صناعة السيارات تحرز تقدما في مجال سلامة المشاة


علوم وتكنولوجيا

	    			[B]صناعة السيارات تحرز تقدما في مجال سلامة المشاة  [/b]

	    		
    	
 	     	 	    	  	    		 	    			ساهم اختراع المخدة الهوائية في إنقاذ حياة الكثير من سائقي  السيارات عند حدوث اصطدام. وتعمل صناعة السيارات منذ سنوات على تطوير  تكنولوجيا لوقف السيارة، بدون تدخل من السائق، إذا أوشكت على التصادم مع  أحد المشاة.   	    		
 		     		 				     	تحرز شركات صناعة السيارات الكبرى تقدما في الإجراءات الخاصة بسلامة  المشاة، حيث حصلت سيارات الفئة الثالثة من "بي.ام.دبليو" و"هيونداي آي30"  و"مازدا سي.اكس-5" و"بيجو 208" على أعلى تصنيف في اختبارات حوادث التصادم  التابعة للبرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة، المكون من خمسة نجوم.
وقال البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة إن الفئة الثالثة من  سيارة "بي.ام.دبليو" بصورة خاصة قد حققت نسبة 78% في حماية المشاة، وهي  نتيجة رائعة جديرة بالثناء بالنسبة لسيارة فارهة مدمجة غير مزودة بنظام  "غطاء المحرك النشط"، الذي يعمل على رفع الجزء الخلفي من غطاء المحرك لأعلى  بما يؤدي إلى تخفيف الصدمة بعد حدوث الاصطدام.
وحققت السيارة "بيجو 208" نسبة 61% في حماية المشاة، لتتجاوز بالكاد حد  النجوم الخمسة لعام 2012 وهو 60% . كما حققت السيارة "مازدا سي.اكس-5" نسبة  64%، بينما سجلت "هيونداي"آي30" نسبة 67%.
وفي اختبارات التصادم الجانبي والاصطدام بعمود، أحرزت "مازدا سي.اكس-5"  الحد الأقصى من النقاط، لتكون الوحيدة بين أحدث فئات السيارات التي تحقق  هذه النتيجة. وعلى العكس تماما، أبدت السيارة "هيونداي آي30" حماية ضعيفة  للصدر في اختبار التصادم الجانبي مع عمود، رغم أنها حققت أعلى نسبة في  حماية الطفل الذي يستقل السيارة.
وحققت "مازدا سي.اكس-5" خمسة نجوم، وهي سيارة مزودة بنظام مكابح الطوارئ  الآلية (ايه.إي.بي)، شأنها في ذلك شأن الفئة الثالثة من السيارة  "بي.ام.دبليو". وتعمل هذه الأنظمة بشكل مستقل عن السائق، لتوقف السيارة أو  تقلل من سرعتها في حال أوشكت على التصادم.
ويقول الدكتور ميشيل فان راتينجن، الأمين العام للبرنامج الأوروبي لتقييم  السيارات الجديدة: "إذا تم تزويد كافة السيارات بأنظمة مكابح الطوارئ  الآلية، سيكون من الممكن حينئذ تخفيف أثر العديد من الحوادث أو تفاديها  تماما على الطرق الأوروبية".
(ع.ع./د ب أ)
مراجعة: يوسف بوفيجلين