مفهوم الأدب وقلة الأدب حول العالم

المعاملة الراقية والتعامل المؤدب أمران مطلوبان ومتوقعان في جميع البلدان ؛
ولكن يبقى السؤال أي التصرفات مؤدبة في هذا الشعب وأيها مستهجن لدى الآخر؟
وفي حين يبدو بعضها مفهوما ومعقولا (لأفراد الثقافات الأخرى) يبقى كثير منها غامضا وغير مبرر في نظرهم ؛

ففي اليابان مثلا من الأدب أن تضع قناعا طبيا حين تصاب بالرشح أو الانفلونزا (وهذا شيء منطقي وجميل لتحاشي نقل العدوى للآخرين)
ولكن من غير المفهوم لماذا يجب على سائق التاكسي لبس قفازات أو “جونتيات” كي يبدو مؤدبا …
وفي الصين يمكن فهم مبررات ابتسام الخادم كلما أمعن سيده في توبيخه وتقريعه (فهو في النهاية من يدفع الراتب)
ولكن من غير المفهوم لماذا يتعمد الخادم الارتطام بالباب أثناء خروجه من الغرفة !!!
… على أي حال لو فكرنا بأخذ جولة سريعة حول العالم سنفاجأ بتصرفات غريبة واختلافات هائلة بين

مايمكن وضعه تحت خانة “مؤدب” و"غير مؤدب" …

= ففي السويد مثلا من غير اللائق أن تلبس معطفك قبل خروجك من منزل جارك … يجب أن تنتظر حتى تصبح خارج الدار مهما بلغت برودة الجو !!

= وفي جزر ساموا يجب أن تسكب قليلا من مشروب الكافا على الأرض قبل أن تبدأ بالشرب.

= أما في الأردن فيجب أن تُبقي قليلا من الشاي أو القهوة في قعر الفنجان حين تعيده لمضيفك.

= وفي السعودية كما يعرف معظمكم لا يجوز القيام قبل الضيف أو تستمر بالأكل بعده.

= وفي معظم الدول العربية يجب أن ترفض الهدية عدة مرات قبل أن تأخذها على مضض!!

= وفي إيران من غير المؤدب أن تصافح الرجل ولا تفعل الشيء نفسه مع جميع أطفاله…

= وفي الفليبين تستطيع ضرب الرجل على مؤخرته ولكن إياك أن تضربه على مؤخرة رأسه!

= وفي جزر فوجي يجب أن تضع يديك خلف ظهرك حين تتحدث مع الآخرين فوضعها أمام البطن يعني التحدي وطلب القتال.

= وفي البرتغال يمكنك التعبير عن إعجابك بالطعام من خلال تقبيل أصبع السبابة ثم ضرب شحمة الأذن بنفس الإصبع.

= وفي سويسرا من غير اللائق أن تلتقط أي شيء يسقط عن الطاولة ولكن من الأدب أن تترك للنادل زجاجة بيرة عوضا عن ذلك…

= وفي أوكرانيا من الأدب قبل تناول الطعام مسح الشوكة والسكين بقطعة خبز طرية.

= وفي بلجيكا لاترسل باقة ورد كبيرة فالورد الكثير يذكر بالجنائز في حين تكفي وردة واحدة كهدية.

= وفي النرويج يستحسن أن تبصق في البحر بعد مغادرة السفينة كتعبيرعن أمنيتك بسلامة العودة

= وفي كوريا يجب أن تترك مسافة كافية لمرور الناس بينك وبين الشخص الذي تتحدث معه فمن غير اللائق ترك الآخرين يمرون خلف ظهره أو ظهرك!!

= وفي فنلندا حين تكون في المطعم وتريد مناولة الملح لجارك لا تضعه بيده مباشرة … أتركه على الطاولة ليأخذه بنفسه …

هههه
واضح إن مصر مافيهاش حاجة عيب خالص

ولا يهمك حا ابحث ليك تانى،مشكور للمرور

موضوع جميل جدا وننتظر باقى الدول

مشكور اخى الفاضل للمرور واكيد للموضوع بقية

احب اضيف معلومة كمان
فى المانيا بعد الانتهاء من المحاضرة او سيمنار من الادب الخبط على الطاولة كتعبير عن شكرك للمحاضر او المدرس


سبحان الله وهذه الحركة عندنا تعبير عن الاحتجاج ،،،

مشكور اخى احمد للاضافة

هههههههههههه موضوع شيق و مضحك في نفس الوقت هل لديك شيء عن الجزائر

مشكور اخى للمرور ،،اما بالنسبة للجزائر ارجو منك الاضافة وفى انتظارك

انت اللى المفروض تكلمنا عن الجزائر

وووااااضح :slight_smile:
استنتاج ذكي ابو انس :slight_smile:

عجبني التصرف العيب اللي بالاردن… مع اني ما بترك اشي باخر الكاسة! معناته طول عمري بعمل العيب و انا مش حاسة ! :slight_smile:

وفى مصر برضه من الادب انك تسيب شوية أكل فى الطبق او فى الكوب
بس انا شايف انه مش مستحب لان الباقى ده اصلا هترمى ومحدش هيستفاد منه

وبصراحة بقى اخر شوية بيكونوا الاحلى فى كوباية الشاى

هو ليس فقط مش مستحب لأنه الباقي هايترمي بس، هو أصلاً هذا الفعل مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلعق الطبق، أو على الأقل ممكن بالملعقة مانخليش أي حاجة في الطبق، وقال فلا يدري في أيها كانت البركة.
وهذا برنامج عملي نبوي للتوفير واستعقاب أماكن البركة حتى يعم الرخاء ويضمحل الفقر، والله العظيم من يمر بجوار زبالات دول الخليج أو خليني أتكلم عن السعودية التي رأيتها بعيني 5 سنوات، والله العظيم إن الزبالة مما فيها من الطعام إن القطط أصيبت بالتخمة، فعلاً وليس مزحاً فأصيبت القطط بكسل غير طبيعي حتى إن مشهد القطط المدهوسة بالسيارت كثير جداً في الشوارع الجانبية، ولكن الأدهى أن الفقراء -الوهميين- في مجتمع السعودية كثيرون جداً، فأن ترى واحداً يتسول في المساجد بعد الصلاة أمر عادي جداً جداً، حتى تظن أن هذا من سنن صلاة الجماعة أن يفق واحداً ويتكلم ويبكي ليتسول، ثم إذا مررت بالزبلات تستعجب، ثم إذا ذهبت للمطاعم ربما يزول عنك العجب لأنك ستفقد الأحاسيس اصلاً.

قولي معي: اللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.