عندما يضحك اهل الجنة على اهل اهل النار!

[CENTER][COLOR=“RoyalBlue”][SIZE=“5”][FONT=“Lucida Console”]بعد أن يدخل الله أهل الجنة الجنة ينادون خصومهم من الكفار أهل النار مبكتين ومؤنبين ( ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ) ، لقد كان الكفار في الدنيا يخاصمون المؤمنين ويسخرون منهم ويهزؤون بهم ، وفي ذلك اليوم ينتصر المؤمنون فإذا بهم في النعيم المقيم ينظرون إلى المجرمين فيسخرون منهم ويهزؤون بهم (إن الأبرار لفي نعيم ، على الأرائك ينظرون ، تعرف في وجوههم نضرة النعيم ، يسقون من رحيق مختوم ، ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، ومزاجه من تسنيم ، عينا يشرب بها المقربون ، إن الذين أجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون ، وإذا مروا بهم يتغامزون ، وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ، وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ، وما أرسلوا عليهم حافظين ، فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون ، على الأرائك ينظرون ، هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )

نعم والله لقد جوزي الكفار بما كانوا يفعلون ، والجزاء من جنس العمل ، ويتذكر المؤمن في جنات النعيم ذلك القرين أو الصديق الذي كان يزين له الكفر في الدنيا وكان يدعوه إلى تلك المبادئ الضالة التي تجعله في صف الكافرين أعداء الله ، فيحدث اخوانه عن ذلك القرين ، ويدعوهم للنظر إليه في مقره الذي يعذب فيه ، فعندما يرى ما يعانيه من العذاب يعلم مدى نعمة الله عليه وكيف خلصه من حاله ، ثم يتوجه إليه باللوم والتأنيب ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ ، قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ، يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ ، أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ، قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ، فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ ، قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ ، وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ، أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ، إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ، إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )[/font][/size][/color][/center]

بارك الله فيك يا أخي علاء و شكراعلى الموضوع

بارك الله فيك يا اخي و شكرا على الموضوع