لا تَخَف على الإسلام ؛ فإنه مَنصور ومُنتَصِر​

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخوتي وأخواتي المهندسين والمهندسات؛
كتاب نافع - بحوله تعالى.

مقال قيم؛
يبعث على حُسن الظنّ وعلوّ الهمّة

/

17392459111_f73408e223

لفضيلة: - عبدالرحمن السحيم - حقظه الله تعالى -.

/

لا تَخَف على الإسلام ؛ فإنه مَنصور ومُنتَصِر​
بمشيئة الله تعالى​
~ مُنتقى شبكة مشكاة الإسلامية.

لا تَخَف على الإسلام ؛ فإنه مَنصور ومُنتَصِر

تأمل كم بين الحِصَارَيْن ؟!
الأول : قريش تُحاصِر الإسلام وأهله القِلّة القليلة ؛ لئلا ينتشر الإسلام !
والثاني : رجل مُسلم واحد حديث الإسلام يَفرِض حِصارا على قريش !!
والعجيب أن الفَرْق بينهما لا يصِل إلى عشرين سَنَة !.

الحصار الأول : حِصار قريش للنبيصلى الهل عليه وسلم؛
ومَن معه من المسلمين في شِعْبِ أبي طالب ثَلاث سِنِين .
:arrow_left: والثاني : حِصار ثُمامة بن أُثَال لِقُريش ، وقوله لهم :
أسْلَمتُ مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حَبّة حِنْطَة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم . (رواه البخاري ومسلم ). .

قال ابن القيم : وَحُبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ مَعَهُ فِي الشِّعْبِ
شِعْبِ أبي طالب لَيْلَةَ هِلَالِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْبَعْثَةِ ، وَعُلِّقَتِ الصَّحِيفَةُ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ ،
وَبَقُوا مَحْبُوسِينَ وَمَحْصُورِينَ مُضَيَّقًا عَلَيْهِمْ جِدًّا مَقْطُوعًا عَنْهُمُ الْمِيرَةُ وَالْمَادَّةُ نَحْوَ ثَلَاثِ سِنِينَ ،
حَتَّى بَلَغَهُمُ الْجَهْدُ وَسُمِعَ أَصْوَاتُ صِبْيَانِهِمْ بِالْبُكَاءِ مِنْ وَرَاءِ الشِّعْبِ . اهـ . .

فبينما الإسلام يُحاصَر أصبح الإسلام يُحاصِر !
:record_button: ** الأحزاب تُحاصِر المدينة في سَنَة خمس مِن الهجرة .
وفي أقلّ مِن 3 سَنوات (في سَنة 8 هـ ) جيوش الإسلام تَزحَف نحو مكة
، فيكون أسعد الناس وأشجع الناس في مكة مَن يُغْلَق عليه باب بيته !.

قال ابن القيم : الفَتْح الأعظم الذي أعَزّ الله به دِينه ورسوله،
وجنده وحِزبه الأمين ، واسْتَنْقَذ به بَلَده وبَيته الذي جَعَله هُدى للعالمين مِن أيدي الكفار والمشركين ،
وهو الفتح الذي اسْتَبْشَر به أهل السماء ، وضَرَبَت أطْنَاب عِزّه على مَنَاكِب الْجَوْزاء ،
ودَخَل الناس به في دِين الله أفْوَاجا ، وأشْرَق به وَجْه الأرض ضِياء وابتهاجا .

فاللهم أعزّ الإسلام والمُسلمينَ.

~ تمّ بحمد ِ الله تعالى.

المصدر/ مُنتديات مشكاة الإسلامية.

اللّهمّ إنّا نسألُك - برحمتك - الجنّة؛ لنا ولإخوَتي ووالدينا ووالِديهمُ؛ آمينَ.

حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

~ تمّ بحمد ِ الله تعالى.

المصدر/ مُنتديات مشكاة الإسلامية.

اللّهمّ إنّا نسألُك - برحمتك - الجنّة؛ لنا ولإخوَتي ووالدينا ووالِديهمُ؛ آمينَ.

حفظكُمُ اللهُ تعالى ورعاكمُ.
/
بحول الله تعالى يكُن لقاء جديد؛ في رحاب المقالات الوعظية.

إعجاب واحد (1)