المعادله الصعبه عند الشباب

لمعادله الصعبه عند الشباب هى:

الامكانيات+الرغبات= حياه سعيده

الامكانيات: هى الامكانيات الماديه او الامكانيات العلميه التى تؤهلك لتحقيق اهدافك - بمعنى انه لابد وان تسأل نفسك دائما - ماذا املك لكى احقق ما اريد؟
الرغبات: هى حب الانسان فى تحقيق مايريد - من مسكن ومأكل وملبس وزواج - والوصول الى اعلى الدرجات العلميه مثلا

من هنا يأتى السؤال: كيف احقق رغباتى باستخدام امكانياتى؟ كى اعيش حياه هادئه وسعيده؟

والاجابه:

انه لابد وان تقترب الرغبات من الامكانيات – عندئذ فقط ستحيا حياه سعيده يملؤها الرضى

فعلى سبيل المثال:

كيف تتحقق رغبتى فى شراء حذاء بمائه جنيه - وانا لا املك سوى عشره جنيهات فقط؟

والاجابه: انه لكى احقق الحياه السعيده فى هذا المثال لابد ان تقترب رغباتى من امكانياتى
اى - اضع عده حلول لرغباتى - واخرى لامكانياتى
كأن اؤجل مثلا هذه الرغبه - او ابحث عن حذاء بعشره جنيهات فى حدود امكانياتى
او انتظر بالصبر لزياده امكانياتى - بالعمل او حتى يأتى الله بالفرج من عنده

فاذا لم تقم بهذا فسوف تتعرض لحياه تعيسه - يملؤها الحزن على ما انت فيه - وتنتابك حاله من عدم الرضا - وستضطر للبحث عن الامكانيات بطريقه غير مشروعه لا يقبلها الله ولا المجتمع

وسيعبث بعقلك الشيطان - بعده اسئله - تبدو لك مزينه منه - كيف؟ ولماذا؟ ولم انا اتعرض لهذا الموقف؟

كيف تتوازن بحاله الرضى لما قسمه الله لك؟ هذا هو المحور الرئيسى للحياه السعيده

ماهى مؤهلاتى كى اعمل بمبلغ كبير مثلا؟
المؤهلات العلميه - او الحرفيه - او العلاقات الاجتماعيه التى تقودنى لربح كبير

اذا لم امتلكها-- فعلى ان اسعى اولا لها - واضع فى حساباتى ان هذا يحتاج وقتا
اين انت من الامكانيات؟ من المؤهلات؟
واين انا من الرغبات؟
اذا كنت فى مرحله الاعداد - فلتتواصل لاستكمالها - الاعداد للمؤهل العلمى - الاعداد للمؤهل الحرفى والاجتماعى

لن تحصل على شئ قبل الاوان - ولن تحقق رغبه بدون امكانياتك الماليه او التعليميه او الحرفيه
وهناك ما يسمى بالخبرات - فهل مر بك الزمن لتأخذ الخبره؟

تذكر انه –
امكانيات+رغبات= حياه سعيده
خذ وقتك حتى ولو عشت فقيرا - فتره من الزمان
وسوف تأتى لك الايام بما قدره الله لك من حياه — واعلم انك لن تنال اكثر مما كتب الله لك

جزاك الله خيراً اخي الحبيب
وما قته فعلاً هو سبب تعـــــــــــــــــاسة أغلب الأسر، صدقني يا أخي. أنا بحكم منشأي ومحل حياتي ومحل دراستي ومحل عملي وطبيعة البشر التي تعاملت معها وجدت وفعلاً -وليس على السبيل ضرب المثل- أن من مرتبه 300 جنيه غير راض ويحلم بأن يفاجئه رئيسه في العمل بأن مرتبه قد أصبح في يوم وليلة حتى صار 500 جنيه في حين أن أحد أقربائه أو جيرانه يعيش بنفس معدل التعاسة ومرتبه بالفعل 500 جنيه من زمـــــــــــــــــان وهكذا معدل فروق المرتبات بين طبقات الناس واضح ولكن التعاسة واحدة

وكلامك بالبلدي: “مد لحافك على قد رجليلك، لغاية لما لحافك يصير أكبر مد رجليك على الآخر”

جزاك الله خيراً