بين الإرتقاء والإنحدار سلوك آخر !

[CENTER]

[FONT=Arial]

[/center]
[FONT=Arial][CENTER]

بين إرتقاء وإنحدار توجد فجوة كبيرة تصنع من سلوكياتنا العديد من الوقفات التي لا نلاحظها ولا نهتم لها , ومن المؤكد أن هذا التفاوت يعمل على زيادة نسب التعلّم لدى بني البشر فهو يلدُ من سلوكياتهم تلك الصفات المحمودة والإيجابية أو العكس تماماً , وبما أننا تحدثنا عن الإرتقاء والإنحدار إذاً من المتعارف عليه بأن هناك نقطة بين البداية والنهاية أو الصعود والهبوط , وكذلك السلوك والمجتمع ومقارنة الآخرين تصلُ بهذه النقطة إلى بناء أوهدم ولكنها مثلها مثل غيرها تبقى محاصرة بين عقاب وإفراج…[/center]
[FONT=Arial][CENTER][SIZE=5]

[/size]
ووفقً لهذا الإرتقاء والإنحدار الذي تم , فإن ما تقوم عليه هذه السلوكيات بالأكتساب في كلا الحالتين سواء كانت تأخذ بالإيجابية أو أنها تُعطي بالسلبية , ومع وجود الكثير من التحفيزات التي تترقب بهذا الإرتقاء الذي ما إن يرتفع إلى أعالي السماء إلآ وتطيحُ بهِ أرضاً أو تلك الإنحدارات التي تشعر بشعورً داخلي لحفر الأرض بـ آبارً سلبية تنتج كل يوم من ذلك الماء الذي يجعل من تلك السلوكيات مجسماً مليئاً بالأخطاء والسلبيات المفجعة.[/center]
[FONT=Arial][CENTER][SIZE=5]

[/size]
قرأتُ ذات مرة للكاتب جون بي واتسون الذي تحدث عن قصة جميلة حدثت بين أروقة الجامعة عندما كان طالباً , يقول : أتى إلينا البروفسور في تلك المحاضرة , وقال : أن علينا القيام الآن بإختبار في إحدى العلوم النفسية . ويكمل قائلً : وبما أننا لم نعلم بهذا الإختبار من قبل إلآ أننا ملتزمون بالقيام بهِ سواء شئنا أم أبينا , وفي تلك اللحظة تم توزيع أوراق الإختبار , وكانت الصدمة أن الأوراق خالية وفارغة بل إنها بيضاء , فقال لنا البروفسور : أكتبوا ما تشاءون فهذا هو إختباركم. ففرح الجميع في بهجة واسعة ملئت القاعة , ولكنني أصبتُ بالذهول ولم أكن أعلم ماذا علي أن أكتب ؟[/center]
[FONT=Arial][CENTER][SIZE=5]

[/size]
كتب الجميع وأنهوا الإختبار في أوقات قياسية بل أن هناك كثيرون من الطلاب لم يكونون يكتبون في أوقات الإختبارات الحقيقية وإنني أراهم الآن يكتبون على الورقة البيضاء في كلا الجانبين , يكمل قائلً : ذهبتُ إلى البروفسور وقلتُ له : سيدي عندما تعطيني ورقة بيضاء لأكتبُ عليها ما أشاء فإنني أرجعها لك لأنني لم أجد في عقلي ما يستحق ان يكتب على هذه الورقة. [/center]
[FONT=Arial][CENTER][SIZE=5]

[/size]
جون بي واتسون لم يكتب على الورقة البيضاء لكي ينجح مثل باقي الطلاب ولكنهُ تركها كما هي لأن المراد من النجاح ليس أن نكتب أو أن نفعل أي شيء _ بل لما نكتب ؟
ولما نقوم بهذا العمل ؟
[/center]
[FONT=Arial][CENTER][SIZE=5]

[/size]
الإرتقاء هنا حدث في طريقة السلوك والتفكير الذي قام بهِ هذا العالم , والدراسة المنطقية والمنهجية لمثل هذه المسائل تجعل من الإستنتاجات النهائية بيئة يتكييف بها هذا السلوك
ويربى داخلها بشكل سليم يساعد بها المجتمع ويساعد بها من حوله.
[/center]
[FONT=Arial][CENTER][SIZE=5]

[/size]
عندما نزرع يعني أننا ننتظر أن نحصد وعندما نتعامل مع فعل لابد لنا من توقع ردة الفعل وحين يتم السلوك فإنهُ ينتج الإرتقاء أو الإنحدار , نعم نحن في معدل متقلب الصعود والهبوط كسوق الأسهم مثلاً < سلوك الشركات الذي يتم يؤثر على معدل السوق , وبالتالي فأن السلوك الذي نتعامل معه يمنحنا إحدى الخيارين لا ثالث لهما إمّا الإرتقاء أو الإنحدار!
[SIZE=5]

[/size]
رؤية كاتب


من جميل أن نبحث عن الإرتقاء دائماً ولكنَّ الأجمل أن نتقي شر الإنحدار.[/center]
[/font][/font][/font][/font][/font][/font][/font][/font]

شكرا جزيلا للموضوع الراقى
تحياتى

:a004::a004::a004::a004:

موضوع رائع بارك الله فيك

بارك الله فيك موضوع شيق
لكن تحقيق الهدف في حياة الانسان مهم جدا لتكتمل حياته ويكون ايجابي
كلنا خلق من خلق الرحمن و هناك هدف ومطلب عندما خلقنا الله
(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )
فخلقنا الله للعباده هي اول هدف من الانسان ثم ارسم على هذه العباده
اهدافك في الحياة ومابعد الحياة اعمل ماشئت وهذا العمل انت محاسب عليه
ان اراد الله بك خير فسوف يكون هدفك في الحياة ايجابيا لتنفع نفسك والاخرين
00000 ومتم في احسن حال000000

بارك الله فيك موضوع جميل يستحق الاشادة

الاخوة الكرام مشكورين للمرور