العملاق حسن فتحي

حسن فتحي

معماري مصري وُلد في عام 1328هـ / 1900م، وكانت له معاناته الكبيرة من جراء سيطرة الثقافة الغربية على أفكار مهندسي تلك الفترة والتي لم يسلم منها حتى بعض زملائه الذين سايروا، وجاملوا، وقلدوا شتى النزعات الغريبة. وترجع أهمية حسن فتحي إلى كونه أول من شخّص مركب النقص عند المعماريين المصريين إزاء منجزات العمارة الغربية.
السيرة الوظيفية

[ul]
[li]دبلوم العمارة من المهندس خانة – جامعة الملك فؤاد الأول (القاهرة حالياً) (1926)[/li][li]مهندس بالمجالس البلدية (1926 - 1930)[/li][li]مدرس بكلية الفنون الجميلة (1930 - 1946)[/li][li]رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (1949 - 1952)[/li][li]خبير بمنظمة الأمم المتحدة لإعانة اللاجئين (1950)[/li][li]أستاذ بكلية الفنون الجميلة ورئيس قسم العمارة بداية من (1954 الي 1957) (1953- 1957)[/li][li]خبير في مؤسسة “دوكسيادس” للتصميم والإنشاء بأثينا وحاضر بمعهد أثينا للتكنولوجيا وشارك في بحث عن مدينة المستقبل من (1959 الي 1961) (1957- 1962)[/li][li]رئيس مشروع تجريبي للإسكان تابع لوزارة البحث العلمي بالقاهرة ومستشار لوزارة السياحة (1963- 1965)[/li][li]خبير بمنظمة الأمم المتحدة في مشروع التنمية بالمملكة العربية السعودية (1966)[/li][li]أستاذ زائر في قسم تخطيط المدن والعمارة بجامعة الأزهر الشريف (1966 - 1967)[/li][li]خبير بمعهد أدلاي إستفسون بجامعة شيكاغو (1967 - 1969)[/li][li]أستاذ زائر للإسكان الريفي في كلية الزراعة جامعة القاهرة (1975 - 1977)[/li][/ul]
المناصب الشرفية

[ul]
[li]عضو المجلس الأعلى للفنون والآداب – مصر.[/li][li]عضو شرف مركز الأبحاث الأمريكية – القاهرة.[/li][li]رئيس لمجمع الدائرة المستديرة الدولية لتخطيط عمارة القاهرة بمناسبة عيدها الألفي.[/li][li]عضو شرف المعهد الأمريكي للعمارة.[/li][li]رئيس شرف المؤتمر الدائم للمعماريين المصريين الأول 1985 والثاني 1986 والثالث 1987 والرابع 1988[/li][li]عضو لحنة تحكيم جائزة الاغاخان في العمارة من 1976 إلى 1980.[/li][/ul]
المراحل التي مر بها المرحلة الأولى 1926- 1937 : بعد تخرجه مباشرة وفيها كان يتبع الطرز العالمية في البناء.
المرحلة الثانية 1937- 1956 : واتجه فيها إلى اكتشاف وإحياء العمارة المحلية وأبرز مشاريعها قرية القرنة.
المرحلة الثالثة 1957- 1962 : هي فترة عمله في اليونان وفيها قام بالعديد من المشاريع وشارك في مشروع مدينة المستقبل.
المرحلة الرابعة 1963-1980 : هي أكثر المراحل إنتاجية وابداعاً وأشهر مشاريعها قرية باريس.
المرحلة الخامسة 1980- 1989 : قلّت فيها المشاريع – لدواعي التقدم في السن – وأهم مشاريعها هي قرية دار الإسلام.
أشهر أعماله

