كاميرا ذكية.. تثير ضجة بين المستهلكين

[CENTER]

[SIZE=5]بالطبع أي هاتف ذكي يحتمل أن تشتريه من شركة ما للاتصالات سيكون مصمما بكاميرا، وربما كاميرا جيدة. لكنك تفكر في الهاتف أولا، مع توفير الكاميرا فائدة ثانوية.
يعتبر التقاط الصور هو الوظيفة الرئيسية لكاميرا «سامسونغ غالاكسي كاميرا» Samsung Galaxy Camera الجديدة الأنيقة التي طرحت حديثا، فبها شاشة تعمل باللمس عالية الدقة 4.8 بوصة بالجزء الخلفي والتي يمكن رؤيتها حتى في ضوء الشمس المباشر، وهو نفس حجم الشاشة في الهاتف الذكي الشهير «غالاكسي إس 3» والتي تعمل كعدسة جذابة.
ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إن الجزء الأمامي أبيض وجذاب، ويشير إلى أنك لن تعتقد مطلقا بطريق الخطأ أن هذه الكاميرا التي من فئة «صوب والتقط» هاتفا.

  • كاميرا تتواصل مع الإنترنت
  • وتعتبر كاميرا «غالاكسي» رفيعة بالدرجة الكافية لوضعها في جيب الملابس، مع أنك بالتأكيد ستشعر بحجمها. وكما هو الحال مع الهاتف الذكي، يمكنك بسهولة استخدامها في تحميل صور ومشاركتها عندما تكون مشغولا، عن طريق نقلها لاسلكيا إلى مساحة تخزين على الإنترنت أو إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني. وللكاميرا جهاز استشعار صور ممتاز وأدوات تصوير تجعلها ممتازة بحيث تتفوق على الكاميرا الموجودة على هاتفك.
    وعلى الرغم من أن «غالاكسي كاميرا» ليست هاتفا ذكيا، فإن بها صفات مشتركة مع هاتف «غالاكسي»، بداية من حقيقة أنه عندما يكون الـ«واي فاي» غير متاح، يمكن أن تتصل الكاميرا بشبكة بيانات خلوية لا سلكية من الجيل الرابع تابعة لشركة «إيه تي آند تي» الأميركية (على وجه الخصوص تكنولوجيا «إتش إس بي إيه» + شبكة، لكن ليس شبكة «إل تي إيه» من الجيل الرابع الأسرع).
    للأسف، تبلغ تكلفة تكنولوجيا الجيل الرابع 10 دولارات شهريا، إضافة إلى مبلغ الـ499.99 دولار الذي تدفعه ثمنا للكاميرا نفسها. ويمنحك هذا سعة بيانات تتراوح ما بين 1 و20 غيغا بايت، ولكن فقط إذا كنت مشتركا في خدمة «إيه تي آند تي موبايل شير» اللاسلكي. وإلا يمكنك أن تدفع 15 دولارا شهريا مقابل الحصول على خدمة فردية تمنحك سعة بيانات لا تزيد على 250 ميغا بايت، أو دفع 50 دولارا شهريا مقابل 5 غيغا بايت.
    تمنح شركة «إيه تي آند تي» من يمتلكون كاميرا «غالاكسي» سعة تخزين سحابية مجانية 5 غيغا بايت مقابل 5000 صورة متوسطة الحجم، في «إيه تي آند تي لوكر» الجديد.
  • تصفح الويب
  • تتضمن الكاميرا نوع المعالج رباعي النواة القوي الذي قد تجده في هاتف ذكي حديث. وهي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» إصدار 2.1، المعروف باسم «جيلي بين»، مما يسمح لك بطرح تطبيقات متوافقة في سوق «غوغل بلاي».
    عادة ما لا تستخدم الكاميرا خاصتك في تصفح الويب باستخدام «غوغل كروم» أو أي برنامج تصفح آخر، ولكن هذا ما فعلته. أرسلت أيضا رسائل عبر «جي ميل» وتابعت حالة الطقس وحصلت على توجيهات عبر «غوغل مابس» ولعبت «أنغري بيردز ستار وورز» واستمعت لموسيقى تتدفق من حساب «غوغل بلاي»، بل شاهدت مقاطع من أحد أفلام هوليوود.
    يمكن الوصول لجميع التطبيقات من قائمة تعمل باللمس معروفة بالنسبة لمستخدمي «أندرويد». وعن طريق تنزيل تطبيق خارجي مثل «سكايب»، يمكنك حتى إن تجري أو تستقبل اتصالات هاتفية.
