حسني مبارك

[SIZE=4]محمد حسني مبارك

فترة الحكم 14 أكتوبر1981 الى 11 نوفمبر9999 الرئيس الذي سبقه محمد أنور السادات الرئيس الذي لحقه وحياة عينك حسني لن يموت تاريخ الميلاد 4 مايو1928 مكان الميلاد كفر المصيلحة ، مصر محمد حسني مبارك زعيم عربي تألق في عصره شعبان عبد الرحيم فى الغناء بعد محمد عبد الوهاب ، ونبغ فيه سمير رجب بعد محمد حسنين هيكل ، وحلّ فيه أحمد عز مكان طلعت حرب ، واعتلى فيه رئاسة الوزارة أمثال أحمد نظيف بعد أن كان يحتلها سعد زغلول . وبعد أن كان نواب مجلس الشعب من أمثال عباس محمود العقاد ، وبعد أن كان من رجالات الأحزاب أمثال طه حسين و لطفى السيد جاء لنا مبارك بفتحى سرور ونواب الكيف ونواب الفساد والسوق السوداء ، وبعد أن نبغ فى مصر عبقريات قانونية من أمثال السنهورى طفا على الساحة فى عهد مبارك ترزية القوانين أمثال آمال عثمان . نجح مبارك فيما فشل فيه عبد الناصر والسادات .
كل من ناصر والسادات كانت له أهداف معلنه ، ولكن واجهتهما تحديات هائلة ففشلا فى تحقيق أهدافهما بينما نجح مبارك فى تحقيق أهدافه برغم التحديات . [/size] [SIZE=4]
التحدى الذى واجهه عبدالناصر هو أن تتزعم مصر بقوميتها العربية واتجاهها الإشتراكى العرب ودول عدم الإنحياز فى مواجهة الغرب و إسرائيل . وفشل مشروع عبدالناصر فى هزيمة 67 . جاء السادات برؤية مخالفة لمصر ، أرادها دولة تابعة للغرب متمتعة بالرخاء والسلام ففشل وقتل . ولم يكن مبارك يتخيل أنه سيكون رئيسا لمصر ، فلما صار رئيسا بالصدفة المحضة شعر بأنه أقل من المنصب واقل شأنا ومقاما من السادات وعبد الناصر، ولذلك تركز هدف مبارك فى البقاء فى السلطة ليثبت لنفسه ولرفاقه و منافسيه فى السلم العسكرى أنه قادر على البقاء حاكما مستبدا مثل سابقيه . هذا هو التحدى الأول الذى واجهه مبارك ، وقد نجح فيه بدليل أنه حكم مصر مستبدا أطول مما حكمها عبد الناصر ، و السادات .
لم يكن سهلا أن يبقى مبارك حاكما مستبدا لمصر طيلة هذه المدة ، بل كان تحديا حقيقيا تتمثل عناصره فى الزمان والمكان والإنسان . الزمان هو عصر الديمقراطية ، والمكان هو مصر بريادتها و موقعها و ثقافتها ، والانسان هو المثقف المصرى الواعى الذى يصعب خداعه . المثقفون المصريون يزيد عددهم عن سكان بعض الدول الصديقة والشقيقة ولديهم خلفيه نضاليه فى الديمقراطية ومن الطبيعى أن يرفضوا استبداد حاكم عسكرى من الدرجة الثانية فى عصر الديمقراطية و حقوق الأنسان . ليس مقبولا فى دولة رائدة كمصر أن تظل تحت حكم استبدادى وهى التى شهدت بذور الديمقراطية وتكوين مجلس نيابى فى عهد الخديوى إسماعيل فى بداية النصف الثانى من القرن التاسع عشر ، وهى التى عاشت فترة ليبرالية حقيقية فيما بين 1923-1952 ، وهى التى جاهدت حوالى قرن من الزمان طلبا للإستقلال والدستور أى الحرية من المستعمر والحرية من الأستبداد المحلى .
طبقا للدستور فان مبارك هو الذى يمسك بيده كل الخيوط ، وهو الذى يستطيع الاصلاح . ووقفا للتاريخ المصرى العريق فى مركزيته واستبداده فان الاصلاح يأتى من فوق ولهذا أرسل الله موسى الى فرعون و ليس للمصريين . هذا الفرعون قال رب العزة عنه وعن أجدادنا المصريين فى عهده:(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ) لم يقل ( فاستخف قومه فقتلوه ) فالمفروض أن الشعب الأبىّ العزيز القوى أن يتصرف هكذا عندما يستخف به الحاكم . المفروض أن الحكومة هى التى تخشى الشعب وليس الشعب هو الذى يرتعب من الحكومة . ولكن مبارك تفرعن وإستخف بقومه.

