خطط بريطانية للطاقة النظيفة

خطط بريطانية للطاقة النظيفة


كشفت الحكومة البريطانية عن خطط جديدة للاعتماد على مصادر نظيفة للطاقة بعيدا عن الطاقة النووية.

وأشارت الحكومة في الورقة البيضاء التي نشرتها يوم الاثنين إلى الخطط الرامية خفض التلوث الذي يعتقد انه مسؤول عن زيادة سخونة الأرض.
وتقترح الورقة البيضاء خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو إلى 60 بالمئة من المستوى الذي كانت عليه في التسعينات بحلول عام 2050.
وتقترح الورقة البيضاء أيضا إغلاق محطات توليد الطاقة النووية التي توفر 25 بالمئة مما تستهلكه بريطانيا.
وتشجع الورقة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة التي يمكن توليدها من الرياح أو من أمواج البحر بالإضافة الى ترشيد استخدام الطاقة.
وتقول الورقة إن هذه المصادر "ستوفر مزيدا من الطاقة في السنوات العشرين القادمة أكثر مما فعلت في السنوات الماضية. ونعتقد أن هذا الطموح ممكن التحقيق."
وتقول الحكومة إنها تهدف إلى رفع طموحاتها في توليد الكهرباء من مصادر متجددة إلى 13 بالمئة بحلول عام 2010. كانت الحكومة قد أعلنت أنها تطمح الى توليد 10 بالمئة من حاجة بريطانيا من هذه المصادر بحلول ذلك العام.
وقال وزير الطاقة بريان ويلسون في مقابلة مع بي بي سي ان الورقة البيضاء تعتبر بداية طيبة بالنسبة إلى البيئة بالرغم من ان على بريطانيا ان تبذل جهدا كبيرا لتحقيق الأهداف التي تضعها الورقة.
ورحبت جماعات حماية البيئة بالخطط الجديدة.
وقال جماعة أصدقاء الأرض: "إن الورقة البيضاء ستضع نهاية للطاقة النووية في بريطانيا."
وقال الورقة البيضاء إن الخطط الجديد ستزيد أسعار الكهرباء ما بين 5 و15 بالمئة للاستهلاك المنزلي وحوالي 25 بالمئة للاستهلاك الصناعي، وحوالي 30 بالمئة لاسعار الغاز للاستهلاك الصناعي بحلول عام 2020.
وتقول الورقة انه بحلول عام 2020 ستستورد بريطانيا ثلاثة أرباع الطاقة التي تحتاج إليها من الخارج. وقالت إن الفحم لا يزال مصدرا مهما لتوليد الطاقة.
ولم تتحدث الورقة البيضاء عن النقل البري الذي سيطلق في القريب كميات اكبر من ثاني أكسيد الكربون مما تطلقه مصانع توليد الكهرباء.