    بالطبع يمكنك الاستفادة من تطبيق «فوتو ويزارد» (Photo Wizard) الذي تقوم «سامسونغ» بتنزيله بشكل مسبق، في مهام تحريرية أبسط، أو زيارة متجر «غوغل بلاي» لاستخدام برنامج «إنستاغرام» أو مجموعة أخرى من التطبيقات وثيقة الصلة بالصور.
    لكن فيما تعتبر إمكانية الوصول إلى آلاف من تطبيقات الهواتف الجوالة موضع ترحيب، هل ترغب بالفعل في الحصول على كاميرا، ولا سيما واحدة أكبر وأثقل من كاميرتك العادية الصغيرة التي تحمل في اليد، بديلا لهاتفك الذكي؟ ونظرا لأن وظيفة «غالاكسي كاميرا» تتمثل في التقاط الصور، فسوف تحتاج إلى أن تكون أكثر حرصا في استهلاك البطارية.
    بوضع كل هذا في الاعتبار، تتمثل الوسيلة المناسبة لتقييم «غالاكسي كاميرا» في عدم مقارنتها بالكاميرات الملحقة بالهواتف، بل بالكاميرات الأخرى المنافسة في السوق. وتتوفر في «غالاكسي كاميرا» مواصفات الكاميرا المثالية، حتى وإن كانت ضمن فئة الكاميرات باهظة الثمن. وتشتمل على جهاز استشعار صور 16 ميغا بيكسل، وعدسات ذات زاوية واسعة 23 ملليمتر وزووم بصري 21X تتحكم فيه من خلال ذراع أعلى الكاميرا. بالنظر إلى الطبيعة المزدوجة للجهاز – ككاميرا وهاتف جوال في آن واحد – يعمل عنصر التحكم أيضا بشكل مضاعف كزر تحكم في الصوت.
  • كاميرا ذكية
  • وسوف تكون مسرورا للغاية بالصور التي تلتقطها في الهواء الطلق. إذ تنبض الألوان بالحياة. كذلك، التقطت الكاميرا مقاطع فيديو عالية الدقة. يمكنك التقاط صور بالضغط على زر الغالق أعلى الكاميرا أو بالضغط على أيقونة على الشاشة.
    تتضمن كاميرا «سامسونغ» ثلاثة أوضاع رئيسية لالتقاط الصور. في الوضع التلقائي، تسمح للكاميرا باختيار الإعدادات المناسبة. يمكنك أيضا تطبيق كثير من عناصر الترشيح (اللون البني بلون الحبار، الأسود الفاحم، إلخ…) من هذا الوضع.
    في الوضع الذكي، يمكنك الاستفادة من كثير من الحيل البارعة، وبعضها متوفر على هواتف «غالاكسي» الذكية. على سبيل المثال، تلتقط سمة Best Photo ثماني صور متتالية؛ عليك أن تضغط على كل صورة تستحق الاحتفاظ بها. وتسمح لك أداة Best Face باختيار أفضل صورة لكل شخص من مجموعة من صورة واحدة إلى خمس صور متتالية تم التقاطها. توضع لقطاتك المفضلة لكل شخص في صورة واحدة. ويسمح لك إعداد Beauty Face بإخفاء عيوب الوجه لدى أي شخص.
    تعتبر خيارات الوضع الذكي الأخرى مثالية للصور المقربة التي يتم التقاطها بالعدسة المكبرة والصور الظلية والمناظر الطبيعية والمشاهد الواسعة.
    ربما ينجذب هواة الصور إلى وضع Expert، والذي يتم فيه التقاط معظم الصور بواسطة عناصر تحكم واضحة تحاكي المؤشرات التي تجدها في كاميرات «دي إس إل آر». ومن خلال تحريك المؤشر، يمكنك تغيير فتحة العدسة وصورة القرص وISO وسرعة الغالق وغيرها من الإعدادات الأخرى.
    غير أن بعض السمات مبتكرة تماما. على سبيل المثال، يمكنك استخدام صوتك في التحكم في الكاميرا. قل «ابتسم» لالتقاط صورة بشكل تلقائي. أجدت تلك الطريقة نفعا – ولكن لبعض الوقت فقط – ولكن ليس في حالة وجود قدر كبير من الضوضاء الخارجية. ربما تكون مرضية للناس، لكن هل من الصعب إلى هذه الدرجة الضغط على زر الغالق؟
    تعتبر «غالاكسي كاميرا» وسيلة أفضل لالتقاط الصور من الهاتف الذكي الذي تضعه في جيبك، ويعتبر وجود اتصال لاسلكي وسيلة راحة أساسية. لكن لن يرغب كل شخص في تضييع الوقت في استخدام التطبيقات والسمات التي تعتبر مناسبة تماما ومضاعفة على هاتفك.
    [/size]



    [/center]