الطريق الى الدكتاتورية

أعان مبارك أنه ورث من السادات دستور 1971 الذى يجعل الرئيس المصرى مستبدا مالكا للسلطات التنفيذية و القضائية و التشريعية ومتحكما فى القوة العسكرية والأمنية ، دون مساءلة ، بل أن يظل يحكم طيلة حياته . كما اعانه على قهر التحدى أغتيال السادات نفسه إذ أتاح له استصدار قانون الطوارىء وهو قانون مؤقت كما يدل عليه اسمه ومعناه ولكن استطاع مبارك بملكيته للدولة أن يصنع مجلس شعب يتخصص فى صياغة القوانين التى يريدها و يتخصص أيضا فى تمديد قانون الطوارىء ثم فى النهاية يجعل الطوارىء قانونا أبديا يلاحق المصريين فى الحاضر و المستقبل . لجأ مبارك الى اتباع سياسة من أربعة أضلاع تتداخل فيما بينها وتتقاطع ولكنها كلها مكنته من رقاب المصريين . هذه الأضلاع الأربعة هى الإفقار والتعذيب والتقسيم و نشر ثقافة التطرف والارهاب السلفى . [/size] [SIZE=4]
شجع ثقافة التطرف السلفية ونشرها بالأزهر والمساجد والتعليم والأعلام والثقافة وعمل على إفقار الغالبية المطلقة من المصريين فتتضاءلت الطبقة الوسطى المثقفة والمتعلمة التى تقود التنوير والإصلاح وتركز همها فى النضال من أجل لقمة العيش حتى لا تسقط فى قاع الفقر الذى يتسع ويتعمق مع كل غلاء جديد يحل فى الأسعار . وبإنتشار الفقر وإنعدام الأمل مع سيطرة ثقافة التطرف فلابد من أن يتحول التطرف إلى جماعات إرهاب ، وهنا يحقق مبارك هدفه فى تحويل مصر إلى جبهة داخلية وساحة حرب وقانون طوارىء أبدى ، ويؤكد وجود الدولة العسكرية التى تستخدم البوليس والأمن المركزى كفرقة متقدمة فى حرب الشعب الجائع وتتحول مقرات الشرطة العادية والبوليس السياسى إلى سلخانات تعذيب .
لتخويف المواطنين وارهابهم فلا بد من إعلامهم بما يجرى فى سلخانات التعذيب حتى يحرص كل مواطن على المشى جنب الحيط مبتعدا عن ممارسة حقه السياسى أو الانسانى فى الجأر بالشكوى ، ولذلك يحرص النظام على إطلاق جزئى لحرية الصحافة وحركة المجتمع المدنى بل أنشأ مجلسا لحقوق الانسان ، أى ينشر أخبار التعذيب إرهابا للمواطنين ، وينتحل لنفسه مظهرا ديمقراطيا. بالفقر والأرهاب الحكومى وتبنى الفكر السلفى مع الفساد و الاستبداد نجح مبارك فى تقسيم المصريين إلى أغلبية ساحقة من الفقراء وأقلية ضئيلة من المترفين ، هناك أقل من 25 شخص فى مصر يملكون أكثر من 99 % من الثروة المصرية و يواجهون أكثر من 75 مليون مصرى فقير . بتبنى ثقافة التطرف انقسم المصريون الى جبهتى تعصب دينى بين الأقباط والمسلمين .
مع تقسيم المصريين إلى أقلية حاكمة من الجيش والشرطة ترهب وتعذب الأكثرية الساحقة من الشعب . وحتى السلطة العسكرية والأمنية تنقسم الى أقلية آمرة من كبار القادة والضباط ، ثم أكثرية مأمورة من الأمن المركزى وجنود الجيش . بتجويع الشعب و إفقاره وارهابه وبث الفرقة بين أبنائه كسب مبارك التحدى الأول الذى واجهه وهو البقاء فى السلطة حاكما مستبدا طيلة هذه المدة . وفى سبيل هذا الهدف ضاع الدور الأقليمى والعربى لمصر ، وضاعت كرامة الإنسان المصرى فى وطنه وخارجه ، وتم نهب القطاع العام والثروة المصرية وتجريف التربة المصرية والعقلية المصرية والأخلاقيات المصرية ، وازدهر الفساد والفقر والمرض والتلوث السمعى والبصرى والثقافى والأخلاقى.