أكثر من 160 مشروع، أهمها والتي تمثل نقطة تحول بارزة في أعماله

[ul]
[li]1937 فيلا جرافيس وكانت أول منزل يستخدم فيه عناصر جديدة مثل الفناء المركزي والفصل بين المساحات العامة والخاصة والمقعد والمشربية وذلك خلافا لأعماله السابقة التي كان يغلب عليها النمط المعماري العالمي.[/li][li]1941 منزل للجمعية الزراعية الملكية في بهتيم, وهو أول مشروع يستخدم الطين في بنائه وبسببه اتجه إلى اكتشاف تقنيات البناء النوبية لإنشاء القبة والقبو.[/li][li]1948 قرية القرنة أشهر أعماله التي روي قصة بنائها في كتاب عمارة الفقراء مما شد الانتباه العالمي إليه. وقد تم بناء بعض المباني الخدمية و 130 منزل من اصل 900 منزل كان من المخطط بنائها.[/li][li]1949 فيلا عزيزة هانم حسنين, وهي أول مشروع يستخدم في بنائه الحجر.[/li][li]1950 مسجد في البنجاب بالهند واستخدم فيه لأول مرة بلاطات مطوية خفيفة الوزن baratsi truss لتغطية السقف.[/li][li]1967 قرية باريس واستطاع فيها الوصول إلى خفض هائل لدرجة الحرارة يصل إلى 15 درجة مئوية (15 درجة مئوية فرق الحرارة بين داخل الفراغ وخارجه) باستخدام أساليب التهوية الطبيعية لمبني السوق وتم بنائها بالطوب الرملي.[/li][/ul]
تجربته

يعتبر نضال حسن فتحي لتغيير المفاهيم المترسخة لدى عقلية البيروقراط المصرية مادة بحثية هامة لأغلب المتخصصين وملمحا هاما من ملامح نضوج الشخصية المعمارية المصرية، وقد مرت رحلة حسن فتحي بمراحل من الفشل والنجاح كان أولها في بهتيم المصرية وآخرها في دار الإسلام في نيو ميكسيكو الأمريكية.
أقواله

هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائني.

حسن فتحي، من موقع مخصص له نقلاً عن لقاء إذاعي مسجل [1]

كمهندس، طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقاً أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمدا .

حسن فتحي، من موقع مخصص له نقلاً عن لقاء إذاعي مسجل [1]

الحداثة لا تعني بالضرورة الحيوية، والتغير لا يكون دائما للأفضل
مؤلفاته

[ul]
[li]"قصة مشربية".[/li][li]قصة " Le Pays d`Utopie " في مجلة " La Revue du Caire ".[/li][li]عمارة الفقراء[/li][li]كتاب “العمارة والبيئة” ـ كتابك ـ دار المعارف 1977.[/li][li]كتاب “الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار”، جامعة الأمم المتحدة - >طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988.[/li][li]الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية.[/li][/ul]
الجوائز

[ul]
[li]1959 جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية)عن تصميم وتنفيذ قرية " القرنة الجديدة " (النموذجية بالأقصر)، وكان أول معماري يحصل عليها عند تأسيس هذه الجائزة في ذلك التاريخ - مصر.[/li][li]1959 ميدالية وزارة التربية والتعليم - مصر.[/li][li]1960 ميدالية هيئة الآثار المصرية - مصر.[/li][li]1967 جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة - مصر.[/li][li]1968 وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى - مصر.[/li][li]1980 جائزة الرئيس - منظمة الاغاخان للعمارة.[/li][li]1980 أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA وهي جائزة يقدمها البرلمان السويدي في اليوم السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك وملكة السويد (و التي لا تضم جائزة للهندسة المعمارية).[/li][li]1980 جائزة بالزان العالمية - إيطاليا.[/li][li]1984 الميدالية الذهبية الأولى - الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس (لقبه الاتحاد الدولي للمعماريين UIA بأحسن مهندس معماري في العالم في ذلك الوقت، وهذا الاتحاد يضم تسعة آلاف معماري يمثلون 98 دولة، وأعلن وقتها أن نظرياته الإنشائية ومفاهيمه المعمارية يتم تدرسها للطلاب في 44 جامعة بالولايات المتحدة وكندا وجامعات أخرى في دول شمال أوروبا).[/li][li]1987 جائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) - الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية.[/li][li]1988 الجائزة التذكارية لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا التي قدمت له خلال المؤتمر العلمي الرابع لها وقد أعلن حسن فتحي عند تسلمه الجائزة أن هذا هو أول تكريم من محفل أكاديمي مصري يحصل عليه في حياته، وكان ذلك قبل وفاته بعام واحد.[/li][li]1989 جائزة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.[/li][/ul]
وفاته

توفي في القاهرة (2 جمادى الأولى 1410هـ/ 30 نوفمبر 1989)

ما شاء الله
ده الواحد بيضيع وقت كتير اوي

فعلا عملاق بمعنى الكلمه وشكرا لك وان شاء الله المذيدمن هذه المواضيع

مش عارفين أحنا نعمل فى نفسنا إيه ده ربنا المستعان