام الليبرالى فهناك اسؤ على قنوات سلفية تتهم الناس بالباطل وتكفر هذا وتفسق الاخر ومثلما هناك اشخاص قالوا جمعة قندهار غيرهم قالوا جمعة التخريب والوقيعة.

يعني هذا الكلام هو قلته في جانب الليبراليين وأيضاً لم ينج السلفيين من إدراجهم في هذا النقد. طيب أنت اتفقت معي أن هناك تشدد ليبرالي ولكني يا أحمد مع احترامي وتقديري لك لم أر منك موضوعاً واحداً يجسد هذا التشدد في حين أننا رأينا لك مواضعياً ومشاركات عديدة لكل سقطات السفليين تقريباً فهل هذا إنصاف.

وطبعا فى النهاية هناك قوم منصفين بين كل الطرفين فمثلا عندما كان مبارك يفعل ما يفعله مع السلفيين والاخوان كان هناك الكثير من الليبراليين والشيوعيين من يتضامن معهم ويدافع عنهم

مع تقديري الشديد لكلامك فمن هم هؤلاء، هل تقصد حملة سيد بلال التي كانت تمهيداً للثورة؟ غير هذه أين وقوفهم بجوار السلفيين في أي شئ وهم أصلاً ما كانوش عارفين حتى اسمهم ولا فكرهم وكانوا غير معتبرين أصلاً كمصريين ويعاملون معاملة الجواسيس والعملاء والله المعاملة كادت ان تصل لحد معاملة الأمريكان للهنود الحمر، طبعاً أن أكيد لم تمر بهذا الشعور لكن والله سمحت لي أن أصف لك معاناتي أنا فقط كواحد من ملايين السلفيين الذين عانوا الاستهجان والاضطهاد الطائفي في كل مناحي الحياة، أكيد هاصعب عليك ولو شوية إلا أن ترى أنه ليس لي حق في أن أكون مصرياً مثلي مثل النصارى حتى.

بهذا الاعتبار كلنا متفقين أن السلفية دين وعقيدة تقابل كل الفرق الإسلامية الآخرى التي حدثنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها في النار إلا واحدة، فعلينا أن نقول قولاً لا ميوعة فيه، إما أننا أنا وأنت يا أحمد وكل من يسمعنا على الحق وأننا لو اتبعنا ما نعتقد بصوابه من أهل الجنة أو لابد علينا أن نغير عقيدتنا، فالنبي قال تفترق أمتي على بضع وسبعون شعبة كلها في النار إلا واحدة، فالافتراق أمر قضى به رسول الله وهو أمر حتمي وحدث فعلاً فعلينا أن نختار من بين هذه الفرق ولا تكفي أن نلتزم باللفظ الأول “مسلمين” لأن الافتراق حدث بالفعل، فمن أي المسلمين نحن. فإن كنا اخترنا المذهب السلفي -وهو هنا عقيدة- فلابد أن نجزم أنه هو الحق وإلا فهذا شك في الدين، أما لو كنا نعتقد أنه خطأ فأي مذهب نتبع؟ هذا سؤال بسيط جداً والإجابة عليه ستضيئ النور جلياً عن أسباب اختلاف السلفيين عن غيرهم،

هذا الكلام غير صحيح عن حديث رسول الله وليس الفرقة الناجية هى الفرقة السلفية وانما امه الرسول صلى الله عليه وسلم وهم أهل السنة والجماعة والافتراق هنا ليس حتمى بين أهل السنة والجماعة والسلفية لم تأتى بجديد فى عقيدة أهل السنة والجماعة مثلها مثل الفرق الاخرى وانما الاختلافات فى الطريقة والفكر وأكرر المنهج السلفى لا اعتبره عقيده ولا احب ان اصتف نفسى بناء على العقيدة فعقيدتى هى عقيدة أهل السنة والجماعة واذا كانت السلفية كهذا فلا جديد وان لم تكن هكذا فهى باطلة ولذلك من الخطأ اعتبار السلفية عقيدة على الاطلاق ولكن يمكن قبولها كفر مثله مثل الفكر الاخوانى مثل الفرق الصوفية وهذه الفرق او المناهج هى تفكير واجتهاد بشرى ولم تكن موجودة فى وقت الرسول

