المجتمع والعمران.. وسلوكيات دخيلة

جريدة الرياض اليومية

[CENTER] المجتمع والعمران… وسلوكيات دخيلة
المهندس: [B]نداء عامر الحربي[/b]
عند الحديث عن المجتمع وسلوكه في التعامل مع من حوله فانه موضوع شائك ولكنه جدير بأن نتحدث هنا عن المجتمع وسلوكه مع العمران وذلك من خلال المشاريع القائمة والمستقبلية لهذا المجتمع والتي تنفذ من قبل الجهات الحكومية أو الخاصة .
عندما يتبادر إلى ذهن أحد الأشخاص فكرة بناء منزل خاص به فانه يأخذ منه الجهد والمال الكثير لكي يتم تنفيذ ذلك وبعد هذا يحرص على المحافظة عليه لكي يدوم لوقت طويل كي يحتويه هو ومن معه فما بالك بمشاريع تخدم المجتمع بأسره، فكيف لنا أن نحافظ عليها ونستخدمها الاستخدام الأمثل؟؟.
وكان مما زرناه المشاريع التي قامت بها الدولة في تنفيذها للمواطنين في منطقة الرياض مؤخرا حيث تعتبر هذه المشاريع ترفيهية وسياحية في نفس الوقت ولكن المفجع والمؤسف سوء الاستخدام الذي تقابله هذه المشاريع من قبل بعض أفراد المجتمع فهم يستخدمونها وكأنها ليست لهم أهذا يعقل ! هل أصبح سلوكنا سيئ إلى هذه الدرجة أم إننا تعودنا على أن لا نكون إيجابيين إلا في وجود القوانين الرادعة مثل وضع المخالفات لمثل هذه الأعمال، أتذكر على سبيل المثل عندما طبق نظام (ربط حزام الأمان في المركبات) لم يتم ذلك فعليا إلا عندما طبق نظام المخالفات فأصبح الجميع يربط هذا الحزام راضيا أو غير راضٍ ولكنه تم تطبيقه لهذا أقول أصبحنا لا نؤمن بلا جابيه إلا في وجود النظام والقانون الذي يخالف مثل هؤلاء الأشخاص غير المبالين بمن حولهم .
نسمع كثيرا من أفراد المجتمع عن حاجتهم للمشاريع الترفيهية والأماكن العامة وعندما يتم تنفيذ بعض من هذه المشاريع على الطبيعة تقابل من بعض أفراد المجتمع بالتخريب والتدمير هل يعتقد هؤلاء بأن هذه المشاريع التي تخدم فئة كبيرة أصبحت مثل (الموضة) تأتي لفترة منه وتختفي أم ماذا!؟
سؤال مهم يطرح نفسه: هل هذه المشاريع فعلا أصبحت في تفكيرهم كما (الموضة)؟؟ .
إذا أصبحت فعلا بهذه النظرة فإنه يوجد مشكله كبيرة ولابد من معالجتها و أول هذه الطرق في المعالجة هي التوعية عبر جميع الوسائل الاعلاميه وعبر المدارس التعليمية بأنواعها، الطرق الثاني سن نظام الغرامات على المخلفين لأنهم لم يدمروا فقط المشاريع العمرانية وإنما البيئة كاملة وهذا يدخل لموضوع ليصبح موضوعين العمران والبيئة وكلاهما مهمان ومرتبطان فكيف لنا أن نحافظ عليها .
فعلا أصبح الأمر وللأسف الشديد مفجعا و مؤسفا في نفس الوقت ولكن علينا أن نتحمل المسؤولية جميعا صغيرا كان أو كبيرا مسئولاً أو غير مسئول متعلماً أو غير متعلم لكي نحظى بمشاريع دائمة وبيئة نظيفة على مر الأيام .
.للتواصل :

eng_neda@msn.com


@ باحث بالتصميم العمراني
[/center]

فعلا احمد السلوكيات الغير مسؤولة واللي بتدل على استهتار اصحابها ممكن تاذي المرفقات العامة سواء كانت ترفيهية او غير ترفيهية هون لا بد من وجود القانون في حالة عدم وجود الوازع الذاتي في الحفاظ على المرفقات لدى اصحاب النفوس الضعيفة
شكرا على الموضوع احمد