كساد الدراسة العلمية في مصر

كساد الدراسة العلمية في مصر

                                                                                                                                                               [IMG]http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/7/26/1_1005679_1_34.jpg[/IMG]   بعض الطلبة قالوا إن مجالات الوظائف لخريجي الدراسات الأدبية أوسع من العلمية [SIZE=1](الجزيرة نت)[/size]

بدر محمد بدر-القاهرة

حذر متخصصون وخبراء من أن تراجع الإقبال على الدراسة العلمية لصالح الأدبية، يلقي بظلال قاتمة على مستقبل البحث العلمي، وعلى مسيرة التنمية بشكل عام في مصر.

وأعلن مدير المركز القومي للتقويم التربوي، يسري عفيفي، أن نسبة إقبال طلاب الثانوية العامة على الأقسام العلمية انخفضت بشدة، لتصل في السنوات الأخيرة إلى ٢٨%، في حين تصل نسبتهم في الأقسام الأدبية إلى ٧٢%.

ويبرر وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، هاني هلال، إحجام الطلاب عن الالتحاق بالتخصص العلمي بعدة أسباب أبرزها واقع ومكونات العملية التعليمية في مراحل التعليم قبل الجامعي التي يترسخ من خلالها في وجدان الطالب صعوبة دراسة المواد العلمية، في مقابل سهولة استيعاب المواد النظرية.

ويضيف الوزير إلى ذلك غياب الثقافة العلمية، وضعف دور الأسرة ووسائل الإعلام في تدعيم قيمة العلم، في ظل غلبة التفكير المادي في المجتمع.

ونبه هلال إلى أن الاقتصاد القائم على المعرفة هو العامل الأهم لتحقيق نهضة الدول النامية ومنها مصر، وهو يعتمد على شباب مدرك ومستوعب لعلوم العصر، وبخاصة من خريجي الكليات العلمية.

[](javascript:openLargeImageInNewWindow(’/mritems/images/2010/7/26/1_1005682_1_34.jpg’):wink: حبيش: مطلوب خطاب رسمي يحتفي بالعلم والعلماء (الجزيرة نت)
الاحتفاء بالعلماء

ويطالب الأستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان، علي حبيش، في حديثه مع الجزيرة نت المسؤولين الرسميين بخطاب داعم ومحفز، يحتفي بالعلماء في مجالات العلوم المختلفة، تشجيعا للجيل الجديد.

ويشير إلى أن الصورة أصبحت معكوسة، بعد أن كان طلاب العلمي ضعف الأدبي، والسبب في ذلك انتشار البطالة والفقر وضعف الحالة الاقتصادية لدى الكثير من الأسر المصرية، منبها بأن هذا مؤشر خطير.

ويحذر حبيش من أن استشراء ظاهرة الهروب من الأقسام العلمية يرجع إلى الإحساس العام بأن العلم والعلماء لا مكانة لهم ولا مستقبل في مصر.

بدوره يرى عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة، يحيى القزاز، أن علاج ظاهرة الهروب من الأقسام العلمية يبدأ بتكاتف جميع الطاقات الواعية، وبتبني مشروع سياسي وطني كبير، يعيد تشغيل الطاقات المعطلة، ويعالج آثار السياسات الحالية.

وبحسب القزاز فإن هناك قدرا كبيرا من التنافسية العالية بين الطلاب على الكليات العلمية، ولكن الحدود الدنيا للالتحاق بها مرتفعة، مما يحرم ويقلل فرص الحاصلين على مجاميع تقل عن هذه الحدود في الالتحاق بها.

ويضيف في حديثه للجزيرة نت أن إدراك الطلاب لهذه الحقيقة القاسية، يدفعهم للاستسلام لمكتب تنسيق القبول في تحديد مصيرهم الجامعي.

ويدعو الخبير بالمجلس القومي للتعليم محمد عبد الظاهر الطيب، إلى ضرورة معالجة الظاهرة لأنها تنذر بكارثة، لافتا إلى أن الكثير من الطلاب يقومون بالتحويل إلى القسم الأدبي في المرحلة الثانية من الثانوية العامة، بعد فشلهم في الحصول على مجاميع مرتفعة في المرحلة الأولى.

[](javascript:openLargeImageInNewWindow(’/mritems/images/2010/7/26/1_1005681_1_34.jpg’):wink: الناقة: الفجوة بين العلمي والأدبي تزداد اتساعا وهذا مؤشر خطير (الجزيرة نت)
ازدياد الفجوة

من ناحيته يرى رئيس الجمعية المصرية للمناهج، محمود كامل الناقة، أن ظاهرة الهروب من الأقسام العلمية لا ينبغي السكوت عليها ولا التباطؤ في مواجهتها.

ويشير الناقة إلى خطورة وجود فجوة ضخمة تزداد اتساعا بين أعداد الطلاب في القسمين “بما يعني أننا مهددون بانقراض العلماء”.

الجزيرة نت التقت عددا من الطلاب، منهم الطالبة بكلية التجارة جامعة القاهرة آلاء أحمد التي بررت عزوف الطلاب عن الأقسام العلمية بضآلة المرتبات بعد التخرج، وضربت مثالا بطالب الطب الذي سيتقاضى راتباً شهرياً هزيلاً بعد كفاح سبع سنوات في الدراسة ذات المصروفات الباهظة.

بينما يرى الطالب بكلية التربية جامعة عين شمس، حسام عشري، أن المواد الأدبية سهلة، والوظائف لخريجيها مجالاتها أوسع، مثل كليات التجارة والتربية والحاسبات، بعكس الكليات العلمية.

بارك الله فيك اخى احمد

والله لا أدري من المخطئ إذا كنا نسكع هذا الكلام من وزير التعليم العالي، وكيف يتحدثون عن أن انخفاض مستوى التعليم ما قبل العالي هو السبب في ذلك، طبعاً ولم لا، ألم يوجه التعليم قبل الجامعي لترسيخ قلوب الجيل أنه لا حجاب في الإسلام وأن الاسلام دين سماحة، وهو فعلاً كذلك ولكنهم صوروه وكأنه دين تسيب وأنه لا فرق بين المسلم والكافر وأن المتدينين إرهابيين وأن إسرائيل دولة مجاورة لنا وأن السلام المبني على التفريط في حقنا هو الحل للمعايشة السلمية بين إسرائيل وفلسطين، ونسوا ايام ما كان يدرس لنا أحمد زويل ومصطفى مشرفة والأدباء والمناضلين من أبناء الأمة كمصطفى كمال وأحمد عرابي واستبدلوهم بالأبنودي ونظار القباني وأم كلثوم ويوسف إدريس فأهدرنا طاقاتنا وخسرنا وقتنا وضاعت الفرصة وصار من كان طفلاً أمام خيارين إما الأدبي وإما العلمي،
وطبعاً “علمي” علمك، خلينا بعيد عن الدروس الخصوصية والفيزياء والرياضة وفي الآخر آيه، مش تجارة، كلية تجارة بتاخد من علمي من حاجة وتسعين ومن أدبي من 80 خلاص يبقى من أدبي سكتها أحسن، ويجعله عامر

على العموم ابقوا فكروني في رمضان يمكن وزير تشاد أو رئيس موريتانيا يجي يعتمر السنادي فأطلب منه واحنا في الحرم إنه يدعي لحكومتنا إنها تعمل لصالح بلدنا

شكر11111111111111111 على الخبر