كل برامج التوك شو بيكون المذيع في صف من؟ على الرغم أنه من المفترض أن يكون محايداً تماماً، أو أنه يغلق برنامجه ويقلبه برنامج حواري وهو نفسه سجري الحوار مع الضيف، لكن باستمرار تلاقيهم تلاتة على واحد، واحد ليبرالي وواحد نصراني والمذيع كلهم ضد واحد ابن حلال أول مرة يطلع على التليفزيون، بل هناك مؤامرات بتحدث لإيقاع السلفيين في الحرج دائماً، يعني بجد أنا أستحلفكم بالله أن تشاهدو هذين الفيديو.

لا طبعا ليس من المفترض ان يكون المذيع محايدا وللعجب الشديد نجد السلفيين يشتكون كثيرا من القنوات الليبرالية الكافرة ونقول مؤامرات لايقاع السلفيين وهم اول الناس يهرولون لها اليست هناك قنوات سلفية لماذا لا تستضيف ليبرالين وتفعل بهم مثلما تفعل القنوات الليبرالية لماذا لا يمتنع السلفيين من الذهاب لهذه القنوات ؟
والله هذه القنوات الليبرالية تعمل لمصلحة السلفيين وتقدم لهم خدمات جليله فتجد اعضاء حزب النور يطلون علينا من جميع القنوات وحتى قنوات ساويرس الليبرالى الكافر ويسمعهم الملايين.

أن شاء الله المرات القادمة عندما اى موضوع يخض الليبراليين سنقوم بنشره على الفور ولكن انا دائما ما اقرأ الموضوع وعندما ارى فيه فائدة اقوم بنشره وليس انى اتصيد مواضيع السلفيين فقط

هذا الكلام غير صحيح عن حديث رسول الله وليس الفرقة الناجية هى الفرقة السلفية وانما امه الرسول صلى الله عليه وسلم وهم أهل السنة والجماعة والافتراق هنا ليس حتمى بين أهل السنة والجماعة والسلفية لم تأتى بجديد فى عقيدة أهل السنة والجماعة مثلها مثل الفرق الاخرى وانما الاختلافات فى الطريقة والفكر وأكرر المنهج السلفى لا اعتبره عقيده ولا احب ان اصتف نفسى بناء على العقيدة فعقيدتى هى عقيدة أهل السنة والجماعة واذا كانت السلفية كهذا فلا جديد وان لم تكن هكذا فهى باطلة ولذلك من الخطأ اعتبار السلفية عقيدة على الاطلاق ولكن يمكن قبولها كفر مثله مثل الفكر الاخوانى مثل الفرق الصوفية وهذه الفرق او المناهج هى تفكير واجتهاد بشرى ولم تكن موجودة فى وقت الرسول

يا رب يا أحمد تفهم كلامي الجاي صح ولا تظن بي السوء.
أنا مش عارف أقولها لك ازاي بدون ما تتضايق مني، الحل الوحيد هو أن تقدم في مبدأ حسن الظن وإذا خانني لفظ فسامحني عليه مقدماً.
كلامك يا أحمد يدل على إن الموضوع مش واضح لك وفيه خلط كتير في الكلام، فأنت مثلاً قلت "مثله مثل الفكر الاخواني، مثل الفرق الصوفية، وهذا أمر فيه لخبطة كبيرة جداً جداً، لأن الأخوان لا يمكن أن نضعهم على الإطلاق في مقارنة مع الصوفيين، نعم الصوفيين يمكن وضعهم في مقرنة السلفيين، وليس الأخوان. وهناك أمر لابد أن نميزه هناك فرق كبير بين السلفيين وبين حزب النور مثلاً أو جماعة الأخوان المسملين أو حزب الحرية والعدالة، لأن كل دول يمكن مقارنتهم بالأحزاب ذات المرجعية الصوفية لو افترضنا وجودها مثلاً كما هي موجودة في السودان وفي المغرب، أما طرق الصوفية فآيه علاقتها بحزب النور أو جماعة الأخوان باعتبار أن هؤلاء يمثلون أفكاراً لا عقائد؟ بالطبع فيه خلط واسع.

