مكيفات تعمل بثاني أكسيد الكربون

[CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/center]

[B]

مكيفات تعمل بثاني أكسيد الكربون

[SIZE=5][COLOR=indigo]تبدأ في 25 يوليو الحالي فاعليات مؤتمرGustav Lorentzen الدولي بجامعة برديو Purdue University ، حيث يعقد لأول مرة في الولايات المتحدة، ويناقش المؤتمر استخدام المبردات الطبيعية مثل: ثاني أكسيد الكربون والأمونيا كغازات مبردة في أجهزة التكييفات والثلاجات وجميع أجهزة التبريد بدلاً من المبردات الصناعية التي تستخدم حاليًا في تلك الأجهزة، والتي تؤدي إلى زيادة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض Global - warming واتساع ثقب الأوزون.

وسيتم خلال المؤتمر تقديم العديد من أوراق الأبحاث التي تعرض آخر ما توصل إليه المهندسون في استخدام ثاني أكسيد الكربون كمبرد ومن هذه الأبحاث:

ابتكار أول برنامج كمبيوتر يقوم بوضع تخيل دقيق لأداء وفاعلية التكييفات التي تعتمد على ثاني أكسيد الكربون كمبرد، ومن ثَمَّ يمكن لمصممي التكييفات الاعتماد عليه في تصميم مكيفات تستخدم ثاني أكسيد الكربون.

تصميم لجهاز تكييف متحرك يعتمد على ثاني أكسيد الكربون، ويعمل بنفس كفاءة الأجهزة الأخرى التي تستخدم الغازات الصناعية كمبردات، وقد تم استخدام برنامج الكمبيوتر السابق ذكره في تصميم هذا الجهاز، وقد تم تنفيذه واختباره في جامعة برديو.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها ثاني أكسيد الكربون كغاز تبريد، فمع بدايات القرن العشرين كان ثاني أكسيد الكربون هو الغاز المبرد الأكثر انتشارًا في تكييفات الهواء، لكن في الثلاثينيات بدأ تراجع استخدامه؛ نظرًا لاحتياجه إلى أنظمة تشغيل ذات ضغط عالٍ: أعلى خمس مرات من الغازات المستخدمة حاليًّا؛ مما يحتاج إلى أنابيب ثقيلة من الصلب للاحتفاظ بالضغط العالي، وظهرت المبردات الصناعية أو الغازات المركبة التي أطلق عليها الكلوروفلوروكاربونات CFCs والتي تعمل بجوده عالية في الأنظمة ذات الضغط المنخفض.

اكتشف العلماء بعد ذلك أن تلك الغازات المركبة تؤدي إلى تدمير الأوزون الموجود في طبقة الستراتوسفير - إحدى طبقات الجو الموجودة حول الكرة الأرضية - الذي يعمل على تنقية الضوء القادم من الشمس من الأشعة فوق البنفسجية الضارة قبل أن يصل إلى سطح الأرض، كما تؤدي إلى زيادة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض Global – warming، حيث تعمل كعازل يمنع انعكاس الحرارة الزائدة التي تصل إلى الأرض من الشمس، وبالتالي تحتفظ الأرض بالحرارة فترتفع درجة الحرارة على سطحها.

وقد تم استبدال الCFCs بالهيدروفلوروكاربونات التي لا تمثل خطورة على طبقة الأوزون، ولكنها ما زالت تسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.

لذلك كان يجب العودة إلى المبردات الطبيعية وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون، فرغم أنه يؤدي أيضًا إلى ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض فإن الهيدروفلوروكاربونات تؤدي إلى تلك الظاهرة 1400 مرة أكثر من ثاني أكسيد الكربون، كما أن الكمية الضئيلة التي قد تتسرب من أجهزة التبريد لا تذكر مقارنة بكميات ثاني أكسيد الكربون التي تنتج من احتراق الوقود الحفري يوميًّا سواء في وسائل النقل أم للحصول على الطاقة.

لكن كان يجب حل مشكلة كبر حجم وثقل أنظمة التبريد المعتمدة على ثاني أكسيد الكربون، وقد تمَّ التغلب على تلك المشكلة باستخدام أنابيب من رقائق الألومنيوم، لكنها قوية ذات قطر صغير جدًّا تحتفظ بالضغط العالي الذي يحتاجه ثاني أكسيد الكربون بدلاً من أنابيب الصلب الثقيلة، مما يعطي دفعة قوية لاستخدام ثاني أكسيد الكربون مع صغر حجم وخفة أنظمته في العديد من التطبيقات.

هناك أيضًا مبرد طبيعي آخر يمكن استخدامه في ثلاجات العرض التجاري التي ليس لثاني أكسيد الكربون ميزة نسبية بها، حيث يمكن استخدام أنابيب ذات أقطار أكبر تقوم بحمل الغاز في أنظمة التبريد الخاصة بها - وهو الأمونيا، لكن أنظمة التبريد التي تعتمد على الأمونيا معقدة؛ نظرًا لأن الأمونيا غاز سام؛ لذلك يجب أن تكون أنظمتها ذات تصميم محكم يقوم بعزل الغاز، ويتم حاليًا اختبار أول جيل من تلك الأنظمة في أوروبا، وسيتم عرض النتائج في مؤتمر Gustav Lorentzen. [/color][/size][/b]

ولكوم جزيل شكر

شكرا للجميع

ياريت علشان يبقا لاضرر ولا ضرار

الله ينور عليك يا زعيم
تحياتى لك

لك الشكر الجزيل مع وافر احترامى