كلمات قاسيه لكنك ستبتسم معها

كلمات تجعلك تبتسم رغم قسوتها

إن أحسست يوماً . . بأنك مرهق من ركض السنين
وإن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام
وإن الحياة أصبحت لا تطاق . .
إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجنا لانفاسك
وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم
وإن كل شئ أصبح موجعا . .
ارسم على وجهك ابتسامة من قهر واسكب من عينك دمـعـة مـن فرح…

––––•(-•ღღ•-)•––––

إن طعنك صديق أو احتلك الضيق

إن فقدت كل شئ . . جميل وتحطم طموح على كف المستحيل

افتح عينك للهواء و النور
لا تهرب من نفسك في الظلام . .
عد إلى النور واحضن عروقك المفتوحة وجراحك التي أصبحت تحتاج لك أكثر أشعرها بوجودك . . واشعر أنت بوجودها . .
تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء . .
لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام . .
لا تـنظر إلى من حولك بأكثر من ابتسامة تجتاز المسافات . . و تخترق حواجز الصراع…

––––•(-•ღღ•-)•––––

ابتسم لهم . .

رغم كل ما فيك من أوجاع . . فأنت هكذا . .
احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الآخرون
و لا تجعله يحمل . . رصاصة . . تغتال بها كل الجمال حولك . .

––––•(-•ღღ•-)•––––

مسكين جداً أنت حين تظن إن الكره يجعلك أقوى . .
و إن الحقد يجعلك أذكى . .
وان القسوة و الجفاف هي ما تجعلك إنساناً محترماً

. .––––•(-•ღღ•-)•––––

تعلم أن تضحك مع من معك . . و إن تشاركه ألمه و معاناته . .
عـش معـه وتعايش به عيش كبيراً . .
و تعلم إن تحتوي كل من يمر بك . .
لا تصرخ عندمـا يتأخر صديقك . .
ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك . .
تذكر إن كل شئ قد كان في لوحة القـدر . .
قبل إن تكون شخصا من بين ملايين البشر

––––•(-•ღღ•-)•––––

إن غضب صديقك . . اذهب و صافحه و احتضنه . .
وان غضبت من صديقك . . افتح له يديك و قلبك . .
إن خسرت شيئا . . فتذكر انك قد كسبت اشياء . .
و إن فاتك موعد . . فتذكر انك قد تلحق موعــداً…

––––•(-•ღღ•-)•––––

…مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولا . .
افتح عينك للأحلام و الطموح . . فغداً يوم جديد . .
و غداً أنت شخص جديد
لا تحاول إن تجلس و إن تُضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك . .
فقد تحفر في قلبه جرحا . . لن تشعر به . .
و صديقك يعيش به حتى آخر يوم من عمره . .
فهل على الدنيا أقبح من إن تنام . . و إن ينامون وصديقك . . يئن من جرحك ؟! !
و يتوجع من كلماتك ؟ !

––––•(-•ღღ•-)•––––

كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا . .
حتى يأتي يوم رحيلك . . إلى الآخرة . .
فتجد من يبكي عليك من الأعماق . .
لا من يبكي عليك . . بحكم العادات و التقاليد . .
و لا تدري . . متى يكون الرحيل . . ربما يكون اقرب من شربة الماء . .
أو اقرب من أنفاس الهواء

––––•(-•ღღ•-)•––––

ختــــــــــــــــــــــا ماً:

وبالتأكيد . .

سترى إن الحياة يمكن إن تكون جميلة حتى في عز الألم . .
و في وسط المعاناة . .
ستجد إن ابتسامة ما تخرج من أعماقك . .
تخرج من زحمة اليأس و المرارة . .

تخرج من صميم الذات . .
عندها ستتذكر * * كم أنت إنسان رائع …

بارك الله فيك الله يعطيك العافيه على هذه الكلمات القاسيه لكن هي الحقيقه

اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض مزيجًا من السعادة والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ والآلام ، فيستحيل أن ترى فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا ، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله :{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2) .

ولهذا فإن خير ما تواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ، الصبر على الشدائد والمصائب ، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما لا يحسن وما لا يليق ، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن لطم الخدود ونحوها ، وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في القرآن في نحو تسعين موضعاً - كما قال الإمام أحمد - وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري .

فعلينا ان نكثر من الصلاة والرجوع الى الله ونسال الله ان يذهب عنا جميعا كل سوء
00000000

ولكم تحياتي

مشكور اخى للاضافة الراقية.