أنا حاسس إني عقدت الكلام مش بسطه، طيب من وجهة نظر تانية، كم “فرقة عقائدية” تدعي أنها تمثل “أهل السنة والجماعة؟؟” بالطبع أكيد إجابة هذا السؤال ليست معروفة لأنها لو كانت معروفة ما كنا أبداً قلنا أن السلفية فكر أيدولوجي فقط وليست عقيدة.

طيب سؤال أبسط منه، هل أتى أهل السنة والجماعة بجديد عن أصل الإسلام؟ فإذا كان لا فلماذا تسموا بذلك؟ وهل بقيت عقيدة أهل السنة والجماعة كما هي أم أن البعض ادعى أنه يمثلها وأدخل فيها ما ليس منها؟ وإذا كان الأمر كذلك فمن هم؟ وهل هناك من هو لا يزال على نفس أصل معتقد أهل السنة والجماعة؟ من هم؟

لا طبعا ليس من المفترض ان يكون المذيع محايدا وللعجب الشديد نجد السلفيين يشتكون كثيرا من القنوات الليبرالية الكافرة ونقول مؤامرات لايقاع السلفيين وهم اول الناس يهرولون لها اليست هناك قنوات سلفية لماذا لا تستضيف ليبرالين وتفعل بهم مثلما تفعل القنوات الليبرالية لماذا لا يمتنع السلفيين من الذهاب لهذه القنوات ؟

والله هذه القنوات الليبرالية تعمل لمصلحة السلفيين وتقدم لهم خدمات جليله فتجد اعضاء حزب النور يطلون علينا من جميع القنوات وحتى قنوات ساويرس الليبرالى الكافر ويسمعهم الملايين.

أنا شايف إن هذا الكلام ينم عن نبرة عالية من خلفه وأنا بصراحة لا أحب سماعها وتكرار كلمة الكافر الكافر، واتهامات مرسلة. مش ضروري نكمل لو كل مرة هاتكون النتيجة كده. وإذا كان عدم رضاك عن السلفيين دفع بك أن تسلبهم أبسط حقوقهم الإعلامية في أن يكون المذيع محايداً في برامج التوك شو إللي كل العيال الصغيرة في الشارع عارفها قوانين إدارتها وإن المذيع لا يكون فيها طرفاً، فحسبنا الله ونعم الوكيل. بس فيه حاجة ممتعة جداً، يعني شويه نقول الحل في الحوار ولما نروح ونتكلم مع الناس يتقال إن احنا “بنهرول عليهم” زي ما واحد كتب وقال “الأخوان هايموتوا وتتصل عليهم إسرائيل”.

وبالنسبة للقنوات السلفية هل تتابعها؟ إذا كان لا، فلم تحكم عليها رجماً بالغيب، وإذا كان نعم فأي ليبرالي بالضبط كنت تتوقع أن تجده هناك ولم يأت؟

أن شاء الله المرات القادمة عندما اى موضوع يخض الليبراليين سنقوم بنشره على الفور ولكن انا دائما ما اقرأ الموضوع وعندما ارى فيه فائدة اقوم بنشره وليس انى اتصيد مواضيع السلفيين فقط

يا هندسة لا تنشر ولا حاجة، الموضوع أبسط من كده، إللي يريده ربنا هايمشي على الكل، وسيفنى الأشخاص وتبقى الفكرة شاهدة عليهم ويوم القيامة الكل موقوف بين يدي الله، يعني من يطلب رضا الناس يبقى غبي لأن الناس عمرها ما هاترضى.

إعجاب واحد (1)

جزاك الله خيرا على الرد وعلى العموم كل واحد قال وجهة نظرة وربنا يوفق الجميع لما فيه الخير