مشكلتنا حاليا لما نهنئ نحن المسلمين بعضنا … لما نقول ان التهنئة حرام تسمع اقوال كثيره ومن بين ذلك يقولون نحن لا نحتفل ولكن نيتنا فقط اننا نهنئ ونتمنى في هذا العام الجديد ان يكون احسن من السابق… فما حكم هذا يعني على حسب هذا القول فالنيه ليس التشبه بهم او الاحتفال مثلهم …
لن افهم هذه النقطة بس للتوضيح هناك فرق بين السنة الميلادية الجديدة وهى ليس عيد للنصارى ومعظم المسلمين بهنئون بعضهم البعض به
اما عيد الميلاد او الكريسماس فهو العيد الذى يحتفل به النصارى فى 25 ديسمبر والعيد الاخر الخاص بالقيام فهو فى 7 يناير
بداية معذرة أنني جئت متأخراً وكثرت الردود وتعددت الصفحات فأصبح ليس من السهل أن أقتبس في ردودي ولكن كل واحد منكم عارف هو كتب آيه.
أولاً بالنسبة لفتوى الشيخ سفر الحوالي، وهي ذكرت أربعة أوجه فقط للتهنئة ولكن ثمة وجه رابع وهو ما نحياه الآن في مصر والأمر مرتبط ارتباط وثيق بالسياسة رداً على أستاذي أحمد الذي قال أن الموضوع ليس له شأن بالسياسة، لأ الموضوع كله سياسة، ولا يجوز "فصل الدين عن السياسة) كما قال الأخ زهير في معرض كلامه وأن أعلم أن التعبير خانة فقط وهو يريد أن يقول “صيانة الدين أن تعبث به السياسة”، وفي الحقيقة الموضوع ليس تمييعاً للدين ولا عبثاً به وإنما هو مبني تماماً على “المصلحة والمفسدة” وعلى “مآلات الفتوى” وأنا كنت أمس أستمع للدكتور محمد عبد المقصود في موضوع آخر ولكنه شدد على موضوع “مآلات الأحكام” وإدراك الواقع، وطبعاً كل من ذكرت من العلماء فوق رؤوسنا ونحترم آرائهم وهي محل قبول عندنا غير أن هذه الفتاوى غاب عنها الحال ف مصر لأن مفتوها قضوا وهم يعيشون قي بلد 100% مسلم، ناهيك عن أن الشيخ سفر الحوالي معروف إلى حد ما بشدة في الفتوى.
أما يا أحمد بالنسبة إنك تظن أنني مخالف للتهنئة فأنا لا أزال مخالف ولا يجب على آحاد المسلمين أن يتوجهوا جميعاً لتهنئة النصارى، يعني أنا مثلاً أبو أنس ليس مطلوباً مني أن أمر على كل من أعرف من النصارى وأقول لهم merry Christmas أو happy new yearومن حوالي نصف ساعة فقط قالها لي نصراني هندي وعليه فأنا تهربت من الرد واكتفيت بالابتسامة وقول Thank You، على الرغم إنه لو كان مصري كانت هاتبدأ قصة المصلحة والمفسدة ولو رديت عليه هايكون الانطباع آيه لو لم ارد فماذا سيكون الانطباع وما مدى المفاسد والمصاح المترتبة وعلى هذا الوضع يأتي الرد، أنا نوزع القبلات هنا وهناك فهذا ليس صحيحاً أبداً. وشاهد المصلحة والمفسدة بينته في قصة غطفان وثلث تمر المدينة في مشاراكتي الأولى.
طبعا لابد ان تكون الفتوى مناسبة للواقع الذى نعيشه الان ومتطلباته والحالة السياسية مثل فتوى ابن القيم التى وقتها كانت الدولة فى حالة حروب وواقعها يختلف عن الواقع الذى نعيشه الان ولكن ما اقده ان موقف الاخوان هذا غير جديد لانهم يهنئون النصارى من قبل الثورة وكل سنة يذهبون للكنيسة للتهنئة