القوى الإسلامية المؤيدة لـ "أبو الفتوح": مستمرون فى دعمنا ونرفض التشكيك

رفض حزب “النور” و"الدعوة السلفية" و"الجماعة الإسلامية" وحزب “الوسط”، القوى الإسلامية المؤيدة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى السباق الرئاسى، محاولة التشكيك فى دعمها له، مشددة على أن أنها ستقوم بتنظيم مؤتمرات وفعاليات تأييد له، حتى يوم الانتخابات، في الوقت الذي عبرت فيه عن تنديدها بحملات التشويه التى تلاحق المرشح الرئاسى من قبل خصومه، واستنكر نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، الحملات التي تستهدف أبو الفتوح من قبل خصومه ومن بينهم إسلاميون، مؤكدًا أن الصندوق الانتخابى هو الفيصل والحكم طالما أن الخيارات بين الوطنيين وليس فلول النظام السابق، رافضًا أسلوب التجريح والهجوم الذى يشنه مرشحو الرئاسة، طالما أن غرض الجميع هو خدمة الوطن والصالح العام.
وأشار إلى أنه كان سعيدًا باستقبال حملة أبو الفتوح للمرشح حمدين صباحى بـ “بنارات” مكتوب عليها “حملة أبو الفتوح ترحب بالمرشح حمدين صباحى”، متمنيًا أن يرى مثل هذه المواقف مع كل المرشحين الوطنيين.
فى نفس السياق، قال الدكتور محمد إسماعيل المقدم إن الدعوة السلفية بجميع مشايخها وهيئاتها وكوادرها فى جميع أنحاء الجمهورية تدعم الدكتور أبو الفتوح رئيسًا لمصر 2012، بما لا يحتاج تشكيكًا ولا هجومًا أو أى إلصاق لتأييد أحد منهم لأى مرشح آخر، فموقف الدعوة السلفية كان واضحًا ومازال على موقفه ولن يتخلى عن دعم أبو الفتوح.
واستنكر المقدم محاولات إلصاق دعم مشايخ وعلماء السلفية لمرشح آخر بما يخالف الحقيقة، داعيًا حملات جميع مرشحى الرئاسة بالكف عن مثل هذه المحاولات غير الأخلاقية والتى تتنافى مع الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأى.
وقال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى “الجماعة الإسلامية”، إن الجماعة الإسلامية متمسكة بجميع أعضائها بدعم أبو الفتوح فى الانتخابات الرئاسية بما لا يحتاج إلى مزايدة من أحد، وأن إعلاننا عن دعم أبو الفتوح جاء بناءً على النزول على مبدأ الشورى العام والتزام كل أعضاء الجماعة به وحزبها السياسى البناء والتنمية وأن أى كلام خلاف ذلك يعتبر باطلاً وافتراء على موقف الجماعة.
ن جانبه، وقال عصام سلطان، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوسط بمجلس الشعب، إن شعبية أبو الفتوح المتزايدة فى الفترة الأخيرة هى ما دفعت الخصوم السياسية والإسلامية على وجه الخصوص لمهاجمته والادعاء بأن مشايخ وعلماء السلفيين يدعمون مرشحهم.
وأشار إلى أن حزب “الوسط” الذى أعلن عن دعمه لأبو الفتوح مسبقًا يشارك الآن فى عدة فعاليات لدعمه من خلال المؤتمرات والمنشورات والملصقات، وسوف يمتد هذا الدعم حتى انتهاء الانتخابات وإعلان النتيجة النهائية.
وأضاف أن المؤشرات الأولية لتصويت المصريين بالخارج تتجه لصالح أبو الفتوح، حسبما وصلنا من معلومات من القنصليات المصرية بعدد من الدول العربية والأجنبية، وهو ما زاد من قلق جميع المرشحين المنافسين له، متوقعًا أن يحسم أبو الفتوح الانتخابات من الجولة الأولى لصالحه دون الحاجة إلى إعادة إذا مرت الانتخابات بحرية وديمقراطية دون تجاوزات أو التعدى على حرية الناخبين بالتوجيه أو ما خالف ذلك من الأساليب التى من الممكن أن تطعن فى نزاهة الانتخابات الرئاسية.

أيمن نور يدعم عمرو موسى علشان وعده بمنصب ناب رئيس الجمهورية.

زعلتني منك يا أستاذ أيمن بعد ما كنت باحترمك على الرغم الخلاف الأيدلوجي بيننا.

كنت بأقول إنك أول من وقف في وجه حسني مبارك وأنك كنت رمز أول معارضة حقيقية على ارض الواقع المصري، بس للأسف بان اليوم إنه يبدو ما كان لوجه الله والوطن.

مبروك عليك خسارة عمرو موسى وخسارة أي منصب كان ممكن تمسكه في المستقبل.