قطوف من درر السلف الصالح

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي روّاد مُنتدى المُهندس؛

:: مقال قيم ::

قطوف من درر السلف الصالح

/

-قال عمرو بن أوس رحمه الله: المخبتون الذين لا يظلمون، وإذا ظلموا لم ينتصروا. [رواه الطبري في التفسير].
قال ابن تيمية رحمه الله: أعظم الكرامة لزوم الاستقامة. [مدارج السالكين: 2/10].
قال ابن أبي حاتم: قال أبي: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر. [أخرجه اللالكائي]


- قال ابن حجر في لسان الميزان في ترجمة أحدهم: “لا يعده أحد شيئا ولا يكترث به؛ لإعجابه بنفسه”.
قال أبو قلابة: “مثل العلماء كمثل النجوم، إذا توارت ترددوا في الحيرة” [رواه أبو نعيم في الحلية].
بكى الحسن البصري يوماً، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني غدا في النار ولا يبالي [التخويف من النار، لابن رجب].


قالت عائشة رضي الله عنها: “إذا استحل الزنا، وضربت المعازف، وشربت الخمور، غار الله وأمر الأرض أن تتزلزل” [رواه ابن أبي الدنيا].
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: “التأمل في نعم الله من أفضل العبادة” [الإحياء 4/424].
قال أبو هريرة رضي الله عنه: “المؤمن أكرم على الله من ملائكته” [الدر المنثور5/315].
قال ابن القيم رحمه الله: “أصول الخطايا ثلاثة: الكبر والحرص والحسد” [الفوائد 106]


قال الخطيب البغدادي رحمه الله في الجامع: “ينبغي لطالب العلم أن يتميز عن الناس بالعمل بعلمه”.
قال القرطبي رحمه الله: “التكفير خطير، توقف فيه الفحول فسلموا” [المفهم: 3/111].
قال الثوري رحمه الله: “أقل من معرفة الناس تقل غيبتك” [سير أعلام النبلاء: 5/62].
قال الشافعي رحمه الله: “ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته” [سير أعلام النبلاء:10/98].


قال ابن كثير: كان الأوزاعي كثير العبادة، حسن الصلاة، ورعا، ناسكا، طويل الصمت. وكان يقول: من أطال القيام في صلاة الليل هون الله عليه طول القيام يوم القيامة" [البداية والنهاية: 10/120].
قال الآجري: "علامة من أراد الله به خيرا التمسك بالقرآن الكريم، وسنة خير المرسلين، وسنة الصحابة رضي الله عنهم [الشريعة 24].
قال ابن سيرين: كانوا يقولون إذا كان الرجل على الأثر فهو على الطريق [رواه الآجري في الشريعة].


المصدر/ صيد الفوائد.

اللّهمّ صلّ وسلّم على نبيّنا محمد.

إعجاب واحد (1)