[FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#0000ff][B]الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء …و ليس من المعقول أن
[/b][/color][/size][/font]
[CENTER]يكون الخطأ صغيراً فنكبره … و نضخمه… ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و
الأخطاء …
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته … يقوم على عدة قواعد …
[B]أتمنى أن تقرؤها معي بتمعن …
[/b]
القاعدة الأولـــــــــى
اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه …وقد وضح
على شيء قط …
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن
اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم …
القاعدة الثانية
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى
[CENTER]أنه مصيب …
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع
الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في
الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟)
قال: لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ )
قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )
فأبغض الشاب الزنا [/center]
القاعدة الثالثة
استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في
[CENTER]معالجة الاخطاء …
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل…)
(ما رأيك لو تفعل كذا…)
(أنا اقترح أن تفعل كذا… ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا …
يا قليل التهذيب و الأدب…
ألا تسمع…
ألا تعقل…
أمجنون انت …
كم مره قلت لك …
فرق شاسع بين الأسلوبين … إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف
بالخطأ و يصلحه [/center]
القاعدة الرابعة
ترك الجدال أكثر إقناعاً …
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر …
[CENTER]أنك بالجدال قد تخسر …لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ
بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه
الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .
القاعدة الخامسة[/center]
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه
[CENTER]التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه
القاعدة السادسة[/center]
[B]ما كان الرفق في شئ إلا زانه…
[/b]
الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق …
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ…
القاعدة السابعة
دع الأخرين يتوصلون لفكرتك…
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ
و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو…
القاعده الثامنة
[B]عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب…
[/b]
[B]فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها…
[/b]
القاعده التاسعة
[B]لا تفتش عن الأخطاء الخفية…
[/b][CENTER]حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد
القلوب …و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين
القاعده العاشرة[/center]
[B]استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن…
[/b]
تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله
…كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك
القاعده الحادية عشر
[B]امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب …
[/b]
اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله …
[B]القاعده الثانية عشر
[/b][CENTER]تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه…
عند الصينيين مثل يقول …
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم…
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر … و الكلام القاسي لا يطيقه الناس… [/center]
[/center]
[CENTER][B]القاعدة الثالثة عشر
[/b][CENTER]اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه …
الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في
تصوير حجمه … [/center]
القاعدة الرابعة عشر
[B]تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم
منقول[/b]
[B][SIZE=5][COLOR=navy]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته[/color][/size][/b][/center]