السلالة المالكة

تتألف السلالة المالكة (السلالة السامعين) من الذكور جمال مبارك و علاء مبارك ،علاء هو الأخ الأكبر للأخ الأصغر جمال ، سار بكل ثقة في خط الرجل المناسب في المكان المناسب ، ورفض رفضا قاطعا الإعتماد على المعونات الخارجية ، وهو من أكبر المناهضين للمحسوبية والإنتهازية العائلية ، أما علاء فعرف برغبته الجامحة بفتح المحلات التي يملكها برأس ماله الصغير مما سيسمح ببناء معبر من البحر الأبيض حتى السودان يمر عبر أطيانه الخاصة التي تملكها شبر شبر بعرق جبينه .[/size]

السلام عليكم ورحمة الله
يا اخي الفاضل رغم اني احترم الحرية الشخصية وحرية التعبير عن الرأي وبالرغم من انى اتفق معك في بعض ما كتبته
لكن لا ينبغي لك ان تتحدث هكذا وتفضح بلدك امام العالم كله .هناك مرتشون لكن هناك ايضا شرفاء هناك ضباط شرطة قساة لكن هناك ايضا ضباط ضحوا بحياتهم من اجل ان تحيا انت وغيرك في امان . اي مكان في العالم فيه الصح والخطأ لكن لا يمكن ان يكون هناك مكان فيه الخطأ فقط
ثانيا انت تقول ان المفروض الشعب الابي يتصرف بالطاعة للمستبد وان هذا معني لاية الكريمة اذن لماذا يضايقك خنوع المصريين طالما هم كما ذكر القران واعتقد انك بحاجة لقراءة اى من كتب التفسير ,ولماذا لا تفعل انت شيء لبلدك مثل البطل احمد عرابي وغيره من ابطال مصر بدلا من فضح امرها امام العالم

انا مصري مثلك وتوجد امور لاتعجبني لكننى ارفض بشدة اسلوبك في فضح مصر وشؤونها الداخلية …وشكرا

أتفق معك على ما قلته عن حسني مبارك , أنا أحب الشعب المصري كثيرا , لكن فعلا سياسته تغيرت , الرئيس جمال عبد الناصر كان يرفع مصر عاليا , وكان فعلا قدوة مع بعض الرؤساء لكل العرب , لكن الآن الوضع بمصر اختلف , فلينهض الشعب ضد قضايا عديدة منها قضية غزة والحائط الذي أفتاه المفتي لديكم بانه حلال , لماذا لم يعمره الشعب بيديه , بغض النظر عن الحكومة , مصر فيها عدد كبير من السكان , وقد عاتبكم العالم العربي لذلك , أنا لدي أصدقاء مصريين كثر , وأتحدث معهم وكلهم رأيهم مثلك , يتمنون أن تعود مصر كما كانت و وكل من يحبكم يتمنى ذلك , خصوصا بعد الشائعات التي تتداول بتعيين ابن حسني بعده , إن شاء الله تعود الأوضاع كما كانت وأفضل , أتمنى لكم الخير والقوة.

اتفق مع رايك في حسني ولاكن شكل بلدي اهم امام العالم
واتفق تماما مع ابن الشمس

كلامك صح
لكن دي كانت لحظة ضيق من اللي انا شايفه
واللي انا كتبته ده ما بيعبرش الا عن شيء ضئيل جدا من مساوئ حكومة مبارك

وبالنسبة لفضح مصر
يعني … عاوز اقولك ان ده مش فضح
انت قدامك شئ خطا وانت بتقول ان ده خطا
وبعدين الانترنت والتليفزيون ما بيسبش خبر الا وبيعرضه

وعلى فكرة انا بتقبل النصيحة
وشكرا لك

انا مستبشر خير
والامة الاسلامية في طريقها للنهوض والحمد لله